minshawi
01-15-07, 12:50 PM
نشرت صحيفة المدينة في عددها ليوم الإثنين 26 ذو الحجة 1427 - الموافق - 15 يناير 2007 - ( العدد 15972)
لا شك أن النجاح المنقطع النظير لخطة حج هذا العام والتي شهد بها الجميع لمفخرة لنا نحن رجال الأمن بل هي في الحقيقة مفخرة لكل مواطن ومقيم وزائر، فما قدم من خدمات مكثفة تسابق الجميع لأدائها مرضاة لربنا وخدمة لضيوف بيت الله الحرام وتسهيلاً لأدائهم نسكهم في يسر وسهولة والتي تكللت بفضل الله ومنته إنما كانت بنتاج عوامل عدة لعل من أهمها:
1- صدق الإحساس بالمسؤولية الملقاة على عاتق الجميع والتي ترجمت إلى أعمال موفقة وجهود مسددة.
2- الدافع الديني والولاء الوطني، فالجميع يعرف أن خدمة حجاج بيت الله شرف عظيم وفضل لا يضاهيه فضل ولا يجاريه أجر إلا من الله سبحانه وتعالى، فتسابق الجميع في صمت وتفان لكسب الأجر وخدمة الحجيج، كما أن الولاء الوطني عامل مساعد وحافز مرافق فبلادنا شرفها الله بهذه الخاصية بالجليلة التي يتمناها العالم أجمع ألا وهي وجود الحرمين الشريفين ومهوى أفئدة ملايين المسلمين أوجبت على مواطنيها السعي إلى إبراز جهود الدولة المكثفة لخدمة حجاج بيت الله وإبراز الجهود الصادقة والصورة الصحيحة للقاصي والداني بعيداً عن التطبيل والترميز والتهويل.
3- العمل المتواصل والتخطيط الذي لا ينتهي حتى يبدأ، فالخطط التي توضع بتواصل التخطيط لها وتنفيذها على مدار العام، حرصاً على تلافي أي سلبيات وسد أي ثغرات وسعياً وراء الكمال الذي ننشده جميعاً في أعمالنا اتباعاً لهدى المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم الذي شدد على (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه).
4- تضافر جهود الجميع دون استثناء سواء مؤسسات حكومية أو أهلية أو حتى مواطنين أو مقيمين في تقديم الخدمات والسعي الحثيث لإنقاذ الخطط التي وضعت بعناية تامة، فلولا توفيق الله وتضافر الجهود لم يكتب لها النجاح.
5- المتابعة المستمرة والمكثفة لولاة أمرنا حفظهم الله لكل صغيرة وكبيرة وحرصهم على تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله، والتي أشعرت الجميع بعظم المسؤولية وجعلت لهم دافعاً لتسجيل الإنجاز ونيل شرف خدمة حجاج بيت الله الحرام.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
لا شك أن النجاح المنقطع النظير لخطة حج هذا العام والتي شهد بها الجميع لمفخرة لنا نحن رجال الأمن بل هي في الحقيقة مفخرة لكل مواطن ومقيم وزائر، فما قدم من خدمات مكثفة تسابق الجميع لأدائها مرضاة لربنا وخدمة لضيوف بيت الله الحرام وتسهيلاً لأدائهم نسكهم في يسر وسهولة والتي تكللت بفضل الله ومنته إنما كانت بنتاج عوامل عدة لعل من أهمها:
1- صدق الإحساس بالمسؤولية الملقاة على عاتق الجميع والتي ترجمت إلى أعمال موفقة وجهود مسددة.
2- الدافع الديني والولاء الوطني، فالجميع يعرف أن خدمة حجاج بيت الله شرف عظيم وفضل لا يضاهيه فضل ولا يجاريه أجر إلا من الله سبحانه وتعالى، فتسابق الجميع في صمت وتفان لكسب الأجر وخدمة الحجيج، كما أن الولاء الوطني عامل مساعد وحافز مرافق فبلادنا شرفها الله بهذه الخاصية بالجليلة التي يتمناها العالم أجمع ألا وهي وجود الحرمين الشريفين ومهوى أفئدة ملايين المسلمين أوجبت على مواطنيها السعي إلى إبراز جهود الدولة المكثفة لخدمة حجاج بيت الله وإبراز الجهود الصادقة والصورة الصحيحة للقاصي والداني بعيداً عن التطبيل والترميز والتهويل.
3- العمل المتواصل والتخطيط الذي لا ينتهي حتى يبدأ، فالخطط التي توضع بتواصل التخطيط لها وتنفيذها على مدار العام، حرصاً على تلافي أي سلبيات وسد أي ثغرات وسعياً وراء الكمال الذي ننشده جميعاً في أعمالنا اتباعاً لهدى المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم الذي شدد على (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه).
4- تضافر جهود الجميع دون استثناء سواء مؤسسات حكومية أو أهلية أو حتى مواطنين أو مقيمين في تقديم الخدمات والسعي الحثيث لإنقاذ الخطط التي وضعت بعناية تامة، فلولا توفيق الله وتضافر الجهود لم يكتب لها النجاح.
5- المتابعة المستمرة والمكثفة لولاة أمرنا حفظهم الله لكل صغيرة وكبيرة وحرصهم على تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله، والتي أشعرت الجميع بعظم المسؤولية وجعلت لهم دافعاً لتسجيل الإنجاز ونيل شرف خدمة حجاج بيت الله الحرام.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط