خير الدين
11-25-06, 04:19 AM
انقطعت فترة عن البوابة العزيزة فترة ليست بالقصيرة
قد يكون ذلك لانشغالي أحيانا وقد يكون لظروفي السيئة أحيانا وقد يكون لعدم وجود مواضيع مميزة لدي أتكلم فيها مع الأصدقاء. وكنت قد أخذت عهدا على نفسي ألا اكتب إلا ما هو مميز حتى لا تكون الكتابة مجرد حروف متشابكة تكون جملا لا تعني شيء.
واليوم أعود عندما وجدت موضوعا هاما كثيرا ما شغل بالي ألا وهو انتشار حالة اللامبالاة التي انتشرت بين الناس، وكأن افضل حل لمعالجة الأخطاء هو الانصراف عنها.
فما المانع أن نرى أطفال يقتلون ونساء يغتصبون ورجال يقمعون ولا نتحرك بل ونسد آذاننا حتى لا نسمع ونضع غشاوة على أعيننا حتى لا نرى ما يحدث ويكفينا انهم يسمحون لنا بالحياة هكذا يكون حال العرب اليوم.
اللامبالاة ، واللامبالاة لم تأتي هكذا وانما اكتسبناها نحن العرب نتاج تراكمات سلوكية وأخلاقية اتبعناها ونتيجة البعد عن المنهج الصحيح الذي رسم لنا واتباع منهج آخر مظنة منا أننا نتطور ونتقدم.
فانهار كل شيء وبدلا من أن نتقدم تأخرنا وقادنا الآخرين وامتلئوا طمعا في خيراتنا واستحلوا كل ما يخصنا ونظروا لنا على أننا همج وغوغاء فانتشر في قلوبنا الرعب وبدل من أن نواجه تخاذلنا وتراجعنا مقابل أن يتركوا لنا فرصة في الحياة ونسينا أن الحياة والموت بيد الله الواحد بل وتمسكنا بالدنيا ونسينا أننا أموات بني أموات.
فكان الحال عندما نرى أخا لنا يسلب حقه أن ندير ظهرنا بل ونختبئ ونعكس هذا السلوك على كل المعاملات وكل شئون حياتنا في العمل قد نرى من يقصر ونقول ( أنا مالي) الجملة الشهيرة التي انتشرت بيننا ، وقد نرى في الشارع من ينتهك حرمات الطريق وأيضا تكون نفس الكلمة وينطبق الأمر أيضا على كل شيء السياسة والنظام والعلاقات الاجتماعية.
اللامبالاة هي سلوك اكتسبناه نتاج الخوف والجبن والبعد عن الله والنظر للغرب على انه افضل منا .
ولن ينصلح الحال إلا عندما نتخلى عن هذه اللامبالاة ولن نتخلى عن هذه اللامبالاة إلا عندما نعود إلى منهج الله ونحارب كل من يقودنا إلى غير هذا المنهج .
ولنعلم أن الحرب على الإسلام قد اشتدت وان من يحاربنا ليس من الغرب فقط وانما منا أيضا من يحاربنا.
الأمر يحتاج إلى وقفة منا تجاه أنفسنا الأمر يحتاج منا نظرة ولو للحظات هل ما صرنا إليه مرضي أم لان.
المرض ينتشر والدواء في بين أيدينا وكل ما علينا هو أن نتناوله .
ولنعلم انه ما يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..............
قد يكون ذلك لانشغالي أحيانا وقد يكون لظروفي السيئة أحيانا وقد يكون لعدم وجود مواضيع مميزة لدي أتكلم فيها مع الأصدقاء. وكنت قد أخذت عهدا على نفسي ألا اكتب إلا ما هو مميز حتى لا تكون الكتابة مجرد حروف متشابكة تكون جملا لا تعني شيء.
واليوم أعود عندما وجدت موضوعا هاما كثيرا ما شغل بالي ألا وهو انتشار حالة اللامبالاة التي انتشرت بين الناس، وكأن افضل حل لمعالجة الأخطاء هو الانصراف عنها.
فما المانع أن نرى أطفال يقتلون ونساء يغتصبون ورجال يقمعون ولا نتحرك بل ونسد آذاننا حتى لا نسمع ونضع غشاوة على أعيننا حتى لا نرى ما يحدث ويكفينا انهم يسمحون لنا بالحياة هكذا يكون حال العرب اليوم.
اللامبالاة ، واللامبالاة لم تأتي هكذا وانما اكتسبناها نحن العرب نتاج تراكمات سلوكية وأخلاقية اتبعناها ونتيجة البعد عن المنهج الصحيح الذي رسم لنا واتباع منهج آخر مظنة منا أننا نتطور ونتقدم.
فانهار كل شيء وبدلا من أن نتقدم تأخرنا وقادنا الآخرين وامتلئوا طمعا في خيراتنا واستحلوا كل ما يخصنا ونظروا لنا على أننا همج وغوغاء فانتشر في قلوبنا الرعب وبدل من أن نواجه تخاذلنا وتراجعنا مقابل أن يتركوا لنا فرصة في الحياة ونسينا أن الحياة والموت بيد الله الواحد بل وتمسكنا بالدنيا ونسينا أننا أموات بني أموات.
فكان الحال عندما نرى أخا لنا يسلب حقه أن ندير ظهرنا بل ونختبئ ونعكس هذا السلوك على كل المعاملات وكل شئون حياتنا في العمل قد نرى من يقصر ونقول ( أنا مالي) الجملة الشهيرة التي انتشرت بيننا ، وقد نرى في الشارع من ينتهك حرمات الطريق وأيضا تكون نفس الكلمة وينطبق الأمر أيضا على كل شيء السياسة والنظام والعلاقات الاجتماعية.
اللامبالاة هي سلوك اكتسبناه نتاج الخوف والجبن والبعد عن الله والنظر للغرب على انه افضل منا .
ولن ينصلح الحال إلا عندما نتخلى عن هذه اللامبالاة ولن نتخلى عن هذه اللامبالاة إلا عندما نعود إلى منهج الله ونحارب كل من يقودنا إلى غير هذا المنهج .
ولنعلم أن الحرب على الإسلام قد اشتدت وان من يحاربنا ليس من الغرب فقط وانما منا أيضا من يحاربنا.
الأمر يحتاج إلى وقفة منا تجاه أنفسنا الأمر يحتاج منا نظرة ولو للحظات هل ما صرنا إليه مرضي أم لان.
المرض ينتشر والدواء في بين أيدينا وكل ما علينا هو أن نتناوله .
ولنعلم انه ما يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..............