minshawi
11-15-06, 12:50 AM
أظهرت دراسة حديثة نشرتها وزارة العمل أن آباء ما يقارب 40% من الشباب السعودي العاطل عن العمل، هم أساسا ليس لديهم عمل، وأن أمهات 95% منهم، هن من ربات البيوت أي ما يعني أن من تمثلهم هذه النسبة ورثوا البطالة عن آبائهم. وأشارت الدراسة إلى أن ما نسبته 36% من هؤلاء الآباء أميون، وأن 59% من العاطلين عن العمل ينحدرون من أسر ذات دخل محدود يتراوح فيما بين 3 آلاف إلى أقل من 6 آلاف ريال.
وتشير هذه النتائج إلى البيئة المحيطة بتنشئة الشاب العاطل عن العمل باعتبارها غير مشجعة، إذ تكثر فيها الأمية والتعليم المتدني، والدخول المتدنية والتي تعود أيضا لتدني المستوى التعليمي، ليشب الطفل في بيئة لا تساعده على الاستمرار في التعليم، أو تحقيق أحلامه المعيشية.
وأجمع غالبية العاطلين عن العمل في السعودية وبنسبة تقارب 70% طبقا للدراسة التي جاءت تحت عنوان (العاطلون عن العمل ـ السمات والإدراك والتوجه) على أن الواسطة في المجتمع تعتبر أهم من الشهادة عند التوظيف، في الوقت الذي يضطر فيه الباحثون عن الوظائف من السعوديين إلى الانتظار مدة لا تقل عن عامين، وقد تصل إلى 7 سنوات بعد الحصول على آخر مؤهل، من أجل الحصول على عمل.
وقالت الدراسة التي أشرف عليها محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور علي الغفيص إن 85% من العاطلين عن العمل غير متزوجين، إذ تتراوح أعمار غالبيتهم بين 19 و26 سنة.
ويقضي العاطلون عن العمل السعوديين أوقات فراغهم ما بين القراءة، ومشاهدة الفضائيات، ومتابعة الإنترنت، فضلا عن أن 24% منهم يقضون أوقاتهم مع أصدقائهم من غير الموظفين.
وأكدت الدراسة التي أعدها كل من أستاذ الإعلام المشارك في جامعة الملك سعود الدكتور عبداللطيف العوفي، ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني عايض القحطاني أن 35% من العاطلين عن العمل يشعرون بالوحدة، ونحو 57% منهم يشعرون بالإحباط والقلق، ويبدي 55% من هؤلاء خوفا من المستقبل، إلا أنهم في الوقت نفسه يتمتعون بعلاقات جيدة مع الأهل والجيران.
ويعيش أكثر من 70%من الشباب السعودي العاطل عن العمل في المدن، والباقي في القرى، وهو ما يشكل خطورة أكبر بالنظر إلى أن طبيعة ومتطلبات الحياة في القرى أقل منها في المدن، وهذه الأخيرة قد يؤدي انتشار البطالة فيها إلى مشكلات اقتصادية، وأخلاقية ونفسية أكبر، علما أن المنطقة الشمالية من السعودية تصدرت بقية المناطق من حيث نسبة العاطلين عن العمل بمعدل 25% فيما جاءت المنطقة الوسطى في المركز الثاني بمعدل 24%، تليها المنطقة الغربية بنسبة 20%، ثم الجنوبية بنسبة 19%، في الوقت الذي سجلت فيه المنطقة الشرقية النسبة الأدنى بواقع 11.6%.
وتضمنت الدراسة معطيات أخرى، إذ أشارت إلى أن غالبية الباحثين عن العمل (78%) لم يسبق لهم أن توظفوا، وهم يبحثون عن وظائف مكتبية (بنسبة 58%)، فيما لم يحصل 56% من هؤلاء على أي نوع من التدريب، ويعتقد أكثر من 61% منهم أنه من غير الممكن الحصول على وظيفة بسهولة في المملكة اليوم، رغم أن 71% منهم يفضل الوظيفة على الجلوس في البيت حتى لو كان راتبها قليلا.
ورغم أن أكثر من 45% من الشباب الباحث عن العمل، ما زال يتملكه الاعتقاد بأن المجتمع ينظر للأعمال الفنية والمهنية نظرة دونية، إلا أن 71% منهم لن يجدوا حرجا في القيام بها.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
وتشير هذه النتائج إلى البيئة المحيطة بتنشئة الشاب العاطل عن العمل باعتبارها غير مشجعة، إذ تكثر فيها الأمية والتعليم المتدني، والدخول المتدنية والتي تعود أيضا لتدني المستوى التعليمي، ليشب الطفل في بيئة لا تساعده على الاستمرار في التعليم، أو تحقيق أحلامه المعيشية.
وأجمع غالبية العاطلين عن العمل في السعودية وبنسبة تقارب 70% طبقا للدراسة التي جاءت تحت عنوان (العاطلون عن العمل ـ السمات والإدراك والتوجه) على أن الواسطة في المجتمع تعتبر أهم من الشهادة عند التوظيف، في الوقت الذي يضطر فيه الباحثون عن الوظائف من السعوديين إلى الانتظار مدة لا تقل عن عامين، وقد تصل إلى 7 سنوات بعد الحصول على آخر مؤهل، من أجل الحصول على عمل.
وقالت الدراسة التي أشرف عليها محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور علي الغفيص إن 85% من العاطلين عن العمل غير متزوجين، إذ تتراوح أعمار غالبيتهم بين 19 و26 سنة.
ويقضي العاطلون عن العمل السعوديين أوقات فراغهم ما بين القراءة، ومشاهدة الفضائيات، ومتابعة الإنترنت، فضلا عن أن 24% منهم يقضون أوقاتهم مع أصدقائهم من غير الموظفين.
وأكدت الدراسة التي أعدها كل من أستاذ الإعلام المشارك في جامعة الملك سعود الدكتور عبداللطيف العوفي، ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني عايض القحطاني أن 35% من العاطلين عن العمل يشعرون بالوحدة، ونحو 57% منهم يشعرون بالإحباط والقلق، ويبدي 55% من هؤلاء خوفا من المستقبل، إلا أنهم في الوقت نفسه يتمتعون بعلاقات جيدة مع الأهل والجيران.
ويعيش أكثر من 70%من الشباب السعودي العاطل عن العمل في المدن، والباقي في القرى، وهو ما يشكل خطورة أكبر بالنظر إلى أن طبيعة ومتطلبات الحياة في القرى أقل منها في المدن، وهذه الأخيرة قد يؤدي انتشار البطالة فيها إلى مشكلات اقتصادية، وأخلاقية ونفسية أكبر، علما أن المنطقة الشمالية من السعودية تصدرت بقية المناطق من حيث نسبة العاطلين عن العمل بمعدل 25% فيما جاءت المنطقة الوسطى في المركز الثاني بمعدل 24%، تليها المنطقة الغربية بنسبة 20%، ثم الجنوبية بنسبة 19%، في الوقت الذي سجلت فيه المنطقة الشرقية النسبة الأدنى بواقع 11.6%.
وتضمنت الدراسة معطيات أخرى، إذ أشارت إلى أن غالبية الباحثين عن العمل (78%) لم يسبق لهم أن توظفوا، وهم يبحثون عن وظائف مكتبية (بنسبة 58%)، فيما لم يحصل 56% من هؤلاء على أي نوع من التدريب، ويعتقد أكثر من 61% منهم أنه من غير الممكن الحصول على وظيفة بسهولة في المملكة اليوم، رغم أن 71% منهم يفضل الوظيفة على الجلوس في البيت حتى لو كان راتبها قليلا.
ورغم أن أكثر من 45% من الشباب الباحث عن العمل، ما زال يتملكه الاعتقاد بأن المجتمع ينظر للأعمال الفنية والمهنية نظرة دونية، إلا أن 71% منهم لن يجدوا حرجا في القيام بها.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط