المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النساء أقل عرضة للسرقة .. ولبس الثياب مطلب النشالين



minshawi
10-11-06, 01:24 AM
نشرت صحيفة عكاظ في عددها الصادر يوم ( الإثنين 17/09/1427هـ ) 09/ أكتوبر/2006 العدد : 1940 الخبر التالي:
هاني اللحياني (مكة المكرمة)
كشفت دراسة ركزت على ظاهرة النشل في ساحات ومطاف المسجد الحرام ان النساء اقل الفئات عرضة للنشل وانهن اكثر يقظة امام ممارسات النشالين فيما سجل الموظفون والمتزوجون اكثر الفئات عرضة للنشل الدراسة اعدها فريق البحث العلمي المشكل من الدكتور جمال رشيد الكحلوت من معهد خادم الحرمين الشريفين لابحاث الحج والعقيد محمد عبدالله المنشاوي من شرطة العاصمة المقدسة وفريق العمل الميداني من رجال أمن وجامعي معلومات بعمل دراسة مسحية عن هذه الظواهر خلال شهر رمضان المبارك، تركزت اهدافها في التعرف على الخصائص الديموغرافية للجناة المقبوض عليهم بتهم النشل في المسجد الحرام وللمجني عليهم ممن تعرضوا للنشل في المنطقة المركزية في مكة المكرمة، وكذلك في التعرف على الاساليب التي يتبعها الجناة في ارتكاب جريمة النشل بمنطقة المسجد الحرام وما حوله وسبل مكافحتها وتوعية الجمهور من الوقوع فيها، اضافة الى دراسة بيانات المفقودات في المسجد الحرام وتحليلها بما يخدم اهداف الدراسة.شملت الدراسة تعريفا لعمليات النشل والسرقة والمفقودات واستعراضا لاهم الدراسات السابقة في هذا المجال. وتوصلت الدراسة الى ان المتعرضين للنشل تقع اعمارهم فوق 35 سنة وان المعتمرين من خارج المملكة هم الاكثر تعرضا للنشل وذلك لكثرة اعدادهم خلال شهر رمضان وكذلك طول وقت بقائهم في المسجد الحرام كما انه ليس هناك تأثير واضح للمستوى التعليمي للمعتمر في تعرضه للنشل أو فقدانه لاغراضه. كما توصلت الدراسة الى ان اغلب المتعرضين للنشل لم يلاحظوا من قام بنشلهم وان اكثر الاشياء المنشولة هي النقود تليها اوراق الثبوتية وان المحافظ الشخصية اكثر المفقودات تليها جوازات السفر والاقامات وان حوالى ثلاثة ارباع موجودات المفقودات لم تسلم الى اصحابها كما ان اكثر من ثمانين في المائة ممن تعرضوا للنشل كانوا يلبسون الثياب واغلب الاغراض المنشولة كانت محفوظة في جيب جانبي وقت النشل. وعن الجناة ابانت الدراسة ان هناك نسبة لا بأس بها من الاناث النشالات وان اغلب النشالين في سن الشباب 18 - 35 سنة واكثرهم اما أميون أو يقرأون ويكتبون فقط ونصف الجناة من المتزوجين وذي دخل شهري اقل من الف ريال. وابانت الدراسة ان قدوم الجناة الى مكة المكرمة كان في الاسبوع الاول من رمضان واكثر من نصف حالات النشل تمت بالتعاون مع شخص او اشخاص اخرين اما من ينشل بمفرده فلم تتعد نسبتهم 22% . واشارت الدراسة الى ان ثلاثة ارباع الجناة قدم لغرض العمرة وعشرة في المائة منهم لم يسبق له ان اعتمر وان اعلى نسبة من الجناة كانت تقيم عند اصدقائهم.واوصت الدراسة بضرورة عمل برنامج توعية للمعتمرين وخاصة القادمين لاول مرة بالمحافظة على اغراضهم من الفقدان أو النشل.
رابط الخبر
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط