المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بداية العام الدراسي ومهارة تدمير الطاقات



الماوردي
09-19-06, 01:48 PM
ألم يقل الله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى وعلى التقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" ألم يقل نبينا صلى الله عليه وسلم "لا يؤمن أحدكم حتى..." أليس المؤمنون جسدا واحدا كبيرهم الأب وصغيرهم الابن إذا كان هذا هو محصولنا الثقافي الذي يوجه أحاسيسنا وقد تمثل هذا المبدأ العظيم من وفقه الله أهل الإسلام وهم وفرة خيرة بحمد الله إلا أننا في النقيض نرى في أبناء جلدتنا من حمل على عاتقه التعسير على الناس ومحاولة إجهاظ كل نبوغ وبروز أقول ذلك من منطلق رؤية ما يحصل لطلابنا في المدارس والجامعات والمؤسسات التربوية وغيرها من الأجهزة من قبل البعض – وليس الكل – ومن الأنظمة تأسيسا وتطبيقا، ومن المتنفيذين وغيرهم الذين من الواضح من خلال منطق الحال أنه لم يرق لبعض منهم أن يرى طموحا ونبوغا فضلا عن أن يقدر الجهد وكم نعلم من قصص بعض المعلمين غير الموفقين - وهم الأقل إن شاء الله - الذين من ثلاثين سنة وتزيد وهم يكسرون في طاقات الطلاب وكم مر عليهم عبر هذه السنين من ألوف من الطلاب الضحايا المجبرين على هذا الأستاذ أو النظام إن هذا التصرف ليس تصرف مغتبط بنشوء القدرات العالية والهمم السامية والله المستعان إن من الواجب على الجهات الرسمية أن تشدد الرقابة في تصرفات كثير من منسوبي جهتها وأن يكونوا بناة مسهمين في رقي أمتنا ووطننا.
ذكر لي أحدهم أن ابنه الطالب في الثانوية العامة قال له أحد المعلمين يا فلان أتريد أن أعلقك في السقف بأحد الثياب التي يبيعها أبوك - وأبوه من باعة الثياب - فصدم الطالب بهذه الكلمة ونزلت علي كالصاعقة وكره المدرسة تماما ودفع هو وأهله ثمن هذه الكلمة باهظا وما زال هذا المعلم يمارس هوايته السادية في تدمير الطلاب إلى أن يحال على التقاعد بعد عمر طويل وإنتاج غزير.

ر ا م ي
09-19-06, 02:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله
استاذي الماوردي بارك الله في مواضيعك القيمة
ان ابناءنا امانة في اعناقنا ( كلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته ) .

mostafa
09-22-06, 12:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله
استاذي الماوردي بارك الله في مواضيعك القيمة
ان ابناءنا امانة في اعناقنا ( كلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته ) .
mostafaahmed

mostafa
09-22-06, 12:45 AM
ألم يقل الله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى وعلى التقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" ألم يقل نبينا صلى الله عليه وسلم "لا يؤمن أحدكم حتى..." أليس المؤمنون جسدا واحدا كبيرهم الأب وصغيرهم الابن إذا كان هذا هو محصولنا الثقافي الذي يوجه أحاسيسنا وقد تمثل هذا المبدأ العظيم من وفقه الله أهل الإسلام وهم وفرة خيرة بحمد الله إلا أننا في النقيض نرى في أبناء جلدتنا من حمل على عاتقه التعسير على الناس ومحاولة إجهاظ كل نبوغ وبروز أقول ذلك من منطلق رؤية ما يحصل لطلابنا في المدارس والجامعات والمؤسسات التربوية وغيرها من الأجهزة من قبل البعض – وليس الكل – ومن الأنظمة تأسيسا وتطبيقا، ومن المتنفيذين وغيرهم الذين من الواضح من خلال منطق الحال أنه لم يرق لبعض منهم أن يرى طموحا ونبوغا فضلا عن أن يقدر الجهد وكم نعلم من قصص بعض المعلمين غير الموفقين - وهم الأقل إن شاء الله - الذين من ثلاثين سنة وتزيد وهم يكسرون في طاقات الطلاب وكم مر عليهم عبر هذه السنين من ألوف من الطلاب الضحايا المجبرين على هذا الأستاذ أو النظام إن هذا التصرف ليس تصرف مغتبط بنشوء القدرات العالية والهمم السامية والله المستعان إن من الواجب على الجهات الرسمية أن تشدد الرقابة في تصرفات كثير من منسوبي جهتها وأن يكونوا بناة مسهمين في رقي أمتنا ووطننا.
ذكر لي أحدهم أن ابنه الطالب في الثانوية العامة قال له أحد المعلمين يا فلان أتريد أن أعلقك في السقف بأحد الثياب التي يبيعها أبوك - وأبوه من باعة الثياب - فصدم الطالب بهذه الكلمة ونزلت علي كالصاعقة وكره المدرسة تماما ودفع هو وأهله ثمن هذه الكلمة باهظا وما زال هذا المعلم يمارس هوايته السادية في تدمير الطلاب إلى أن يحال على التقاعد بعد عمر طويل وإنتاج غزير.
mostafa ahmed

mostafa
09-22-06, 12:46 AM
ألم يقل الله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى وعلى التقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" ألم يقل نبينا صلى الله عليه وسلم "لا يؤمن أحدكم حتى..." أليس المؤمنون جسدا واحدا كبيرهم الأب وصغيرهم الابن إذا كان هذا هو محصولنا الثقافي الذي يوجه أحاسيسنا وقد تمثل هذا المبدأ العظيم من وفقه الله أهل الإسلام وهم وفرة خيرة بحمد الله إلا أننا في النقيض نرى في أبناء جلدتنا من حمل على عاتقه التعسير على الناس ومحاولة إجهاظ كل نبوغ وبروز أقول ذلك من منطلق رؤية ما يحصل لطلابنا في المدارس والجامعات والمؤسسات التربوية وغيرها من الأجهزة من قبل البعض – وليس الكل – ومن الأنظمة تأسيسا وتطبيقا، ومن المتنفيذين وغيرهم الذين من الواضح من خلال منطق الحال أنه لم يرق لبعض منهم أن يرى طموحا ونبوغا فضلا عن أن يقدر الجهد وكم نعلم من قصص بعض المعلمين غير الموفقين - وهم الأقل إن شاء الله - الذين من ثلاثين سنة وتزيد وهم يكسرون في طاقات الطلاب وكم مر عليهم عبر هذه السنين من ألوف من الطلاب الضحايا المجبرين على هذا الأستاذ أو النظام إن هذا التصرف ليس تصرف مغتبط بنشوء القدرات العالية والهمم السامية والله المستعان إن من الواجب على الجهات الرسمية أن تشدد الرقابة في تصرفات كثير من منسوبي جهتها وأن يكونوا بناة مسهمين في رقي أمتنا ووطننا.
ذكر لي أحدهم أن ابنه الطالب في الثانوية العامة قال له أحد المعلمين يا فلان أتريد أن أعلقك في السقف بأحد الثياب التي يبيعها أبوك - وأبوه من باعة الثياب - فصدم الطالب بهذه الكلمة ونزلت علي كالصاعقة وكره المدرسة تماما ودفع هو وأهله ثمن هذه الكلمة باهظا وما زال هذا المعلم يمارس هوايته السادية في تدمير الطلاب إلى أن يحال على التقاعد بعد عمر طويل وإنتاج غزير. mostafa ahmed
mostafa ahmed