المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثقافة الجلاد..!!!



minshawi
06-16-06, 02:13 AM
عبدالله ابراهيم الكعيد
حين يؤمن الفرد بالجلد وسيلة للتعليم والتأديب والتربية فهو يخرج عن مسار سوية الانسان وحين يتبنى سياسة الإقصاء لمن لايدور في فلك ثقافة الجلد والقمع والتنكيل فهو يعني رغبة التفرد بحياة مقصورة على نمط مؤطر برؤية المخلوق المغرور لابجلال خالق الكون والانسان وناموس الحياة الرحمن الرحيم الغفور المتسامح سبحانه وتعالى.. اقول قولي هذا بعد قراءتي لردود الافعال التي وردت على نشر مقالي بعنوان (لنقف معهم بقوة) حيث اوردت رسالة مدمن تاب واقلع عن شرب الكحول ويرغب في مساعدة غيره على الاقلاع وطرح فكرة استقطاب كل من لديه الاستعداد للاقلاع عن تعاطي المشروبات الكحولية وذلك عن طريق القروبات الموجودة على (الانترنت) لاستقطابهم وتشكيل نواة تتبناهم وتشعرهم بمحبتها وتقديم كافة اشكال الدعم النفسي والمعنوي لهم ويطلب دعم الفكرة، ورغبة مني في تقصي رؤية اكبر عدد من الناس والمختصين قمت بنشر الموضوع في اكثر من موقع على الانترنت وقد شارك وعلق وكتب العديد من الاخوة مشكورين مبدين رؤيتهم والحلول التي يقترحونها وسأحاول قد الامكان جمعها والاستفادة منها حين يتم تفعيل اقتراح اخينا المتعافي من الادمان، وقد رأيت ان اورد لكم موقفين متناقضين ورؤيتين مختلفتين تبينان بجلاء كيف يفكر مجتمعنا وما هي النظرة التي ينظر بها الى التائب المتعافي من الادمان..، الاولى من قارئ ثار على طرحي للموضوع بقوله (شخص يعصي الله ثلاثة وعشرين عاماً بكبيرة من الكبائر ويريد من المجتمع مساعدته.. بماذا..؟؟ أن يسمحوا له ويشجعوه على جريمته..؟ وان يكون له ولامثاله من قبول في المجتمع، اين خوف الله عنه منذ ثلاثة وعشرين عاماً.. لماذا هذا الإصرار على الاستمرار على هذه الكبيرة العظيمة، هل المجتمع هو من دفعه الى ذلك..؟ اخشى ان حكاية وقوف المجتمع معه وامثاله هي دعوة لاندماجهم في المجتمع وتقبلهم مع معصيتهم، يجب على المجتمع محاربة امثال هذا والقسوة عليهم وعدم التهاون بانكار المنكر بل يجب ان يشدد عليه العقوبة للتنكيل به).. الى آخر ماورد في الرسالة من قسوة واقصاء وعدم تسامح.. بالمقابل يبدي العقيد محمد عبدالله منشاوي من شرطة العاصمة المقدسة استعداده لتفعيل الاقتراح المطروح حول الموضوع فيقول (قرأت مقالك الموسوم "لنقف معهم بقوة" في زاوية القافلة تسير والذي يدور حول رسالة وصلتك من مدمن خمر تائب والذي يقترح استقطاب الراغب في الاقلاع عن الادمان عن طريق القروبات الموجودة على الانترنت.. الخ.. ونظراً لاني احد اعضاء القروبات البريدية ولاحساسي بان مثل هذا العمل هو واجب اخوي يجب التفاعل معه، فضلاً عن كوني رجل امن يملي عليه واجبه الوظيفي فضلاً عن واجبه الوطني والديني التعاون لإنجاح مثل هذا الاقتراح سواء في القروبات البريدية او من خلال موقعي الذي خصص لنشر الدراسات والبحوث العلمية، لذا فاني اضع جهدي وموقعي المتواضع كأداة لإنجاح هذا الاقتراح واي اقتراح مفيد يهدف الى تحقيق التعاون والتآلف بين ابناء المجتمع)..الخ..

هنا لابد لي من إزجاء الشكر على اريحية العقيد محمد ورؤيته الانسانية وتفهمه لدوره الوطني واقول ان الحياة تتسع لكل اشكال الخير وان في فتح نوافذ النور قضاء على بؤر الظلام وكما قيل انما يبتهج من يستنشق النور الوردي..!!! ثم أتمنى من اخينا المتعافي من الادمان بعث رسالة اليكترونية اخرى حتى اوصله بالعقيد محمد منشاوي ليعملا سوياً على طريق النور والأمل،،
عبدالله ابراهيم الكعيد
حين يؤمن الفرد بالجلد وسيلة للتعليم والتأديب والتربية فهو يخرج عن مسار سوية الانسان وحين يتبنى سياسة الإقصاء لمن لايدور في فلك ثقافة الجلد والقمع والتنكيل فهو يعني رغبة التفرد بحياة مقصورة على نمط مؤطر برؤية المخلوق المغرور لابجلال خالق الكون والانسان وناموس الحياة الرحمن الرحيم الغفور المتسامح سبحانه وتعالى.. اقول قولي هذا بعد قراءتي لردود الافعال التي وردت على نشر مقالي بعنوان (لنقف معهم بقوة) حيث اوردت رسالة مدمن تاب واقلع عن شرب الكحول ويرغب في مساعدة غيره على الاقلاع وطرح فكرة استقطاب كل من لديه الاستعداد للاقلاع عن تعاطي المشروبات الكحولية وذلك عن طريق القروبات الموجودة على (الانترنت) لاستقطابهم وتشكيل نواة تتبناهم وتشعرهم بمحبتها وتقديم كافة اشكال الدعم النفسي والمعنوي لهم ويطلب دعم الفكرة، ورغبة مني في تقصي رؤية اكبر عدد من الناس والمختصين قمت بنشر الموضوع في اكثر من موقع على الانترنت وقد شارك وعلق وكتب العديد من الاخوة مشكورين مبدين رؤيتهم والحلول التي يقترحونها وسأحاول قد الامكان جمعها والاستفادة منها حين يتم تفعيل اقتراح اخينا المتعافي من الادمان، وقد رأيت ان اورد لكم موقفين متناقضين ورؤيتين مختلفتين تبينان بجلاء كيف يفكر مجتمعنا وما هي النظرة التي ينظر بها الى التائب المتعافي من الادمان..، الاولى من قارئ ثار على طرحي للموضوع بقوله (شخص يعصي الله ثلاثة وعشرين عاماً بكبيرة من الكبائر ويريد من المجتمع مساعدته.. بماذا..؟؟ أن يسمحوا له ويشجعوه على جريمته..؟ وان يكون له ولامثاله من قبول في المجتمع، اين خوف الله عنه منذ ثلاثة وعشرين عاماً.. لماذا هذا الإصرار على الاستمرار على هذه الكبيرة العظيمة، هل المجتمع هو من دفعه الى ذلك..؟ اخشى ان حكاية وقوف المجتمع معه وامثاله هي دعوة لاندماجهم في المجتمع وتقبلهم مع معصيتهم، يجب على المجتمع محاربة امثال هذا والقسوة عليهم وعدم التهاون بانكار المنكر بل يجب ان يشدد عليه العقوبة للتنكيل به).. الى آخر ماورد في الرسالة من قسوة واقصاء وعدم تسامح.. بالمقابل يبدي العقيد محمد عبدالله منشاوي من شرطة العاصمة المقدسة استعداده لتفعيل الاقتراح المطروح حول الموضوع فيقول (قرأت مقالك الموسوم "لنقف معهم بقوة" في زاوية القافلة تسير والذي يدور حول رسالة وصلتك من مدمن خمر تائب والذي يقترح استقطاب الراغب في الاقلاع عن الادمان عن طريق القروبات الموجودة على الانترنت.. الخ.. ونظراً لاني احد اعضاء القروبات البريدية ولاحساسي بان مثل هذا العمل هو واجب اخوي يجب التفاعل معه، فضلاً عن كوني رجل امن يملي عليه واجبه الوظيفي فضلاً عن واجبه الوطني والديني التعاون لإنجاح مثل هذا الاقتراح سواء في القروبات البريدية او من خلال موقعي الذي خصص لنشر الدراسات والبحوث العلمية، لذا فاني اضع جهدي وموقعي المتواضع كأداة لإنجاح هذا الاقتراح واي اقتراح مفيد يهدف الى تحقيق التعاون والتآلف بين ابناء المجتمع)..الخ..

هنا لابد لي من إزجاء الشكر على اريحية العقيد محمد ورؤيته الانسانية وتفهمه لدوره الوطني واقول ان الحياة تتسع لكل اشكال الخير وان في فتح نوافذ النور قضاء على بؤر الظلام وكما قيل انما يبتهج من يستنشق النور الوردي..!!! ثم أتمنى من اخينا المتعافي من الادمان بعث رسالة اليكترونية اخرى حتى اوصله بالعقيد محمد منشاوي ليعملا سوياً على طريق النور والأمل،،
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط