المرأة والحرية

[خير الدين]

المرأة والحرية
لقد أصبحت قضية المرأة هي الشغل الشاغل لأجهزة الأعلام العربية بل وبعض الحكومات والمنظمات
فعلى حد قولهم – هؤلاء المدافعون عن حرية المرأة- أن المرأة لازلت لها العديد من الحقوق التي لم تحصل عليها بعد.
واني لأعض على أصابعي من الغيظ من هؤلاء الحمقى الذين يرددون هذه الشعارات.. حقوق المرأة . المساواة بين الرجل والمرأة. تحرير المرأة.. قضية المرأة.
وكأن المجتمع لم يعد به مشاكل إلا المرأة وحقوقها.
مع العلم بأن الإسلام قد أعطى المرأة حقوقا وكرمها في كل صورها .
فالأم الجنة تحت أقدامها
والبنت في رعاية أبيها . إلى أن تتزوج فتصبح في رعاية زوجها. وان مات زوجها فهي في رعاية أبنائها وان لم تكن لها أبناء فهي في رعاية أبيها أو إخوانها .
والله أعطاها ميراثا بل وألزم غيرها بالإنفاق عليها.. فلماذا كل هذه الضجة.
أتعجب عندما ينادون بالمساواة بين الرجل والمرأة .. فأي مساواة هذه التي يريدونها
في الملبس
في العمل
في كل شيء
ولماذا ؟ لا أعلم ولا أجد إجابة إلا أنهم مرضى في عقولهم وفي أفكارهم.
واوجه إليهم رسالة :- أن للمرأة حقوق لم يغفل الإسلام عنها
وان للمرأة لمكانة عالية وكم من سيدات كان لهم شأن بارز وخلدوا في التاريخ أذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر نساء النبي كلهن وبنات النبي كلهن واسماء بنت آبي بكر والسيدة العذراء مريم واسيا وغيرهن الكثيرات من كن لهن دور بارز في أحداث شتى .
كما أنني على وجه شخصي والكثيرون غيري يكنون كل احترام وتقدير للمرأة فالمرأة هي أمي وأختي ومستقبلا هي زوجتي وبنتي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رفقا بالقوارير)
فيا من تنادوا بحقوق المرأة من فضلكم رفقا بنا وبالمرأة فالمرأة لا تنتظركم حتى تبحثوا عن حقوقها فحقوقها حفظها الإسلام.
والله المستعان.