الماوردي
04-27-06, 05:35 PM
حضرت مع ثلة من الأساتذة والمحاضرين والمعيدين في كليتنا "العزيزة الموقرة مكمن العلم والتعليم" قبل يومين دورة "استمتع بالتعليم" لمدة 4 ساعات يلقيها الدكتور المعلم المربي الداعية يحيا بن إبراهيم اليحيا "وهو صاحب أحد البرامج في المجد" وهي بحق دورة أكثر من رائعة احتوت على خبرات وتدعيمات بالواقع ودراسات وتجارب من رجل ذي عمر مديد في التعليم والدعوة والعمل الإسلامي والنضوج في الخبرات والفكر والإدارة وأحسبه والله حسيبه ممن بارك الله فيهم ووفقهم فأعطانا خلاصة ذلك التاريخ الكبير في التعليم والدعوة وشحنها بكيفية تحبيب الطلاب للعلم وكسبهم وترغيبهم وكم هائل من الأخبار النادرة والتجارب الوفيرة بأسلوب شيق جذاب وتفاعل كبير من الحضور وطرافة من الملقي والمستمعين وأقام خلالها ورشة عمل مصغرة تذاكر فيها الحاضرون خبراتهم في التعليم لا سيما وأن منهم ذا القدح المعلى في التربية والتعليم، ولعلي أحصل على فقرات الدورة فأنشرها لكم مستقبلا إن أعان الله على ذلك.
ومن القصص التي ذكرها ولفتت الانتباه أن أحد المعلمين انتقل إلى مدرسة في جدة فحينما قابل مدير المدرسة ومعلميها طلب طلبا مستغربا فقال: أريد أن تجمعوا لي فصلا يحتوي على أسوأ طلاب المدرسة ففرح المعلمون بذلك فمن قائل عندي اثنين ومن قائل عندي ثلاثة وهكذا وفعلا جمعوا له في فصل فلما دخل عليهم قال لهم أنا وإياكم أخوة وأصدقاء ليس هناك مدرس ولا طالب وإنما سنعمل سويا ونريد أن نتحدى الجميع الذين يظنون بنا غير الواقع فبدأ معهم رحلة من التعليم والتربية استطاع من خلال قدراته أن يروض تلك الأسود الضارية وأن يكتشف فيهم قدرات قيادية هائلة وأن يعيد البرمجة السلبية فيهم التي تخفي وراءها بروزا ما ولم ينته الفصل إلا وقد جعلهم أميز الطلاب وأكثرهم فاعلية وهم الذين تحال عليهم الأعمال من قبل إدارة تعليم جدة في المناشط المدرسية
ومن القصص التي ذكرها ولفتت الانتباه أن أحد المعلمين انتقل إلى مدرسة في جدة فحينما قابل مدير المدرسة ومعلميها طلب طلبا مستغربا فقال: أريد أن تجمعوا لي فصلا يحتوي على أسوأ طلاب المدرسة ففرح المعلمون بذلك فمن قائل عندي اثنين ومن قائل عندي ثلاثة وهكذا وفعلا جمعوا له في فصل فلما دخل عليهم قال لهم أنا وإياكم أخوة وأصدقاء ليس هناك مدرس ولا طالب وإنما سنعمل سويا ونريد أن نتحدى الجميع الذين يظنون بنا غير الواقع فبدأ معهم رحلة من التعليم والتربية استطاع من خلال قدراته أن يروض تلك الأسود الضارية وأن يكتشف فيهم قدرات قيادية هائلة وأن يعيد البرمجة السلبية فيهم التي تخفي وراءها بروزا ما ولم ينته الفصل إلا وقد جعلهم أميز الطلاب وأكثرهم فاعلية وهم الذين تحال عليهم الأعمال من قبل إدارة تعليم جدة في المناشط المدرسية