minshawi
11-29-04, 01:42 AM
تقدمت الباحثة عائشة بنت قاسم الشماخي المعيدة في قسم اللغة العربية بكلية التربية للبنات بأبها ببحث للحصول على درجة الماجستير في اللغة العربية بعنوان استلهام التراث في شعر شعراء منطقة جازان المعاصر وهي دراسة تناقش أفكار هؤلاء الشعراء ورؤاهم من خلال تجربتهم الشعرية وكيف عبروا عنها من خلال نعتهم وخيالهم وبعض الظواهر الفنية الموجودة في أشعارهم.
وانطلقت هذه الدراسة من ايمان شعراء جازان بقيمة التراث وما له من دور عظيم في اتصال الحاضر بالماضي فقدموا لنا العديد من التجارب الشعرية المستلهمة من التراث على اختلافه.
واتسمت هذه التجارب بارتباطها بالقيم الروحية والفكرية واكتسبت أصالة فنية من خلال البعد التاريخي والحضاري وتخطت حاجز الزمن فامتزجت في ماضيها وصار الماضي والحاضر وحدة واحدة.
ولقد وجدت الباحثة من خلال قراءتها عدداً من دواوين شعراء جازان استلهاماً تراثياً يستحق البحث من خلال هذه الدراسة وقد خصصت الباحثة الفصل الأول من البحث لاستلهام التراث الإسلامي وتناولت فيه عدة موضوعات هي استلهام النص القرآني لفظاً (على مستوى الكلمات والآيات) واستلهام الحديث النبوي الشريف انطلاقاً من أن السنة تتهم القرآن في العقيدة ثم استلهام اقوال الصحابة والتابعين.
فيما خصصت الفصل الثاني لاستلهام التراث التاريخي وتحدثت فيه عن استلهام الشخصيات الإسلامية والتاريخية.
وتناولت في الفصل الثالث استلهام شعراء جازان التراث الأدبي ممثلاً في استلهامهم الشعر العربي سواء بنصه أو معناه من خلال التضمين أو استلهام معانيه وأفكاره وتوظيفها في إبداعهم الشعري وكذلك استلهامهم الموروث الأدبي من الحكم والأمثال التي ضمنوها إبداعاتهم الشعرية.
ومما يذكر ان الباحثة لم تتعرض للتراث الشعبي أو الأسطوري نتيجة ندرة شواهده عند هؤلاء الشعراء وطغيان الموروث الديني والتاريخي والأدبي.
فيما تناولت في الفصل الرابع والأخير لغة شعراء جازان وتصويرهم الشعري من خلال التراث وراعت الباحثة أن يكون ذلك على محورين يتكرران في اللغة والصورة هما الموروث الديني والبيئي حيث يحقق كلاهما ارتباطاً واضحاً بين الشعر والخط الفكري وكذلك بين الشعر والمكان.
وأخيراً تناولت الباحثة في هذا الفصل بعض الظواهر الفنية عند شعراء جازان من خلال التراث أيضاً وهي التشخيص وتراسل الحواس وبعض الظواهر التراثية في القصيدة مثل ذكر الأطلال والدعاء بالسقيا للميت.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
وانطلقت هذه الدراسة من ايمان شعراء جازان بقيمة التراث وما له من دور عظيم في اتصال الحاضر بالماضي فقدموا لنا العديد من التجارب الشعرية المستلهمة من التراث على اختلافه.
واتسمت هذه التجارب بارتباطها بالقيم الروحية والفكرية واكتسبت أصالة فنية من خلال البعد التاريخي والحضاري وتخطت حاجز الزمن فامتزجت في ماضيها وصار الماضي والحاضر وحدة واحدة.
ولقد وجدت الباحثة من خلال قراءتها عدداً من دواوين شعراء جازان استلهاماً تراثياً يستحق البحث من خلال هذه الدراسة وقد خصصت الباحثة الفصل الأول من البحث لاستلهام التراث الإسلامي وتناولت فيه عدة موضوعات هي استلهام النص القرآني لفظاً (على مستوى الكلمات والآيات) واستلهام الحديث النبوي الشريف انطلاقاً من أن السنة تتهم القرآن في العقيدة ثم استلهام اقوال الصحابة والتابعين.
فيما خصصت الفصل الثاني لاستلهام التراث التاريخي وتحدثت فيه عن استلهام الشخصيات الإسلامية والتاريخية.
وتناولت في الفصل الثالث استلهام شعراء جازان التراث الأدبي ممثلاً في استلهامهم الشعر العربي سواء بنصه أو معناه من خلال التضمين أو استلهام معانيه وأفكاره وتوظيفها في إبداعهم الشعري وكذلك استلهامهم الموروث الأدبي من الحكم والأمثال التي ضمنوها إبداعاتهم الشعرية.
ومما يذكر ان الباحثة لم تتعرض للتراث الشعبي أو الأسطوري نتيجة ندرة شواهده عند هؤلاء الشعراء وطغيان الموروث الديني والتاريخي والأدبي.
فيما تناولت في الفصل الرابع والأخير لغة شعراء جازان وتصويرهم الشعري من خلال التراث وراعت الباحثة أن يكون ذلك على محورين يتكرران في اللغة والصورة هما الموروث الديني والبيئي حيث يحقق كلاهما ارتباطاً واضحاً بين الشعر والخط الفكري وكذلك بين الشعر والمكان.
وأخيراً تناولت الباحثة في هذا الفصل بعض الظواهر الفنية عند شعراء جازان من خلال التراث أيضاً وهي التشخيص وتراسل الحواس وبعض الظواهر التراثية في القصيدة مثل ذكر الأطلال والدعاء بالسقيا للميت.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط