تحرص الأجهزة الأمنية تطبيق احدث النظريات الإدارية الحديثة التي تساعد على تطوير أعمالها وتحقيق أهدافها، ونظرً لان معرفة أوجه القصور وتحديد الخطوات التي تساعد على تطوير الأداء لا يمكن أن تتم إلا بمعرفة رأي الآخرين وخاصة المستفيدين من هذه الخدمات، فكما قيل " الجمل لا يرى سنامه" أو كما قال الفاروق رضي الله عنه "رحم الله امرأ أهدى إليّ عيوبي" بل الأفضل من هذا وذاك قول الحبيب عليه الصلاة والسلام "المؤمن مرآة أخيه".
ومن هنا فإن مشكلة البحث تنحصر في معرفة رأي الجمهور في العاصمة المقدسة حول نقاط التفتيش الأمنية، حيث يساهم ذلك في معرفة ما قد يواكب هذه النقاط من سلبيات تؤثر على سير العمل وتعيق تحقيق النقاط للأهداف الموضوعة من اجلها.