تحديات الأمن الفكري ومعوقاته (التحديات ذات الصلة بالثقافة الدينية)

من أبحاث المؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري الذي نظمته جامعة الملك سعود للفترة من 23/5 إلى 25/5/1430

تحديات الأمن الفكري ومعوقاته (التحديات ذات الصلة بالثقافة الدينية)
إعداد د.احمد بن نافع المورعي
الأستاذ بجامعة أم القرى 1430هـ

هدف هذا البحث ( تحديات الأمن الفكري ومعوقاته ، التحديات ذات الصلة بالثقافة الدينية ) استعراض شبهتين من الشبه التي يحتج بها منظرو الفكر التخريبي، باستخدام المنهج الوصفي التحليلي، وخلص إلى هذه النتائج :
• الأمن نعمة عظمى يمن الله بها على من يشاء من عباده ، والعباد محتاجون للأمن خاصة الأمن الفكري الذي لا يقل أهمية عن الأمن بمعناه العام.
• إن اختلال الأمن تتغير معه الموازين والقيم الأخلاقية.
• الجانب الأمني وحده مع أهميته وضرورته لا يكفي لمحاربة الإرهاب بل إن الحرب على الإرهاب يأخذ منحنيين : أولهما : الشق الأمني ، وثانيهما : المعالجات الفكرية على جميع المستويات.
• إبراز مسؤولية أهل العلم الشرعي من العلماء الربانيين وغيرهم في تكثيف الجهود لتعرية الضلال الفكري والانحراف السلوكي للفئة الضالة .
• بيان المراد بجزيرة العرب، وإن تحديدها أمر مختلف فيه بين العلماء ، وإن كانوا جميعاً قد اتفقوا على تحريم دخول مكة ما عدا أبي حنيفة ، وأما ما عداها كالمدينة وما والاها فقد رأى جمهورهم أنها داخلة في المراد بجزيرة العرب.
• بيان المراد بالإخراج وأنه هو منعهم من الاستيطان والإقامة بها إقامة دائمة بحيث يتمكنون فيها من إقامة شعائر دينهم ، ويكون هناك دينان في جزيرة العرب.
• بيان حرمة قتل المسلم وأن ذلك أمر مقرر في الشريعة تقريراً مؤكداً .
• بيان مشروعية عقد الأمان وأنه يقع من آحاد المسلمين كما يقع من إمامهم.
• إيضاح مفهوم التترس وصوره وشروطه .