فاعلية استخدام مدخل التعليم الفردي في تعليم القراءة للكبار

بيانات الملخص الأولية
الملخص

رضا أحمد حافظ الأدغم: فاعلية استخدام مدخل التعليم الفردي في تعليم القراءة للكبار، دكتوراة(غير منشورة)،كلية التربية بدمياط : جامعة المنصورة،1996
 هدفت إلى: بناء برنامج فردي لتعليم القراءة للكبار الأميين،والوصول بأفراد العينة إلى مستوى التمكن من المهارات المحددة، وتطوير طرق التدريس المستخدمة في تعليم القراءة للكبار، وتحريك دور المعلم والانتقال به إلى دور الموجه والقائد والمتابع والميسر للعملية التعليمية0
 وقد حددت مشكلة الدراسة في: القصور الواضح في تعليم القراءة رغم أهميتها للكبار
 وتصدت لعلاج المشكلة من خلال: استخدام مدخل التعليم الفردي كبديل للطرق التقليدية في تدريس القراءة للكبار، وصاغ مشكلته في السؤال الرئيس التالي:
 ما فاعلية استخدام مدخل التعليم الفردي في تعليم القراءة للكبار؟
وتفرع عن هذا السؤال مجموعة من التساؤلات من بينها:
1. ما أهم أسس المدخل المقترح للتعليم الفردي في تعليم القراءة للكبار؟
2. ما مواصفات البرنامج الفردي القائم على استخدام هذا المدخل المقترح لتعليم القراءة للكبار؟
3. ما فاعلية استخدام المدخل المقترح للتعليم الفردي في تعليم القراءة بنوعيها( الصامتة والجهرية) لدى دارسي المستوى الثاني بفصول محو الأمية وتعليم الكبار؟
 وللإجابة عن السؤالين السابقين وغيرهما من الأسئلة التي تحددت بها مشكلة الدراسة، تم إجراء مسح للدراسات والبحوث السابقة الخاصة بتصميم المواد التعليمية والبرامج الخاصة بالكبار، وكذا الدراسات التي استخدمت أحد مداخل التعليم الفردي للكبار، وإجراء دراسة نظرية لمتغيرات البحث المختلفة الخاصة بمناهج تعليم القراءة ومفهوم القراءة والتعليم الفردي ثم وضع تصور مقترح للتعليم الفردي لتعليم القراءة للكبار بهدف التوصل إلى الركائز الأساسية في إعداد البرنامج، وتم بناء البرنامج وتدريباته لدارسي المستوى الثاني بفصول محو الأمية عن طريق إعادة تنظيم محتوى كتاب القراءة المقرر، وتطلب ذلك تحليل محتوى التدريبات اللغوية المقدمة في الكتاب المقرر بهدف التوصل إلى مهارات القراءة المراد تدريسها وتقويمها، وإعداد أدوات التقويم وتشمل:اختبار قراءة جهرية، واختبار قراءة صامتة، وبطاقة تقويم لاختبار القراءة الجهرية، والاختبارين التحصيليين في القراءة الصامتة، والاختبارين التحصيليين في القراءة الصامتة، الاختبارين التحصيليين في القراءة الجهرية، وقائمة تقدير الأداء القرائي، وبطاقة التقدم الفردي، وبطاقة التقدم الجماعي، ثم تم تطبيق الاختبارات والبرنامج على عينة البحث التي تضمنت 22 دارسا ودارسة في المجموعة التجريبية و21 دارسا ودارسة في المجموعة الضابطة من فصول محو الأمية بمدينة كفر سعد التابعة لمحافظة دمياط
 وكان من بين النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
1. أن طلاب المجموعة التجريبية حققوا تقدما في مهارات القراءة الصامتة الخاصة بفهم معنى الكلمة والجملة والعبارة وكذا فهم لعض الصيغ والتراكيب اللغوية التي عالجها البرنامج، من حيث زيادة درجاتهم وسرعة إجاباتهم0
2. أن دارسا واحدا لم يصل إلى المستوى المطلوب في التطبيق البعدي لاختبار القراءة الصامتة نظرا لما يعانيه من ظروف بيئية صعبة،ويرى الباحث أن هذا الطالب يمكن أن يصل إلى المستوى المطلوب إذا ذادت مدة التدريب العلاجي0
3. أن طلاب المجموعة التجريبية حققوا تقدما في مهارات القراءة الجهرية، من حيث زيادة قلة نسبة الأخطاء وقلة الوقفات غير المناسبة وقلة الزمن المستغرق في القراءة في التطبيق البعدي0
4. بالرغم من أن النتائج تدل على أن هناك ثلاثة دارسين لم يصلوا إلى المستوى القرائي المطلوب ويرى الباحث أنهم يمكن أن يصلوا إلى المستوى المطلوب إذا ذادت مدة التدريب العلاجي0
وكان من بين توصيات الدراسة:
1. الاهتمام بتدريب المعلمين العاملين بفصول محو الأمية على كيفية ممارسة بعض استراتيجيات العليم الفردي0
2. عدم تعليم المهارات القرائية للدارسين من نقط بدء واحدة، بل يجب أن تتاح للدارسين المختلفين نقط بدء مختلفة تناسب مستوياتهم التعليمية0
3. العناية بتصميم عدد من الاختبارات الخاصة بإتقان مهارات القراءة والاستفادة من نتائجها في علاج المتأخرين وإثراء المتقدمين0