وجدت دراسة جديدة أن البوتوكس الذي يستخدم عادة لإزالة التجاعيد يمكن استخدامه كأحدث سلاح ضد حمّى القشّ.
وذكرت وكالة الأنباء الأسترالية "ايه ايه بي" أن باحثين في مركز "موناش" الطبي في ملبورن سيجرون أول تجربة في العالم على جل من البوتوكس يمكن أن يشكل علاجاً محتملاً لمن يعانون من حمّى القش لمدة 3 أشهر.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة فيليب باردين إن البوتوكس هو أكثر بكثير من منتج تجميلي، وله منافع طبيّة لمجموعة من الحالات.
وأشار إلى أن الدراسات الأولية أظهرت أن البوتوكس يهدّى من حالة حمّى القش عبر إحباط عمل النهايات العصبية في مجرى الأنف، ما يخفف من الالتهاب ومن بدء ظهور الأعراض.
ويمكن استخدام الجيل بسهولة داخل الأنف حيث يدخل إلى النسيج.
وقال الباحث إن البوتوكس برهن أنه علاج فعّال للمصابين بالربو، مضيفاً "لقد حصلنا على نتائج واعدة عبر استخدام البوتوكس كعلاج للربو الحاد، ومن الممكن أن يساعد هذا الجل الجديد على التخفيف من أعراض حمى القش لفترة أطول".
وأمل بأن تكون هذه التجربة الأولى في العالم، خطوة أولى باتجاه التخفيف من معاناة ملايين الأستراليين والملايين في أرجاء العالم.
وخلال تجربة البوتوكس على مرضى الربو، حقنت المادة في الحبال الصوتية، ونتج عن ذلك تراجع في الأعراض لدى 82% منهم.
http://www.okaz.com.sa/24x7/articles/article702.html