ذكرت دراسة أمريكية أن مشاهد الجنس والرسائل عن الجنس الآمن في عروض شبكات التلفزة الأمريكية قد تضاعفت هذا العام مقارنة بالعام الماضي. وأوضحت الدراسة أن هنالك نحو 3.800 مشهد ذي محتوى جنسي قد تم رصده في أكثر من 1.100 بزيادة 1900 مشهد عن 1998 وهو العام الأول الذي بدأت فيه مؤسسة "كيسر فاميلي" إجراء استطلاعاتها.
وقالت نائب رئيس المؤسسة فيكي رايداوت إن عدد العروض الذي يتضمن رسالة حول مخاطر ومسؤوليات الجنس لا يزال صغيرا جدا ومنكمشا منذ عام 2002، وإن حوالي 14% من العروض التي تتضمن محتوى جنسيا دارت بشأنها نقاشات مثل حبوب منع الحمل ورسائل الجنس الآمن وذلك بحسب باحثين عملوا في الدراسة. ويرى الكتاب والمنتجون أن باستطاعتهم أن يقدموا المشاهد الجنسية بطريقة ترفيهية تراعي صغار المشاهدين والأطفال.
واختبرت الدراسة عينة من البرامج الأسبوعية لشبكات "إيه بي سي" و"سي بي إس" و"إن بي سي" وفوكس و"يو إس إيه نتورك" وغيرها من الشبكات. وذكرت أن المحتوى الجنسي حسبما تم تحديده يمكن أن يكون أي شيء من النقاشات حول الجنس إلى المشاهد التي تتضمن كل شيء من التقبيل وحتى الممارسة.
ووجدت الدراسة أن 70% من كافة العروض التي يتم بثها تتضمن بعض المحتوى الجنسي بمعدل خمسة مشاهد كل ساعة، مقارنة بـ 3 مشاهد في الساعة عام 1998. وقالت مجموعات مراقبة إعلامية إن هنالك الكثير من الجنس الذي يبث عبر التلفاز خلال ساعات المشاهدة بالنسبة للأطفال.

http://www.alwatan.com.sa/daily/2005...y/socity25.htm