أولا :دراسات عربية :
قام (نضال عواد ثابت، 2003)بدراسة :
عنوانها"ضغوط العمل وعلاقتها بالاتجاه نحومهنة التدريس لدي المعلمين بمحافظات غزة ":
هدفت للتعرف إلى الفروق في ضغوطالعمل لدى المعلمين والمعلمات في محافظات غزة والعلاقة بين الضغوط والاتجاه نحومهنة التدريس. وتكونت عينة الدراسة من (375) معلماً ومعلمة من معلمي ومعلماتالمرحلتين الأساسية والثانوية التابعة لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية في جميعمحافظات غزة. واستخدم الباحث بعض الأدوات التي تمثلت باستبانة ضغوط العمل المدرسيإعداد الباحث، ومقياس الاتجاه نحو مهنة التدريس إعداد مجدي حبيب (1990). وقد أظهرتنتائج الدراسة وجود فروق بين متوسطات درجات المعلمين والمعلمات في الدرجة الكليةلضغوط العمل المدرسي إضافة إلى عدد كبير من أبعادهالصالح مجموعة المعلمين الذكور. كما كشفت النتائج عن وجود ارتباط دال سالب بين ضغوط العمل المدرسي والاتجاه نحومهنة التدريس في العينة الكلية وعينتي المعلمين والمعلمات باستثناء ضغط العلاقة معأولياء الأمور والتلاميذ لم يكن دالاً في علاقته بالاتجاه نحو مهنة التدريس فيالعينتين الكلية والمعلمات.
قام (عزت عبد الحميد، 1996)بدراسة :
عنوانها "المساندة الاجتماعية وضغط العملوعلاقة كل منهما برضا المعلم عن عمله":
هدفت إلي دراسة العلاقة الاجتماعيةالسائدة التي يلقاها المعلم وضغوط مهنة التدريس برضائه عن عمله. وتكونت عينةالدراسة من 187 معلم ومعلمة بالمرحلة الابتدائية منهم 97 ذكور و90 إناث. وقد تكونتالأدوات التي استخدمها الباحث من استبيان ضغوط العمل لهامل وبراكن ومقياس المساندةالاجتماعية والرضا عن العمل .
أوضحت نتائج الدراسة أن المعلمين أكثر ضغوطًامن المعلمات في بعد استغلال المهارات، وفي حين لم تجد نتائج الدراسة فروقا بينالجنسين في الدرجة الكلية لضغط العمل، فقد وجدت ارتباطا سالبا بين ضغوط العمل ورضاالمعلم عن عمله لدى الجنسين. كما وأظهرت النتائج أن المعلمات كنَّ أكثر رضا عنالعمل من المعلمين، وسنوات الخبرة أيضًا ترتبط إيجابيًا برضا المعلم عن عمله أماالمساندة الاجتماعية فلا تخفف من ضغط العمل إلا في بُعدَيْ: المساندة الماليةومساندة أسرة المعلم له.
قام (عماد الكحلوت ونصر الكحلوت، 2006)بدراسة :
عنوانها "الضغوط النفسية وعلاقتهابأداء معلمي التكنولوجيا بالمرحلة الأساسية العليا ":
هدفت إلى الكشف عن مدىشيوع الضغوط المدرسية ومستوى الأداء والعلاقة بينهما. وتكونت عينة الدراسة من "66" من معلمي التكنولوجيا بالمرحلة الأساسية العليا من الجنسين بواقع "34 من المعلمينو32 من المعلمات" بمحافظتي غزة وشمالها.
وتمثلت الأدوات التي استخدمها الباحثانبمقياس الضغوط المدرسية واستبانه ملاحظة الأداء من إعداد الباحثين.
وقد أظهرتنتائج الدراسة أن الضغوط المدرسية شائعة عند أفراد العينة من معلمي التكنولوجيابالمرحلة الأساسية العليا عند مستوى 55.19%، وأن الضغوط المدرسية تتدرج في سلمأعلاه ضغوط سلوكيات التلاميذ وأدناه ضغوط العلاقة مع المدير. كما أن أداء المعلمينيقع عند مستوى 77.95%. وأن الأداء يتدرج في سلم أعلاه المجال الشخصي والإداريوأدناه مجال التقييم والتقويم. ولم تظهر نتائج الدراسة وجود علاقة بين الضغوطالمدرسية وأداء معلمي التكنولوجيا.
قام(عباس إبراهيم متولي، 2000)بدراسة :
عنوانها " الضغوط النفسية وعلاقتها بالجنسومدة الخبرة وبعض سمات الشخصية لدى معلمي المرحة الابتدائية ":
و هدفت إلىالتعرف إلى الفروق في الضغوط النفسية لدى معلمي المرحلة الابتدائية تبعاً للجنس. وتكونت عينة الدراسة من (240) معلماً ومعلمة بالمرحلة الابتدائية من بعض المدارسبمحافظة دمياط.
وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المعلمينوالمعلمات في الضغوط النفسية لصالح المعلمات.
كما توصلت نتائج الدراسة إلى أنالمعلمين والمعلمات مرتفعي الضغوط النفسية يميلون إلى العصاب والابتعاد عن الصحةالنفسية، ويشعرون بالتوتر والانفعال والشك والتردد والإحساس بالنقص وعدم الكفاءة فيأداء أعمالهم وتكون علاقاتهم برؤسائهم وزملائهم سلبية.
قام ( محمد الشافعي ،1998)بدراسة:
عنوانها " ضغوط مهنة التدريس مقارنة بضغوط بعضالمهن الأخرى وفي علاقتها بالمعتقدات التربوية للمعلمين ":
هدفت إلى مقارنة ضغوطمهنة التدريس كما يدركها المدرسون بضغوط بعض المهن، والكشف عن علاقة الارتباط بينتقدير المعلمين للضغوط المهنية، ومعتقداتهم التربوية ، وتكونت عينة الدراسة من أربععينات فرعية ، (46 ) معلماً بالمرحلة الابتدائية , و( 49 ) ممرضة , و ( 42 ) موظفابالسنترال, و(39) إداريا بالمدارس ، وأظهرت نتائج الدراسة اختلاف تقدير الضغوطالمهنية باختلاف المهنة , كما أظهرت نتائج الدراسة أن مهنة التدريس أعلى ضغطاً منمهنة مقسم الهواتف، وأقل ضغطاً من التمريض, في حين لا يوجد اختلاف في ضغوط العمل،في مهنة التدريس ، والعمل الإداري بالمدارس ، كما أظهرت نتائج الدراسة وجود علاقةارتباط سالبة معنوية بين تقديرالمعلمين للضغوط المهنية ، ومعتقداتهم التربوية.
قام( عويد سلطان المشعان ،2000)بدراسة :
عنوانها"مصادر الضغوط في العمل لديالمدرسين في المرحلة المتوسطة بدولة الكويت وعلاقتها بالاضطرابات النفسية الجسمية ":
هدفت إلى التعرف على مصادر الضغوط المهنية لدى المدرسين في المرحلة المتوسطةلدولة الكويت وعلاقتها بالاضطرابات النفسية الجسمية ، وتألفت عينة الدراسة من (746( معلماً ومعلمة ، منهم (377) معلماً ، و(369) معلمة ، ومنهم (363) من الكويتيين،و(383) من غير الكويتيين ، وبينت نتائج الدراسة وجود فروق معنوية بين الكويتيينوغير الكويتيين في مصادر ضغوط العمل، لصالح المعلمين الكويتيين ، كما بينت نتائجالدراسة وجود فروق معنوية بين الجنسين في مصادر الضغوط المهنية والاضطرابات النفسيةوالجسمية ، لصالح الإناث ، كذلك بينت نتائج الدراسة وجود معامل ارتباط معنوي بينمصادر الضغوط المهنية ، والاضطرابات النفسية الجسمية.
قام (وسام بريك ،2001)بدراسة :
عنوانها "مصادر الضغوط المهنية وعلاقتها ببعضالمتغيرات الديموغرافية والمهنية لدي معلمي المدارس الخاصة في عمان":
هدفت إلىالتعرف على مصادر الضغوط المهنية التي يواجهها المعلمون في المدارس الخاصة من وجهةنظرهم، ومعرفة مستوى الضغوط لدى المعلمين وعلاقتها ببعض المتغيرات ، وشملت عينةالدراسة (409) معلـم ومعلمة ، منهم (155) معلماً ، و(254) معلمة .
وأوضحت نتائجالدراسة أن أقوى مصادر الضغوط المهنية كانت على التوالي : العلاقة مع الآباء،والعلاقة مع الطلبة، والظروف المعنوية، والظروف المادية، والعلاقة مع الإدارة،والعلاقة مع الزملاء ، وغموض الدور ، كما أوضحت نتائج الدراسة أن مستويات الضغوطالمهنية كانت لدى المعلمين أعلى من مستواها لدى المعلمات ، وأن مستوى الضغوطالمهنية المتعلقة بالظروف المادية ، والظروف المعنوية ، والعلاقة مع الزملاء أعلىلدى الفئات العمرية الأصغر سناً من الفئات الأكبر ، كذلك أوضحت نتائج الدراسة أنهناك فروقاً معنوية في مستوى الضغوط المهنية تبعاً لمتغير المستوى التعليمي ، لصالححملة البكالوريوس ، وبينت نتائج الدراسة أنه توجد فروق معنوية في مستوى الضغوطالمهنية تبعاً لمتغير الدخل ، لصالح فئة الأقل دخلاً ، كما بينت نتائج الدراسة أنهتوجد فروق معنوية في مستوى الضغوط المهنية لدى المعلمين تبعاً لمتغير العبءالتدريسي ، لصالح المعلمين الذين يعلمون أكثر من( 29)حصة أسبوعياً.
قام ( عبيد بن عبدالله العمري ، 2003 )بدراسة:
عنوانها "ضغوط العمل عند المدرسين" :
هدفت إلى التعرف على اختبار العلاقة بين المتغيرات الديمغرافية ، والمتغيراتالوظيفية من جهة ، وضغوط العمل من جهة أخرى في مدارس مدينة الرياض الحكومية ، وبلغتعينة الدراسة ( 472 ) معلماً ، وأوضحت نتائج الدراسة وجود علاقة سالبة معنوية بينالمتغيرات الديمغرافية – العمر ، والراتب الشهري ، ومدة الخدمة – وضغوط العمل ، كماأوضحت نتائج الدراسة وجود علاقة إيجابية معنوية بين المتغيرات الوظيفية – عبء العمل، وصراع الدور ، وغموض الدور ، وطبيعة العمل ، والأمان الوظيفي – وضغوط العمل ،كذلك أوضحت نتائج الدراسة أن المتغيرات الوظيفية أكثر تأثيراً على ضغوط العمل منالمتغيرات الديمغرافية .
قام ( محمد الشبراوي ، 2005 )بدراسة :
عنوانها "علاقة مهنة التدريس بسمات شخصيةالمعلم":
هدفت إلى التعرف على علاقة ضغوط مهنة التدريس بسمات شخصية المعلم ،والتعرف إلى الفروق المعنوية في ضغوط مهنة التدريس تبعاً لمتغيري : الجنس ، وسنواتالخبرة ، وبلغت عينة الدراسة ( 155) معلمـاً ومعلمة ، منهم (102) معلم ، و( 53 ) معلمة ، وبينت نتائج الدراسة وجود معامل ارتباط موجب معنوي بين ضغوط مهنة التدريسوسمة الدهاء ، ووجود معامل ارتباط سالب معنوي بين ضغوط مهنة التدريس ، وكل من سمةالحساسية ، والتوتر ، بينما لا يوجد ارتباط معنوي بين ضغوط مهنة التدريس، وكل منسمات: الثبات الانفعالي، والسيطرة ، والراديكالية ، كما بينت نتائج الدراسة وجودفروق معنوية بين الجنسين في ضغوط مهنة التدريس ، لصالح المعلمين ، كذلك بينت نتائجالدراسة عدم وجود فروق معنوية في ضغوط مهنة التدريس ، تبعاً لمتغير سنوات الخبرة .
قام (وهف بن علي القحطاني، 2000)بدراسة:
عنوانها"العوامل المدرسية المؤدية إليقصور أداء المعلمين في المدارس الابتدائية بمدينة الرياض ": وهدفت إلي التعرف إلىأهم العوامل المدرسية المؤدية إلى قصور أداء المعلمين في المدارس الابتدائيةبالرياض وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أبرزها: أن العوامل المدرسية المؤديةإلى قصور أداء المعلمين في المدارس الابتدائية بمدينة الرياض التي اشتملت عليهاالدراسة قد حصلت على متوسطات حسابية تتراوح بين (3.11 - 3.94) من أصل (5) درجات،وقد جاءت مرتبة حسب الأهمية على النحو التالي: زيادة العبء التدريسي للمعلم، نقصإمكانات المدرسة وتجهيزاتها، زيادة كثافة الطلاب في الفصول الدراسية، العلاقاتالإنسانية السلبية داخل المجتمع المدرسي، وأخيراً النمط الإداري لمدير المدرسة غيرالديمقراطي.
قام( محمد 1999 ) بدراسة :
عنوانها"الضغوط النفسية لدي المعلمين وحاجاتهمالإرشادية " :
هدفت إلى تحديد أهم الضغوط النفسية التي تعرض لها المعلم، والتعرفعلى الفروق بين المعلمين والمعلم ات في شعورهم بالضغوط النفسية ورتبتها لديهم،وكذلك التعرف على الحاجات الإرشادية للمعلمين . وباستخدامالأداة على عينة بلغت 189معلمًا ومعلمة تم اختيارهم بصورة عشوائية موزعين حسب الجنس والمرحلة الدراسية .
وقدتوصل الباحث إلى النتائج التالية : تبين أن هناك مظاهر للضغوط النفسية لدى المعلمينكما كشف عنها التحليل العاملي بعد التدوير المتعامد للمحاور وهي : الضغوط الإدارية،الضغوط الطلابية، الضغوط التدريسية، الضغوط الخاصة بالعلاقات مع الزملاء . وتكشفالنتائج أن الضغوط الإدارية تحتل المرتبة الأولى ثم الطلابية ثم التدريسية ثمالخاصة بالزملاء . كما توجد فروق بين الجنسين في الضغوط الإدارية لصالح الذكور، أماالضغوط الطلابية، والخاصة بالعلاقات فإن المعلمات أكثر معاناة من المعلمين، أماالضغوط التدريسية فلا فروق بين الجنسين .
قام (حسين 1994) بدراسة:
عنوانها "مستوي التوتر النفسي ومصادره لدي المعلمينفي التعليم العام في مدينة الرياض" :
هدفت إلى معرفة مستوى التوتر النفس يومصادره لدى المعلمين في التعليم العام في الرياض . وهدفت إلى معرفة تباين مستوىالتوتر باختلاف المؤهل والخبرة والجنسية . وهدفت إلى معرفة أهم مصادر التوتر لديهم . وطبق الباحث أدوات الدراسة على عينة تكونت من 140 معلمًا ومعلمة 102 معلم سعودي و 38 من غير السعودي ين حيث توصل الباحث إلى النتائج التالية : مستوى التوتر عندالمعلمين كان متوسط ًا. لا توجد فروق جوهرية في مستوى التوتر تعزى إلى جنسية المعلمأو خبرته أو مؤهله أ، المرحلة التي يعمل به ا. أهم مصادر التوتر تمثلت في عبءالدور، الروتين، والملل في العمل، بعد تكوين الش خصية، بعد الحياة الخاصة، التنظيمالهرمي للمؤسسة . أبرز مصادر التوتر التي ميزت بين المعلمين المتوترين والأقلتوترًا هي بعد الحياة الخاصة وتكوين الشخصية، وغموض الدور وظروف بيئة المعلمالمادية.
ثانيا : الدراسات الأجنبية :
قام (هبة إبراهيم Heba Ibrahim ، وعويد المشعان Owaied Al Mashaan 2004 ) بدراسه :
هدفت إلى التعرف على الفروق المعنوية بين المعلمين والمعلمات المصريينوالكويتيين في ضغوط العمل ، ووجهة الضبط، والرضا الوظيفي، والفروق المعنوية بينالجنسين في متغيرات موضع الدراسة ، وتكونت عينة الدراسة من (408) معلم ،منهم (253) معلماً مصريا، و( 155 ) معلماً كويتياً، وبينت نتائج الدراسة أنه توجد فروق معنويةبين المعلمين المصريين والكويتيين في ضغوط العمل ، لصالح المعلمين الكويتيين ، كمابينت نتائج الدراسة أنه توجد فروق معنوية بين الجنسين في ضغوط العمل ، لصالح الإناث .
قام( دنيهام ستيف Dinham Steve, 1992 ) بدراسه :
هدفت إلى التعرف على أسباباستقالة المعلمين من مهنة التدريس. وهل الاستقالة هي استجابة واضحة للتعرض لضغوطقوية جداً؟. وتكونت عينة الدراسة من (57) معلم حديثي الاستقالة من التعليمالابتدائي بمقاطعة نيووويلز باستراليا. وكانت المقابلة هي الأداة المستخدمة فيالدراسة لسؤال هؤلاء المعلمين عن رؤيتهم للأسباب التي أدت بهم إلى ترك المهنة وقدبينت نتائج الدراسة أن من أهم أسباب الاستقالة كان وصول المعلم إلى نقطة حرجة فياتجاهاته نحو مهنة التدريس تلك التي يعجز المدرس فيها عن مسايرة التغيرات فيالعملية التعليمية ومقاومتها، وأيضًا معاناته من الاتجاهات السلبية للمجتمع نحومهنة التدريس ونقص العائد المادي وسوء أخلاق الطلاب وسوء العلاقة مع الزملاء.
قام( سميث smith ، وبورك Bourke 1992 ) بدراسه :
هدفت إلى الكشف عن العلاقةبين ضغط العمل ،وعبء العمل ، والرضا المهني ، وتكونت عينة الدراسة من (204) معلمومعلمة من المعلمين والمعلمات ممن يعملون في استراليا ، وأظهرت نتائج الدراسة أنظروف العمل وأعبائه ، تؤثر بشكل مباشر في إحداث الضغط، كما بينت نتائج الدراسة أنمتغيرات : الجنس ، وسنوات الخبرة ، والمركز الوظيفي ، والعبء التدريسي ، وتركيبةالصف ، والمدرسة ، وموضوع التدريس لها تأثير في إحداث ضغوط العمل .
قام ( والتر جملش وجوزيف توريلي ، 1993 Walter Gmelch & Joseph Torelli )بدراسةعنوانها " غموض الدور وضغوط العمل والاحتراق الوظيفي لدى مديري المدارس ":
وقد هدفت إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين غموض الدور وضغوط العمل والاحتراقالوظيفي ، وأسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج من أهمها وجود علاقة بين المتغيراتالثلاثة ، وقد أوصت الدراسة بتدريب المديرين على أساليب الاسترخاء قبل استلام مهامالهمل الإدارية .
قام( بيرك وجرينجلاس وشورزر ،( 1996:Burk Greenglass & schwarzer )بدراسةعنوانها " تأثير ضغوط العمل والدعم الاجتماعي وأثر عدم الثقة بالنفس على الاحتراقالوظيفي ونتائجه " :
وهدفت هذه الدراسة إلى معرفة مسببات وآثار الاحتراق الوظيفيبين المعلمين ومديري المدارس ، وذلك عبر استبانة قدمها الباحثون وقاموا بمقارنةنتائجها مع نتائج الاستبانة نفسها بعد توزيعها مرة ثانية بعد مرور سنة من توزيعالاستبانة الأولى ، وقد أسفرت النتائج عن أن مصادر ضغوط العمل لدى أفراد العينةتتمثل في كمية العمل ، وغموض الدور ، وصراع الدور ، والدعم الإشرافي ، وقد أوضحتالدراسة أن من الآثار الناتجة عن ضغوط العمل هي : أمراض القلب ، والشعور بالاكتئاب، كما أظهرت أيضاً أن هناك علاقة قوية بين التوقعات ، وبين مستوى الاحتراق الوظيفي .
قام (هيبس ومالبين ، 1991)بدراسة:
هدفت إلى الكشف عن العلاقة بين مركز الضبطوضغوط العمل وظاهرة الاحتراق النفسي لدى معلمي ومديري المدارس الحكومية، وتكونتعينة الدراسة من (65) مديراً و(242) معلماً من (9) مدارس في ولاية ألباما، وأسفرتنتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباط موجبة دالة بين ضغوط العمل ومجالي الإنهاكالانفعالي وتبلد المشاعر ووجود علاقة سالبة دالة بين ضغوط العمل، وبعد الانجازاتالشخصية في العمل كذلك وجود علاقة بين الاحتراق النفسي عند المعلمين وكل من حجمالعبء المهني الكبير والعلاقة المباشرة مع الطلاب والراتب الشهري والتعويضات، كماأشارت نتائج الدراسة إلى أن المعلمين ذوي الضبط الخارجي يواجهون ضغوطا أكبر من ذويالضبط الداخلي.
قام (جنكنز Jenkins ، وكالهون Calhoun 1991 ) بدراسة :
هدفت إلى التعرفعلى مصادر ضغط العمل لدى معلمات مدارس التعليم العام في ولاية جورجيا الأمريكية ،وشملت عينة الدراسة ( 124 ) معلمة ، وأثبتت نتائج الدراسة أن زيادة عبء العمل ،وعدم وجود حوافز من أهم مصادر ضغوط العمل