على الرغم من ظهور أجهزة ''اي بود'' الحديثة واكتشافات التسلسل الجيني والإنترنت وموقع تويتر، فقد قال ما يقرب من ثلث الأمريكيين إنهم كانوا يتوقعون حدوث مزيد من الإنجازات التكنولوجية بحلول عام 2010 .
ولم يتوقع كل الناس أن يعيشوا مثل عائلة جتسون التي كانت محور مسلسل للرسوم المتحركة عن عصر الفضاء في مطلع الستينيات، لكن استطلاع مركز زغبي إنترناشونال لآراء أكثر من ثلاثة آلاف شخص من البالغين في الولايات المتحدة كشف أن الكثيرين أبدوا حماسا أقل بشأن ما تحقق من إنجازات في العقد الأول من القرن الـ 21.
وقال مركز زغبي الذي أجرى الاستطلاع لمصلحة موقع سكوب ديلي على الإنترنت في بيان ''الشريحة العمرية الأكثر احتمالا أن يخيب أملها إزاء المستوى الحالي للتقدم التقني هي الشريحة ما بين 35 و54 عاما 36 في المائة''.وقال ما يقرب من 21 في المائة ممن شاركوا في الاستطلاع إنهم يعتقدون أن الإنسان حقق تطورا تقنيا أكثر مما توقعوا أن يتحقق بحلول عام 2010 في حين يعتقد 37 في المائة أن مستوى التطور يتجه للتوافق مع توقعاتهم. وقال نحو ثلث من بلغوا سن 70 أو تجاوزوها إنهم يعتقدون أننا حققنا تقدما تقنيا أكثر مما توقعوا.وقال ''زغبي'' إن الجيل الأول لعصر العولمة من سن 18 إلى 30 سنة أقل ميلا بكثير من الأجيال الأكبر سنا للقول إن التطورات التقنية التي توصلنا إليها حتى الآن تجاوزت توقعاتهم.
وليس من المدهش أن الرجال أكثر ميلا من النساء للقول إنهم كانوا يتوقعون تحقيق إنجازات اكبر بحلول 2010 للاقتراب من نمط حياة عائلة جتسون بما فيه من سيارات تشبه الأطباق الطائرة وخدم اليين.
من جهة ثانية، قال مسؤولون إن الشرطة الصينية اعتقلت ألوفا في حملة على الإباحية على الإنترنت خلال عام 2009 متعهدين بتشديد الحملة التي يقول منتقدون إنها تستخدم في أحكام الرقابة بوجه عام.
وتشن الحكومة الصينية حملة تحظى بتغطية إعلامية كبيرة على ما يقول مسؤولون إنه البذاءة المحظورة والصور الخليعة التي تعم الإنترنت في البلاد وتهدد الصحة الوجدانية للأطفال.
وقالت الشرطة الصينية البارحة الأولى، إن الإجراءات الصارمة التي تستهدف الإباحية على الإنترنت أدت إلى اعتقال 5394 شخصا وفتح 4186 تحقيقا في حالات جنائية خلال عام 2009 وهي زيادة بمعدل أربعة أضعاف في عدد هذه الحالات مقارنة بعام 2008.
وقال الإعلان الذي بث على موقع وزارة الأمن العام الصينية إن هذه الإجراءات سيجري تعزيزها في عام 2010.
وقال البيان الصادر من قطاع أمن الإنترنت في الوزارة إن الشرطة سوف تكثف العقوبات عمليات الإنترنت التي تخالف القانون والقواعد.
وقال البيان إنه يتعين تعزيز الرقابة على المعلومات. ويتعين على المزودين بالخدمات الصحافية عبر الإنترنت وضع تكنولوجيا وقائية.
ومع وجود نحو 360 مليون مستخدم للإنترنت في الصين يكون لديها عدد من المستخدمين أكبر من أي دولة أخرى. لكن الحزب الشيوعي الحاكم يشعر بانزعاج لاحتمال أن يصبح الإنترنت وسيلة للصور والأفكار التي تنطوي على خطر.
ولم تقل الوزارة عدد الذين أطلق سراحهم أو وجهت لهم اتهامات قضائية في وقت لاحق من بين المعتقلين البالغ عددعم 5394.
وكانت الصين قد حظرت عددا من المواقع الشعبية وخدمات الإنترنت ومن بينها موقع يوتيوب التابع لشركة جوجل وتويتر وفليكر وفيسبوك وكذلك مواقع تتبادل محتوى صينيا.
طµط­ظٹظپط© ط§ظ„ط§ظ‚طھطµط§ط¯ظٹط© ط§ظ„ط§ظ„ظƒطھط±ظˆظ†ظٹط© : ط§ظ„طµظٹظ† طھط¹طھظ‚ظ„ ط£ظ„ظˆظپط§ ظ…ظ† ط¥ط¨ط§ط­ظٹظٹ ط§ظ„ط¥ظ†طھط±ظ†طھ.. ظˆظ…ط·ط§ظ„ط¨ ط¨طھظ‚ظ†ظٹط© ظˆظ‚ط§ط¦ظٹط©