رسالة ماجستير:استخدام معلمي التربية الإسلامية للإنترنت
ملخص الدراسةعنوان الدراسة:
واقع استخدام معلمي التربية الإسلامية في الحلقة الثانية من التعليم الأساسي في سلطنة عمان لشبكة الإنترنت والصعوبات التي تواجههم
للباحثة:
رحمة بنت سالم بن محسن البيماني
هدفت الدراسة إلى تعرّف "واقع استخدام معلمي التربية الإسلامية في الحلقة الثانية من التعليم الأساسي في سلطنة عمان لشبكة الإنترنت والصعوبات التي تواجههم" وذلك من خلال الإجابة عن مجموعة من الأسئلة. تألفت عينة الدراسة من (314) معلما ومعلمة من معلمي التربية الإسلامية بمدارس الحلقة الثانية من التعليم الأساسي بمحافظة مسقط، وللإجابة عن أسئلة الدراسة استخدمت الباحثة الاستبانة كأداة لدراستها، واشتملت على ثمانية أقسام، هي:
بيانات شخصية عن المعلم، ومهارات يمتلكها المعلم في استخدام الحاسوب ، واستخدام الإنترنت ، والقراءة باللغة الإنجليزية، وتوافر الخدمة وتتضمن: امتلاك حاسوب ، وتوافر خدمة الإنترنت في المنزل والمدرسة، ومدى أهمية استخدام الإنترنت، ومكانة استخدامه، وأغراض استخدام المعلمين للإنترنت، والصعوبات التي تعيق استخدامهم للإنترنت، إضافة لسؤال مفتوح حول مقترحات المعلمين لتحسين استخدامهم للإنترنت. وتم التأكد من صدق الاستبانة بعرضها على مجموعة من المحكمين، كما تم التأكد من ثباتها بتطبيقه على المعلمين من غير عينة الدراسة، وبلغ معامل الثبات(94,0)وهذا معدل مرتفع يدل على الاتساق الداخلي بين بنود الاستبيان.
ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة الآتي:
- نسبة المعلمين الذين يستخدمون الإنترنت يوميا (5‚10%) ، ونسبة الذين يستخدمونه عند الحاجة فقط بلغت (79%)، والذين لا يستخدمونه مطلقا (5‚9%).
- أن (72%) من أفراد العينة يرون أن استخدام الإنترنت مهم جدا للارتقاء بالمستوى المهني والأكاديمي.
- كان من أهم صعوبات استخدام المعلمين للإنترنت: انتشار الفيروسات التي تعطل الحواسيب أثناء الدخول للشبكة، وضعف البنية التحتية للاتصالات مما يؤثر سلبا على الاتصال بشبكة الإنترنت، وعدم وجود الفنيين في المدارس للمساعدة في الاستخدام وعند حدوث الأعطال، وعدم توافر التدريب اللازم لاستخدام الإنترنت، وعدم الإلمام باللغة الإنجليزية.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائياً عند مستوى (05‚0) بين استخدام المعلمين للإنترنت تعزى للنوع، وكان الفرق لصالح الذكور.
- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائياً عند مستوى (05‚0) بين استخدام المعلمين للإنترنت تعزى لسنوات الخبرة التدريسية، وللمؤهل العلمي، ولمهارة القراءة باللغة الإنجليزية.
ومن أهم التوصيات التي خرجت بها الدراسة:
- عقد دورات تدريبية لمعلمي التربية الإسلامية لإكسابهم مهارات استخدام الإنترنت في الجوانب التعليمية.
- العمل على إنتاج قواعد معلومات عربية تربوية ودينية تفي باحتياجات معلمي التربية الإسلامية للتغلب على عائق اللغة.
رد مع اقتباس