السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخوتي احترت أين أضع الموضوع ولكني في حيرة وعجلة،
تم قبولي للدكتوراة والحمدلله، وفي نفس الوقت قبلت في وظيفة حكومية متواضعة (إدارية)..
والحقيقة أنني محتارة!
تخصصي تربوي، وشهادتي ماجستير وأستحق العمل في وظيفة محاضرة لكن للأسف لاأملك الواو فكان مصيري أن أبقى بلا عمل أو أرضى بأن أعمل خارج منطقتي وهو الشيء الذي لاأستطيعه.
قبلت في وظيفة إدارية في إحدى الجامعات بصدق هي لاتتناسب مع مؤهلي لكن هذا هو المتاح..
وهي في ذات الوقت وظيفة رسمية وفيها أمان بالنسبة لي، صحيح أن دخلها قليل، لكن فرص العمل للمرأة أصبحت نادرة في مجتمعنا.
أرجوكم أشيروا علي، لأن يوم السبت هو اليوم الأخير الذي يحدد فيه أن ألتزم بأحد الخيارين وأترك الآخر..
هل أترك الوظيفة وأكمل الدراسة؟ مع العلم لست أدري هل سأجد وظيفة بعد التخرج والحصول على الدرجة أم لا؟
وهل ستكون الوظيفة في مدينتي أم لا ؟
أم أتمسك بوظيفتي الإدارية البسيطة؟ على أمل أن أستطيع أن أكمل طموحي بالدراسة في أقرب فرصة تتاح ولو على حسابي الخاص.
مع العلم أن العمل يستحيل أن يعطيني تفرغ إو إجازة خلال هذا العام، ولو أجلّت الدراسة لاأضمن أن مساري سوف يفتح في العام القادم، وبالتالي فإن التأجيل لايضمن لي استمرار القبول ..
بصراحة أحس بصعوبة القبول في الدراسات العليا. ولذلك أشعر بوخز ضمير أن أترك الدراسة وقد (قُبلت) ..
أحتاج مشورة عاجلة من حصيف ياأساتذة
جزاكم الله خير