صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 17 من 17

الموضوع: مختارات من كتابْ { لَا بُدْ أنْ تَكُونِيْ دَاعِيّةْ }

  1. #11
    مشرفة عامة
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    1,907

    افتراضي رد: مختارات من كتابْ { لَا بُدْ أنْ تَكُونِيْ دَاعِيّةْ }

    ثامناً / وصايا سريعة ومهمة (*) :



    - كثرة الدعاء والإلحاح في السؤال سمة راسخة من سمات الدعاة لا ينفكون عنها لحظة ...
    وهذا سر نجاحهم، ومن لم يلح في دعائه فليس على السبيل والسنة.؛ فأكثري من التضرع إلى المولى..
    جل وعلا أن يلهمك بالحق ويوفقك للعمل به. وأن يرزق نفسك الثبات وحسن التصرف والتدبير، لأن المتضرع إلى ربه متبرء من حوله وقوته، متوكل على الله مفوض أمره إليه، وإذا تولاه الله رزقه حسن التصرف، وفي ذلك نجاح دعوته ..



    .




    - لابد على الداعية أن تكثر من قول: ( لا حول ولا قوة إلا بالله )، فإنها تحمل عنها كأمثال الجبال، ولتعلم أنها لا تعمل بقوتها وحيلتها، فلولا إعانة الله لها لما حركت حجرا من مكانه، ولا خطت خطوة ، ولا دعت إنسانا ..





    - يجب على الداعية تعليق القلوب بالله تعالى ، وهذه النقطة التي انطلق منها الأنبياء، فقد كانوا يعلقون القلوب بربها. . هذه أسهل وأنجع وسيلة للإقبال بقلوب الناس إلى طريق الهداية، فإن القلوب إذا أحبت ربها سهل عليها ترك العصيان، ولم يكن شيء أحب إليها من طاعته. . و تعليق القلوب يكون بأمرين: بذكر أوصافه

    وأسمائه، وبذكر آلائه ونعمه، والقرآن يدور حولهما كثيرا.

    وكل دعوة لا تبدأ من هذه النقطة فهي فاشلة .... !




    .





    - يجب الرجوع في تعلم أسلوب الدعوة إلى سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، ومن الخطأ الاعتماد على كتب المحدَثين فحسب، فسيرته مكتوبة صحيحة بين أيدينا، فيها الهدى والنور، وأي دعوة لا تكون من خلالها فهي فاشلة ..




    .





    - ومن المهم تدارس سير الصحابة والسلف والأئمة الأعلام كذلك، فذلك يوقف الدعاة على الطرق الصحيحة للدعوة الناجحة، فمن كان مقتديا فليقتد بمن مات، فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة....
    .






    - تخيَّــري الوقــت المناسـب للدعـــوة، فليست كلُّ الأوقـــات مـثل بعضهــا، وليست كل الأوقات مناسبةً لدعوة الأخريات , بل وتخيري من تدعين كلما أمكنك ...
    .






    - اهتمي بالدعــوة إلى الأهــم فالمهم ، بمعنى أن عليـــك الاهتمــام بتقويـم مـا يمس العقيدة أولاً ، ثم الفرائض ، ثم السنن ، وهكذا ....





    - استخدمي الكلمات التي تناسب من تدعينه إلــى الله تعالـى، خاصَّةً أنَّ لكلِّ إنسـانٍ عقليَّته وأسلوبه وطريقة تفكيره ، وهـــذه الوسيلة هامَّةٌ للغاية؛ لذلك وضــع علــيٌّ رضي الله عنه هذه الوسيلة في أسمـى معانيها بقولــه: "أُمِرت أن أخــاطب النــاس على قدر عقولهم"...




    .





    - لا تبدئي بالحديث مع من تدعينه إلا بالقدر الذي تشعرين بأنَّه يسمح لك به، ثمَّ تدرَّجي بعد ذلك على حسب ما تسمح به الظروف والأحوال ، ومن المهمِّ للغاية ألا تقولي كلَّ شيءٍ في الجلسة أو الموقف الدعويّ الواحد ، فالأهمُّ أن تتركي جزءاً يشوِّق الأخريات فيما بعد ...





    .





    - استثمري المواقف العفويَّة الغير معدِّ لها في دعوتك بذكاء ونقاء؛ لأنَّ لها تأثيراً إيجابيًّا منقطع النظير، وابتعدي تماماً عن المواقف المتصنَّعة؛ لأنَّ كثيراً من جهد الدعوة يضيع هباءً بسبب إحساس الغير بنوعٍ من التسلُّط عليه...
    .







    - اهتمِّي بمن تدعينه بشكلٍ معقول، وتجنَّبي الاهتمام الزائد عن الحدّ؛ لأنَّ ذلك يجعل الغير يثق في نفسه أكثر من اللازم، وبالتالي يصعِّب عليك مهمَّة إقنــــاعه بعد ذلك ...
    .






    - ليس بالضرورة أن نرى القناعة على وجوه كل من ندعوهم؛ لأن بعضهم يُـظــهر عدم قناعة أمامك ، لكنه يؤمن بكل ما تقولين ...




    .





    - الاقتصار على وسيلةٍ واحدةٍ في الدعوة يجلبُ الملل، ويولِّد نوعــــاً من اللامبـالاة عند الطرف الآخر، ويضيع وقت الدعوة والداعية، من أجـــل ذلك ينبغي أن تُستخدَم وسائل متنوِّعةٌ في الدعوة. فابحثي عن الوسائل الجديدة والمشوقة دوما ً ...




    .





    - لا تُشعري الغير بأنَّك مسؤولةٌ عنه، وإيَّاك أن تحقِّري من تصرُّفات الآخرين، فقط تدرَّجي في النهي عن المنكر؛ لأنَّه غالباً ما تصبح العــواقب غير مأمـونة عندمــــا نصطدم مع الناس في أفكارهم أو معتقداتهم .
    - استفيدي من أيِّ ثمرةٍ تدنو لك في مواقفك الدعويَّة؛ لتكون دافعاً لنشــاطٍ وهمَّــــةٍ أكبر، فتجني كثيراً من الثمار بعد مشيئة الله تعالى ...





    .





    - إيَّاك والتطفُّل على أحد، أو جرح خصوصيَّته، لأنَّك إن فعلتِ ذلك تفتحين أبواب فشلك على مصراعيه، فلا تفرضي نفسك، وكوني خفيفةً لطيفةً لا تثقل على أحد ..




    .





    - لا تسخري من أحد واسألي الله السلامة والعافية ، فإن للقدر كرات قال تعالى : ( وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا ) الإسراء 74 . ، وليكن شعارك : " يا مقلب القلوب ، ثبت قلبي على دينك " ...
    .






    - لا تستصغري القليل من الأعمال الخيرة أياً كانت ، لربما كلمة صغيرة أو عمل يسير أحدثا الكثير من حيث لا تعلمين ...





    .





    - اعقدي اجتماعاً دورياً مع نفسك للمحاسبة ، لكن لا تجعلي أخطائك حجرات عثرة في طريقك الدعوي تمنعك من المواصلة ، بل اجعليها شموعاً تنير لك الطريق نحو الصواب ...
    .






    - تذكَّري أنَّه لــيس بالضرورة أن نحصـــل على نتيجةٍ فوريَّة؛ لأنَّ الموضوع ليـس موضوع أنَّنا تعبنا من أجل الدعوة، أو أنَّنا أخلصنا لله بالفعل في هذا الموقف ونريد الثمرة، بل الموضوع أنَّنا نأخذ فقط بالأسباب، أمَّا النتائج فعلى الله وحده ....




    .





    - ما من بذرة إلا ستنمو قد لا تنبت اليوم أو الغد، لكنها ستنبت يوما ما، لذا على الداعية أن تدعو إلى الحق بكل وسيلة، ولا يشترط أن ترى ثمرة عملها، فقد لا تراها أبدا، لكن ذلك لا يعني أنها لن تنمو....




    .





    - تذكري دوماً أن الحق هو الباقي، وأن ما يُـنطق به من كلمات تحمل الهدى هي التي ستمكث ، أما الباطل فإنه سيذهب هباءً ً في يوم ِ ما حتى وإن طال انتظار ذلك اليوم .





    ------------------

    (*) بعض التوجيهات مأخوذة عن الأستاذ محمود إسماعيل ..

    * تَأَهَبُوا فالرَّدُّ التالـي .. سيكون لحظة اقلاعِنَـــا ..ولن نستعين الّا بما خَزَّنتْهُ عقولنا

    "

    ياربّ الطمأنينة التي تملأُ قلبي بذكرك..


  2. #12
    مشرفة عامة
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    1,907

    افتراضي رد: مختارات من كتابْ { لَا بُدْ أنْ تَكُونِيْ دَاعِيّةْ }

    ثامناً / وصايا سريعة ومهمة (*) :



    - كثرة الدعاء والإلحاح في السؤال سمة راسخة من سمات الدعاة لا ينفكون عنها لحظة ...
    وهذا سر نجاحهم، ومن لم يلح في دعائه فليس على السبيل والسنة.؛ فأكثري من التضرع إلى المولى..
    جل وعلا أن يلهمك بالحق ويوفقك للعمل به. وأن يرزق نفسك الثبات وحسن التصرف والتدبير، لأن المتضرع إلى ربه متبرء من حوله وقوته، متوكل على الله مفوض أمره إليه، وإذا تولاه الله رزقه حسن التصرف، وفي ذلك نجاح دعوته ..



    .




    - لابد على الداعية أن تكثر من قول: ( لا حول ولا قوة إلا بالله )، فإنها تحمل عنها كأمثال الجبال، ولتعلم أنها لا تعمل بقوتها وحيلتها، فلولا إعانة الله لها لما حركت حجرا من مكانه، ولا خطت خطوة ، ولا دعت إنسانا ..





    - يجب على الداعية تعليق القلوب بالله تعالى ، وهذه النقطة التي انطلق منها الأنبياء، فقد كانوا يعلقون القلوب بربها. . هذه أسهل وأنجع وسيلة للإقبال بقلوب الناس إلى طريق الهداية، فإن القلوب إذا أحبت ربها سهل عليها ترك العصيان، ولم يكن شيء أحب إليها من طاعته. . و تعليق القلوب يكون بأمرين: بذكر أوصافه

    وأسمائه، وبذكر آلائه ونعمه، والقرآن يدور حولهما كثيرا.

    وكل دعوة لا تبدأ من هذه النقطة فهي فاشلة .... !




    .





    - يجب الرجوع في تعلم أسلوب الدعوة إلى سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، ومن الخطأ الاعتماد على كتب المحدَثين فحسب، فسيرته مكتوبة صحيحة بين أيدينا، فيها الهدى والنور، وأي دعوة لا تكون من خلالها فهي فاشلة ..




    .





    - ومن المهم تدارس سير الصحابة والسلف والأئمة الأعلام كذلك، فذلك يوقف الدعاة على الطرق الصحيحة للدعوة الناجحة، فمن كان مقتديا فليقتد بمن مات، فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة....
    .






    - تخيَّــري الوقــت المناسـب للدعـــوة، فليست كلُّ الأوقـــات مـثل بعضهــا، وليست كل الأوقات مناسبةً لدعوة الأخريات , بل وتخيري من تدعين كلما أمكنك ...
    .






    - اهتمي بالدعــوة إلى الأهــم فالمهم ، بمعنى أن عليـــك الاهتمــام بتقويـم مـا يمس العقيدة أولاً ، ثم الفرائض ، ثم السنن ، وهكذا ....





    - استخدمي الكلمات التي تناسب من تدعينه إلــى الله تعالـى، خاصَّةً أنَّ لكلِّ إنسـانٍ عقليَّته وأسلوبه وطريقة تفكيره ، وهـــذه الوسيلة هامَّةٌ للغاية؛ لذلك وضــع علــيٌّ رضي الله عنه هذه الوسيلة في أسمـى معانيها بقولــه: "أُمِرت أن أخــاطب النــاس على قدر عقولهم"...




    .





    - لا تبدئي بالحديث مع من تدعينه إلا بالقدر الذي تشعرين بأنَّه يسمح لك به، ثمَّ تدرَّجي بعد ذلك على حسب ما تسمح به الظروف والأحوال ، ومن المهمِّ للغاية ألا تقولي كلَّ شيءٍ في الجلسة أو الموقف الدعويّ الواحد ، فالأهمُّ أن تتركي جزءاً يشوِّق الأخريات فيما بعد ...





    .





    - استثمري المواقف العفويَّة الغير معدِّ لها في دعوتك بذكاء ونقاء؛ لأنَّ لها تأثيراً إيجابيًّا منقطع النظير، وابتعدي تماماً عن المواقف المتصنَّعة؛ لأنَّ كثيراً من جهد الدعوة يضيع هباءً بسبب إحساس الغير بنوعٍ من التسلُّط عليه...
    .







    - اهتمِّي بمن تدعينه بشكلٍ معقول، وتجنَّبي الاهتمام الزائد عن الحدّ؛ لأنَّ ذلك يجعل الغير يثق في نفسه أكثر من اللازم، وبالتالي يصعِّب عليك مهمَّة إقنــــاعه بعد ذلك ...
    .






    - ليس بالضرورة أن نرى القناعة على وجوه كل من ندعوهم؛ لأن بعضهم يُـظــهر عدم قناعة أمامك ، لكنه يؤمن بكل ما تقولين ...




    .





    - الاقتصار على وسيلةٍ واحدةٍ في الدعوة يجلبُ الملل، ويولِّد نوعــــاً من اللامبـالاة عند الطرف الآخر، ويضيع وقت الدعوة والداعية، من أجـــل ذلك ينبغي أن تُستخدَم وسائل متنوِّعةٌ في الدعوة. فابحثي عن الوسائل الجديدة والمشوقة دوما ً ...




    .





    - لا تُشعري الغير بأنَّك مسؤولةٌ عنه، وإيَّاك أن تحقِّري من تصرُّفات الآخرين، فقط تدرَّجي في النهي عن المنكر؛ لأنَّه غالباً ما تصبح العــواقب غير مأمـونة عندمــــا نصطدم مع الناس في أفكارهم أو معتقداتهم .
    - استفيدي من أيِّ ثمرةٍ تدنو لك في مواقفك الدعويَّة؛ لتكون دافعاً لنشــاطٍ وهمَّــــةٍ أكبر، فتجني كثيراً من الثمار بعد مشيئة الله تعالى ...





    .





    - إيَّاك والتطفُّل على أحد، أو جرح خصوصيَّته، لأنَّك إن فعلتِ ذلك تفتحين أبواب فشلك على مصراعيه، فلا تفرضي نفسك، وكوني خفيفةً لطيفةً لا تثقل على أحد ..




    .





    - لا تسخري من أحد واسألي الله السلامة والعافية ، فإن للقدر كرات قال تعالى : ( وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا ) الإسراء 74 . ، وليكن شعارك : " يا مقلب القلوب ، ثبت قلبي على دينك " ...
    .






    - لا تستصغري القليل من الأعمال الخيرة أياً كانت ، لربما كلمة صغيرة أو عمل يسير أحدثا الكثير من حيث لا تعلمين ...





    .





    - اعقدي اجتماعاً دورياً مع نفسك للمحاسبة ، لكن لا تجعلي أخطائك حجرات عثرة في طريقك الدعوي تمنعك من المواصلة ، بل اجعليها شموعاً تنير لك الطريق نحو الصواب ...
    .






    - تذكَّري أنَّه لــيس بالضرورة أن نحصـــل على نتيجةٍ فوريَّة؛ لأنَّ الموضوع ليـس موضوع أنَّنا تعبنا من أجل الدعوة، أو أنَّنا أخلصنا لله بالفعل في هذا الموقف ونريد الثمرة، بل الموضوع أنَّنا نأخذ فقط بالأسباب، أمَّا النتائج فعلى الله وحده ....




    .





    - ما من بذرة إلا ستنمو قد لا تنبت اليوم أو الغد، لكنها ستنبت يوما ما، لذا على الداعية أن تدعو إلى الحق بكل وسيلة، ولا يشترط أن ترى ثمرة عملها، فقد لا تراها أبدا، لكن ذلك لا يعني أنها لن تنمو....




    .





    - تذكري دوماً أن الحق هو الباقي، وأن ما يُـنطق به من كلمات تحمل الهدى هي التي ستمكث ، أما الباطل فإنه سيذهب هباءً ً في يوم ِ ما حتى وإن طال انتظار ذلك اليوم .





    ------------------

    (*) بعض التوجيهات مأخوذة عن الأستاذ محمود إسماعيل ..

    * تَأَهَبُوا فالرَّدُّ التالـي .. سيكون لحظة اقلاعِنَـــا ..ولن نستعين الّا بما خَزَّنتْهُ عقولنا

    "

    ياربّ الطمأنينة التي تملأُ قلبي بذكرك..


  3. #13
    مشرفة عامة
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    1,907

    افتراضي رد: مختارات من كتابْ { لَا بُدْ أنْ تَكُونِيْ دَاعِيّةْ }

    ~(الاجتماعات العائلية )~

    -استقبلي الآخرين بابتسامة صادقة ووجه طلق ، وأظهري سعادتكِ بهم ، كي يتقبلوا ما يأتي منك ِ .

    -اعملي على توطيد الروابط و تعميق الوشائج الأسرية ، وحل الخلافات ونبذها .. وإشاعة جو من الألفة والمحبة .

    -خذي معك مجموعة من المطويات والكتيبات والأشرطة المنتقاة .، أو جهزيها لهم كهدايا بسيطة في حال مجيئهم إليك ِ .

    -اعرضي عليهم مجموعة من المقالات المنتقاة ، والمجلات الإسلامية .، أو شريط فيديو عن أحوال المسلمين ، أو عن مخلوقات الله .

    -أشغلي المجالس ا بذكر الله بعيداً عن الخوض في أعراض الناس وغيبتهم .. وافتحي مجالات النقاش في الأمور المهمة .

    -بإمكانك عمل مسابقات ثقافية متنوعة ، وتقديم الجوائز البسيطة الدعوية كشريط أو كتيب .

    -اهتمي بدعوة الكبيرات في السن وتعليمهن أمور دينهن التي يجهلنها ، خصوصاً الأساسية منها .

    -جهزي مجموعة من القصص والأناشيد الدعوية للأطفال ، واجمعيهم ثم نظمي مسابقات خفيفة لهم مع هذه القصص والأناشيد .

    -تستطيعين أن تنظمي بعض النشاطات الجماعية أثناء اجتماع العائلة ، كحضور محاضرة ، أو زيارة مرضى ، أو صوم يوم تطوع ..

    -علّـقي على الأمور الخاطئة التي تحدث أمامك برفق وحكمة .


    "

    ياربّ الطمأنينة التي تملأُ قلبي بذكرك..


  4. #14
    مشرفة عامة
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    1,907

    افتراضي رد: مختارات من كتابْ { لَا بُدْ أنْ تَكُونِيْ دَاعِيّةْ }

    مجــال التعليـــم

    إذا كانت المعلمة داعية فهذا يعني أنها من أعظم الدعاة أثراً ..!
    - على المعلمة أن تدرك أن هذا المجال وجد للتربية أولاً وللتعليم ثانياً .. فعليها مراعاة الله في عملها ، وأن تهتم بجانب التربية .. فالتلميذات يتأثرن كثيراً بمعلماتهن .. في حركاتهن و تصرفاتهن و طريقة تعاملهن ، لذلك لا بد أن تكون قدوة صالحة أولاً .
    - على المعلمة التركيز على الجانب الوجداني للتلميذة ، وأن تستغل أي نقطة في الدرس للتذكير بالله والنفاذ منها إلى التعلق بدينه الحق .
    - " حقيبة الدعوة المدرسية " فكرة بسيطة ومفيدة هي عبارة عن حقيبة تجهزها المعلمة بمختلف أشرطة الكاسيت مع مسجل صغير ، والكتب و الصور ، والمجلات الدعوية ، والمسابقات الورقية ، والمطويات والأذكار وكروت جميلة مكتوب بها فوائد متنوعة .. تأخذها معها في حصص الانتظار والريادة .. على أن تراعي فيها عناصر التشويق والتنويع والتجديد .
    - تجهيز غرفة دعوية في المدرسة بمساعدة التلميذات تحوي جهاز تسجيل وفيديو ومكتبة صغيرة وأشرطة متنوعة ، ولوح حائطية متعلقة بالقضايا الأساسية في حياة الفتاة المسلمة وأشياء أخرى مناسبة .. يتم نقل الطالبات إليها في أوقات الفراغ وحصص الانتظار .. أو الرجوع إليها .
    - وضع لوح حائطية جميلة وجذابة قابلة لتغيير المحتويات ، مثلاً لوحة مخصصة للفتاوى يتم تبديل الفتاوى فيها بين الحين والآخر ، ولوحة خاصة بالعالم الإسلامي يتم فيها وضع تعريفاً بالأقليات المسلمة ، ونشر الصور والأخبار وإعلانات التبرعات ، ولوحة خاصة بقضية المرأة ، ولوحة تعلق عليها قصاصات الجرائد والمجلات المهمة التي تجمعها التلميذات ، ولوحة للمتفرقات .. وهكذا .
    - " السبورة المتجددة " : هناك لوح قابلة للكتابة بالأقلام العريضة والمسح ، ضعي إحداها في مكان يراه الجميع .. واستعيني بصاحبة خط جميل واكتبي عليها في كل يومين آية أو حديث أو حكمة بليغة لتحيي القلوب والعقول ، أو بحسب المناسبات .
    - تنظيم المسابقات الدورية المتنوعة ما بين حفظ القرآن وتفسيره وقصصه وأمثاله وإعجازه ، وحفظ الأحاديث وأسئلة حول قصصها ورواتها وأمثالها وإعجازها ، وأجمل تعبير وأجمل قصة وأجمل بحث - على أن يكون موضوعاً حيوياً مهماً - وأجمل تعليق على صورة ( مثلاً صورة من مآسي المسلمين أو صورة لعباءة غير مُحشِمة وغير ذلك ) ، ومسابقة ثقافية متنوعة ترفع المستوى الثقافي ، ومسابقة أفضل حل لمشكلات يتم طرحها باستمرار ، وكل مسابقة تنمي في التلميذات التعلق بالإسلام وقيمه .. مع الاهتمام بالجوائز التي ينبغي أن تكون قيّـمة .
    - تكريم التلميذات ذوات الحجاب الكامل تكريماً لائقاً ، وحث التلميذات الباقيات على التمسك بالحجاب وعدم التهاون به .
    - إقامة حلق التحفيظ وحلق الذكر .
    - إلقاء الندوات والمحاضرات على أن يراعى فيها التنويع والأسلوب الجذاب ومناقشة المواضيع المهمة التي تساهم في بناء أفكار و شخصيات الناشئات بناءً سليماً .
    - الاهتمام بالإذاعة ، وضرورة التنويع والتجديد والإتقان فيها لا تعتمد على الطريقة الإلقائية التي تبعث الملل في نفوس الناشئات .. جربي أن تدخلي فيها أساليب حوارية وقصصية وتمثيلية وحوارية وحركية .
    - إصدار مجلة أسبوعية أو شهرية تشارك فيها الطالبات ، يراعى فيها التنوع والجودة والجذب والتجديد .
    - استغلي مجلس الأمهات لتوعية الأمهات ونصحهن في نفس الوقت الذي ترشدينهن فيه على كيفية الاهتمام ببناتهن وتربيتهن تربية إسلامية صحيحة .
    - اهتمي بمسألة النصح الفردي للطالبة بعيداً عن العلني الذي يحرجها ، وقد يزيد حالتها سوءاً .
    - تهيئة الجو في وقت الفسحة لأداء سنة الضحى ، مع وضع لوحة مكتوب عليها الحديث الشريف الذي يبين فضلها .
    - استبدال الأشرطة الضارة بأشرطة مفيدة وذلك بالتعاون مع إحدى التسجيلات ولو بسعر رمزي .
    - تبادل الأشرطة الدينية مع التلميذات .. و على المعلمة مثلاً أن تطلب منهن إعطاءها أجمل شريط سمعنه ثم يعلق عليه الجميع .
    - إن كانت المعلمة و التلميذات يستخدمن الإنترنت على المعلمة تبادل المواقع المفيدة معهن ، و أن تجعلهن يبتعدن عن مواقع المحادثة و الماسنجر ، و أن يحسن استغلال هذه الخدمة ، و يفضل أن تتواصل المعلمة معهن عن طريق البريد وتدلهن ّ على المواقع الطيبة لتلهيهم عن المواقع السيئة .
    - لا تنسي العاملات في المدرسة من أنشطتك الدعوية ونصحك .

    في غرفة المعلمات :
    - ضعي صندوق صغير للتبرعات ، واكتبي عليه آية كريمة عن الصدقة .. ونظمي تبرعات بين الفينة والأخرى
    ( كفالة يتيم - تبرع لإخواننا المسلمين - بناء مسجد - إفطار صائم .. الخ ) ..
    - ضعي لوحة على الجدار مكتوب فيها كفارة المجلس ، وأية عن الغيبة ، ونحو ذلك ..
    - اهتمي بزميلاتك ، وقدمي لهن الهدايا الدعوية البسيطة .
    - كوني عنصر إيجابي فعال ، وأصلحي ذات البين وابتعدي عن المهاترات و تغاضي عن سفاسف الأمور .
    - عرفيهن بقضايا العالم الإسلامي والغزو الفكري والثقافي الذي يشن عليه ، فالكثيرات لا يعرفن ما الذي يحاك حولهن ، واطلبي منهن تعريف التلميذات بذلك .
    - عند المناقشات .. ناقشيهن مناقشة هادئة بالحكمة والموعظة الحسنة ، بعيداً عن الصراخ والسباب والجدل العقيم .
    - حاولي أن تجعلي من جميع المعلمات قدوات صالحة للتلميذات وداعيات أيضاً .
    - ضعي صندوق أنيق أو سلة جميلة تحتوي على كتيبات وأشرطة تستفيد منها زميلاتك في أوقات الفراغ .

    الطالبات الداعيات :
    تستطيعين أن تفعلي الكثير مما تفعله المعلمة ، وتستطيعين التأثير على زميلاتك في الفصل وصديقاتك المقربات بالأخلاق الحسنة والصحبة الطيبة .. وارجعي للمعلمات القديرات إذا استصعب عليك شيء .


    "

    ياربّ الطمأنينة التي تملأُ قلبي بذكرك..


  5. #15
    مشرفة عامة
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    1,907

    افتراضي رد: مختارات من كتابْ { لَا بُدْ أنْ تَكُونِيْ دَاعِيّةْ }

    جيـــرانك

    - تعرفي على جيرانك أولاً وأحسني إليهم .. واحرصي على التواصل معهم وكسر الحواجز بينك وبينهم .
    - احرصي على أن تكون مجالسك معهن مجالس ذكر بعيدا عن الغيبة والنميمة التي تشتهر بها مجالس النساء ،وقدمي إليهن نصحك بالحكمة والموعظة الحسنة .
    - اعقدي قدر استطاعتك دوريات لتسميع القرآن وتدارس الأحكام الدينية .
    - اكسبي ودهم بتقديم الهدايا في المناسبات ، و إرسال أطباق من صنع يديك بين فترة وأخرى .. "يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة" رواه البخاري .
    - اختاري الأشرطة و الكتب والمطويات الدعوية بعناية .. ثم قدميها لهم كهدايا، أو تبادليها معهم من باب الاستعارة .
    - كوني في عونهم دائماً خصوصاً في أوقات الأزمات والحاجة .




    "

    ياربّ الطمأنينة التي تملأُ قلبي بذكرك..


  6. #16
    مشرفة عامة
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    1,907

    افتراضي رد: مختارات من كتابْ { لَا بُدْ أنْ تَكُونِيْ دَاعِيّةْ }

    الأماكن العامة

    بالنسبة للدعوة في الأماكن العامة من أسواق ومستشفيات ونحوها ، فهي محدودة .
    ولكن أهم وسيلة للدعوة في هذه الأماكن هي ( النصح و الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر )
    و توزيع المطويات التي تتناول الظواهر السلبية في المجتمع و التحذير منها و التذكير بالله ..
    في المستشفيات مثلاً يمكن وضع صندوق ، و بداخله منشورات وقصص واقعية عن المرضى ، حتى تلامس واقعهم ويكون تأثيرها أقوى عليهم .. وهذا الصندوق يمكن وضعه من قبل الأطباء و الطبيبات و الممرضات بواسطتك .. أما المنشورات فكل من يقصد المستشفى يأخذ منها ويضعها هناك .
    وهنا نركز مجدداً على حسن انتقاء المطويات
    والكتيبات والأشرطة


    "

    ياربّ الطمأنينة التي تملأُ قلبي بذكرك..


  7. #17
    مشرفة عامة
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    1,907

    افتراضي رد: مختارات من كتابْ { لَا بُدْ أنْ تَكُونِيْ دَاعِيّةْ }

    عند الرزايا والفتن التي تحل بالأمة لك ِ دور

    يعيش عالمنا الإسلامي مآسي عد ة، تضرم نيرانها بين فترة وأخرى ، وكثيراً ما نقف أمامها للأسف شاخصة أبصارنا فقط ، وقلـّما نجعل منها فرصة للعودة إلى الله ..! فأثناء ذلك قومي ببعض الأعمال التي تساهم في رفع شيء ٍ مما يحل بها:
    - نشر الوعي بهذه القضية وعدم النظر إليها من زاوية عاطفية فقط ، بل يجب أن تربطها بكل ما حولك . وتوضيح حقائق يجهلها العامة كحقيقة المسجد الأقصى ، والخطط المدبرة ، وأقوال النصارى اليهود وبروتوكولات حكمائهم .. وحقيقة دعوى مكافحة الإرهاب - وهذه نقطة مهمة فالكثيرات جداً يعتقدن أن المجاهدين إرهابيين و أن العمليات الاستشهادية انتحارية إرهابية ..! - وذلك عن طريق مثلاً : طبع وتوزيع المنشورات والإحصائيات والمقالات المنصفة ، طبع ونشر الصور المُعبرة ، إلقاء المحاضرات والندوات المؤثرة ...
    - أشعلي فتيل حب الجهاد والشهادة وفضلها وجزائها ، والسعي إليه في نفوس الرجال من حولك حتى الأطفال الصغار .
    - غرس فكرة أن العداء الأساسي هو ضد ( الإسلام وحسب ) وأن علينا التمسك به وإحيائه عملياً في واقعنا ، حينها لن يتمكنوا منا .. وركزي بشدة على العلاقة بين تطبيقنا للدين الإسلامي في حياتنا واتخاذنا إياه منهجاً في سائر أمورنا وبين نصر الله ، فالنصر لن يكون حليفنا ما لم ننصر الله .
    - ربط ما يحدث في كل بلد إسلامي بما يحدث وحدث في البلدان الأخرى .
    - تفعيل المقاطعة الاقتصادية للدول المعينة للأعداء ، والدعوة إليها بكل الوسائل .. " من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان " أخرجه أبو داو د. .
    - اعقدي المقارنات العلنية بين أوضاع المسلمين المنكوبين وأوضاعنا ، حتى يرتقوا بتفكيرهم بعيداً عن توافه الأمور ، و يدركوا النعم التي يرفلون فيها ، ومدى تقصيرهم في حق الله .
    - تحدثي عن الفتن والملاحم التي أخبر بها رسول الله ، واشرحيها ليفهمها من حولك وليعون دورهم فيها .
    - نظمي حملات للتبرع على أكثر من صعيد .
    - اطلبي ممن حولك الدعاء بصدق للإسلام والمسلمين



    "

    ياربّ الطمأنينة التي تملأُ قلبي بذكرك..


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. كتاب مختارات من كتاب وسائل المدرب الناجح
    بواسطة minshawi في المنتدى الكتاب الالكتروني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-07-09, 06:43 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

جميع الحقوق محفوظة لموقع منشاوي للدرسات والابحاث