بسم الله الرحمن الرحيم


و الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة وبعد

لقد تناقش الناس كثيرا عن مسألة من فاتهن قطار الزوجية " العنوسة" وتفاقمها في المجتمع المسلم

و الناس لا يزالون يطرحون مقترحاتهم لحل هذه الإشكالية و تجفيف منابعها.


هنا أود ان أطرح أحد الصور لحل هذه القضية أو جزء منها

هذه الصورة اسميتها بإسم هذا الموضوع

التعدد الآني

يعني رجل يتزوج زوجتان او 3 او أربع بنفس الليلة بموافقتهن


ويكون لديه برنامج واضح لإدارة هذه الأسرة.

يعني يأتي الرجل للخطابه او لمن يتولون تزويج الناس يقول لهم

أريد أربع نساء دفعه واحدة او 3 او 2, بمواصفات كذا وكذا.

فهل نتصور تعاون من النساء في هذا؟ ويقبلن بمثل هذا الزوج.؟

يمكن للواحدة منهن إذا سمعت بهذا النوع من الرجال, أن تقدم نفسها و بنت عمها و صديقتها
للدخول تحت ذمة هذا الرجل.

يمكن معلمة و صديقتها في نفس المدرسة يقبلن بمثل هذا.

يمكن طالبة طب و صديقتها في نفس التخصص يقبلن بمثل هذا.



يمكن يكون الرجل ذو نشاط إجتماعي او علمي او دعوي جيد وقادر على تحمل مسؤلية أربع دفعة واحدة,
فيطلب واحدة تخصصها شريعة, والثانية إحصاء, والثالثة حاسب, والرابعة علم اجتماع.
و يكون الرجل عنده طموح علمي, يستثمر هذه التخصصات لإفادة الأمة بعلمه هو وزوجاته.


يعني النساء يقسمن أنفسهن إلى مجاميع متجانسه متفاهمة
و يقبلن برجل واحد يحميهن من إشكاليات العزوبه.

كما ان عليهن إعداد أهلهن لقبول هذا النوع من الزواج.

هذه صورة جديدة على المجتمع, ولعلنا في المداخلات المستقبلية

ندرج قصصا من التاريخ حصل فيها هذا النوع من الزواج التعددي الآني.


هذا التوجه لا أري مناسبته لصغيرات السن فقد لا يقبلن بهذا, لكن قد يكون مقبولا لمن فاتهن قطار الزوجية, أو أرامل أو مطلقات. في البداية قد يكون صعبا على النفوس لكن سيعتاد عليه المجتمع.