صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 32

الموضوع: كوارث تمس الكيان العبري

  1. #11

    افتراضي

    المجتمع الإسرائيلي وتأثير الانتفاضة في عامها الثالث


    إعداد: محمد عبد العاطي

    لم يعد خافيا ما ألحقته الانتفاضة الفلسطينية من أضرار بالمجتمع الإسرائيلي، فوسائل الإعلام الإسرائيلية نفسها تتحدث كل يوم عن الأزمة التي يعيشها هذا المجتمع وبخاصة على المستوى الاقتصادي وما نجم عنها من تراجع في معدلات النمو وهروب الاستثمارات الأجنبية وزيادة معدلات البطالة، إلى غير ذلك.

    وكلها تقارير تستند إلى مصادر إسرائيلية رسمية كالبنك المركزي الإسرائيلي والجهاز المركزي للإحصاء.

    لكن من النادر أن تتحدث المصادر نفسها وبهذا الشكل الموسع عن تأثير الانتفاضة على المكونات النفسية والوجدانية للفرد الإسرائيلي وعلى المشروع الصهيوني نفسه الذي قامت على أساسه دولة إسرائيل.

    وهو ما يحاول هذا التقرير الإشارة إليه بمناسبة دخول الانتفاضة الفلسطينية عامها الرابع.

    اهتزاز مفهوم "إسرائيل الملاذ الآمن"
    قام المشروع الصهيوني على أساس تجميع شتات الجماعات اليهودية في العالم داخل دولة تقوم فيها حكومة تحفظ أمن اليهود على أرض الميعاد، وتعيد إليهم الشعور بالأمن الذي افتقدوه واشتاقوا إليه على مدى قرون طويلة بسبب الاضطهاد الأوروبي لهم.

    وكانت إسرائيل في كل الحروب التي خاضتها مع جيرانها العرب تحرص على أن تكون أرض المعركة خارج التكتلات السكنية اليهودية بل خارج حدود دولة إسرائيل نفسها.

    ومن هنا ظلت إسرائيل ومنذ إنشائها قبل نصف قرن ملاذا آمنا ليهود العالم حتى أيام الحروب التي خاضتها لا سيما في أعوام 1956 و1967 و1973 و1982.

    هذه النظرية التي كانت مستقرة وراسخة في العقل والوجدان اليهودي والتي تعتمد على مقولة امتلاك إسرائيل جيش لا يقهر بدأت تهتز بشدة على وقع ضربات الأعمال المسلحة للانتفاضة الفلسطينية وتراكماتها على مدى الأعوام الثلاثة الماضية.


    إنني في حال يأس، لأنني أخشى أن يكون الأمر قد فات، وقد قلت لكم مجرد نصف ما أخشاه المؤرخ اليهودي كموس إيلوف



    وبدأت تظهر بكثرة في وسائل الإعلام الإسرائيلية والأجنبية المقروءة والمسموعة ما يدل على تغير مفهوم "إسرائيل.. الملاذ الآمن".

    فالكثير ممن غادر إسرائيل خوفا على أمنه الشخصي نتيجة اشتداد عمليات المقاومة المسلحة كان التعليق الأساسي له والإجابة شبه الموحدة عن السؤال المتعلق بأسباب خروجه هي "إننا بتنا لا نشعر بالأمن إلا بعد مغادرتنا إسرائيل". ومن هنا يمكن قراءة زيادة معدلات الهجرة المعاكسة، وبالأخص تلك الدلالات الناجمة عن زيادة معدلات بيع الممتلكات الخاصة بالمستوطنين مما يدل على أنها هجرة وليست سفرة مؤقتة لحين تحسن الأوضاع الأمنية.

    تغير مفهوم "قدسية الخدمة في جيش الدفاع"
    كذلك كان من أساسيات المشروع الصهيوني التأكيد على مفهوم قدسية الخدمة في جيش الدفاع الإسرائيلي، لدرجة أن التاريخ العسكري الإسرائيلي رصد حالات انتحار لبعض الشباب الذين رُفض قبولهم في الخدمة ربما لأسباب صحية.

    الآن حدث تغير كبير في هذا المفهوم، فكان للانتفاضة ومحاولات الجيش الإسرائيلي المستمرة القضاء عليها بوسائل وصفتها منظمات حقوق الإنسان بالوحشية دور كبير فيه.

    فقد تزايدت أعداد الجنود والضباط الرافضين للخدمة في المناطق الفلسطينية (كان آخرهم الـ 27 طيارا الذين رفضوا قصف المدنيين الفلسطينيين).

    ظواهر اجتماعية لأمراض نفسية


    إن المجتمع الإسرائيلي، كما هو الحال مع كل من يوجد في صراع للبقاء، يتحول إلى مجتمع لاعقلاني، وتثور المخاوف الكابوسية النائمة في أعماق النفس اليهودية جيلا بعد جيل"

    مدير مركز العلاج من الصدمات النفسية بالقدس الغربية داني بروم



    كان لتهديد الأمن الشخصي للفرد اليهودي داخل العمق الإسرائيلي بفعل ضربات المقاومة الفلسطينية أثره النفسي الكبير الذي تمثل في بعض الأمراض النفسية التي كادت تقترب من كونها ظواهر اجتماعية ظهرت بقوة خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة.

    لخص بعضا من هذه الأمراض وتأثيراتها على المجتمع الإسرائيلي مدير مركز العلاج من الصدمات النفسية بالقدس الغربية داني بروم بقوله "إن المجتمع الإسرائيلي، كما هو الحال مع كل من يوجد في صراع للبقاء، يتحول إلى مجتمع لاعقلاني، وتثور المخاوف الكابوسية النائمة في أعماق النفس اليهودية جيلا بعد جيل".

    ويستطرد بروم في تأثير هذه الحالة على مكونات المجتمع الإسرائيلي فيقول "بالإضافة إلى الإحساس العام بالانتكاس، توجد لهذا الوضع تأثيرات قوية على مواقف الجمهور في البلاد، وعلى ما يحدث في الشوارع، وعلى العنف في المدارس".

    وتوافق البروفيسور زهافا سولومون المتخصصة في دراسة الصدمات وعلم نفس المجتمعات التي تعيش تحت التهديدات الدائمة بجامعة تل أبيب -والتي رأست في السابق شعبة المصدومين من المعارك بالجيش الإسرائيلي- ما ذهب إليه بروم إلا أنها لا تصفها بالحد الذي يجعلها ظواهر اجتماعية.

    وهذا يشير إلى أن التأثير النفسي لغياب الأمن الشخصي للفرد الإسرائيلي الناجم عن الانتفاضة الفلسطينية أمر ملاحظ، وأصبح استمرار هذه الانتفاضة سببا في زيادة الأمراض النفسية والاجتماعية وهو أمر مقلق للمهتمين بعلوم التربية والاجتماع والنفس في إسرائيل.

    ______________
    قسم البحوث والدراسات، الجزيرة نت.

    المصدر: الجزيرة

    ____________________________
    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0...D735DA93BF.htm



    تعليق
    مالذي سيحصل من تغيرات بعد ضرب حزب الله المتواصل للمدن الفلسطينية المحتله؟

  2. #12

    افتراضي

    كتاب بعنون
    " الإسرائليون الجدد مشهد تفصيلي لمجتمع متغير"
    / يوسي ميلمان / ترجمة مالك البديري

    مما يتحدث عنه المؤلف في هذا الكتاب

    الرعب الذي اصاب اليهود في كل من حيفا و تل أبيب جرا سقوط 8 صواريخ سكود عام 1991م ارسلها صدام من عراقه.

    و هذه بحد ذاتها تقضي على المفهوم الذي يزرعه قادة اليهود في روس اتباعهم انهم يهاجرون الى "إسرائيل.. الملاذ الآمن".


    و ما ذا سيقول او سيؤلف اليهود عن هلعهم وهروبهم العكسي, بعد صواريخ حزب الله المتواصلة؟
    كم من كتاب ستشهده الساحه بعد هجوم حزب الله عليهم؟
    كم سيهرب من يهودي بعد هذه الصواريخ؟
    كم ستتزعزع الثقة بالقيادات بعد هذه الصواريخ؟

    الكتاب مليئ بالحقائق منها مغالاطات حيث ان مؤلفه يهودي لكن يظل يستطيع القارئ الفطن إستخلاص العديد من خصائص المجتمع اليهودي في ارض الرباط.

    و اللي يحب يشارك في موضوعنا هذا يمكنه الإطلاع على هذا الكتاب , وينقل لنا من آن لآخر ما تقع عليه عينه من معلومات عن ذلك المجتمع.

  3. #13

    افتراضي

    على الرابط التالي

    http://israel.kermanigvasbouragan.com/

    تجدون إجابات على الأسئلة التالية

    هل تملك إسرائيل سلاحا نوويا؟

    هل هذا السلاح مُعلن للجميع ام انه يكتنفه الغموض؟

    لماذا يُسمخ لإسرائل بامتلاك السلاح النووي و تطويره وتنهي عنه إيران وكوريا الشمالية وغيرها من الدول؟

    هل يمكن لإسرائل ان تستخدم هذا السلاح ضد أعدائها؟

    هل سلاحها هذا من اجل السلام كما تزعم؟

    من هو فعنون؟

  4. #14

    افتراضي

    كتاب
    "سقوط إسرائيل"

    لمؤلفه
    باري شميش

    1998م

    ترجمة
    عمار جولاق
    محمد العابد

    مراجعة علي رمان

    يقول المؤلف ان الخطر الجدي المحدق بإسرائيل لا يأتي من جيرانها العرب و إنما من الفساد الداخلي الذي تعيشه . .


    و الكتاب مليئ بالحقائق الحديثه عن هذا الشعب العبري الدخيل.

    المحب للمشاركة في هذا الموضوع
    فعليه ان يقتبس لنا من هذا الكتاب من حقائق عن هذا المجتمع و يدرجه لنا هنا مشكورا مأجورا.

  5. #15

    افتراضي

    واشنطن بوست:
    الدعم الشعبي 'الإسرائيلي' يتراجع مع ارتفاع الخسائر

    عام :العالم العربي والإسلامي :السبت 10 رجب 1427هـ – 5 أغسطس 2006م آخر تحديث 5:20م بتوقيت مكة مفكرة الإسلام: ذكرت صحيفة واشنطن بوست أنه مع احتشاد المزيد من سكان شمال 'إسرائيل' في المخابئ الأرضية, فإن وسائل الإعلام ونخبة المفكرين والشعب بدأوا يشككون في تقديرات القيادة السياسية والعسكرية في 'إسرائيل'.

    وقالت: إنه بعد الإجماع الوطني غير العادي خلال الأيام الأولى من الحرب، فإن الدعم الشعبي بدأ في الاهتراء، مع انتقاد بعض الأصوات الأكثر نفوذًا في 'إسرائيل' للزعماء السياسيين وجنرالات الجيش 'الإسرائيلي' للاستراتيجيات العسكرية التي قالوا: إنها فشلت في حماية المواطنين 'الإسرائيليين'.

    وقتل نحو 45 جنديًا صهيونيًا على الأقل في الهجوم ضد حزب الله، بحسب الأرقام الصهيونية، إضافة إلى مقتل العشرات من المدنيين في الكيان الصهيوني.

    وألقى المنتقدون في داخل 'إسرائيل' باللوم على رئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزير الحرب عمير بيرتس لمحاولة تهدئة المواطنين بشعور زائف للأمن، وانتقدوا الجنرالات للاعتماد على القوة الجوية بشكل مكثف لتدمير قاذفات صواريخ حزب الله، إضافة إلى قلقهم من أن القوات 'الإسرائيلية' ربما لم يتم إعدادها لهزيمة قوة أشد قوة وأكثر إمكانيات من المقاتلين الفلسطينيين.

    وكتبت صحيفة 'معاريف' العبرية أمس: إن 'الجمهور ينبغي أن يطالب القيادة السياسية: أوقفوا أو قللوا إطلاق صواريخ الكاتيوشا'. وقالت الصحيفة، داعية إلى إعادة التفكير بشأن العمليات في لبنان: 'وقت الصبر قد فات.. لديكم الجيش، استخدموه، أو اتجهوا لوقف إطلاق النار'.

    وقال عموس هاريل في صحيفة 'هآارتس': إن 'الهجمات على [إسرائيل] أصبحت أكثر سوءًا بينما يرسل الجيش الإسرائيلي المزيد والمزيد من الألوية إلى لبنان'، مشيرًا إلى أن مقاتلي حزب الله انتقلوا إلى مجموعة جديدة من التلال ويطلقون الصواريخ من هناك.

    وانتقد يارون يزراهي، أحد أبرز المحللين السياسيين، القادة 'الإسرائيليين'، وقال: إن أفكارهم الحربية 'عفا عليها الزمن'. وأضاف أن القادة 'حددوا أهدافًا معينة لم يتم تحقيقها مثل تدمير ووقف الصواريخ'.

    واعتبر يزراهي أن 'إسرائيل' يمكنها كسب الكثير بوقف الحرب الآن، والحصول على مكاسب سياسية، بدلاً من الاندفاع بشكل أعمق في جنوب لبنان.

    كما أشارت واشنطن بوست إلى أنه حتى الجماعات اليسارية المؤيدة لعملية السلام مع الفلسطينيين، التي دعمت الهجوم ضد حزب الله في أيامه الأولى، دعت إلى مسيرة اليوم من أجل المطالبة بوقف الحرب.


    _______________________________
    http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=120401

  6. #16

    افتراضي

    حاخام يهودي : نصلي من أجل أن تنهار دولة إسرائيل

    الرياض/الإسلام اليوم/عبد الله الرشيد
    14/7/1427 9:24 م
    08/08/2006


    سفه الحاخام يسرويل ويس ـ عضو جماعة اليهود المتحدون ضد الصهيونية ـ النظرية التي تقول بأن إسرائيل تنطلق في حروبها من منطلقات دينية .

    وأكد ويس في لقاء أجرته معه قناة فوكس نيوز الأمريكية أن هذه قضية متفق عليها قبل مائة سنة، أي منذ أن قامت الحركة الصهيونية بخلق مفهوم أو فكرة تحويل اليهودية من ديانة روحية إلى شيء مادي ذو هدف قومي للحصول على قطعة أرض، وجميع المراجع قالت أن هذا الأمر يتناقض مع ما تدعو إليه الديانة اليهودية- وهو أمر محرم قطعاً في التوراة لأننا منفيون بأمر من الله.

    وأضاف الحاخام ويس بشكل قاطع: يجب أن لا تكون لنا دولة. يجب أن نعيش بين جميع الأمم كما ظل يفعل اليهود منذ أكثر من ألفي عام كمواطنين مخلصين يعبدون الله ويتصفون بالرحمة الربانية.

    وقال مؤكداً: وعلى العكس مما يعتقد الناس، هذه الحرب ليست حرباً دينية، فقد كنا نعيش بين المجتمعات المسلمة والعربية دون أن تكون هنالك حاجة إلى رقابة منظمات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

    وحول سؤاله إذا ما كانت حياة اليهود أفضل قبل قيام دولة إسرائيل اليهودية. قال الحاخام ويس : نعم كانت أفضل بنسبة 100% ففي فلسطين لدينا شهادة الجالية اليهودية التي كانت تعيش هناك، وغيرها من الجاليات في أماكن أخرى، بأنهم كانوا يعيشون في توافق وأنهم ناشدوا الأمم المتحدة بذلك، حسب الوثائق التي بحوزتنا، حيث أن كبير حاخامات اليهود في القدس قال نحن لا نريد دولة يهودية. وعند اتخاذ قرار قيام إسرائيل تم تجاهل سكان ذلك البلد من المسلمين والمسيحيين واليهود.

    وجزم ويس بأن غالبية اليهود يرفضون أن تكون لديهم دولة، ولكنها قامت، غير أن الدعاية الصهيونية بأن العرب يريدون رمي أي يهودي في المحيط، وبأن هنالك حقد دفين لليهود، مكنهم من إقناع الكثيرين من اليهود، وهو ما جعل هؤلاء يخافون من العودة إلى تلك الأرض.

    وختم الحاخام قائلاً: إن اليهود يعانون، والفلسطينيون يعانون، ونحن نصلي من أجل التعجيل بتفكيك وانهيار هذه الدولة اليهودية بطريقة سلمية.



    ____________________________
    http://www.islamtoday.net/albasheer/...t.cfm?id=58265

  7. #17

    افتراضي

    ظاهرة التهرب من الخدمة العسكرية:

    تعد ظاهرة التهرب من الخدمة العسكرية من أخطر الظواهر التي تعاني منها إسرائيل أيضاً وقد تصاعدت هذه الظاهرة وبلغت ذروتها في ظل انتفاضة الأقصى الأخيرة وتتلخص أسبابها على الجملة فيما يلي:

    - التحدي الذي تمثله انتفاضة الأقصى وما تسببه من خسائر في الاقتصاد الإسرائيلي بشكل عام وميزانيات وزارة العدوان بشكل خاص وهو ما أثر بالتالي على مستوى المعيشة وزيادة نسبة البطالة فقد ارتفع عدد الفقراء، فيما بين 1998م و2003م، بنسبة 35% بينما ارتفع عدد الأولاد الفقراء بنسبة 50% وقد كشفت مصادر مطلعة ومتخصصة في الكيان ([3]) أن 1.4 مليون مواطن صهيوني عاشوا، في العام 2003، تحت خط الفقر بزيادة قدرها 100 ألف مواطن عن العام السابق، منهم قرابة 660 ألف تحت سن الـ18, من ضمنهم حوالي 40 ألف طفل وذلك نتيجة قرار الحكومة الصهيونية بتقليص شتى المخصصات، ومنها رعاية الأطفال وضمان الدخل وكذلك تسريح أعداد من الجيش من الجنود والموظفين وهو ما اعترف به نائب رئيس الأركان جنرال (جابي إشكنازي) حيث قال: "إن الجيش مر بتغيرات في المحيط الاستراتيجي وتطوير قدرات تكنولوجية واضطرارات مالية أدت إلى زعزعة الجهاز" , كما صرح بأنه سيتم فصل 5500 من جنود الخدمة الدائمة والموظفين المدنيين في الجيش الإسرائيلي وذلك اعتباراً من أول يناير 2005م.

    - ارتفعت الخسائر البشرية والمعنوية -التي لا يرغب أحد في تحمل نتائجها- مع تصاعد الانتفاضة وتطور وسائلها القتالية وهو ما زاد من معاناة الجنود اليهود وأفقدهم الشعور بالأمان حتى أن الأوامر تقضي بعدم خروج أي جندي من دبابته أو مدرعته طوال مدة مناوبته مهما طالت لخطورة ذلك الشديدة عليه, وقد صرح اشكنازي بأن 90% من الشباب الإسرائيلي من الذكور يدعون بأنهم متدينون ليتهربوا من الخدمة بينما يعفى منهم 4% فقط لأسباب جنائية و6% لأسباب طبية ويبلغ نسبة المعافين من الخدمة 38% بمن فيهم الشباب من أبناء عرب 1948م

    - ارتفاع معدلات الاغتصاب والتحرش الجنسي الغير مسبوقة مما حدا بالبعض داخل إسرائيل مؤخراً إلى المطالبة بإلغاء تجنيد الإناث لهذه الأسباب بالتحديد إثر تداول تقارير من مصادر مختصة بهذا الشأن داخل إسرائيل تتحدث عن معدلات خطيرة أدت إلى تهرب الفتيات من الخدمة وأكدت بعض هذه التقارير تعرض ما يقارب 6% من المجندات إلى اعتداءات جنسية وصلت في كثير من الأحيان إلى الاغتصاب إضافة إلى أسباب أخرى كسوء الأعمال التي يقمن بها في الغالب, يقول إشكنازي: "إن 30% من الفتيات اليهوديات اللاتي يتحتم عليهن أداء الخدمة العسكرية صرحن بأنهن متدينات فلا يؤدين الخدمة .. ومن الواضح أن معظمهن يتهربن من الخدمة بسبب عدم وجود محفزات" .. وأضاف إشكنازي: "إن أحد الأهداف المهمة للجيش الإسرائيلي هو إيجاد مهام تضع تحديات أمام الفتيات اللاتي لا يرغبن في تقديم القهوة أو القيام بمهام مكتبية أثناء الخدمة العسكرية" ..



    ===============================
    http://www.h-alali.net/z2_open.php?i...a-0010dc91cf69

  8. #18

    افتراضي

    اسرائيليون «يخترعون» حججاً للتهرب من الخدمة العسكرية: امراض وكوابيس وانتحال ميول إسلا

    --------------------------------------------------------------------------------
    اسرائيليون «يخترعون» حججاً للتهرب من الخدمة العسكرية: امراض وكوابيس وانتحال ميول إسلامية
    القدس المحتلة – آمال شحادة الحياة - 19/10/05//

    فيلوديا فلاديمير، شاب اسرائيلي تجاوز الثامنة عشرة وقد حان وقت التحاقه بالجيش. لكنه، كشريحة كبيرة من اترابه، قرر التهرب من الخدمة وبحث عن اسهل الطرق لتحقيق ذلك، فسلك طريقاً مغايراً للأكثرية وقرر الاستفزاز.

    وما هو الاستفزاز برأيه؟ ان تظهر موالياً لجهة تعتبرها اسرائيل عدواً لها. واحتار بين فكرتين: نقش شعار النازية او كتابة «الله اكبر». وبعد تفكير عميق قرر ان الاقتراح الثاني سيكون اكثر استفزازاً وربما تكون النتيجة ابعد من مجرد رفضه في الجيش. عندها توجه الى فنان ينقش الوشم على الجسد وطلب منه رسم شعار النازية على زنده ثم حمل حقيبته وتوجه في اليوم الاول الى الجيش.



    كان ذلك استفزازاً بشكل كبير وأثار غضب المسؤولين الذين قرروا اعتقاله على الفور واصطحابه مكبل اليدين الى عائلته حيث عمدوا الى تفتيش المنزل بحثاً عن مستندات لها علاقة بهذا الشعار. وبعد تحقيقات مع العائلة واحتجازه ساعات طويلة لم يتمكن الجنود من الحصول على مستندات تثبت توجهه النازي فافرج عنه ولكن بشرط عدم التحاقه بالجيش ... وهكذا حقق فلاديمير هدفه. كانت خطوته استفزازية، وقال انها اثارت غضب المسؤولين، لكن مثل هذا التصرف يبقى بالنسبة الى قيادة الجيش، مهما بلغت خطورته، اقل من واحد من اخطر المظاهر التي باتت تميز الجيش الاسرائيلي والتي لا تولد غضب واستفزاز المسؤولين فحسب، انما أصبحت مصدر قلق في قيادة الجيش التي تبحث هذه الايام في ضرورة التخفيف منها لما قد تلحقه من اذى بالجيش وتؤدي بالفعل الى تدهوره.

    التهرب من الالتحاق بالجيش الإسرائيلي بسبب الحالة النفسية ظاهرة تتسع سنوياً. فقد بلغت النسبة هذه السنة واحد من كل ثمانية شبان اسرائيليين لا يلتحقون بالجيش بسبب حصولهم على تقارير طبية تؤكد معاناتهم من مشاكل وامراض نفسية. وتشير الاحصاءات في الجيش الى ارتفاع هذه النسبة 30 في المئة مقارنة مع العام 2002. وقد ادى ارتفاعها وسهولة التعامل معها الى خلافات بين المسؤولين وجهت خلالها اتهامات لمن يتعامل بتساهل مع هذه الشريحة من الشباب اليهود دون سن 18 عاماً.

    لقد باتت الحالات النفسية والمرضية ظاهرة متفشية في الجيش الاسرائيلي. ولا يقتصر الامر على من يلتحق بالجيش للمرة الأولى، فهناك ارتفاع كبير في نسبة الذين يتركون الجيش بعد مضي فترة من الخدمة للأسباب نفسها. وهناك من يخدمون في الجيش ويعانون من مشاكل وقد رفعوا دعاوى ضد وزارة الدفاع باعتبار ان ما يمرون به اثناء العمليات العسكرية يسبب لهم هذه المشاكل النفسية. كما ان نسبة كبيرة ممن احيلوا الى التقاعد يطالبون بتعويضات نتيجة ما سببه الجيش لهم من مشاكل نفسية اثناء خدمتهم فيه، خصوصاً اثناء الانتفاضتين، او اثناء الحرب في لبنان.

    وإذا كانت هذه الظاهرة ظلت تعالج بسرية في الماضي، إلا ان الحديث عنها بات اليوم اكثر سهولة، إذ يتناولها الشبان بكل صراحة كاشفين عن الاساليب التي يتبعونها للحصول على مثل هذه التقارير. فأحدهم، مثلاً، يقول انه وجد في حجة التبول الليلي والكوابيس التي ترافقه يومياً افضل وسيلة للحصول على تقرير طبي يساعده في التهرب من الالتحاق بالجيش. مثل هذه الحجة لا يمكن لأي طبيب او مسؤول فحصها او ملاحقتها، فمن منهم يمكنه تأكيد او نفي ملاحقة الكوابيس كل ليلة». جندي آخر قال انه توجه الى عيادة الطبيب المسؤول في الجيش وهو يحمل قطع دراجة مفككة وقال انه يقضي طوال ساعات اليوم يتجول وهو يحمل هذه القطع القديمة». هكذا يبحث كل جندي عن ذريعة يجدها الاسهل لتحقيق هدفه.

    ويرى المسؤولون الإسرائيليون ان الظاهرة الاكثر خطورة تتمثل في النسبة العالية التي لا تلتحق بتاتاً بالجيش بسبب تقاريرالمشاكل النفسية، ما يؤدي الى انحسار متواصل في عدد افراده. ويحذر بعضهم من خطر انتشار هذه الظاهرة وتأثيرها في شريحة كبيرة ممن يخدمون ويتذمرون من ظروف حياتهم داخل الجيش. وقد بدأت ابعاد هذه الظاهرة تنعكس عليهم. فنسبة كبيرة منهم تمكنوا من الحصول على تقارير طبية تؤكد مرضهم النفسي الذي لا يؤهلهم للخدمة، واحصاءات السنة الماضية تشير الى ان جندياً من بين كل عشرة جنود يخدمون جرى تسريحه من الجيش بعد حصوله على تقرير يؤكد مرضه النفسي. ويرى المسؤولون ان الحديث يجري عن مشكلة كبيرة اطلقوا عليها اسم «فقدان القيم الاجتماعية في المجتمع الاسرائيلي»، ليس فقط بين الجنود، وإنما الاهالي ايضاً. فالاحصاءات تشير الى ان الاهالي يتعاونون مع ابنائهم للحصول على هذه التقارير الطبية ويدفعون مبالغ طائلة لاختصاصيين ليقوموا بإعدادها. ثم يتوجهون الى المسؤولين في الجيش ويمارسون ضغوطاً كبيرة لتسريح ابنائهم متذرعين بتخوفهم من استعمال الاسلحة في لحظة غضب وارتكاب جريمة داخل العائلة او في الشارع او اي مكان آخر.

    ويتبين من التقارير التي تصل من أطباء اختصاصيين ان معظمها يتحدث عن حالة نفسية خطيرة لدى عدد من الجنود على رغم ان قادة الكتائب التي ينتمي اليها هؤلاء يؤكدون انهم يتصرفون بشكل طبيعي في الجيش ولا تظهر على معظمهم ملامح وجود مشاكل او مرض نفسي. لكن الاهل، كما يقول قائد احدى الكتائب، يمارسون ضغوطاً متواصلة تصل احياناً الى حد التهديد. ويضيف ضابط في جهاز الصحة في الجيش ان الضغوط التي تمارس من الجنود والاهالي باتت لا تطاق.

    ويتركز الخلاف في قيادة الجيش حول ما سموه «القرار السهل» حيث يحمُل المسؤولون اعضاء اللجنة تبعات المصادقة على التقارير الطبية ومن ثم تسريح الجنود بعد فترة قصيرة من تسلمهم التقارير. ويدافع هؤلاء عن موقفهم بعدم قدرتهم على تحمل مسؤولية انتحار جندي او ارتكابه جريمة في وقت تكون عائلته قد حذرت من خطر وقوع ذلك.

    امام هذا الوضع قررت قيادة الجيش تشكيل لجنة خاصة لوضع خطة لتقليص نسبة المتهربين من الجيش عموماً والذين يقدمون تقارير طبية نفسية في شكل خاص. وتبحث اللجنة في اقتراح تحديد حقوق كل من لا يخدم في الجيش وحرمانه من الامتيازات لعل ذلك يكون رادعاً لكثيرين حتى يدركوا ان هناك خسارة جدية لهم في التهرب من الخدمة، تتعلق بحقوق مستقبلية لهم ولعائلاتهم.

    http://www.daralhayat.com/special/fe...a26/story.html


    =========================
    http://www.ikhwan.net/vb/showthread.php?t=9494

  9. #19

    افتراضي

    42 امرأة يهودية أسلمن في النصف الأول من عام 2006م

    رغم حجم العنف الصهيوني والانتهاكات العسكرية ضد الفلسطينيين، أذاعت القناة السابعة في التليفزيوني الصهيوني إحصائية، قالت فيها: >إن عدد النساء اليهوديات اللاتي اعتنقن الإسلام وتزوجن من رجال مسلمين تضاعف خلال عام 2006م<·

    وطبقاً لمكتب تسجيل سكان الكيان الصهيوني، فإن حوالي 35 امرأة يهودية تعتنق الإسلام كل عام، لكن خلال النصف الأول من عام 2006م وصل عدد اليهوديات اللاتي أسلمن إلى 42 امرأة، وأشارت القناة الى أن عمليات اعتناق الإسلام لهؤلاء النسوة تمت بصورة شرعية إسلامية·


    ==========================
    http://alwaei.com/topics/current/ind...=950&issue=493

  10. #20

    افتراضي

    أمهات إسرائيليات: لن نرسل أبناءنا ليحاربوا في غزة!

    الإسلام اليوم/ القاهرة 12/11/1428
    22/11/2007



    "لن أرسل أبنائي ليحاربوا في غزة، فليرسل قادة إسرائيل أولادهم الذين يعيشون في الخارج للقيام بهذه المهمة"، هذه الصيحة تعالت مؤخرًا بين الآباء الإسرائيليين الذين قارب أبناؤهم سن الالتحاق بالجيش، وكان آخر الذين صرحوا بهذه الكلمات، الكاتبة "يائيل ميشالي"، في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

    ولمَّا كانت إسرائيل ترتكز كليَّة على القوة العسكرية، وتعتمد باستماتة على جيشها، فقد اعتبر البعض هذه الصيحات "بداية النهاية لإسرائيل"، بل ووصم آخرون من ينادي بذلك بالخيانة العظمى لإسرائيل قائلين: "من يقول بذلك لا يستحق أن ينتسب لإسرائيل".
    لكن"ميشالي"، التي يستعد ولداها للالتحاق بالجيش الصيف القادم، لم تعر ذلك انتباهًا، وكتبت هذا المقال الذي قالت فيه: "رغم اقتراب اجتماع أنابوليس، أصبحنا نشم رائحة الحرب، وأضحى الجميع يتحدثون بشأنها، في كل مكان، وطوال الوقت".



    الطريق إلى الجحيم


    ويتضح مدى الهلع الذي يحمله الآباء الإسرائيليون بين جوانحهم، في كلمات "ميشالي": "لقد خيمت ظلال "غزة"على الإسرائيليين، فأصبحوا لا يتحدثون إلا عن سيطرة حماس على غزة، وكمّ الأسلحة التي يستطيعون إدخالها للقطاع. وأصبحنا نسمع عن قصص من الجنود الإسرائيليين الذين خدموا هناك، وسمعوا بآذانهم تصريحات "إسماعيل هنية" حول "مقابر الغزاة" التي تنتظر جيش إسرائيل". مضيفة أنها "مسألة وقت حتى يأتي الجيش الإسرائيلي ليأخذ ابنيّ ويضعهما في شاحنة متوجهة للجحيم"، في إشارة لقطاع غزة.

    وتردف الكاتبة الإسرائيلية قائلة: "لكن وحتى يحين وقت حدوث ذلك، وبينما الفرصة مازالت سانحة للتفكير في البدائل، أجدها فرصة لأقف وأقول بكل ثقة: "لن يحدث ذلك، لن تأخذوا ولديّ من أجل حربكم في غزة. إذا أعاد كل القادة (بمن فيهم رئيس الوزراء، والوزراء، ونواب الكنيست، وقادة الدولة، وجنرالات الجيش) أبناءهم من حيث يعيشون بسلام خارج إسرائيل، فإنهم في تلك الحالة يستطيعون استخدامهم للمشاركة في تلك الحرب".

    وتشير "ميشالي" إلى أن الإسرائيليين يوقنون بأن حماس ستقرر متى سيكون الوقت المناسب لها لتدعونا إلى "فخ غزة". ستعزز من قدرتها الصاروخية، وستعمل على زيادة مدى صواريخ القسام، وإضافة صواريخ الكاتيوشا، ومن يدري ما الذي تستطيع حماس فعله غير ذلك؟، وحينها ستتعالى الصرخات في كل الجنبات، ولن تملك إلا أن تهز كتفيك وتقول: لقد اكتفينا، وليس أمامنا خيار آخر".

    ولأن ميشالي سلطت الضوء على الرعب الذي يعيشه الإسرائيليون، انتقد الكثيرون مقالها لكونه "يجعل الأعداء أكثر جرأة على إسرائيل"، بل وصفوها شخصيًا بالمرأة التي "سيدمر أمثالها إسرائيل".



    أين أبناء النخبة في إسرائيل؟!


    وتؤكد أنها رغم علمها بالوضع الداخلي لإسرائيل، إلا أنها لن ترسل ابنيها للجيش، فتقول:"أعلم أن الوضع في "سديروت" أضحى لا يحتمل، وأن الحياة في المستوطنات المتاخمة لغزة لا تطاق، وأن جنود الجيش الإسرائيلي لا يملكون اختيار مهامهم، ورغم ذلك كله لن أسلمكم ابنيّ لتلقوهما في سعير حرب تعلمون - كما أعلم - أننا لا يمكننا الانتصار فيها. نعم للديمقراطية ثمن، لكن لن يكون هذا الثمن - بحال من الأحوال - أن أعطيكم ولديّ.

    إنه العجز الحكومي الذي ترى "ميشالي" أنه السبب في هذه الأزمة بالداخل الإسرائيلي، حيث تقول: "لن أجعل ابنيّ يدفعان ثمن عجزكم، فلو كنتم قد أعددتم بدائل مناسبة لحرب الشوارع في غزة، أعتقد أنه لن تكون هناك حاجة لابنيّ، ولن تضعوا أنفسكم في قفص الاتهام، حين يقف البعض ويوجه إليكم تهمة إرسال ولده لحتفه، بسبب عجزكم عن التفكير في حلول أفضل".

    ويؤيد الكثيرون داخل إسرائيل هذا الطرح، حيث يرون أن النخبة داخل إسرائيل يعيشون في ما وصف بـ"الأبراج العاجية، البعيدة عن الواقع".

    وفي لهجة صارمة تختتم "ميشالي" مقالها بقولها: "هناك خيار، ربما أكثر من واحد، ومهمتكم أن تجدوه. بحلول الصيف القادم سيُطلب كلا ولديّ للالتحاق بالجيش، لكنكم لن تتمكنوا من إقحامهما في حرب بلا خيارات".

    ويبقى تساؤل لأحد الذين علقوا على المقال في "يديعوت"، مفاده: "لقد سُلطت الأضواء على معاناة "سديروت"، لكن هل التفت أحد إلى قطاع غزة الذي حولته إسرائيل إلى ("جيتو")؟"، وأردف قائلاً: "يومًا ما سيدفع قادة إسرائيل ثمن جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني".


    ____________________________
    http://www.ynetnews.com/articles/0,7...471739,00.html


    ======================
    http://www.islamtoday.net/articles/s...25&artid=10792


    هع

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

جميع الحقوق محفوظة لموقع منشاوي للدرسات والابحاث