صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: قصص إحصائية

  1. #1

    افتراضي قصص إحصائية



    بسم الله الرحمن الرحيم






    الوسط الحسابي ، المنوال, المدى , التشتت, التباين, الانحراف المعياري, التوافيق, التباديل,التوزيع الاحتمالي, المضروب, فترة الثقة, التوقع, محاولات برنو للي, توزيع ذو الحدين, توزيع بواسون, التوزيع الطبيعي, توزيع ، توزيع ، توزيع كاي سكوير, توزيع بيتا, نظرية النهاية المركزية, معامل الانحدار, نظرية بايز, معامل الارتباط, الفرض البديل, الاحتمال البعدي, الاحتمال القبلي, الانحراف المتوسط, المضلع التكراري, المدرج التكراري, الفئة الشاملة, معامل التحديد, الوسط الاحتمالي الشرطي, متغير عشوائي وثاب, متغير عشوائي مستمر, الدالة التجميعية, دالة الكثافة, مقدر, التوزيع الأسى, جودة التوفيق, اختبارات الفروض, النسبة, خط المربعات الصغرى, مستوي المعنوية، الارتباط المتعدد, معالم المجتمع, إحصائيات العينة, خطاء المعاينة, استدلال إحصائي ،متباينة تش بتشف, إحصائية الاختبار.



    هذه كما هو معلوم لدي الجميع, مصطلحات إحصائية, يعاني كثير من الطلبة والطالبات من فهم مواد الإحصاء التي ندرسها لهم في الجامعة.



    من الأفكار التي تراودني لتسهيل عملية استيعابهم لهذا العلم الحيوي والمهم, أن نسعى إلى نسج بعضا من القصص الأدبية الرائعة بحيث تشكل هذه المصطلحات شخصيات القصة, ويمكن أن تؤلف القصص طبقا لمصطلحات كل باب من أبواب أحد كتب الإحصاء المعتمد تدريسها في الجامعات.

    ويمكن كتابة القصة على شكل "كومك" بحيث نختار الصورة المناسبة لكل مصطلح ، فمثلا " كاي سكوير " يأخذ رمزه الحقيقي في الصورة , والتوزيع الطبيعي يأخذ رمزه المعهود ... الخ, مع إمكانية تشكيل قدمين ويدين مع كل رمز, كما هو الحال مع القصص التي شخصياتها أنواع الفواكه أو أنواع الحيوانات. كما انه يجب أن نجعل كل شخصية تتحدث باسمها ومعناها العلمي حتى لا نخلط على الطلبة تعاريف هذه المصطلحات.

    كما ويمكن تطوير هذا العمل , وذلك باستخدام بعض التطبيقات الحاسوبية لتحريك هذه الصور ووضعها بقالب كرتوني يسجل على اسطوانات ممغنطة أو على أفلام فيديو يستفيد منها الجميع. اعتقد أن المؤهل لتطبيق هذه الفكرة هم من فصيل أساتذة هذا العلم الذين يميلون للأدب ولهم قراءات طيبة فيه. فالفكرة بحاجة إلى عقل تغذي على علم الإحصاء وعلم الأدب.


    كما أن هذا المزج عبارة عن امتداد لموضوعنا الذي سبق أن نشرناه بعنوان : "لنخرج من مآزقنا الفكرية" في هذا المنتدي

    إن الفكرة التي نحن بصددها, يمكننا تطبيقها على بقية العلوم الأخرى كالحقول المختلفة في الرياضيات (تبولوجي, الجبر, التحليل الحقيقي, التحليل العددي), وفي علم الفيزياء وعلم الكيمياء وعلم الجيولوجيا...الخ.

    اخي القارئ اختي القارئة
    يمكنكم عرض محاولاتكم القصصية حول هذا الموضوع هنا, حتي تتلاقح افكارناالأدبية_الإحصائية مع بعضها البعض وننتج انتاجا طيبا لأبنانا الطلبة وبناتنا الطالبات.

    كما أن هذا مما له إرتباط بموضوع "الونش التعليمي"



    التوقيع
    مكتب تيسير العلوم
    في الجامعة الإسلامية للعلوم الإنسانية والإجتماعية

  2. #2

    افتراضي

    لقد كلفت الطلبة والطالبات بنسج قصص احصائية على كل باب, وناولوني قصص متعددة منها الجيد ومنها الردئ.

    مثال: احد الطالبات بدأت القصة كالتالي:

    هناك مملكة الإحصاء واسم ملكها "إحصاء" ولديه ولدان اميران, الأول اسمه وصفي والثاني اسمه استدلالي.

    وهذا مدخل جيد للقصة.

  3. #3

    افتراضي

    ما يلي جزء من قصيدة نظمها طالب كنافله من نوافل مقرر إحصاء كنت أدرسه لهم

    نظمه لمصطلحات الإحصاء في قصيدة , وصحة هذا النظم يدل على ان الشاب فاهم لتعاريف هذه المصطلحات

    أذكر بعضها الان و أستكملها فيا بعد و هي تتكون من 17 بيت للطالب مشاري المطيري


    و كتاب الإحصاء مثل ريح العود = اللي يفوح عطره و تعدى المبخره

    فيه الإحصاء الوصفي له شكر يزود = جهوده في جمع البيانات مثمره

    و الإحصاء الإستدلالى منبع الطيب و الجود = اللي يتخذ القرارات المسطره

    و عن مقاييس النزعه المركزيه ما تذخر أي مجهود = تمدنا بإبداعات و أفكار مبهره

    و مقاييس التشتت في الإحصاء عن و جود = اللي في بيانات الإحصاء مبحره



    نكمل لا حقا بقية الأبيات

    تظل هذه محاولة, و أرجو مزيدا من العطاء في هذا الإتجاه

    ولعل كل أصحاب تخصص علمي يشجعون و يستنطقون الأدباء في صفوفهم

    لوصف تلك التخصصات, فقد نجد رياضيا و أديبا, وقد نجد فيزيائا و أديبا

    , وفلكيا أديبا, وكيميائا أديبا.

    كما يمكنهم ان يوعزو لطلابهم و من تحت أيديهم ان يقوموا بتسخيير مواهبهم الأدبية

    في هذا الإتجاه. مع الزمن سنخرج بثروة و ثورة أدبية جمه.




  4. #4

    افتراضي

    * نسخه من هذا الموضوع لجميع مشرفي و معلمي مقررات العلوم التجريبة ذكورا و إناثا

  5. #5

    افتراضي

    نسخة من هذا الموضوع
    للقائمين على المشروع التالي

    http://www.alriyadh.com/2008/03/10/article324604.html

    الرياض
    الأثنين 2 ربيع الأول 1429هـ -10 مارس 2008م - العدد 14504



    القطاع الخاص يبدأ التعاون مع جهات حكومية لتطوير مخرجات التعليم
    9مليارات ريال لتطوير العملية التعليمية منها مليار ريال لتطوير مادتي الرياضيات والعلوم



    بدأت شركة محلية التعاون مع جهات حكومية لتطوير مخرجات التعليم، في مجالي العلوم والرياضيات، نظراً لاعتماد التطور العلمي والتقني على مستوى تحصيل الطلاب في هاتين المادتين.
    وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور نايف بن هشال الرومي

  6. #6

    افتراضي

    استخدام القصة في تعليم الرياضيات
    بقلم: د. أحمد هيبي

    Wednesday ,13 July - 2005




    استخدام القصة تعليم الرياضيات

    بقلم: د. أحمد هيبي

    في كتابي "بواكير- تعليم الرياضيات للصف الاول" اعتمدت اسلوب القصة كجزء من أسلوب تعليم الرياضيات للأطفال. وقد قوبل عملي هذا بالاستحسان غالبا، ولكن احتج البعض أحيانا على المساحة التي يمكن ان تحتلها قصة في موضوع كالرياضيات، أو الوقت الذي يمكن ان تستغرقه على حساب الدرس التقليدي.

    ان تعليم الرياضيات عن طريق قصة، ليس ابتكارا ذاتيا مع ذلك. فهناك أبحاث وتجارب كثيرة حول هذا الموضوع , وهناك استعمال واسع لتعليم الرياضيات عن طريق القصة في الجيل المبكر، في انحاء كثيرة من العالم.

    اننا جميعا نحب القصص، واكثر المحاضرين أو الخطباء والمعلمين نجاحا، هم اولئك الذين يفتتحون كلامهم أمام الجمهور الواسع برواية قصة. فالجمهور يحب القصص ويتابع الروايات المتسلسلة في التلفزيون، ويقرأ القصص أو يسمعها من مصادر مختلفة.

    في الرياضيات ينبغي ان تكون القصة مرتبطة بالموضوع الذي تخدمه. وفي موضوع الاعداد الزوجية ابتكرت قصة الفلاح الذي يريد توزيع عدد فردي من البقرات وهي كل ما يملكه على ولديه الاثنين.

    هذا الارتباط، قد يجعل القصة متصنعة نوعا ما. ولكن راويا مجيدا أو مبتكرا يستطيع أن يتجاوز هذا التصنع، اذا أعمل فكره قليلا, وجعل للقصة بعدا فنيا أيضا، أي أن يستطيع القاريء العادي قراءتها والاستمتاع بها بدون الاهتمام الى الجانب الحسابي فيها. وفي موضوع "الطرح" مثلا، ابتكرت قصة "جحا" الذي كان يملك 9 غنمات، وجاء اللصوص وسرقوا 6 منها. وفي الليلة التالية سرقوا اثنتين. بقي عند جحا غنمة واحدة، فقال سأذهب لأبيعها في السوق لئلا يأتي اللصوص ويسرقونها هي أيضا. في اليوم التالي وعندما كان جحا عائدا بدنانيره العشرة ثمن الغنمة التي باعها في السوق، هجم عليه اللصوص وسرقوا ماله.

    من ناحية أخرى، فحتى لو أخذنا أي قصة عادية، مأخوذة من أي مصدر كان، لاستطعنا ان نجد فيها جانبا حسابيا. فهكذا هي الحياة يكوّن الحساب واحدا من أركانها. وحتى عندما نرغب في الترفيه عن أنفسنا، ونقرر أن نسافر في رحلة الى تركيا على سبيل المثال, فان الحساب يدخل في صلب قرارنا وحيثيات رحلتنا، فهناك التكاليف, والتنزيلات، وضريبة المطار، ونسبة الخصم، الخ. ويذكر عني طلابي قولي لهم، اني أستطيع ان أعلم الرياضيات حتى من خلال كتاب في التاريخ. وفي تعليم موضوع حسابي من خلال قصة، فان المعلم يوجه طلابه الى الانتباه للجانب الحسابي للقصة، ليس قبل ان يستمتعوا بالقصة نفسها.

    ان حكاية قصة مرتبطة بالموضوع الذي نبغي تدريسه، تدعم هدفين أساسيين في تعليم الرياضيات. وهما أولا ربط دراسة الرياضيات في الصف، بالانشطة الحياتية خارج الصف. وثانيا خلق بيئة داعمة قوية لتعلم الرياضيات. وهنا أريد
    ان أضيف شيئا من تجربتي الشخصية حول هذا الامر. فعندما بدأنا تعلم الرياضيات في جامعة حيفا أول مرة، شعرنا بغرابة المواضيع التي نقوم بتعلمها. ليس فقط لاننا لم نتعلم مثلها في الابتدائية والثانوية، بل أيضا لأن مواضيعها كانت تبدو لنا تحليقا في سماء غريبة من الافكار الصعبة، وحقائق ليس من ورائها طائل لبعدها عن وقائع الحياة اليومية كما ندركها. وكان هذا الأمر ينعكس علينا باحساس فظيع بالغربة، وكأننا انتقلنا الى قارة أخرى. وقد خبرت هذا الشعور عند كثيرين من الطلاب غيري، من الذين كانت الرياضيات الجامعية تسبب لهم صدمة قوية قد لا ينجون منها.

    ان استراجية التعليم بحد ذاتها تقوم على الارتكاز على وضع معلوم للمتعلم، والانتقال منه الى وضع مجهول يراد تعلمه. وهذا الانتقال يكون عن طريق وسائل وأدلة منطقية تربط القديم بالحديث. فالطفل لا يتعلم من فراغ. ولذلك فان أي معلومة نريد تعليمه اياها ينبغي ان ترتكز على معلومات أبسط منها معروفة لديه، بل تشكل واحدة من يقيناته. ومعنى ذلك أن المعلم ينبغي أن يبدأ تعليمه على أرضية مألوفة للطالب، من اجل أن ينتقل به حثيثا الى لا ما يعرفه ولا يألفه. والقصة وحتى وان كانت قصيرة، انما تؤدي الى خلق جو من الالفة والثقة بين المعلم والطالب.

    واذا كانت رواية قصة في الجامعة في موضوع الرياضيات، هي نوع من الترف، فان حكاية القصة في الصفوف الدنيا هي شيء ضروري. بل ان المعلم قد يستطيع تطوير درسه من خلال قصة يلقيها، أو حتى من خلال قصة يتلقفها من احد الاطفال. وكانت معلمة أمريكية قد طوّرت دروسها في الحساب في أحد الصفوف انطلاقا من قصة رواها لها أحد الاطفال، عن جدته التي تصنع الحلوى وتبيعها في المكسيك. لقد طورت المعلمة الكثير من تقنيات العمل في القصة، آخذة بالجانب الحسابي للموضوع. فالحلوى بحاجة الى تغليف، وشحن، وبيع .. الخ. وفي سنة أخرى ارتكز تعليم الرياضيات في صف من الصفوف على قصة طفل عاد كلبه الذي كان يحتفظ به جده اليه. كان الجد يقدم للكلب 5 عظمات كل يوم.

    من المهم أن يعيد الطفل رواية القصة التي يحكيها المعلم بلغته وان يناقشها. وأن يحاول تغيير النص لخلق واقع جديد مرتجى. ان بعض معلمي الرياضيات يكتشفون أن واحدة من مهامهم في تعليم الرياضيات، أصبحت في تعليم فهم المقروء أو حتى المسموع، واستعمال اللغة بطريقة ناجعة. وهذه المشكلة تواجههم عادة في المسائل الكلامية في الرياضيات. هذه المسائل هي الرابط الصميمي بين وقائع الحياة اليومية ومشاكلها التي تحتاج الى حل رياضي، وبين الرياضيات المنهجية التي تدرس في المدارس. ومن هنا كان التركيز الفائق على المسائل الكلامية كأداة لتعليم الرياضيات واعطاء الشرعية لتدريسها في المدارس.

    وثمة منفذ آخر نستطيع أن ننفذ منه الى علاقة "حسابية" القصة، او بالاحرى الى "قصصية" الحساب بتعليم هذا الموضوع. فحتى البالغين يستعملون ملكاتهم الانفعالية أو الشعورية في فهم الأشياء وتنظيمها في ذاكرتهم، ومن ثم اختزانها أو انتشالها عند الحاجة. وكمثال على ذلك يرى بعض الاطفال أن الاعداد الزوجية هي "أفضل" من الاعداد الفردية، ما دامت الاولى تقبل القسمة على 2 بدون باق والثانية لا تقبل. وهو هنا يستعمل المعنى الايجابي للقبول، مقابل المعنى السلبي للرفض، من أجل أن يذوّت معلومة بسيطة حسابية. وبهذا المعنى يكون "الاكبر" أفضل أو سابقا على "الاصغر", والقسمة على 0 هي نوع من الاعمال "الخاطئة" أو حتى "المحرمة". والقصة بالتالي تعطي الشحنة الانفعالية هذه، التي تثبت المعلومة الحسابية في الدماغ.

    ويستطيع البالغ منا ان يتحقق من الشحنة الانفعالية هذه، في تجارب كثيرة يمر بها في حياته اليومية. وأحيانا يرن التلفون وترتسم على الشاشة "نمرة" لا نذكر صاحبها، ولكننا نشعر بسعادة غامرة أو عدم راحة من مجرد رؤية رقم، سبق ان رأيناه مرة، ولكننا لا نذكر صاحبه. ومن هذه التجربة نفهم أن ما نتعلمه أو ما نختزنه في الذاكرة انما يدخل اولا في منطقة الشعور. وفي هذه المنطقة تكتسي المعلومات التي نتعلمها صبغة شعورية هي أبعد ما تكون عن الموضوعية. لقد شعرنا بعدم الراحة من رؤية رقم التلفون لأن صاحب الرقم يرتبط بذاكرتنا بتجربة غير مفرحة. (وبالفعل فبعد قليل سيطالبنا بالالتزام بواجباتنا، فنعرف من هو!).

    وبالمثل فالاعداد الفردية ليست أسوأ من الاعداد الزوجية، وليست افضل منها. وقد نكون بصدد حل سؤال نعرف ان جوابه عدد فردي، وعندها سنرى بضوء ايجابي كل جواب فردي محتمل، وبضوء سلبي كل جواب زوجي محتمل.
    وعلى هذا الاساس لا أجد مانعا ان يستعمل المعلمون أوصافا مأخوذة من الحياة اليومية لوصف سلوك الاعداد أو الدوال أو غيرها من العناصر الرياضية. ولطالما كنت أصف الدالة التي تتقارب الى اللانهاية بسرعة فائقة بالـ"مجنونة". والدالة "غير المعرّفة" في نقطة معينة، بأن لها "مشكلة" في هذه النقطة.

    ولا ادري ان كان الانسان في المستقبل ينبغي ان يطرح عنه هذه الاوصاف الشعورية أو الانفعالية عند تصديه لمسائل موضوعية في العلم او الرياضيات، ولكن الذي اعرفه اننا نفكر حتى الآن بهذه الطريقة، ونختزن المعلومات بناء على مشاعرنا نحوها. ومن غير المرفوض أن نستعمل هذه الطريقة في تدريسنا للرياضيات ما دامت تفيدنا. كل هذا أقوله لان انشاء قصة حول موضوع حسابي، انما يخلق بطبيعة الحال هذه الشحنات الانفعالية حول الموضوع الحسابي الذي تستهدفه القصة.

    لابداء الرأي يمكن الاتصال
    054-6268167

    المصدر: http://www.alwatanvoice.com/pulpit.p...icles&id=25056




    تعليق
    كثيرا ما فكرت بهذا الأمر, و ها انا أجد هذه المحاولة فلعلها تنال إعجابكم كمدرسين للرياضيات
    او اولياء امور تشرفون على مذاكرة أبنائكم وبناتكم.

    نستطيع ان نسمي هذا الخط بــ "الأدب الرياضي"

  7. #7

    افتراضي


    إقتباس مما سبق

    و هنا أريد ان أضيف شيئا من تجربتي الشخصية حول هذا الامر. فعندما بدأنا تعلم الرياضيات في جامعة حيفا أول مرة، شعرنا بغرابة المواضيع التي نقوم بتعلمها. ليس فقط لاننا لم نتعلم مثلها في الابتدائية والثانوية، بل أيضا لأن مواضيعها كانت تبدو لنا تحليقا في سماء غريبة من الافكار الصعبة، وحقائق ليس من ورائها طائل لبعدها عن وقائع الحياة اليومية كما ندركها. وكان هذا الأمر ينعكس علينا باحساس فظيع بالغربة، وكأننا انتقلنا الى قارة أخرى. وقد خبرت هذا الشعور عند كثيرين من الطلاب غيري، من الذين كانت الرياضيات الجامعية تسبب لهم صدمة قوية قد لا ينجون منها.


    تعليق د. المقريزي
    كمتخصص رياضيات اقول ان من اكبر ما يواجه التلاميذ الرموز الرياضية التي لم يعتد عليها في حياته ولم يتسني له رؤيتها على الإطلاق مثل

    + , -, x , علامة القسمة, رمز الدالة, علامة التفاضل, علامة التفاضل الجزئي, علامة التكامل, رمز النهاية, دلتا, اومقا, إبسون, صاي, كاي سكوير, رمز التباين, سقما, باي, إنفنتي, ...الخ من الرموز الرياضية. فالطالب الى حضوره الدرس, لم يتدرب ذهنه على تخزين تلك الرموز. فهناك إبتدء نوعا من الرفض الفكري لها, فضلا عن فهمها و فهم دلالاتها.

    طيب : ما هو الحل, لجعل الفكر ما يكز من هذه الرموز؟

    الحل في تقديري ما يلي:

    نشر هذه الرموز في كل مكان مناسب, ومن الأمكنة المناسبه ما يلي

    1
    إستحداث علب مناديل بإسم
    مناديل الرياضيات او مناديل الرموز الرياضية
    مثل علبة منا ديل فاين
    وعلى غلاف العلبة تنشر هذه الرموز
    و إن عرفنا بعضها في قاع العلبة فحسن.

    2
    الثقوب الموجودة في الحواجز الخشبية التي توجد في المستشفيات
    وفي محلات الحلاقين , وأحيانا توضع زينه في نوافذ المنازل (مشروبية).
    الثقوب الحالية, عباره عن أشكال هندسيه عامة.
    أقترح على مصانع تلك الحواجز ان تكون تلك الثقوب تأخذ شكل
    الرموز الرياضية التي المحت اليها آنفا.

    3
    نشر هذه الرموز على الفوط والمناشف المعتادة وعلى البيزه.

    4
    تشكيل أواني كيك وكريمة وجيلي, على شكل هذه الرموز
    بحيث إذا قلبنا الكيكه وطلعناه من الإناء يكون شكلها
    علامة +, او علامة دلتا...الخ

    5
    جعل فتحة نافذة الدرج على شكل ما يناسب من هذه الرموز
    مثل علامة التكامل, او علامة داوو: التفاضل الجزئي
    خاصة وأن نافذة السلم (درج المنزل) ثابته.

    6
    يمكن نشر هذه الرموز على اي سلع مناسبه
    كاالأكواب, و الأباريق, والملاعق...الخ

    7
    وضعها كزخرفه على السجاد و زوالي المنزل من قبل المصانع.

    8
    إستحداث ملصقات شفافة لهذه الرموز الرياضية , تلصق في الأماكن المناسبة مثل الزجاج الخلفي للسيارات.


    :
    :
    الخ

    في هذه الحالة سيمتص الذهن هذه الرموز , وعند شرحها للطلبة والطالبات في المدارس
    لا يكون هناك رفض عقلي لها, بل ستجد العقل متهيئ لمعرفة ما خلف هذه الرموز المبهمة
    "و علم آدم الأسماء كلها"
    فهنا تبداء عملية تعليم هذه الرموز التي طالما قابلت الطلبة والطالبات في منازلهم و أسواقهم

  8. #8

    افتراضي

    مثال (مدخل يمكن التفكير فيه لقصة)

    خذ خط الأعداد الحقيقية بما فيه من أعداد صحيحه, وكسور بأنواعها.
    الرياضين عادة يُجرون على هذه العمليات عدة عمليات منها

    الجمع

    الطرح

    الضرب

    القسمه

    الجذر التربيعي للعدد

    لوغارتم العدد

    ما ذا لو جعلنا القصة تصور لنا الأعداد الحقيقية على انها مجموعة من الأخشاب في غابة

    وبحثنا لكل عملية رياضية من العمليات السابقه مقابل

    مثل عملية تقطيع الأشجار و عملية تحويلها الى "مرابيع و ألواح", وعملية تحميلها وعملية عدها, وعمليت تخزينها,
    وعملية نشرها, وعملية تحويلها الى أثاث منزلي او مكتبي.

    فلو إستطعنا ذلك لكان حسنا.

    مع البحث عن ما يقابل الادوات مثل الفأس, المنشار, المسحل...الخ


    فلأعداد "خام" , "مورد" ونجري عليها العمليات الرياضية لحل مشكله رياضية


    في البيت عندنا مشكلة ما نعرف أين نضع ثيابنا, فكان الحل صناعة دولاب خشبي.

    في البيت عندنا مشكلة ما نعرف اين نرص كتب المكتبه, فكان الحل دولاب من خشب ذو ارفف.


    في المقابل عندي مشكلة توزيع إرث معين, فابالعمليات الرياضية تم ذلك.

    و عندي

    فهل من شاهر سيفه الأدبي لنا, لصياغة القصة؟ (هي محاولة, و إن بائت بالفشل نبحث عن محاولة أخري)


    ممكن نتصور مجموعة الأعداد الحقيقية , كمنجم ذهب, ونبحث عن مقابل, لكل عملية نجريها على هذا المنجم الى ان يكون في متنالنا حلي قابل للبس و الزينه.


    ممكن نتصور مجموعة الأعداد الحقيقية , كمنجم حديد...الخ

    المهم نبحث لها عن تصور معين و نقابل عملياته بالعمليات الرياضية الى ان تنجح المقابله دون تعسف.

    حتي لو كانت القصة متعسفه في البداية فهذا امر طبيعي, ويمكن تطويرها في مرحلة أخري.


    يمكنك تبداء بقصة حول الأعداد الصحيحة فقط, مع عمليتا الجمع والطرح فقط, ثم بعد النجاح نتوسع
    لبقية الأعداد و بقية العمليات.

  9. #9

    افتراضي

    موضوع ذو علاقة
    مع ملف مرفق


    الثقافة الرياضية في تعليم وتعلم الرياضيات
    وائل كشك و لياناجابر

    خطة المساق

    الفئة المستهدفة: معلمو ومعلمات الرياضيات من حملة البكالوريوس أو الدبلوم للصفوف كافة.

    عدد الساعات: 25 ساعة بواقع 5 ساعات يومياً

    تقديم: ليانا جابر هاشم، ووائل كشك.

    مبررات الورشة: إن وضع التربية في سياقها الثقافي والاجتماعي مطلب مهم لتحقيق تعلم ذي معنى، ولكن غالباً ما تدرس الرياضيات بصورة مجردة، لذاتها، دون دمج مع السياق الثقافي والاجتماعي، الأمر الذي يجعلها تبدو منفصلة عن أية منفعة اجتماعية. لذا، نحاول من خلال هذه الورشة الدعوة إلى تعليم الرياضيات ضمن السياق الثقافي الاجتماعي، بحيث يغذي الموضوع الرياضي الثقافة العامة ويتغذى منها.

    لمحة عن موضوع المساق: تحمل كلمة الثقافة سياقات ومعاني متعددة، فهناك ثقافة الفرد العامة، والثقافة المدرسية (school culture)، والثقافة العلمية (scientific literacy)، والثقافة الرياضية (mathematical literacy)، والثقافة العددية (numeracy)، وثقافة المعلومات (Information Literacy).

    عرف البعض الثقافة على أنها قدرة الفرد على أن يقرأ ويكتب ويتحدث ويحسب ويحل مسائل بدرجة إتقان كافية ليقوم بعمله في مكان العمل وفي المجتمع، وليحقق الفرد أهدافه الخاصة، ويطور معرفته وقدراته (Gal, 1993). إن هذا التعريف يربط بوضوح ما بين القراءة والكتابة والحساب كمتطلبات أساسية للثقافة.

    والثقافة الرياضية تعني وضع الأعداد في سياق أصيل لتكتسب معناها ضمن السياقات المختلفة، وإظهار المفاهيم الرياضية من خلال القصص والأدب، ويمكن توضيحها أيضاً بأن يقوم الطلاب بوضع الرياضيات في بنية حياتهم بجوانبها المختلفة، وأن يتعرفوا على تاريخ الرياضيات، كل هذه أنواع لأنشطة يمكن أن تخلق بيئة داعمة ومنمية للثقافة الرياضية(2001 Pugalee,).

    الأهداف العامة:
    1. التعرف على الثقافة الرياضية: مفهومها، عناصرها، أعرافها،... .
    2. التعرف على مركبات الثقافة الرياضية وتفعيلها في تعليم الرياضيات المدرسية.
    3. توظيف طرق/استراتيجيات بديلة لتعليم مواضيع في الرياضيات المدرسية انطلاقاً من مفهوم الثقافة الرياضية.
    4. تطوير مواد تستحث بناء ثقافة رياضية عند الطالب.

    مدرسا المساق:

    وائل كشك: المؤهل العلمي: بكالوريوس رياضيات - ماجستير في أساليب تدريس الرياضيات.

    الوظيفة التي يشغلها المدرس: مدرس في برنامج البكالوريا، باحث في مركز القطان.

    الخبرات العملية: خبرة في مجال التدريس للمرحلة الثانوية، خبرة في إنتاج مواد للتعلم الذاتي، المشاركة في وضع الخطوط العريضة للمنهاج الفلسطيني.

    مجالات الاهتمام: الأدب القصصي، استخدام أسلوب الأحجية (جكسو) في تعليم الرياضيات.


    ليانا جابر هاشم: المؤهل العلمي: بكالوريوس رياضيات /كمبيوترـ ماجستير في أساليب تدريس الرياضيات.

    الوظيفة التي يشغلها المدرس: موجهة للرياضيات، وباحثة في مركز القطان.

    الخبرات العملية: خبرة في مجال التعليم المدرسي، خبرة في مجال إرشاد وتوجيه معلمي الرياضيات المشاركة في وضع الخطوط العريضة للمنهاج الفلسطيني.

    مجالات الاهتمام: الأبحاث الإجرائية، التقدير في الرياضيات، التعلم التعاوني، أنماط التعلم، أساليب تعليم الرياضيات.


    ============================
    http://www.qattanfoundation.org/qcer...&SectionID=458
    مركز القطان للبحث و التطوير التربوي
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

  10. #10

    افتراضي

    على الرابط التالي عمل جميل في تقديري

    يتواكب مع موضوعنا أعلاه

    http://www.muslmh.com/vb/showthread.php?t=49577

    http://www.muslmh.com/vb/showthread.php?t=49577

    شكرا جزيلا للقائمين على هذا المهرجان

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مساعدة في معالجات إحصائية
    بواسطة مبتدئة في المنتدى التحليل الاحصائي
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 05-05-07, 10:40 PM
  2. دراسة إحصائية : 40 % من الزوجات المصريات يضربن أزواجهن
    بواسطة minshawi في المنتدى الدراسات والبحوث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-11-05, 07:28 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

جميع الحقوق محفوظة لموقع منشاوي للدرسات والابحاث