النتائج 1 إلى 10 من 81

الموضوع: أبحاث و مقالات في الجامعات بعد عام 1420هـ

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1

    افتراضي



    أحاول جهدي


    أحاول جهدي أن لا أدرج هنا إلا أبحاث علمية حول التعليم الجامعي او مقالات او ملخص لندوات او مؤتمرات كتبت من قبل مدراء جامعات او عمدء او وكلاء جامعات او مدراء مراكز بحوث علمية, إلا أن بعضا من المقالات المنشورة في الصحف السيارة تغريني احيانا و تطالبني بإدراجها. لأنكم كما تعرفون ليس كل ما ينشر في الصحف يكون ذا متانة عالية.

    مثال

    الحقيقة.. شمس!!
    اختبارات تقيس قوة الذاكرة!!

    رجاء العتيبي

    بدأت الاختبارات، وبدأت معها الأسئلة المعتادة التي تقيس (حافظة) الطلاب، وتختبر قوة ذاكرتهم في كتابة ما قرأوه بالأمس، حيث تعطى الدرجة حسب ما فرغه الطالب في ورقة الإجابة، فكلما كان الطالب لديه حافظة قوية يمكن له أن يأخذ درجة عالية، على اعتبار أنه فرغ بالنص، بل بالحرف الواحد لما كان قد حفظه من الكتاب.

    هنا يمكن أن نقول: هنيئاً لكل عائلة لديها طالب قوي الذاكرة، لأنهم سيفرحون كثيراً، حيث سيكون ابنهم من الطلبة المتفوّقين على مستوى المنطقة، لأن المقاييس الموضوعة لهذا التفوّق، هي الأخرى تعتمد على الحفظ وحده دون التطرّق لباقي المهارات الأخرى، مثل: التحليل، والتركيب، والتقويم.

    في حين على كل عائلة لديها ابن لا يجيد الحفظ، أن تتلقى خبر مستوى ابنهم بشيء من الصبر، لأن درجاته لن تكون في مستوى الطموح، حتى لو كان متميزاً في مهارات التفكير العليا، وعليهم أن يصبروا لأن نظام الاختبار هكذا هو منذ سنين، وسيبقى لسنين أخرى، طالما أن الوعي بأهمية مهارات التفكير العليا غائب عن الجميع.

    هذا كله أدى إلى أن مديري التعليم في مناطق المملكة، يكرّمون الطلبة (المتفوّقين) في نهاية العام، وهم لا يعرفون أنهم يكرّمون - في حقيقة الأمر - الطلبة الذين حافظاتهم عالية جداً!!


    Ra99ja***********

    ================================================== ==
    http://www.al-jazirah.com/498042/ar2d.htm
    الجزيرة
    الثلاثاء 19 جمادى الأول 1428 العدد 12668


    تعليق
    صحيح ان هذا المقال يتعلق بالتعليم العام, لكن أدرجته هنا , لكي نعرف نحن أساتذة الجامعات نوعية الطلبة والطالبات القادمون إلينا من التعليم العام.

    1
    هذا المقال و أمثاله كثير في الصحف منذ زمن بعيد, و في تقديري ان هذا النوع من المقالات ستشاهدونه في صحفنا لسنين عديدة قادمة. أقول هذا المقال و ما يدور في فلكه, يُفترض أن يدفعنا للبحث عن حلول غير تقليدية , للبحث عن حلول لم تُطرح من قبل, لمعالجة الأمر.

    ما دمنا داخل علبة الكبريت فلن نخرج بشيئ جديد, لأننا على ما يقولون سنظل "نلت ونعجن في هذه المسألة إلى أن يشاء الله" بدون جدوى.

    2
    هذا المقال و أمثاله يدفعنا كمصلحين للتعليم الجامعي, أن لا نقصر نظرتنا و مرئياتنا الإصلاحية على الجامعة فقط, بل يجب ان تمتد رؤيتنا الإصلاحية للتعليم العام الذي يمون الجامعات بالوقود البشري.

  2. #2

    افتراضي

    د. محمد حامد الغامدي
    جريدة اليوم .. عدد 11304 صفحة الأحساء

    الخميس 1425-04-08 هـ 2004-05-27 م


    طالب جامعي يستغيث

    د. محمد حامد الغامدي



    @ الناس في الجامعات.. هم أعضاء هيئة تدريس.. وموظفون.. وطلاب.
    الموظفون..وأعضاء هيئة التدريس وظيفتهم خدمة الطالب..
    ويستلمون رواتبهم من اجل هذه الوظيفة السامية.
    @ وتحكم الجميع لوائح..هي بمثابة الإشارات الضوئية..تسمح وتمنع..
    وتتكون من لونين فقط هما الأخضر و الأحمر.
    @ وظيفتها رسم الطريق لأداء هذه الخدمة تحت شعار: يجوز.. لا يجوز..
    ومن هذين اللونين.. تتشكل الأعراف.. والتقاليد الجامعية.
    @ كل شيء يجب أن يكون واضحا.. لا مجال للاجتهاد.
    @ وللجامعة مجلس.. يصنع القرار.. ويعزز تطبيق هذه اللوائح..
    ويفسر.. ويتخذ القرار.. حول أي مشكلة تثار..
    خارج إطار هذه اللوائح.
    @ وتعتبر المجالس القلب النابض للجامعة.
    @ فهناك مجلس لكل قسم.. وهناك مجلس لكل كلية..
    وهناك مجلس علمي..
    @ وهناك مجلس الجامعة.. الأعلى هيبة.. والأعم صلاحية..
    والأكثر تأثيرا.. وقراراته ملزمة.
    @ هذه اللوائح.. تسهل مهمة الجامعة.. في إعداد كوادر..
    لخدمة الوطن..وأهله.
    @ هذه اللوائح.. تحدد دور كل فرد في هذه الجامعات..
    @ ورغم وجود تلك اللوائح.. والإمكانيات.. والصلاحيات..
    والاستقلالية التي تتمتع بها الجامعة..نجد أن هناك..
    بعض المشاكل التي تطفو هنا أو هناك..
    @ بعض المشاكل يصعب تفسيرها..
    مثلها مثل بعض حوادث السيارات في شوارعنا.
    @ بعض المشاكل لا يمكن تخيلها..
    بعض المشاكل يصعب تصديقها..
    وهناك مشاكل.. السكوت عليها.. وعنها.. فضيلة.
    @ لا يهمني هنا مشاكل أعضاء هيئة التدريس في الجامعات..
    لا يهمني مشاكل أن يمر اكثر من عشر سنوات..
    على تدريس خطط غير معتمدة.
    @ لا يهمني أن يكون هناك مجلس يتجاهل دوره..
    لا يهمني أن يكون هناك مجلس قسم لا يعرف حتى طلابه.
    لا يهمني أن يكون هناك مجلس كلية..لا يعترض..
    حتى على تدني نتائج الطلاب.
    @ ما يهمني هو الطالب في هذه الجامعات السعودية.
    @ هناك طلاب متفوقون بطبعهم.. وهم طلاب ليس لهم مشاكل أكاديمية.
    هناك طلاب ناجحون.. ليس لهم مشاكل أكاديمية.
    هناك طلاب متعثرون أكاديميا.. وهم في حاجة لجهد خاص من الجامعة.
    @ هناك طلاب متعثرون.. وصل بهم التعثر.. إلى درجة (التعقيد) كما يقولون.
    @ وهناك طلاب انتقل (التعقيد).. إلى ذويهم.. ومعارفهم..
    فاصبح الجميع.. يبحثون عن أي جهد من أي جهة في الجامعة.
    وهذا هو أقسى أنواع التعثر.. وهم وهذا الوضع..
    يحتاجون إلى علاج من الجامعة.
    @ سأروي لكم قصة طالب في إحدى الجامعات السعودية..
    وارجو أن تكون حالة فردية.. رغم شكي في ذلك..
    @ طالب وصل به (التعقيد) إلى حد الرسوب في مقرر واحد اكثر من 12 مرة.
    @ يسجل كل فصل دراسي.. وعند نفس الأستاذ.. ثم يجد نفسه..
    مع نهاية كل فصل دراسي بنتيجة: (راسب).. هكذا..
    لأكثر من 6 سنوات.
    @ هذا الطالب..أنهى كل متطلبات التخرج من الجامعة.. قبل سنتين..
    لكنه ما زال حتى هذا الفصل.. يدرس هذا المقرر..
    ويتطلع إلى النجاح.. وكذلك أهله.. إضافة إلى الوطن.
    @ الطالب ينتظر.. أن يأخذ الله عمر أستاذ المادة.. حتى يدرسها عند غيره.
    أو يعجل الله.. بإحالته إلى التقاعد.
    @ الطالب.. يقول.. ويقول.. ويقول..
    الأستاذ.. يقول.. ويقول..ويقول.
    @ أما (أنا).. أقول:
    أين دور مجلس القسم؟.. ولماذا يتجاهل مشكلة هذا الطالب؟.
    ما وظيفة مجلس القسم الذي ينتمي إليه الطالب المذكور؟
    هل وظيفة هذه المجالس (الفرجة) على مثل أوضاع هذا الطالب؟
    @ أين دور مجلس الكلية؟..أين دور عمادة القبول والتسجيل؟
    أسئلة حائرة.. ليست لها أجوبة شافية..
    @ لماذا لم يتم الرفع.. بوضع.. وحالة هذا الطالب.. لمجلس الجامعة؟
    الذي يستطيع اتخاذ القرار.. الذي يحفظ للطالب حقه وجهده..
    ويحفظ للجامعة.. سمعتها.. وهيبتها.. ولوائحها..
    @ (جنت على نفسها براقش).. مثل يدعو الطلاب إلى عدم الشكوى.
    @ وبالفعل.. البعض يعطي معلومات مغلوطة عن الطلاب..
    وتصبح كل الأدلة ضد الطالب..وقد يتم فصله..
    أو توجيه إنذار له..أو يتم تجاهل مشكلته..
    أو تصبح في مهب: (عش يا حمار حتى يجيك الشعير).
    @ وقد عشت حالة من هذه الحالات العجيبة.. مختصرها..
    أن هناك طالبة رسبت اكثر من 5 مرات..
    في مقرر.. أنهت جميع متطلبات التخرج..
    وبقيت.. في البيت.. (محضنة).. على هذا المقرر..
    الذي لا ينزل إلا مرة كل سنة.. وكان عليها انتظار فصل دراسي..
    لتدرس هذا المقرر في الفصل الذي يليه..
    @ قابلني ولي أمرها يشتكي وهو يردد: ما أطولك يا ليل..
    @ وكان الرد من كليتها.. يدين الطالبة.. في كل شيء.
    ويفيد بأنها.. لم تنه مقررات التخرج..كما تدعي..
    وبقي عليها 3 مواد.. وتم توضيحها بالاسم.
    @ المهم.. اتضح لي.. أن هذا الرد غير صحيح.. وان الطالبة..
    كانت على حق في كل ما تدعيه.
    @ ولكن (الطاسة).. كانت ضائعة..
    @ من أمن العقاب.. أساء الأدب..
    ومن أمن المساءلة.. سهل عليه الكذب..
    ومن لم يخف الله.. افترى في عباد الله..
    @ هناك أساتذة.. يقومون بتدريس ثلاثة أو خمسة طلاب..
    فتجد أن الجميع راسب.
    هناك أساتذة.. ربنا يأخذ أعمارهم ليرتاح الطلاب منهم.
    هكذا يقول الطلاب..
    @ التدريس ليس مهنة.. ولكنه رسالة..
    البعض.. تصبح رسالته غامضة.. وغير مفهومة.
    @ والامتحانات قادمة..
    نواصل الدعاء لطلابنا بالتوفيق والنجاح.
    @ أرجو منكم جميعا..
    الدعاء ليل نهار.. ليحل عقدة (الحبيب).. أخونا هذا الطالب..
    الذي رسب 12 مرة..
    @ اللهم فك طلاسم الأسئلة..
    اللهم أعطه القوة للإجابة عن الأسئلة.
    اللهم مكنه من النجاح.
    اللهم فك قيده من الجامعة بالنجاح.. وليس الطرد..
    بعد كل هذه المعاناة.
    @ لو كنت مسؤولا.. لعملت نصبا تذكاريا لهمة هذا الطالب وصبره.
    ودعوت جميع من له علاقة بالفن أن يجسد هذه الهمة وهذا الصبر..
    في تكوين فني يقام على بوابة الجامعة.
    @ لو كنت مسؤولا.. لدعوت كل من له علاقة بالفن.. ليجسد..
    تكوينا فنيا تأديبيا.. لنتائج التحقيق.. مع المتسببين..
    في مثل (هيك) حالات..
    على أن يتضمن أيضا..نتائج القرارات ضدهم.
    @ هذا الطالب.. أما انه لا يستحق النجاح في كل المواد السابقة..
    وكان يجب فصله منذ البداية..
    أو أن مدرس هذه المادة يحتاج إلى .....
    أو قد يكون الأمر برمته مختلفا..
    @ ولك أن تمد خيالك.. ومجريات الاحتمالات..
    إلى أن تصل إلى المريخ..فقد تجد الجواب.
    @ الدعاء ثم الدعاء لهذا الطالب بالنجاح..
    وإذا كان هناك عينات أخرى مماثلة..
    فقد وجب القول: يا للهول.. والباقي عليك..

    ================================================== ====
    http://www.alyaum.com/issue/search.p...&sTD=31&sTM=05

  3. #3

    افتراضي



    سأكرر أهداف هذا الموضوع كي تتضح الصورة لكل مصلح في سلك التعليم الجامعي

    الجامعات كغيرها من المؤسسات العاملة في البلد, فيها الحيوي و النشط و الجاهل و العالم و المصلح والمثبط والنفعي و الأناني..الخ حديثي هنا هو خطاب أوجهه لكل مصلح أو راغب في الإصلاح الجامعي, أقول له :

    لقد سبقك كثيرون ممن أفنوا جل وقتهم لخدمة الجامعات بهدف إصلاحها وتوجيهها للأفضل
    وجعلها قدوة للمؤسسات الأخرى العاملة في البلد, و ها أنت تسهر ليلك و تجهد نهارك لإصلاح التعليم الجامعي و البحث العلمي. أحب من خلال هذا الموضوع أن أضعك على المحك وذلك من خلال مقارنة فترتين زمنيتين مرت بها الجامعات السعودية, فترة ما قبل عام 1420 هـ و فترة ما بعد عام 1420هـ, نقارن بين الأبحاث العلمية التي عنت بالإصلاح الجامعي بأي وجه من الوجوه في تلك الفترتين و نقارن بين ما يطرح في الصحف من مقالات وشكاوى الناس حول الجامعات.

    هذه المقارنة قد تعطيك و غيرك من المصلحين دور الجهد الإصلاحي المبذول في الإصلاح وهل هذا الجهد مرضي أم لا؟

    يمكن لموضوعي هذا ان يتحول لبحث علمي رصين يقيس درجة الجهد المبذول ودرجة الصلاح الجامعي.


    الفرضية المبدئية لدي:
    أننا مكانك راوح, تصلح جانب و يخرب جانب آخر, تتاقعد انت أيه المصلح أو يتغير موقعك الإداري في الجامعة ويأتي من بعدك باستراتيجية جديدة مخالفة لإستراتيجيتك التي أنهكت فيها عمرك ووقتك.

    إذا صحت فرضيتي هذه, فإننا بحاجة لتفكير جديد و طرق مخترعة جديد لعملية الإصلاح, ولا نصر على مالدينا من طرق,
    نحتاج ان نفكر بطرق لم يُسبق لها, أملا بأن تنجح تلك الطرق, نحتاج لعصف ذهني بعد ان ننفض أيدينا من طرق الإصلاح التي سبق ان طرحت وطرقت.

    مثال من الحقل الإعلامي
    الإعلام العام
    كثر الحديث عن إعلامنا العام ومدى دوره البنائي للأمة,
    كتبت المقالات و أجريت البحوث العلمية, وتكلم فيه الخطباء من على منابر الجوامع, وأُلفت فيه الكتب الكثيرة
    وقال من قال شاركوا أيه المصلحون في قنواته المتعددة أملا بإصلاحه..الخ
    و حتى هذه الساعة لم يصل الإعلام العربي لدرجة مرضيه للأمة وعلمائها و أخيارها.
    فكانت تجربة العمل من الخارج بدلا من الداخل, فنشأت بعضا من القنوات الفضائية كإقراء و المجد
    و غيرها من القنوات التي تتلمس الطريق لتخدم أمتها ودينها وعقيدتها بدون غبش او مراوغة.
    و التي إلى حد ما أرضت شريحة كبيرة من رجال التربية ورجال الصحوة و شبابها ونسائها وشاباتها

    إذا رجعنا للجامعات: نطرح السؤال التالي: هل نحن بحاجة لإنشاء جامعات بأيد كالأيدي التي تدير قناة إقرأ او المجد
    هل ستدعمها الحكومات ماليا و معنويا؟ أم ستحاربها وتفركشها؟
    هل يملك تيار الصحوة بمختلف مشاربه أن ينشىء جامعات معتبره؟
    هل يمكن الإستفادة من تجربة الحاج سعيد آل لوتاه بدبي؟
    هل بالإمكان إنشاء تلك الجامعات في الغرب؟
    هل الجاليات الإسلامية في الغرب تفكر في شيئا من هذا؟
    هل بمقدور الجاليات في الغرب ممثلة بالمؤسسات الإسلامية هناك ان تشرع بمثل هذا المشروع؟
    =-=-=-=-=-=

    مقال عن
    فاعلية عضوات هيئة التدريس بأقسام الطالبات في جامعة الملك سعود
    و معاناتهن في التواصل مع الأقسام التي يديرها الرجال في الجامعة



    نقطة ضوء
    نقطة جامعة الملك سعود للبنات!




    د. محمد عبدالله الخازم
    يبدو أن عضوات هيئة التدريس بأقسام الطالبات بجامعة الملك سعود لديهن معاناتهن في التواصل مع الأقسام الرئيسية التي يديرها الرجال (كعمادات الكليات ورئاسة الأقسام) وفي المشاركة في صنع القرار الأكاديمي والإداري بالجامعة، ويبدو أن منصب وكيلة الكلية أو الكليات لشؤون الطالبات تحول إلى مجرد إشراف إداري لا يخول صاحبته كثيراً من الصلاحيات ولا يمنحها الحق الواضح في المشاركة في صنع القرار. هذه المعاناة نقلت لمعالي مدير جامعة الملك سعود، الذي بادر وأعلن عزمه معالجة هذا الوضع، حيث أعلن معاليه التوجه نحو رفع مستوى المنصب الإداري لوكيلة الكلية لشؤون الطالبات إلى منصب عميدة وربط العميدات بوكيلة للجامعة. بعيداً عن التفاصيل التي لم تعلن بعد، أستبق الحدث بطرح بعض التساؤلات: هل العمادات النسائية للكليات ستكون موازية للعمادات الرجالية، تحمل نفس الاختصاصات والمهام؟ ما هي النتائج التي يمكن أن يقود إليها مثل هذا التوجه؟ هل سيقود إلى عزل كليات أو أقسام البنات عن أقسام البنين؟ هل سيضاعف عدد الكليات والأقسام بحيث تقسم الكلية إلى كليتين أحدهما للبنين والأخرى للبنات؟ على المدى البعيد، هل يمهد لفكرة إنشاء جامعة الملك سعود للبنات الموازية لجامعة البنين؟.

    أم أن العمادات الجديدة ستكون غير مكتملة الصلاحيات وستظل تدور في فلك العمادات الرجالية، وسيبقى منصب عميدة الكلية شرفياً أو إشرافياً، مثل ما يحدث مع منصب الوكيلة الحالي؟ هل هذا ما تبحث عنه عضوة هيئة التدريس؟ أعتقد بأن شكوى عضوات هيئة التدريس بالجامعات تكمن في التذمر في عدم مشاركتهن في صنع و اتخاذ القرار في مجال تخصصهن الأكاديمي والبحثي والثقافي والإداري وعدم وصول صوتهن بالطريقة المثلى لصانعي القرار بالجامعة. شكواهن لا أعتقد أنها محصورة في الحصول على مناصب عليا، بعضها سيحمل مسميات كبيرة بمحتوى أجوف يبقى التبعية للعنصر الرجالي.

    أطرح تساؤلاتي عطفاً على ما نشر من أخبار، ولست أدعي الإلمام بما يدور بذهن المخطط بجامعة الملك سعود أو بتفاصيل مشروع تعيين عميدات للأقسام النسائية بالكليات القائمة، لكنني أتساءل وجامعاتنا تدعي العلمية والنهوض بالبحث العلمي، ألا يوجد طريقة أفضل لدراسة هذا الأمر والخروج بحلول إدارية أفضل من العزل أو التبعية؟ ألا توجد طريقة أفضل لمشاركة الجميع في صنع القرار وفي التواصل والتفاعل بين أعضاء هيئة التدريس في القسم الأكاديمي الواحد؟ أليس بالإمكان استطلاع أراء أعضاء هيئة التدريس بالأقسام النسائية، بطريقة علمية، حول هذا الموضوع؟ لماذا لا نسأل عضوة هيئة التدريس: ماذا تريدين أو كيف تريدين أن تدار كليتك أو قسمك الأكاديمي؟ كيف ترين المشاركة أو الطريقة المثلى للمشاركة في صنع واتخاذ القرار بكليتك وقسمك؟ هل ترين أنه من الأفضل عزل قسمك عن قسم الرجال (إدارياً)؟ ما هي مشاكل النموذج الإداري الحالي؟.

    malkhazim*************

    =============================================
    http://www.alriyadh.com/2007/06/10/article256152.html
    الرياض
    الأحد 24 جمادى الأولى 1428هـ - 10 يونيو 2007م - العدد 14230

  4. #4

    افتراضي

    مقال و تعليق

    تعليم21
    جامعة الملك سعود
    د. عبدالعزيز بن سعود العمر

    لعله من المحاسن أن تنضم كلية المعلمين بالرياض إلى جامعة الملك سعود في الوقت الذي تشهد فيه هذه الجامعة تحت قيادتها الجديدة محاولات جادة ونوعية لإصلاح التعليم في الجامعة وتطويره وإخراجه من أنماطه التقليدية وقوالبه الجامدة وتخليصه من سطوة البيروقراطية، دون أن يقلل ذلك من جهود السابقين. إنني أجزم أن سحابة التطوير التي تمر اليوم فوق هذه الجامعة سوف تمطر - بمشيئة الله - خيراً على برامج إعداد المعلم، وهذه ستكون إضافة نوعية وطنية مميزة يقدمها التعليم الجامعي للتعليم العام. لقد كشفت القيادة الجديدة لجامعة الملك سعود عن طموحات وإصرار على إعادة صياغة التعليم الجامعي وإعادة هيكلته على النحو الذي يرفع من درجة التمكن المهني لمخرجاته، ويجعله متوافقاً مع أرقى المعايير الجامعية الدولية، وقادراً على الإسهام الفاعل في تعزيز برامج التنمية الوطنية. لا شك أن نجاح أي تجربة جامعية في أي جزء من بلادنا هو عمق جديد لنجاح التعليم الجامعي في الوطن بأكمله. لذا فإنني متفائل بأن الحراك التطويري الذي تشهده جامعة الملك سعود حالياً سيتفاعل مع جهود تطويرية مماثلة في جامعات سعودية أخرى، وستتواصل سلسلة التفاعلات التطويرية إلى أن نستنبت تعليماً جامعياً وطنياً يجعلنا أكثر قدرة على مواجهة تحديات الألفية الثالثة الجديدة.

    لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب 5728 ثم أرسلها إلى الكود 82244



    =========================================
    http://www.al-jazirah.com/249638/ar6d.htm
    الجزيرة
    الأحد 24 جمادى الأول 1428 العدد 12673


    تعليق
    هل نجد مقال مماثل لهذا قبل عام 1420هـ؟
    هل وعدنا الإصلاحيون بمثل هذا قبل عام 1420هـ؟
    البحث جاري و سيتم إدراج ما نحصل عليه في الموضوع الذي تم إدراج رابطه في أول مداخلة
    المعنون بـ "إلى المهتمين بالإصلاح الجامعي" وقد يتغير عنوانه إلى
    "أبحاث ومقالات في التعليم الجامعي قبل عام 1420هـ"

  5. #5

    افتراضي



    مجلس الوزراء ومخرجات التعليم والتدريب

    د. محمد بن سليمان الأحمد

    في أكثر من مناسبة يؤكد مجلس الوزراء على أهمية مواءمة مخرجات التعليم والتدريب في مؤسسات التعليم والتدريب السعودية لاحتياجات سوق العمل. كانت آخر مرة أشار فيها المجلس إلى أهمية هذه المواءمة في جلسته التي عقدت مساء يوم الاثنين الماضي برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبد العزيز. مجلس الشورى بدوره وفي أكثر من مناسبة أكد على أهمية هذا التوجه.

    هذه الدعوات شبه المتكررة من المجلسين الموقرين، المجلس التشريعي والمجلس التنفيذي، لا تجد لها أي صدى في المؤسسات التعليمية والتدريبية، كوزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي بجامعاتها التي تجاوزت اليوم في تعدادها العشرين جامعة، ولا في المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني. كما أن تلك الدعوات ليس لها أي صدى في المؤسسات التشغيلية أي في الغرف التجارية والصناعية، وفي وزارة العمل وفي وزارة الخدمة المدنية.

    مجلس الشورى لابد أن يضع قوانين وتشريعات دقيقة في هذا الخصوص بحيث تلغي أي اجتهادات غير فاعلة من هذا الطرف وذاك ، كما أن مجلس الوزراء مطالب بأن يصدر هذه القوانين ويوافق عليها بل ويلزم كل المؤسسات التعليمية والتدريبية والتشغيلية بالسير عليها وتنفيذها دون أي نوع من الاستثناء الذي تعودنا عليه في بعض غير قليل من الأنظمة مما يحولها إلى أنظمة عديمة الجدوى.

    يجب أن تشارك القطاعات التشغيلية في وضع المناهج والخطط التدريسية والتدريبية بحيث ينعدم العذر الذي مللنا من تكرار سماعه وبالذات من المؤسسات التشغيلية في القطاع الخاص، ألا وهو عدم ملاءمة مخرجات التعليم في المملكة لاحتياجات سوق العمل في كل القطاعات وفي القطاع الخاص على وجه الخصوص.

    البطالة بين الشباب والشابات السعوديين والسعوديات تتفاقم آخر الإحصاءات من مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات هي: إن نسبة البطالة تكاد تصل إلى العشرة في المائة، وفي المجالس الخاصة هناك أحاديث عن أرقام تكاد تتجاوز هذه النسبة بكثير إذ لا يكاد يخلو أي منزل في كل مدينة وقرية سعودية من فتى أو فتاة عاطلين عن العمل، وقد وزعوا عشرات من ملفاتهم العلاقية الخضراء على أكثر من مؤسسة تشغيلية ويراقبون في كل وقت هواتفهم لعل وعسى أن أحدا يدعوهم لتسلم عمل هنا أوهناك وتمر الأشهر بل وأحيانا السنوات ولا من مجيب.

    أعداد العمالة الوافدة تكاد تقترب من الخمسين في المائة من سكان المملكة هم الآن أكثر من سبعة ملايين وافد، حسب الإحصاءات الرسمية، وهي حالها حال كل فرد أو مؤسسة يمكن أن تخطيء وبالذات في العمليات الحسابية ، وجل من لا يخطئ .

    تحويلات هذه العمالة الوافدة بمليارات الريالات آخر إحصائية تقول: إن تحويلاتها تكاد تصل إلى الخمسين مليارا، هذا إذا لم تتجاوز هذا الرقم الآن. الخمسون مليار ريال التي تأخذها العمالة الوافدة معها إلى بلادها يمكن أن يكون لمؤسسات الوطن في القطاع الخاص على وجه الخصوص منها نصيب الأسد لو كان المتسلم لهذه المليارات سعوديين.

    الأمر يحتاج إلى أكثر من وقفة، أولا وقفة مع القوانين والتشريعات الصارمة والواضحة، والثانية وقفة مع إصدار هذه القوانين والتشريعات على شكل أنظمة ملزمة للكبير كما هي ملزمة للصغير، والوقفة الثالثة لمشاركة المؤسسات التشغيلية والتوظيفية في وضع مناهج التدريس والتدريب بحيث تحدد نوع المخرجات التي تحتاجها دون أي حاجة للنقاشات السفسطائية والتي تنتهي كالعاده إلى لاشيء.

    البطالة شبهها أحدهم بالسرطان الفتاك لا تشعر بضرره المميت إلا بعد أن ينتشر، وهكذا هي البطالة ضررها علينا جميعاً وعلى المجتمع بكل جوانبه وفي مقدمتها الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية. خطر البطالة وخيم ولن يستثني أحدا، سوف نجد هولاء العاطلين في مقدمة من يحاول أصحاب الفكر الضال استهدافهم، إنهم لقمة سائغة لهم ولغيرهم .الدراسات العلمية تؤكد دائماً أن العاطلين عن العمل هم صيد سهل لكل العصابات الإجرامية والإرهابية حيث تضطرهم ظروف البطالة إلى الانحراف في ترويج المخدرات ومن ثم في تعاطيها أو في مشاركة أصحاب الفكر الضال أو في التفكير في أي عملية إجرامية من أي نوع .

    وعندها نعدل بيت الشعر الشهير بحيث يصبح:

    إن الفراغ والشباب والبطالة******مفسدة للمرء أي مفسدة

    ================================================
    http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12413&P=4
    اليوم
    الأحد 1428-05-24هـ الموافق 2007-06-10م
    العدد 12413 السنة الأربعون

  6. #6

    افتراضي


    السطحية في التعليم
    د. صالح بن ناصر الشويرخ

    يجب أن نعترف بأن الغالبية العظمى من الناس غير راضين عن النظام التعليمي المحلي، سواء أكان ذلك في التعليم العام أم في التعليم الجامعي، على الرغم من التحسينات والتحديثات التي أدخلت عليها، ومن الأسباب الجوهرية لذلك أن نظامنا التعليمي يشجع أسلوب التعلم السطحي، فالطريقة التي يعالج بها المرء المعلومات التي يستقبلها إما أن تكون معالجة عميقة وإما معالجة سطحية.

    وصاحب الأسلوب السطحي ينظر للمسائل والقضايا التي تواجهه نظرة سطحية سريعة دون أن يفكر كثيراً في مكوناتها وأسبابها، وينصب اهتمامه الرئيسي على حفظ المعلومة كما جاءت إليه من مصدرها دون تمحيصها والتدقيق فيها. فأسلوب حفظ المعلومات هو الأسلوب الذي يغلب على صاحب الأسلوب السطحي في التعلم. بالمقابل لا يعتمد صاحب الأسلوب العميق على الحفظ في التعامل مع المعلومة، بل يحاول دراستها من جميع جوانبها، ويعمل عقله في تمحيصها وطرح الأسئلة حولها، وعليه فأسلوب التعلم السطحي يسير باتجاه أفقي، في حين يسير أسلوب التعلم العميق باتجاه رأسي.

    ويعاب على التعلم السطحي أنه سريع الزوال وأثره محدود في سلوك الطالب وطريقة تفكيره، بالمقابل يتميز التعلم العميق بأنه يبقى فترة طويلة في عقل الطالب ووجدانه ويدخل ضمن المنظومة المعرفية لدى الطالب ويسهم في تشكيلها من جديد، ويترك أثراً ملحوظاً في سلوك الطالب وطريقته في التفكير والتعبير.

    ليس من الصعب على أحد منا أن يحكم على نظامنا التعليمي بأنه نظام يشجع التعلم السطحي ومساحة التعلم العميق فيه محدودة، إذ يبدو أن غالبية طلابنا وطالباتنا يسلكون الأسلوب السطحي في دراستهم، وهم لا يفعلون ذلك باختيارهم وإرادتهم، بل هم مضطرون إلى اللجوء إلى التعلم السطحي لأن الموقف التعليمي يفرض عليهم ذلك ويجبرهم على تجنب أسلوب التعلم العميق. كما أن الطلاب لا يفعلون ذلك بوعي منهم، بل هم يتبعون - بطريقة لا شعورية - النمط التعليمي السائد، ولا يمكنهم الفكاك منه بسهولة.

    وهناك عدة عوامل تدفع الطلاب والطالبات إلى اتباع أسلوب التعلم السطحي، ولعل من أهمها كثرة المواد والساعات الدراسية المقررة، فنحن نريد أن ندرس أبناءنا وبنانا كل شيء في فترة زمنية محدودة، هذا الوضع يجعل من المستحيل على الطلاب والطالبات سلوك الأسلوب العميق في التعلم وما يتطلبه من الغوص في أعماق الموضوعات المقررة واكتشاف أسرارها. كما أن كثرة الموضوعات والدروس لا تعطي الطالب فرصة لمتابعة تلك الدروس بشكل أكثر عمقاً.

    ومن العوامل التي تساعد على انتشار التعلم السطحي طبيعة المادة العلمية المقدمة، فمناهجنا التعليمية تعنى في المقام الأول بتزويد الطلاب بأكبر حصيلة ممكنة من الحقائق والمعارف، دون أن تعنى بقيمة هذه الحقائق والمعارف ومدى صلتها بحياة الطلاب التي يعيشونها، ولا بمدى نفعها في خدمة المجتمع وحل مشكلاته. فالطالب يتعامل في الغالب مع معلومات لا يرى فيها قيمة كبيرة، أو بمعنى أدق معلومات علاقتها بما يعيشه ضعيفة، ومن ثم تكون قدرته على الإسهام في دراسة هذه القضايا محدودة جداً. كما أن المناهج التعليمية تتجاهل أصلاً ما لدى الطالب من قدرات عقلية وإمكانات فكرية ومواهب متنوعة، فلا تكشف عنها ولا تنمي ما يظهر منها، بل قد تعوق أحياناً نمو المتعلم وتعرقل مسيرته في جوانبها العقلية والخلقية والوجدانية.

    وهناك عامل ثالث يشجع الطلاب على أسلوب التعلم السطحي ألا وهو نظام القياس والتقويم المتبع في مدارسنا وجامعاتنا، فهو يعتمد بالدرجة الأولى على الاختبارات التقليدية التي تقيس قدرة الطالب على حفظ أكبر قدر ممكن من المعلومات. وهذا النظام التقويمي لا ينسجم إطلاقاً مع أسلوب التعلم العميق الذي ندعو إليه.

    ولتشجيع طلابنا وطالباتنا على استعمال الأسلوب العميق في التعلم يجب علينا إحداث تغييرات في نظامنا التعليمي ويأتي في مقدمة ذلك الابتعاد عن أسلوب الإلقاء والتلقين في التدريس وتحاشي تكليف الطلاب بمهمات تعليمية تعتمد في إنجازها على الحفظ فقط. بالمقابل يجب استخدام الطرق والاستراتيجيات التدريسية التي تعطي للطالب مساحة كافية للتفكير، مثل أسلوب المشروعات التعليمية، والتعلم بالعمل، وطريقة التعلم القائمة على حل المشكلات. كما ينبغي تشجيع الطلاب وتدريبهم على التأمل والتفكير العميق فيما يطرح عليهم من قضايا، وتعزيز مفهوم النقاش وهو ما نفتقده حتى في مجال الدراسات العليا. ومما يعزز التعلم العميق أيضاً توظيف أساليب جديدة في طرق القياس والتقويم، واتباع أسلوب التغذية الراجعة ليحل محل تصحيح الأخطاء، ويتمثل أسلوب التغذية الراجعة في أن يقوم المعلم باستخدام طريقة التعليق على المنتج الذي يقدمه الطالب مع عرض الإيجابيات والسلبيات التي يراها المعلم في ذلك المنتج وطرح بعض التساؤلات حول بعض المضامين، وإعطاء الطالب فرصة للرد على هذه التعليقات وإبداء وجهة نظره.



    ===============================================
    http://www.al-jazirah.com/208237/ar2d.htm
    الجزيرة
    الثلاثاء 26 جمادى الأول 1428 العدد 12675



    تعليق
    هذاه الشكوى , حتما لها مماثل في ماقبل عام 1420هـ, وسيجده القارئ المتابع في موضوع "أبحاث علمية و مقالات عن الجامعات قبل عام 1420هـ"
    الكاتب لا ينكر وجود أسلوب التعليم العميق, لكنه يؤكد محدوديته, لذا وجب على كل مصلح تعليمي أن يدفع أكثر باتجاه هذا النوع من التعليم والعمل على مزاحمة التعليم السطحي.
    يبقى أن أشير إلى أن طلاب العلوم الشرعية والأدبية ربما إحتاجوا في فترة التأسيس إلى حفظ القرآن و ا لمتون و بعدها يلجون خط التعليم العميق التعليم التحليلي الإستنباطي..الخ
    مع أن الحقيقة تقول أن عملية التعليم بنوعيه ا تبدأ منذ الصغر في البيت, فالأهل لهم دور كبير في إستخدام التعليم العميق الذي أشار إليه الكاتب. يُرجع في ذلك لكتب التربية.


    إقتباس
    ولتشجيع طلابنا وطالباتنا على استعمال الأسلوب العميق في التعلم يجب علينا إحداث تغييرات في نظامنا التعليمي ويأتي في مقدمة ذلك الابتعاد عن أسلوب الإلقاء والتلقين في التدريس وتحاشي تكليف الطلاب بمهمات تعليمية تعتمد في إنجازها على الحفظ فقط. بالمقابل يجب استخدام الطرق والاستراتيجيات التدريسية التي تعطي للطالب مساحة كافية للتفكير،

    مثل
    أسلوب المشروعات التعليمية،
    والتعلم بالعمل،
    وطريقة التعلم القائمة على حل المشكلات.
    كما ينبغي تشجيع الطلاب وتدريبهم على التأمل والتفكير العميق فيما يطرح عليهم من قضايا،
    وتعزيز مفهوم النقاش وهو ما نفتقده حتى في مجال الدراسات العليا.
    ومما يعزز التعلم العميق أيضاً توظيف أساليب جديدة في طرق القياس والتقويم،
    واتباع أسلوب التغذية الراجعة ليحل محل تصحيح الأخطاء،
    ويتمثل أسلوب التغذية الراجعة في أن يقوم المعلم باستخدام طريقة التعليق على المنتج الذي يقدمه الطالب
    مع عرض الإيجابيات والسلبيات التي يراها المعلم في ذلك المنتج وطرح بعض التساؤلات حول بعض المضامين،
    وإعطاء الطالب فرصة للرد على هذه التعليقات وإبداء وجهة نظره.

    تعليق
    يقول د. صالح في الفقرة المقتبسة "يجب علينا إحداث تغييرات في نظامنا التعليمي " و هذا صحيح , لكني أقول للمعلم و المعلمة , بادر بنفسك بتطبيق و تفعيل ما تستطيعه من بنود أشار
    إليها د. صالح, ولا تنتظر الوزارة لتعطيك الأوامر. يمكنكم كمعلمين يكون لكم اجتماع تطوعي تناقشون به هذه الأمور و هذه الأساليب التعليمية, وكل يدلي بتجربته و يفهم الآخر ما لم يفهمه من هذه الأساليب, ويذلل بعضكم لبعض العوائق التي تواجهكم في طريق تفعيلكم لتلك الآساليب.
    يعني مثل ما يجتمع بعضا من الشباب لتدارس كتاب من الكتب الإسلامية, يمكنهم الاجتماع لتدارس أساليب التعليم المختلفة كتطوع منهم لا كجزء من عملهم الوظيفي, ففي ذلك خير كثير لهم و للمجتمع.

    نا أعلم أن بعضا من أساليب التعليم التي يحب ان يطبقها المعلم يواجهها بعضا من العوائق, ووقد يكون العائق مدير المدرسة نفسه او عميد الكلية
    الذي لا يرغب إلا بلأساليب التلقينية, ويخرج عليك المدير بعدة إعتراضات مثل "لا تضيعون الوقت" , "لا تخرجون عن المنهج" , "هؤلاء الطلبة لا يستوعبون طرقكم الفلسفية"
    و ربما لجاء بعض المدراء لعقابكم. هذا نوع واحد من العوائق لأن التعليم التلقيني السطحي هو المسيطر على الساحة, فلا تظن أيها المطور للتعليم أن الطريق مفروش لك بالورود..
    و عليك أن تستحضر المعاناة التي عاناها الأنبياء في طرحهم لرسالتهم على المجتمعات, لأن رسالتك أنت إصلاحية ايضا. وقد يضايقك المعلمين من حولك لأنهم لا يريدون التغيير, فيخافون ان تفتح عليهم بابا من الجد والإجتهاد., هم لا يريدونه. والعوائق كثيرة. وقد توفق بمدير او مسؤول جيد يعينك ويفهمك و يدفع بك للأمام.



  7. #7

    افتراضي

    مقال و تعليق

    البوارح
    جامعة الملك سعود وتنشيط البحث العلمي
    د. دلال بنت مخلد الحربي

    المتابع لأخبار جامعة الملك سعود بالرياض والتي تنشر في الصحف المحلية يلحظ حراكاً وتوجهاً نحو صياغة قيم أكاديمية مؤثّرة. فمعالي الأستاذ الدكتور عبد الله العثمان ومع تعيينه مديراً للجامعة استهل عهده بأعمال فاعلة لتنظيم كيان الجامعة ووضعها أمام عجلة التطور لتضاهي مثيلاتها عالمياً..

    ومما لا شك فيه أن هذا النشاط والرغبة في التغيير يسعد له كل من له علاقة بالتعليم الجامعي بدءاً بالطلاب وانتهاءً بأعضاء الهيئة التعليمية والإدارية والذين هم أكثر شعوراً بخمول وتدني مستوى الجامعة مقارنة بما يجب أن تكون عليه الجامعة، والأمر هنا لا يتصل بجامعة الملك سعود وحدها، بل هو شامل للجامعات السعودية ككل والتي دار الجدل حولها في الفترة الأخيرة عن ماهية وضعها في صف الجامعات العالمية في ظل تقييم الجامعات الذي نُشر مؤخراً، والذي حاولت وزارة التعليم العالي تفنيد كل الآراء الانتقادية التي وجهت وأظهرت ما هي عليه الجامعات السعودية من خلل، والدفاع بشكل غير مقنع عن آلية وضع الجامعات السعودية، غير أن تعيين الدكتور العثمان مديراً لجامعة الملك سعود ومحاولاته الإصلاحية يعكس من جانب آخر صحة ما قدّم لوزارة التعليم العالي من انتقادات، وعلى أية حال فهذا الموضوع ليس مهماً حالياً طالما أن الوزارة تنبهت وبدأت في تصحيح المسار.

    أعود لجامعة الملك سعود التي كانت الأكثر نصيباً في تلقي النقد والهجوم في المرحلة السابقة، وكان التركيز على ضعف البحث العلمي وأدواته في الجامعة، وقد جاء الدكتور العثمان بخطط واسعة لإنماء هذا الجانب، والصحف تطالعنا يومياً بأخبار متنوّعة عن نشاطه، ففي إحداها خبر عن لقائه بأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وكان في هذا اللقاء التصارح والتناصح والتوجيه في تخليص الجامعة من إرثها القديم وتحفيز أعضاء هيئة التدريس نحو البحث العلمي الجاد والنشر عالمياً لتجاوز التقويم الذي نُشر عن وضع الجامعات السعودية.

    ثم جاء خبر آخر عن تعاقد الجامعة مع أساتذة عالميين للتدريس والإشراف على البحوث الجامعية وهذه خطوة كبيرة تيسر لأعضاء هيئة التدريس الإفادة من الخبرة العالمية، ثم خبر عن تمويل كرسي البحث العلمي وتكوين فرق عمل للتواصل مع المراكز البحثية العالمية.

    إن خطوات مثل هذه بلا شك هي مكملة لما قام به مديرو الجامعة من قبل وهي خطوة صحيحة وفاعلة نحو تنشيط البحث العلمي الذي غاب فترة طويلة وما زال عن أغلب الجامعات السعودية رغم أنه هو العنصر الفاعل والمؤثّر في مسيرة الجامعة وبه يقاس أداؤها..


    =============================================
    http://www.al-jazirah.com/192314/ar4d.htm
    الجزيرة
    الاربعاء 27 جمادى الأول 1428 العدد 12676


    تعليق
    ياليت د. دلال مخلد الحربي حفظها الله تتابع معنا المواضيع الثلاثة المثبته حاليا في منتدى د. المقريزي
    و سيكون جميلا منها لو شاركت في إنضاج هذه المواضيع, وهذا الكلام أقوله لكل مهتم في إصلاح التعليم الجامعي و العام.


    1
    أبحاث ومقالات عن جامعاتنا قبل عام 1420هـ

    2
    الجامعة الإسلامية للعلوم الإنسانية والاجتماعية

    3
    أبحاث ومقالات عن جامعاتنا بعد عام 1420هـ


    من يعرف و له إتصال بالدكتورة دلال فليدعها مشكورا مأجورا لهذا التعليق.



    سأواصل البحث في المقارنة بين الفترتين
    وفرضيتي المبدئية لبحثي هذا تقول
    "ألا و إن في الجامعات مضغة إن صلحت صلحت الجامعات كلها و إن فسدت فسدت الجامعات كلها ألا وهي
    أقسام العلوم الإنسانية الاجتماعية "



المواضيع المتشابهه

  1. كتب او مقالات عن الهندرة
    بواسطة taifour7 في المنتدى دراسات العلوم البحتة والتطبيقية والتقنية
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 04-17-10, 07:54 PM
  2. مقالات في الاضطهاد الوظيفي
    بواسطة د. المقريزي في المنتدى منتدى د. المقريزي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 08-19-09, 05:19 AM
  3. أبحاث و مقالات في الجامعات قبل عام 1420هـ
    بواسطة د. المقريزي في المنتدى منتدى د. المقريزي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-08-09, 12:46 PM
  4. مقالات و ابحاث مختارة في الرياضيات
    بواسطة د. المقريزي في المنتدى منتدى د. المقريزي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 06-17-08, 10:26 AM
  5. مقالات و أبحاث عن الواقع المالي للعالم
    بواسطة د. المقريزي في المنتدى منتدى د. المقريزي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 04-21-08, 08:41 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

جميع الحقوق محفوظة لموقع منشاوي للدرسات والابحاث