صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: سميناه المقريزي

  1. #1

    افتراضي سميناه المقريزي





    الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

    جانا مولود





    و سميناه







    المقريزي










    1
    من هو المقريزي؟


    2
    أين ولد؟


    3
    متي توفي؟

    4
    ما موقعه في الأمة الاسلامية؟

    5
    ما هي مؤلفاته و من هم مشائخة و تلاميذه؟

    6
    بأي نوع من العلوم برز؟

    7
    من كتب عنه؟

    8
    هل هناك رسائل ماجستير او دكتوراه عن المقريزي؟

    9
    في عهد من عاش المقريزي و أين؟

    10
    هل سمعت بالمقريزي من قبل؟

    11
    منهم ذريته في وقتنا المعاصر؟ و اين يتواجدون؟

    12
    هل في ذريته علماء بدء من أبنائه و حتي يومنا هذا؟


    13
    هل هناك مواقع على النت تتسمى بالمقريزي؟



    14

    هل هناك جامعات سمت أحد قاعاتها بالمقريزي؟



    15

    هل هناك مسجد اسمه مسجد المقريزي؟

    16
    هل هناك قصائد و أشعار في شخصية المقريزي؟


    17
    من التعريف الوارد في شخصية المقريزي النص التالي

    "عُرف بالمقريزي نسبة لحارة في بعلبك تعرف بحارة المقارزة فقد كان أجداده من بعلبك "


    لغويا ما معنى مقريز؟ و لماذا سميت الحارة بحارة المقارزة؟

    هل مقريز اسم لصاحب مهنه معينة؟ ما هي هذه المهنة؟

    18
    هل هذه الحارة بهذا الاسم متواجدة لهذه الساعة في بعلبك؟


    19
    هل هناك مقالات (قديمة أو حديثة) في صحفنا عن هذه الشخصية؟

    20
    هل المقريزي ينتمي لقبيلة عربية معروفه؟


    21
    هل تسمى أحد بهذا الإسم بعده غير مولودنا الجديد؟

    أسئلة تبحث عن إجابة






  2. #2

    افتراضي

    المقريزى


    http://www.youtube.com/watch?v=721hZ...e_gdata_player



    احمد بن على بن عبد القادر بن محمد ابن ابراهيم تقى الدين المقريزى
    (بفتح الميم نسبة إلى مقريز محلة من بعلبك) البعلى ثم المصرى الفقيه المؤرخ الشافعي
    ولد سنة 769 وتوفى سنة 845 خمس واربعين وثمانمائة

    http://ar.wikipedia.org/wiki/المقريزي

    من مصنفاته

    اغائة الامة بكشف الغمة.

    الاوزان والاكيال الشرعية.

    شذور العقود في ذكر النقود.



    ازالة التعب والعنا في معرفة الحال في الغناء.

    الاشارة والاعلام ببناء الكعبة بيت الحرام.

    الالمام باخبار من بارض الحبشة من ملوك الاسلام

    امتاع الاسماء فيما للنبى صلى الله عليه وسلم من الحفدة والاتباع.

    الييان المفيد في الفرق بين التوحيد والتلحيد

    البيان والاعراب عما في ارض مصر من الاعراب.

    تجريد التوحيد.

    التنازع والتخاصم فيما بين بنى امية وبنى هاشم.

    جنى الازهار من الروض المعصار.

    حصول الانعام والسير في سؤال خاتمة الخير.

    الخبر عن البشر في القبائل وانساب النبي صلعم ستة اجزاء.

    درر العقود الفريدة في تراجم الاعيان المفيدة ثلاث مجلات.

    الذهب المسبوك في ذكر من حج من الملوك.

    السلوك لمعرفة دول الملوك.

    شارع النجاة في حجة الوداع.

    الضوء السارى في معرفة خبر تميم الدارى.

    الطرفة الغريبة في اخبار حضرموت العجيبة.

    عقد جواهر في الاسفاط من اخبار مدينة الفسطاط

    العقود في تاريخ العهود.

    مجمع الفوائد ومنبع العوائد في نحو ثمانين مجلدا كالتذكرة.

    المقاصد السنية في معرفة الاجسام المعدنية.

    المقتفى في تراجم اهل مصر.

    المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار في تاريخ مصر.

    اتعاظ الحنفاء باخيار الفاطميين الخلفاء.

    نخل عبر النحل

    وغير ذلك من الرسائل


    ومضة
    اهتم تقي الدين المقريزي بالمشكلات الاقتصادية وقدم لنا أفكاراً عن بعض الظواهر النقدية، ودرس في كتابه(إغاثة الأمة بكشف الغمة) ظاهرة المجاعة، أو ما يمكن التعبير عنها بالأزمة في المجتمع الرأسمالي (فقد شخص النقص في إنتاج قيم الاستعمال من المنتجات والسلع وارتفاع أثمانها، وبين أثر العامل النقدي فيما يتعلق بكمية النقود في النشاط الاقتصادي من خلال أثرها في المستوى العام للأثمان، كما لاحظ افتقاد النقود المعدنية النفيسة (الذهبية والفضية) تاركة المجال للنقود النحاسية في التداول خلال فترة المجاعة، وذلك لأن ارتفاع الأثمان قد خفض من القيمة الشرائية للنقود، وبما أن الذهب والفضة، كمعدنين نفيسين ، قد ارتفع ثمنهما بالمقارنة مع سعر الصرف المقرر رسمياً لهذه النقود المعدنية، مما جعل استخدامهما في صناعة الحلي والأواني وغيرها أكثر مردوداً، وهكذا تطرد العملة الرديئة العملة الجيدة، وبهذا نجد في فكر المقريزي (كما لاحظ د. دويدار )، جوهر ما يسمى قانون جريشام (1519-1579) الذي جاء من بعده بنحو مائة عام.





    تعليق
    لما للمقريزي من إهتمام بالغ في دراسة الظواهر الاقتصادية, فإنني أوصي من هذا المنبر
    كتاب الاقتصاد و أساتذة وأستاذات الاقتصاد وكل مهتم بالاصلاح الاقتصادي ان يطلع على هذه الكتب
    لعلنا نجد فيها بعضا من المخارج لأزمات الأمة بل العالم الاقتصادية.
    التعديل الأخير تم بواسطة د. المقريزي ; 10-23-11 الساعة 08:09 PM

  3. #3

    افتراضي

    من المدارس المسماة باسم المقريزي

    مدرسة إبتدائية المقريزي بمركز الحرس



    و هناك شارع في الرياض يتسمى بـ "شارع المقريزي"


    و بهذه المناسبة

    أتمني من القائمين على تلك المدرسة أن تكون شخصية المقريزي هي المحور الذي تدور حوله برامج المدرسة الثقافية و الامنهجية.

    مسابقات ثقافية حول المقريزي

    مواضيع عنه في إذاعة المدرسة

    لوحات عن حياة المقريزي

    و لمزيد من التعرف على هذا الخط التربوي يمكن مراجعة

    مجلة ولدي عدد 55, مقالا بعنوان :"كيف نرتفع بمستوي أبنائنا تربويا؟ " صفحة ( 18 ) ركن إبداعات تربوية .

    و

    http://islameiat.com/main/?c=96&a=1135


    أما ما يتعلق بأسماء الشوارع , فإني اهيب بالشباب المحب للعمل الخيري التثقيفي

    أن يسعو لعمل نبذ متنوعة عن شخصية إسم شارعهم, ثم يوزعوها على الجيران و في مسجد الحارة

    فإنه في تقديري, لم يسمى المسؤولين هذه التسميات, إلا بهدف ان يوعو الناس

    عن هذه الشخصيات التاريخية الفذة في حياة الأمة.


    شكرا لمحبي تاريخ أمتهم و أعلامها.

  4. #4

    افتراضي






    عنوان البحث:
    الآراء الاقتصادية عند الإمام المقريزي
    دراسة مقارنة.
    الدرجة : ماجستير
    اسم الباحث: أحمد صالح أحمد الغامدي



    اسم المشرف:
    الفقهي: أ. د. عبدالله مصلح الثمالي
    الاقتصادي: أ.د. شوقي أحمد دنيا.
    تاريخ المناقشة : 1414 هـ
    عدد الصفحات 486 صفحة.

    هدف البحث:
    يهدف البحث إلى دراسة إسهامات علمائنا الأجلاء –ومنهم المقريزي– في المجالات الاقتصادية كمدخل مهم للتطبيق السليم للبديل الإسلامي عن المناهج الاقتصادية الوضعية. هذا بالإضافة إلى إبراز جهود الإمام المقريزي الفكرية الاقتصادية والتي تميزت بالقوة والشمولية لكثير من الجوانب الاقتصادية.

    منهج البحث:
    اتبع الباحث المنهج الاستقرائي التاريخي في غالب جزئيات البحث، مع اللجوء إلى المنهج الاستنباطي لعقد المقارنات بين الفكر الإسلامي والفكر الوضعي.

    خطة البحث:
    اشتملت الدراسة على مقدمة وستة فصول وخاتمة:

    الفصل الأول: حياة المقريزي ونشأته وعصره ونبذة مختصرة عن تطور الفكر الاقتصادي الإسلامي.

    الفصل الثاني: آراء المقريزي في مجالات النظرية الاقتصادية؛ الاستثمار والإنتاج، والاستهلاك والادخار، والتوزيع والسوق.

    الفصل الثالث: آراء المقريزي في النقود؛ التغير في كمية النقود وأسبابه وآثاره، والتضخم والكساد، وأسبابه عند المقريزي.

    الفصل الرابع: دور الدولة في النشاط الاقتصادي ومالية الدولة.

    الفص الخامس: التنمية والتخلف، تناول فيه مفهومهما في الاقتصاد الحديث وعند المقريزي، والفائض الاقتصادي وأهميته للتنمية، والبنيان الاجتماعي والثقافي وأثره على التنمية.

    الفصل السادس: منهج المقريزي في الدراسات الفكرية الاقتصادية؛ وتناول فيه منهجه في معالجة الظواهر الاقتصادية، وسمات التفكير العلمي عنده، والمقريزي ما له وما عليه.

    أهم النتائج:
    1- أبرز المقريزي أهمية أن تتوافر الفرص لإحداث مستوى مقبول من الادخار، كما أبرز الدور الكبير لعدالة التوزيع وأثره في إحداث التنمية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، كما أبرز الدور السلبي للسياسات الدخيلة التي تنتهجها الدولة على الإنتاج والتخصيص والأسعار والأسواق.

    2- أوضح المقريزي خطورة الإسراف في الإصدار النقدي وأثره في إحداث التضخم، كما أوضح أثر المستوى الإيماني داخل المجتمع ودوره في إحداث التنمية أو التخلف، والتصور الصحيح للتنمية.

    3- أبرز المقريزي الآثار السلبية للسياسات الضريبية التي لا تراعي قدرة وأعباء المكلف، كما أشار إلى قضية الفساد الإداري وسبل علاجها في الإسلام، والأجهزة المالية المختصة بتحصيل الإيرادات والنفقات العامة والشروط الشرعية فيمن يتولى هذه الأمور.

    4- إنّ مجتمع المقريزي كان يعاني من التضخم الصعودي المستمر في مستويات الأسعار نتيجة رخص الفلوس مقابل الذهب وغلاء الأسعار في عصره.


    =====================================
    http://www.sst5.com/inde.php?lang=0&CODE=02&id=1445




  5. #5

    افتراضي





    رسالة دكتوراه موضوعها

    الفكر الاقتصادي عند المقريزي

    عنوانها

    في الفكر الاقتصادي عند المقريزي
    الأزمات الاقتصادية
    "دراسة تاريخية تحليلية"

    إعداد
    عماد رفيق خالد بركات

    بحث لنيل درجة الدكتوراة في الاقتصاد

    كلية الاقتصاد و العلوم لإدارية
    الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا
    اغسطس 2002

    تتكون من 270 صفحة تقريبا


    ننصح بها لكل الإقتصاديين من آكادميين وغيرهم

  6. #6

    افتراضي

    رسالة ماجستير في عقيدة المقريزي

    عنوانها



    الإمام المقريزي و منهجه في العقيدة

    أ. إبراهيم المالكي

    جامعة أم القرى



    =-=-=-=-=-=-=-

    كتاب بعنوان

    المقريزي مؤرخا
    د. محمد كمال الدين عز الدين علي


    =-=-=-=-=-=-

    رسالة فيها عدد من البحوث تخص المقريزي بعنوان

    دراسات عن المقريزي

    نشرت عن الهيئة المصرية العامة للتأليف و النشر سنة 1971م


    هذه بعضا من الدراسات عن شيخنا وعلامتنا المقريزي

    و المجال مفتوح لمحبي البحث , للبحث عن إجابة لبقية الأسئلة المطروحة في أصل الموضوع.

  7. #7

    افتراضي

    محاضرة:

    أيمن السيد: 'مواعظ المقريزي' أول كتاب متخصص في تاريخ مدينة


    د. أيمن السيد


    10/03/2007

    ضمن الموسم الثقافي لدار الآثار الاسلامية القى الدكتور ايمن فؤاد سيد محاضرة بالعربية تحت عنوان 'المقريزي وكتابه المواعظ والاعتبار' في بمركز الميدان الثقافي. قدم المحاضرة وادار حولها النقاش د. فيصل الكندري.
    استهل د. أيمن حديثه بالتعريف بالمؤرخ الكبير المقريزي وكتابه الخطط قائلا:

    كتاب 'المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والاثار' المعروف ب 'الخطط' لتقي الدين احمدبن علي المقريزي هو باجماع آراء الباحثين اهم كتاب في تاريخ مصر وجغرافيتها وطبوغرافية عاصمتها في العصر الاسلامي، فهو الكتاب الوحيد الذي وصل الينا ويقدم لنا - اعتمادا على المصادر الاصلية - عرضا شاملا لتاريخ مصر الاسلامية ولتأسيس ونمو عواصم مصر منذ الفتح الاسلامي حتى القرن التاسع الهجري، ويعد اليوم مصدرا لا غنى عنه للمشتغلين بدراسة آثار مصر الاسلامية. فيوفر لنا الكتاب قائمة تفصيلية واوصافا دقيقة بالقصور والجوامع والمدارس والخوانق والحارات والأخطاط والدور والحمامات والقياسر والخانات والاسواق التي وجدت في عاصمة مصر خلال تسعة قرون. وترتكز هذه القائمة في الاساس على الملاحظات الشخصية للمقريزي وعلى مصادر لم تصل الينا، فحفظ لنا المقريزي بذلك نقولا ذات شأن للمؤلفين القدماء الذين فقدت مؤلفاتهم اليوم.

    ولم تغب اهمية هذا الكتاب عن الباحثين في القرن التاسع عشر وتعدت شهرته اوساط المشتغلين بالدراسات الشرقية.

    وكان احتفاظ المكتبة الوطنية في باريس بعدد كبير من مخطوطات (الخطط) سببا في لفت انتباه المستشرقين له فرجعوا اليه واقتبسوا منه نقولا مطولة فيما كتبوه عن تاريخ مصر الاسلامية وعلى الاخص لويس لانجليه L.Langles وسيلفستر دي ساسي Silvestre.De Sacy عند نشره لرحلة عبداللطيف البغدادي وايتيان كاترمير Etienne Quatremers وفرديناند ويستنفلد . Ferdinand Wustenfield.

    بعدها تحدث المحاضر عن اهمية الكتاب للتاريخ المصري. ثم تناول مدى تفرد كتاب المقريزي في مجال بحثه فقال: يدخل موضوع هذا الكتاب في مجال فن كتابة الخطط 'الطبوغرافيا' - وهو نوع من الجغرافيا التاريخية الاقليمية - وقد عرف هذا الفن في كثير من اقطار العالم الاسلامي حيث اشتملت مقدمات الكتب التي ارخت للمدن الاسلامية مثل 'تاريخ بغداد' للخطيب البغدادي و'تاريخ دمشق' لابن عساكر و'الاعلاق الخطيرة في ذكر امراء الشام والجزيرة' لابن شداد في اوصاف طبوغرافية لهذه المدن، ومع ذلك نستطيع القول ان هذا الفن من الفنون التي اختصت بها مصر الاسلامية ونما وتطور بها على مدى تاريخها الطويل، وكان له فيها تاريخ مجيد مهد الطريق الى الاكتمال الذي بلغه هذا الفن في مؤلف المقريزي الضخم 'المواعظ والاعتبار' الذي يعد بلا جدال اكبر ممثل لنمط 'الخطط'.

    فالكتاب احد مفاخر التراث العربي، فهو اشمل واوسع كتاب كتب عن مدينة اسلامية تناول فيه مؤلفه بطريقة تدعو الى الاعجاب الظواهر التاريخية والعمرانية والطبوغرافية للمدينة، وهو بذلك يختلف عن 'تاريخ بغداد' للخطيب البغدادي، و'تاريخ مدينة دمشق' للحافظ ابن عساكر، فهذان الكتابان - وهما اكبر ما الف في تواريخ المدن - اتبعا منهاجا مخالفا، وكان غرض مؤلفيهما هو الترجمة لمن ولد او اقام او دخل او توفي في هاتين المدينتين من الخلفاء والسلاطين اوالعلماء والادباء الشعراء والفقهاء.. الخ، (وهو ما فعله المقريزي في كتابه 'المقفى الكبير') مع مقدمة في وصف المدينة وتخطيطها لا يمكن مقارنتها بأي حال من الاحوال بعمل المقريزي الذي بلغ الذروة بفن الخطط في كتابه 'المواعظ'.

    وقد ركز المقريزي جهده الاكبر في هذا الكتاب (الاجزاء الثاني والثالث والرابع) للحديث عن العمران المدني للقاهرة التي اصبحت المركز الثقافي والسياسي للعالم الاسلامي في وقته، وفي هذا الاطار عرف المقريزي تعريفا مفصلا بكل ما يتصل بمسقط رأسه بالقاهرة، فلم يترك اثرا او مؤسسة الا وصفه بدقة متناهية وحكى باسهاب تاريخ بنائه وما طرأ عليه من تغييرات، كما روى سيرة حياة الامراء والكبراء الذين باشروا بناءه او اقاموا فيه، ودون كذلك الاحداث المهمة التي اقترنت بهذه المنشآت والتقاليد والعادات والرسوم المتعلقة بها، حتى انه 'لا توجد - كما يقول كاترمير - من مدينة شرقية يمكن ان تفخر بمؤلف يبلغ مرتبة 'الخطط' من حيث الاكتمال والطرافة كما هو الحال مع القاهرة'.

    وانهى المحاضر محاضرته موضحا اسبقية وريادة كتاب المقريزي في حقله قائلا ان الكتاب كتاب مؤسس في التاريخ العمراني واول كتاب متخصص في تاريخ مدينة، لا يوجد كتاب اقدم منه فكتاب 'تاريخ فلورنسة' وهو اول كتاب في تاريخ المدن في اوروبا كتب سنة 1480م. أي بعد وفاة المقريزي بنحو اربعين عاما.

    بعد انتهاء المحاضرة فتح باب التعليقات والتساؤلات لتستهله الشيخة حصة الصباح المشرف العام على دار الاثار الاسلامية بتعقيب وتساؤل حول اهمية التاريخ في زمن المقريزي وطبيعة زمانه ومرحلته التاريخية. وتوالت التساؤلات لتدور حول مدى غموض او وضوح مرحلة المقريزي وجهد د. ايمن في استجلاء حقائق هذه الفترة.


    ================================
    http://www.alqabas.com.kw/Final/News...ticleID=253204

    ..

  8. #8

    افتراضي

    المقريزي.. شاهد عصره



    هناك نفر من الناس يتركون بصمتهم على جبهة الزمان, بحيث تبقى هذه البصمة مضيئة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها, وهو خير الوارثين. ومن هؤلاء المؤرخ تقي الدين المقريزي الذي ولد بحارة برجوان فى القاهرة سنة 766 هجرية-1364 ميلادية, وعاش حياة حافلة امتدت حوالي ثمانين عامًا.



    كان المقريزي تجسيدا لنمط من المفكرين الموسوعيين الذين أنجبتهم الحضارة العربية الإسلامية, فقد كان الرجل مؤرخا عارفا فاهما, وكان من النمط الذي يمكن أن نسميه المؤرخ المتفرغ: ولا تعني هذه التسمية أنه كان يتخذ من كتابة التاريخ مهنة يكسب منها عيشه, فالواقع أن ظروف ذلك العصر لم تكن تتيح مثل هذا الترف لمن اتخذوا الكتابة مهنة لهم. ذلك أن المؤرخ أو غيره من أصحاب الممارسات الثقافية كان بحاجة إلى مصدر رزق ثابت, أو رعاية أحد السلاطين أو الحكام, لكي يتمكن من الكتابة والعيش فى آن معا, ومن ناحية أخرى, كان الكاتب يكتب مؤلفه بخطه أو يمليه على أحد الناسخين. وفي كل الأحوال لم يكن المؤلف يكتب لجمهور من القراء, وإنما كان يكتب لجمهور من السامعين. ذلك أن صعوبة إعداد النسخة الواحدة من جهة, وارتفاع تكاليف الورق وأسعار النسخ, لم يتح إنتاج عدد كبير من النسخ في حياة المؤلف. وهو ما يعني في التحليل الأخير أن المؤرخ - وغيره من الكتّاب - لم يكن قادرا على اتخاذ مهنة الكتابة مصدرا لرزقه. ومن هنا فإن المؤرخ المتفرغ هو الذي تفرغ للكتابة التاريخية لسبب أو لآخر.



    والمقريزي قرر التفرغ للبحث والدراسة والتأليف بعد سنوات طويلة قضاها ما بين طلب العلم والدراسة, والعمل في الوظائف العامة في الدولة المملوكية في مصر والشام والرحلة إلى الحجاز والمجاورة في مكة المكرمة, والتدريس بمدارسها, ثم الانقطاع للبحث وكتابة التاريخ, حتى وافته المنية بحارة برجوان أيضا سنة 845 هجرية -1442ميلادية.



    وتقي الدين أحمد بن على المقريزي نموذج فذ للعلماء والمفكرين الذين أنجبتهم الحضارة العربية الإسلامية, إذ كان رجلا موسوعي المعرفة غزير الإنتاج.



    ويتمثل البناء المعرفي لمؤرخنا في محاور ثلاثة أساسية: أولها تعليمه الذي شكل أساس هذا البناء المعرفي, وثانيها خبرته التي اكتسبها من الوظائف العامة التي تولاها, وثالثها أنه كان شاهد عيان على أحوال دولة عظمى تنتقل إلى طور الأفول والتدهور ومحاولته تفسير ذلك.



    فقد تلقى المقريزي العلوم والمعارف التي كان يتلقاها أبناء الشريحة الاجتماعية التي ينتمي إليها, وهي شريحة تقف في منتصف السلم الاجتماعي بين الحكام والرعية: فقد كان واحدا من أرباب الأقلام الذين احتاج إليهم أرباب السيوف في إدارة شئون دولتهم. درس المقريزي علوم القرآن الكريم وأصول الدين والفقه والتفسير, فضلا عن علوم الحديث واللغة والأدب والحساب والتاريخ طبعًا.



    معرفة موسوعية



    وتكشف كتاباته عن أنه كان رجلا موسوعي المعرفة, ملما بمعظم علوم عصره: إذ قال عنه السخاوي (...كان ملمًا بمذاهب أهل الكتاب, حتى كان أفاضلهم يترددون عليه للاستفادة منه....). ومن ناحية أخرى تتلمذ المقريزي على عبدالرحمن ابن خلدون عندما جاء إلى القاهرة فى أواخر القرن الثامن الهجري - الرابع عشر الميلادي, وهناك عقد ابن خلدون حلقاته الدراسية التي طرح فيها آراءه وأفكاره حول التاريخ, والتي جمعها فى مقدمته الشهيرة.



    لقد تأثر المقريزي بآراء ابن خلدون, ووصفه بأنه أستاذه, ويتضح هذا التأثير في كتابات مؤرخنا التي تعلو فيها النغمة الاقتصادية والاجتماعية, كما تتجلى فيها الرؤية التحليلية الناقدة للأحداث التاريخية.



    أما الخبرة التي اكتسبها المقريزي بفضل الوظائف التي تلقاها فى مصر وبلاد الشام والحجاز, فتشكل المحور العملي من محاور بنائه المعرفي. فقد عمل الرجل فى ديوان الإنشاء الذي كان يشبه وزارة الخارجية في عصرنا الحالي, كما عمل بالتدريس فى القاهرة, وفي مكة المكرمة, وتولى القضاء وتولى وظيفة الحسبة التي كان لصاحبها الإشراف على الأسواق العامة, وعلى الحمامات, والموازين والمكاييل, والنظافة والآداب العامة... وغيرها من شئون الحياة اليومية في المجتمع, وهو ما سهل له التعرف على طبيعة الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية, وأسعار السوق ومشكلاته, وطبيعة النظام القضائي والمشكلات القانونية التي كان الناس يواجهونها.



    وتحت وطأة الظروف المعاكسة رأى المقريزي أن يتفرغ لتأمل أحداث عصره, وأن ينصرف عن المناصب والوظائف الحكومية, ويكرس نفسه للكتابة التاريخية فى زمن كان يشهد أفول دولة وذبول حضارة, ومغيب شمس ثقافة. فهاهو النظام الإقطاعي العسكري, الذي قامت عليه الدولة المملوكية يتداعى, وها هي القاهرة تترنح تحت وطأة الظلم السياسي, والخراب الاقتصادي والتراجع الثقافي.



    ولم يتبق من الممارسات الفكرية والثقافية سوى لملمة الذات وتجميع التراث في موسوعات وقواميس, وليس هناك إبداع جديد: ولكن هناك عملية إعادة إنتاج مشوهة لما أبدعه العلماء المسلمون من أبناء الأجيال السابقة على شكل مختصرات موجزة. وكان على المقريزي أن يكون شاهد عيان على زمن التراجع والأفول, وإن كان هو نفسه رمزًا لعظمة الثقافة العربية الإسلامية.



    لقد قال أستاذنا الدكتور محمد مصطفى زيادة إن المقريزي (...عميد المؤرخين السالفين جميعا من ابن عبد الحكم إلى الجبرتي....). والواقع أن مؤلفات هذا المؤرخ الفذ من جهة, وفكرة التاريخ عنده من جهة ثانية, ورؤيته التحليلية للظواهر التاريخية, ومنهجه في الكتابة التاريخية من جهة ثالثة, تجعله جديرًا بهذه المكانة حقا. كان مؤرخا موهوبًا, ومفكرًا فذًا لاذعًا في تعليقاته على أحوال البلاد والعباد في ذلك الزمان. كما كان على وعي كامل بما طرحه ابن خلدون من أفكار في فلسفة التاريخ, وقد تمكن المقريزي من تطبيق آراء ابن خلدون على نحو لم يستطع ابن خلدون نفسه أن يفعله.



    ترك المقريزي حوالي مائة كتاب من مؤلفاته, تنوعت مابين الكتب التاريخية الشاملة, وكتب البلدان والخطط, والكتب التي خصصها لدراسة دولة بعينها, والرسائل ذات الموضوع الواحد, وكتب التاريخ الإسلامي العام. بيد أن أهم كتب المقريزي هو كتاب (المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار) المشهور بعنوان: (الخطط المقريزية), وقد ألفه المقريزي بدافع من حبه لمصر حسبما قال في مقدمة هذا الكتاب الفذ - ووصفها بأنها منشأ صباه وملعب أترابه. وفي صفحات الخطط نجد التاريخ والموروث الشعبي, إلى جانب الجغرافيا وعلم السكان والديانات, فضلا عن الأنثروبولوجي .......وما إلى ذلك.



    القراءة الواعية للتاريخ



    ومن هذا السفر الرائع, خرجت بقية كتب المقريزي لتؤرخ للفتح الإسلامي لمصر, ولتؤرخ في الوقت نفسه لتاريخ العالم العربي والإسلامي منذ حركة الفتوح الاسلامية, حتى منتصف القرن التاسع الهجري - الرابع عشر الميلادي. فقد كتب هذا المؤرخ الذي أدرك أهمية القراءة الواعية لتاريخ الأمة مؤلفات عدة, مازال البحث التاريخي المعاصر يعتمد عليها. كتب المقريزي عن الرسول وبيته, وكتب عن (النزاع والتخاصم فيما بين بني أمية وبني هاشم), وكتب عن الدول الإسلامية في القرن الإفريقي (الإلمام بمن بأرض الحبشة من ملوك الإسلام), وكتب عن الأوبئة والمجاعات, وتأثير الحكم الفاسد على الأحوال الاقتصادية والاجتماعية.



    وقدم المقريزي تاريخا فريدا للدولة الفاطمية وحكمها في مصر والشام, كما حدثنا في كتابه العمدة (السلوك لمعرفة دول الملوك), عن تاريخ المنطقة العربية, في لحظة فارقة من تاريخ الحضارة العربية الإسلامية, وهو مصدر مهم من مصادر تاريخ الحروب الصليبية, وتاريخ الغزو المغولي وهزيمة المغول في (عين جالوت), ثم تحول الجيل الثاني من هذه الأقوام الغازية التي أرعبت العالم إلى الإسلام, وشيدوا حضارة زاهية لاتزال شواهدها المادية واللامادية ماثلة إلى اليوم في شبه القارة الهندية.



    على أن أهم ما يميز المقريزي عن معاصريه, وعمن جاءوا بعده, هو منهجه في عرض الأحداث التاريخية, وقدرته التحليلية الرائعة: فقد وصف لنا الحوادث التي عاصرها بعبارة حية, وأسلوب بديع زاده جمالا إدراكه للعلاقة السببية بين الظواهر التاريخية. فقد كانت ملاحظاته الذكية على الحياة اليومية في القاهرة زمن سلاطين المماليك, وموقفه المنحاز إلى الناس - صناع الحياة الحقيقيين - سابقة بعدة قرون على ما نسميه اليوم التاريخ الاجتماعي.



    لقد كان المقريزي مثالا متكررا للمثقف الموسوعي الذي أنجبت الحضارة العربية الإسلامية المئات من أمثاله.



    لا بقومي شرفتُ بل شرفوا بي ((((****))) وبنفسي فخرتُ لا بجدودي

    أنا فـي أمــةٍ تـداركـها اللـ ـهُ ((((****)))) غــريــبٌ كـصـالـحٍ في ثمودِ


    (المتنبي)


    قاسم عبده قاسم


    =======================================
    http://www.iraqihome.com/july1/ma8reezy.htm

    ..

  9. #9

    افتراضي



    هل المقريزي ينتسب لقبيلة معينة؟

    اسمه ونسبه:
    احمد بن علي بن عبد القادر بن محمد بن إبراهيمبن محمد بن تميم بن عبد الصمد بن أبي الحسن بن عبد الصمد بن تميم بن علي بن عبيد بن المعز لدين الله بن المنصور إسماعيل بن القائم محمد بن المهدي بن عبيد الله بن محمد بن جعفر بن محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.


    يتحدد في هذا النسب أمرين:

    الأمر الأول المهم
    هو النسب العلوي

    الأمر الثاني
    هو نسبه الفاطمي، أما النسب العلوي فقد صرح ابن تغري بردي عن انتساب عائلة المقريزي بهذا النسب الذي ينحدر إلى الأمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه). وهذا ما ذهب إليه كذلك الحنفي, والسخاوي.

    أما انتسابه إلى الفاطميين ، فقد بين المقريزي هذا النسب معتمدا على ما قاله له والده عند دخولهما جامع الحاكمي في القاهرة بقوله ((هذا جامع جدك)).

    كما أن المقريزي قد حاول أيضا أن يرجع نسب الفاطميين إلى الأمام علي بن أبي طالب من خلال ترجمته لعبيد الله بن المهدي مبينا الروايات التي ترجع ذلك الأمر.


    ==================================
    http://www.islamichistory.net/forum/...ad.php?p=11378

    ..

  10. #10

    افتراضي

    السلطات السودانية تحظر المقريزي علي خلفية قضية صحيفة الوفاق
    28-3-1426 هـ


    أفاد مراسل النيلين في الخرطوم أن السلطات السودانية قامت بحجب صفحات الإنترنت التي تحوي كتاب المجهول في حياة الرسول ( ص) لكاتب مجهول الهوية يدعي د. المقريزي وهو غير المورخ الإسلامي المعروف تقي الدين المقريزي الذي عاش قبل قرون

    كثيرة وذلك علي خلفية قضية رئيس تحرير الوفاق التي تنظرها المحكمة حالياً في الخرطوم والمتهم ينشر مقال من ذلك الكتاب . وقد قام مراسل النيلين باستطلاع أراء حول حجب الصفحات المعنية والتي تنفذها الهيئة القومية للاتصالات حيث اجمع كثير من المستطلعين علي أهمية الحجب وأن كثير من الدول في العالم تحمي مواطنيها بحجب المواقع التي تتعارض مع قيمها وتقاليدها .

    وفي استطلاع مع المهندس ( م ، ع ) انتقد بشدة الهيئة القومية للاتصالات لتساهلها في عدم حجب الكثير من المواقع التي تسئ للإسلام وحذر من خطورة هذه المواقع خصوصاً علي الشباب والمراهقين .

    والجدير بالذكر أن صحيفة الوفاق السودانية قامت بنشر مقال لكاتب مجهول الهوية يدعي د. المقريزي وهو ليس المؤرخ التاريخي تقي الدين المقريزي الذي عاش في مصر قبل مئات السنين وكانت الصحيفة قد نشرت المقال يوم الخميس 21/4/2005م الموافق 12 ربيع الأول الموافق لذكري مولد الرسول ( ص ) وصرح الأستاذ محمد طه بأنه نقل المقال من موقع يسمي إسلاميات ( موقع نصراني ) وكتاب المجهول في حياة الرسول للكاتب الوهمي د. المقريزي والذي يتعرض فيه كاتبه بالإساءة والشتم للرسول الكريم ( ص ) وكبار الصحابة منشور علي المواقع النصرانية في شبكة الإنترنت بالإضافة لمقالات أخرى تسئ بصورة كبيرة للإسلام .

    وفي هذه الأيام تجري محاكمة رئيس تحرير الوفاق محمد طه محمد احمد بعد أن قام عدد من العلماء بفتح بلاغ ضده واغلقت السلطات السودانية صحيفته ثلاثة أيام فيما تظاهرت جماهير أمام المحكمة تطالب بإنزال حد الردة علي رئيس تحرير الوفاق وقد أصيب أحد المتظاهرين بحروق نارية طفيفة اثر إطلاق شرطة مكافحة الشغب القنابل المسيلة للدموع لتفريغ حشود المتظاهرين .

    ومن المتوقع أن تعاود المحكمة جلساتها يوم الثلاثاء 10/5/2005 م في محكمة جنايات الخرطوم شمال . وصرح للنيلين مصدر حكومي مطلع أن الحكومة لاتقوم في الغالب ألا بحجب المواقع الإباحية التي تحظرها الكثير من دول العالم وقد صنف السودان مؤخراً في تقرير عالمي من ضمن افضل خمسة دول عربية تتيح حرية كبيرة لمتصفحي الإنترنت ولا تحجب مواقع الرأي والمواقع السياسية المختلفة علي حد قوله .

    ومن جهة أخرى نشر عضو في منتديات سودانية كتاب المقريزي ألا أن مشرفي الموقع قاموا بحذف الموضوع بعد مطالبة الأعضاء بذلك وتناول الأمر في منتديات سودانية أخرى حيث طالب أعضاء منتديات السلطات السودانية ممثلة في الهيئة القومية للاتصالات بحظر الموقع كما طالبوا الدول الإسلامية بحظر الموقع .


    ==========================
    http://www.alnilin.com/news/modules....ticle&sid=2400

    تعليق
    أوردت الخبر السابق من أجل ان لا تختلط الأمور

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

جميع الحقوق محفوظة لموقع منشاوي للدرسات والابحاث