لجنة مزرعة العائلة
تعريف
لجنة مكونة من عدة أفراد من افراد العائلة الكبيرة او الممتدة, تقوم بدراسة إمكانية ملكية مزرعة لأسرتهم الكبيرة تكون في منطقة تمركز العائلة,
و إن كانت العائلة تتمركز في منطقتين متباعدتين, فيمكنها دراسة إنشاء مزرعتان.
كخطوة اولى
لعل مزرعة العائلة تمد الأسر النووية التابعة لها , بالخضار و اللحوم كمرحلة أولى من العمل
لماذ تحتاج العائلة لمزرعة خاصة بها؟
هل هذه المزرعة ربحية او تعاونية؟
الجواب : تعاونية.
كيف تتم المشاركة و دفع التكاليف؟
الجواب: بحسب الإتفاق.
كيف تتم عملية توزيع المنتجات و المحاصيل؟
سواق موزع, أو تذهب كل أسرة نووية نهاية الاسبوع لتجني حاجتها من مزرعتهم.
لماذ تحتاج العائلة لمزرعة خاصة بها؟
الجواب قد تستمده مما يلي
دور العوائل الممتدة في معالجة مشكلة اللحوم المسرطنة (جنون بقر, انفلونزا الدجاج, دهون خنزير.....)
اقتباس من موضوع في أحد المنتديات والقضية متداولة في الصحف المصرية:
--------------------------------------------------------------------------------
كاتب الرسالة الأصلية : mustafa Bekhit
تمسكت النيابة المصرية باتهام وزارة الزراعة بالمسؤولية عن استيراد مبيدات 'مسرطنة' وذلك عــلى رغـــم نفي وزير الزراعة 'يوسف والي' الاتهام أثناء شــهادته أمام محكمة جنايات القاهرة أول أمس.
.
.
واعتبرت النيابة وفقًا لما نقلته [الحياة] أن القضية تجسدت فيها ملامح جريمة الفساد المنظم التي تخفت وراء مؤسسات وسياسات أدار حركتها المتهم 'عبد الرحمن' الذي وضع المصلحة العامة تحت أقدام المصلحة الخاصة.
.،
--------------------------------------------------------------------------------
ايه العوائل الممتدة احموا انفسك و ذراريكم من المبيدات المسرطنة, و المنتجات المسرطنة
كلوا مما تزرعون انتم وتنتجون انتم
راجع ان شئت مجلة النور الكويتية في اعدادها للعام الماضي (2003, 2004) حلقات متعددة في موضوع اللحوم والغذاء بشكل عام.
وكذلك مجلة الإقتصاد الإسلامي عدد 273 ذو الحجة 1424هـ, تصدر من بنك دبي الإسلامي, موضوعا عن او حلقة نقاش عن المنتجات في الأسواق.
وكذلك مجلة الأسواق عدد 107 مارس 2004, موضوعا بعنوان "الغش التجاري خطر يهدد الأسواق" : القوانين غير رادعة والثورة التكنلوجية تخدم القراصنة ايضا. صفحة 44- 46
بالمناسبة هذه الفكرة تتماشي مع طرح الدكتور محمد عمر شابرا عن اهمية تعزيز المشاريع الصغيرة التي اوردها في كتابه "الإسلام والتحدي الإقتصادي, 1416هـ" صفحة384, النسخة المترجمة. وهذا الكتاب طيب جدا ينبغي لكل مصلح الإطلاع عليه.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
[COLOR=darkblue][SIZE=4][ALIGN=CENTER]اضافة جديدة تاريخها يوم الخميس الموافق 11/2/1425
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة وبعد
سبق أن تعرضت لمشكلة الغذاء كمصدر كبير للأمراض التي يصاب بها الناس وذكرت بعضا من المراجع لهذه المشكلة. ولمزيد من الإطلاع على هذه القضية أورد مايلي:
ماذا يطعموننا؟
ماذا يطعمون أطفالنا؟
مقالا ورد في مجلة عالم الغذاء عدد 50 – جماد الآخرة – 1423هـ في صفحة28-33
هذا المقال يدل عليه عنوانه. اذكر ابرز النقاط فيه واترك القارئ المهتم في الموضوع إلي أن يرجع إلى اصل المقال.
1) مسئولي مصانع الأغذية يتعذرون من أن يزورهم أحد للإطلاع على مجريات التصنيع, وسلامته.
2) المستهلك في السابق كان يعتمد في غذائه على ما ينتجه حقله او حقل جيرانه او قريته التي يعيش فيها. أما الآن فمعظم المنتجات الغذائية بيد الشركات التي منها المؤتمن على صحة الناس ومنها غير ذلك, وفي الآونه الأخيرة ومع العولمة كثرت الشركات التي تغلب كسبها المالي على صحة البشر.
3) فضيحة مدوية: قصة نشرتها مجلة لوبوانت الفرنسية LE POINT WWW.LEPOINT.FR عندما تعرضت لمسئلة ان اجهزة التصنت الفرنسية تم لها متابعة مكالمات احدي الهيئات العلمية لشركات التصنيع الغذائي التي تقوم بإجراء ابحاث موسعة حول الأخطار الصحية الناتجة عن تزايد نسبة الملح في المأكولات والمشروبات, الأمر الذي يتسبب في 60 الف إصابة قلبية في فرنسا وحدها سنويا! وعلى اثر ذلك صرح الباحث الرئيس في الوحدة العلمية – بيير مونيتون – لوسائل الإعلام التي تلقفت الموضوعباهتمام بالغ, بانه خضع لضغوط كبيرة من صناعيين يعملون في مجال الأغذية الجاهزة, .... الى ان قال , ان ما اثار حفيظة هؤلاء الصناعيين وأوغل صدورهم, ان ابحاث بيير كانت تتجه نحو التوصية بخفض الأملاح المستخدمة في التصنيع الى الثلث من النسبة المعتمدة حاليا. فإذا ما اخذت السلطات الفرنسية بهذه التوصية فإن ذلك سيؤدي باصحاب مصانع التغذية الى خسارة ما قيمته ستة مليارات يورو سنويا, نتيجة النقص الذي سيحصل في اوزان العبوات بعد تقليل الملح فيها!
4) وقد تعرض المقال الى وصف الإسراف في الكيماويات المضافة للأطعمة والمشروبات.
5) ادعاء الشركات بان العصائر طبيعية.
6) اغذية مسلية للأطفال لكنها ملوثة كيماويا!
7) أغذية ملوثة بالبلاستك.
8) النتيجة صحتنا في خطر.
9) مركبات ممنوع اضافتها منعا باتا للأغذية ومع ذلك تضيفها المصانع من اجل الربح.
10) نقاط حرجة اخري.
11) من المخزن الى الشاحنات.
12) عدم التزام الشركات بلأنظمة العلمية في انتاج الأغذية.
13) سحب الصلصات المسرطنة من الأسواق.
14) ثم يختم المقال نفسه بدور المستهلك للحفاظ على نفسه ومن تحت يده.
انتهي
تعليق د. المقيزي
من التوصيات التي اخرج بها انا هنا وقد دعوت اليها في مداخلات سابقة (اقصد المداخلة اعلاه) ان نقوم بعلاج ذلك او جزاء منه عن طريق العوائل الممتدة وان لا نركن للمنتجات المصنعة من قبل الشركات الا عند الضرورة القصوي. والمجال مفتوح في كيفية البحث عن اكبر قدر ممكن من الوسائل التي تجنبنا امراض الغذاء في اطار الأسر الممتدة.