طرحت دراسة علمية مدى الآثار الايجابية لأداء العلماء والدعاة والخطباء في التصدي لظاهرة الارهاب وتطرقت الى انجح الوسائل والآليات لتحصين الشباب والناشئة من خطر الانحراف او التعاطف مع الدعاوى والمبررات التي يطلقها الارهابيون لتبرير جرائمهم.
وأكدت الدراسة الميدانية التي اعدتها الادارة العامة للعلاقات العامة والاعلام بوزارة الشؤون الاسلامية وشملت (200) فرد يمثلون جميع فئات المجتمع من ذوي الفكر والرأي مسؤولية كل فرد في مواجهة هذه الفتنة اضافة للجهود المقترحة التي يحتاجها المجتمع لمزيد من التوعية وتفعيل المواجهة.
وقد خلصت الدراسة الى عدد من التوصيات أهمها:
- ضرورة التوسع في تنظيم المحاضرات والندوات واللقاءات التي تجمع بين العلماء والدعاة والشباب في حوار مفتوح للاجابة على جميع الاستفسارات ودفع الشُّبه.
- تفعيل دور الأئمة والخطباء للاستفادة من خطبة الجمعة في التعريف بمخاطر الارهاب ومسؤولية المسلم في مواجهته.
- عقد دورات تأهيلية للخطباء وطرح ملامح الخطاب الدعوي المناسب.
- الاهتمام بالانشطة التوعوية والدعوية بين اوساط الشباب على وجه الخصوص باعتبارها الفئة الأكثر عرضة للتأثر بدعاوى وشعارات الارهاب.
- تفعيل المناشط الدعوية الموجهة للنساء.
- وضع خطة اعلامية طويلة المدى للتحذير من مخاطر الارهاب وبيان مخالفة الاعمال الارهابية لمقاصد الشريعة مع الاستعانة بآراء العلماء المشهود لهم بالعلم والكفاءة ورجال التربية والتعليم والاعلاميين والمثقفين والاجهزة الامنية باعتبار ان مواجهة هذا الخطر مسؤولية جماعية وليست مسؤولية جهة بعينها.
- تحديد مواصفات العلماء الذين يتولون التعامل مع وسائل الاعلام في عرض موقف الاسلام من جميع اشكال ومظاهر الانحراف الفكري وفي مقدمتها الغلو والتطرف.
- حصر جميع ما يثار من شبهات على شبكة الانترنت والرد عليها من قبل الجهات المختصة وبنفس الطريقة من خلال المواقع الاسلامية.
- تفعيل دور مراكز البحوث بالجامعات وتعليم البنات في دراسة جميع جوانب الظاهرة واقتراح افضل آليات التعامل معها وفق رؤية علمية.

http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/200...Art_179200.XML