من ارشيف الواتساب خواطر متفرقة فى التنمية البشرية

[ابوزينب المحسى]

مجموعة خواطر فى التنمية البشرية
على الواتساب اهديها لكم
واتساب من الارشيف13
اخواتی
د/ سالم
عبد الباقى كرسنى
والعقد الفريد
تشجيعكم الصادق...ومجاملاتكم الصادقة ... تغرينی لأنقل لكم كل كتابتی المتواضعة فی المجموعات الاخری...ما احوجنا للتشجيع والمجاملة الصادقة...نحن شعب شحيح فی عالم المشاعر....اليكم هذه المشاركة...وشكر جميييلا...وشكرا جزيلا لكم...وجزاكم الله خيرا
***
اخوتی لی تجربة مع الرؤية الكونية والانتماء والهوية....ساكتبها لكم...لكن الليل اليل...وها انا فی ميز المهندسين بمدينة الدمازين فی رحلة عمل...فی حوش الميز البديع...حيث جمال السماء......والسكينة...الا من بعص الاصوات الطبيعية الجميلة للحيوانات والطيور...وعلی البعد قيم كوشتينة مسخن للبعض المهندسين...ولكنه فی الصالة...وانا اتذكر تلك المسرحية لمكی سنادة...وتحية زروق...حضرناها فی ميعة الصبی...واصبحت جزء من الذاكرة...حيث كان مكی سنادة يستعيد ذكرياته كموظف بمدينة الرصيرص...وهو مدمن و بتاع قعدات و كوتشينة.هههه..ويطرق ذكرياتی مكی سنادة يدندن...عشة ام رشيرش يا عشة ام رشيرش ....والبوسطة بقت بشارع الرصيرص....
نقطة مهمة جدا كلام دكتور مختار وفی الصميم...نحن نفتقد...وسائل والايات وتقنيات تطبيق النصوص الواضحة فيما يعرف بالنصوص قطعية الدلالة...قطعية الثبوت...والافادة من الاخر...دون المساس بالمقاصد العليا للنص...ودون الخروج علی مبنی نص...دائما اتذكر القلبة الكبری لليابانين...عندما سألهم الامريكان كيف توصلتم الی هذا التفوق فی السيارات الاقتصادية..فقالوا نحن لم نفعل شيئا..فقط سألنا انفسنا سؤالا...كيف نصنع سيارة...اسرع...وارخص...
واصغر...واوفر من حيث الوقود...هذه الاسئلة تذكرنی تماما ضوابط الاجتهاد...ثم ينطلق العقل...ذلك المخلوق اللدنی...يفكر... و
يفكر... فيخرج الأعاجيب
كيف...نجتهد وفق الضوابط الشرعية..فی حدود المقاصد الدينية...فی الاستفادة من طفرات العلوم الانسانية الخارقة فی عصرنا..لاخراج جيل ربانی يجمع ما بين الاشراق الروحی .. والاتقان الارضی..ما بين رهبانية الليل...وفروسية النهار...لقد تقدمت العلوم الانسانية خصوصا بعد الاكتشافات الكبری فی علم الاشعة...وعلم وظائف المخ..Neuropology... وعلوم الاحصاء...هنالك اضافة...تنتظر حضارة الاسلام...لابد من عزمة...
والليل ...الليل انا ما بنمو...انا حارس نجموا..هههه
اعظم ضربة للهوية السودانية...إلغاء المدارس القومية ذات الداخليات التی يؤمها السودانی من كل فجاج الوطن وهو مراهق فی معية الصبی...وإلغاء داخليات الجامعات الوطنية التی يؤمها وهو شاب فی مرحلة النضج والتكوين...ثم الغاء مجانية التعليم...التی كان يلتقی فيها الفقير والغنی...وابن الراعی...وابن المزارع.. وابن التاجر.. وابن الموظف...وابن المغترب...
مهندس د/سامی السر ابوزينب
متخصص فى السلوك التنظيمى
داخل المنشأة الصناعية
ميز المهندسين
بمدينة الرصيرص السودان
بعد منتصف الليل

[noha1]

مشكورررررررررررررررررر