كشف مؤلف كتاب «آل سعود.. دراسة في تاريخ الدولة السعودية» عن أن الملك عبدالعزيز حريص كل الحرص على المواظبة على اقامة الشعائر الدينية وبعيد كل البعد عن التعصب والغلو في الدين، و كان يرى ان الدين والعقيدة شيئان كامنان داخل الانسان، يملآن قلبه بالرضا والاطمئنان، وليسا اداة تستغل في تفجير شهواته، وسلط الضوء الرحالة النمساوي (الويس موسيل) مؤلف كتاب (آل سعود.. دراسة في تاريخ الدولة السعودية) على الاحداث التي شهدتها الدولة السعودية الأولى والثانية، وابرز جهود الملك عبدالعزيز في استرداد الرياض، واستعرض الرحالة النمساوي بكل موضوعية جزءاً من مسيرة الملك عبدالعزيز وكفاحه في توحيد المملكة العربية السعودية وتطرق إلى ذكر المعارك وقادتها، ووقائع مع الحياة الاجتماعية حتى نشر هذا البحث عام 1917م. وابرز المؤلف جهود الملك عبدالعزيز في اهتمامه بالتعليم منذ الصغر حيث اصدر اوامره بالتعليم للاطفال في كل مكان وعلى نحو مستمر، وان الأمل يحدوه في ان يتمكن على الاقل الصبية من تعلم القراءة والكتابة، ونجح مؤلف الكتاب (موسيل) في نشر طروحاته ودراساته العلمية المستخلصة من رحلته من خلال ابحاثه العلمية في شمال الجزيرة العربية وفلسطين وبلاد الشام، واشتهر الرحالة النمساوي (الويس موسيل) باسم موسى بن نمسا عند العرب، وهو استاذ جامعي يعد احد مشاهير الرحالة الاوروبيين الذين قدموا إلى الجزيرة العربية في اواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين.