المرأة و خطبة الجمعة و العيدين
[عزيزى الزائر/العضو لا يمكنك مشاهدة الروابط قبل الرد, أضغط هنا للتسجيل]
[عزيزى الزائر/العضو لا يمكنك مشاهدة الروابط قبل الرد, أضغط هنا للتسجيل]
[عزيزى الزائر/العضو لا يمكنك مشاهدة الروابط قبل الرد, أضغط هنا للتسجيل]
الدكتورة آمنة ودود تؤم المصلين
[عزيزى الزائر/العضو لا يمكنك مشاهدة الروابط قبل الرد, أضغط هنا للتسجيل]
النساء جنبا إلى جنب مع الرجال في أول صلاة جمعة مختلطة أمتها امرأة في نيويورك
[عزيزى الزائر/العضو لا يمكنك مشاهدة الروابط قبل الرد, أضغط هنا للتسجيل]
بعض المصليات أدين الصلاة بدون حجاب
حسب قول الدكتور القرضاوي ان جميع المذاهب الاسلامية تمنع امامة المراة والسبب ان الصلاة من العبادات التوقيفية
التي لايحق لاي من كان ان يحدث فيها شي.
حول هذا الموضوع أتحدث مستقبلا
رد: المرأة و خطبة الجمعة و العيدين
نموذج إمرأة فرضت على خطيب الجمعة موضوع الخطبة عام 607 هـ تقريبا
في نظركم ما الموقف الذي يمكن فعله من قبل إمرأة معاصرة لتفرض على الخطيب خطبة ما؟
امرأة تبعث أمة:
المرأة أسمها ميسون , والمكان :دمشق , والزمان : يوم من أيام سنة (607)هجرية , والمحنة : هجوم الصليبين الغزاة كالطوفان يدمر كل من يقف إمامه , ومحنتها : استشهاد إخوانها الأربعة في جهادهم المقدس .
ماذا يمكن أن تفعل امرأة عزلاء في مواجهة هذه الجحافل ؟..امرأة وحدها لا تقوى على عمل شيء , لكنها امرأة صاغها الإيمان خلقا آخر , فقلبت الموازين , وأدارت دفة الأمور , وغيرت مجرى الأحداث , نزل الإيمان قلبها, فإذا بها تحس أن في عضلاتها القوة التي تهز دمشق هزاً , وفي حنجرتها الصوت الذي يسمع الأموات , وفي قلبها العزم الذي لا يكل والمدد الذي لا ينقطع , والبأس الذي يفل الحديد ويدك الحصون .
جمعت النساء اللاتي حضرن يواسينها ويعزينها وقالت لهن : إننا لم نخلق رجال نحمل السيوف , ولكن إذا جبن الرجال لم نعجز نحن عن العمل , هذا والله شعري , أثمن ما املك , انزل عنه اجعله قيدا لفرس تقاتل في سبيل الله , لعلي أحرك به هؤلاء الأموات .
وأخذت المقص فجزّت به شعرها , وصنع النساء صنيعها ثم جلسن يظفرنه لجما وقيودا لخيل المعركة الفاصلة, لا يظفرنه ليوم زفاف أو ليلة عرس , وأرسلن هذه القيود إلى خطيب الجامع الأموي سبط ابن الجوزي , فحمله إلى الجامعي يوم الجمعة وقعد في المقصورة , وحبس هذه اللجم والقيود بين يديه, والدمع يترقرق من عينيه , ووجهه ممتقع شاحب , والناس يلحظون ذلك كله وينظر بعضهم إلى بعض , حتى قام خطب خطبة حروفها من نار, تلدغ أكباد من يسمعها وكلماتها سجر فكانت إحدى المعجزات البليغة التي يهدر بها كل عصر مرة لسان محدّث , أو يمشي بها قلم ملهم , كرامة من الكرامات وواحدة من خوارق العادات , وإنما حفظ الرواة جمل منها نقلوها إلى لسان الأرض , وكان مما حفظوا: "يا من أمرهم دينهم بالجهاد حتي يفتحوا العالم ويهدوا البشر إلى دينهم فقعدوا حتي فتح العدو بلادهم وفتنهم عن دينهم ".
يا من باع أجدادهم نفوسهم من الله بأن لهم الجنة , وباعوا هم الجنة بأطماع نفوس صغيرة و لذائذ حياة ذليلة ... يأيها الناس : (ما لكم نسيتم دينكم وتركتم عزتكم وقعدتم عن نصر الله فلم ينصركم, وحسبتم أن العزة للمشرك وقد جعل الله العزة لله ولرسوله وللمؤمنين .
يا ويحكم .. أما يؤلمكم ويشجي نفوسكم مرأى عدو الله وعدوكم , يخطو على أرضكم التي سقاها بالدماء آبائكم .. يزلكم و يتعبدكم .. وأنتم كنتم سادة الدنيا؟! أما يهز قلوبكم وينمي حماستكم أن إخوان لكم قد أحاط بهم العدو وسامهم ألوان الخسف ؟ أما في البلد عربي ؟! أما في البلد مسلم ؟! أما في البلد إنسان ؟!
العربي ينصر العربي , والمسلم يعين المسلم , والإنسان يرحم الإنسان , من لم يهب لنصرة فلسطين لا يكون عربيا ولا مسلما ولا إنسان .. أفتاكلون وتشربون وتنعمون وإخوانكم هناك تسربلون باللهب ويخوضون النار ,. وينامون على الجمر؟
يا أيها الناس : إنها قد دارت رحى الحرب , و نادى منادي الجهاد , وتفتحت أبواب السماء , فإن لم تكونوا من فرسان الحرب فأفسحوا الطريق للنساء يدرن رحاها , واذهبوا فخذوا المجامر والمكاحل .. يا نساءً بعمائم ولحى ! !
أولا .. فالي الخيول , وهاكم لجمها وقيودها , يا ناس .. أتدرون مما صنعت هذه اللجم وهذه القيود ؟ لقد صنعها النساء من شعورهن , لأنهن لا يملكن شيئا غيرها يساعدن به فلسطين , هذه والله ضفائر , إنها من شعور النساء .. ألم يبق في نفوسكم شعور؟!
وألقها من فوق المنبر على رؤوس الناس وصرخ : تصدعي يا قبة النسر, وميدي يا عمد المسجد , وأنقضي يا رجوم , لقد أضاع الرجال رجولتهم " . فصاح الناس صيحة ما سمع مثلها , ووثبوا يطلبون الموت فجاء النصر المبين على يد امرأة واحدة أيقظت أمة نائمة .
رد: المرأة و خطبة الجمعة و العيدين
رائعة تلك الخطبة التي ذكرتها عن ميسون في حادثة هجوم الصليبين الغزاة ذكرتني بأحوال أهلنا في سوريا هذه الأيام .
أسأل الله العظيم بكرمه ومنه أن يحفظهـم وينـصرهم على عدوهم .