minshawi
11-22-04, 12:33 AM
يشكل الأقل تعليماً في المجتمع السعودي النسبة الأكبر من مرتكبي الجرائم فقد أظهرت الدراسات في هذا المجال ان مدمني المخدرات في السعودية يعانون من نقص التعليم وان هذا النقص ينعكس سلباً على كثير من نواحي حياتهم، فمثلاً تكون طموحاتهم المهنية محدودة وبعضهم عاطل عن العمل كما ان نظرتهم لذواتهم دونية وأنشطتهم وهواياتهم محدودة وأحياناً معدومة، وقد تطرقت احدى الدراسات العلمية لقياس المستوى التعليمي لنزلاء الاصلاحيات والمؤسسات الاجتماعية اتضح من خلالها ان الأميين ومن يقرأ ويكتب بلغت نسبتهم 17.26% ومن يحمل المؤهل الابتدائي مثلوا نسبة 29.7% والمتوسط 27.1% والثانوي 16.4% وأخرى 9.79% فمعظم أفراد العينة في مستويات تعليمية أقل من المستوى الثانوي جاء ذلك في اجابة د.خالد سعود البشر مدير شئون ادارة الإعلام في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية حول ارتباط التعليم والجريمة.
وعن أثر الحالة الأسرية في الجريمة قال د.البشر "أجريت العديد من الدراسات حول هذه القضية منها دراسة أجراها مركز أبحاث مكافحة الجريمة عن الخصائص الاجتماعية والأسرية والاقتصادية وعلاقتها بنوع الجريمة وذلك على نزلاء السجون من غير مرتكبي جرائم المخدرات بالمملكة حيث تم اختيار عينة من بين 8283سجيناً وهو العدد الكلي للمساجين في زمن الدراسة وتم اختيار 339سجيناً بطريقة عشوائية البحث وكان من أهم نتائجها ان 34% منهم يعانون من غياب الأب بالوفاة، و35.3% منهم كان آباؤهم متزوجين بأكثر من واحدة وان سبب انحرافهم يعود إلى التفكك الأسري سواء كان تفككا ماديا بسبب غياب أحد الوالدين أو كليهما أو كان تفككاً معنوياً سببه انشغال رب الأسرة وانشغال أفراد الأسرة عن بعضهم البعض والتفكك الأسري عامل يسهم في زيادة معدل ارتكاب الجريمة في المجتمع.
العزاب والمتزوجون
وأشار د.البشر إلى ان جرائم العزاب أكثر من جرائم المتزوجين وهذا بناء على احدى الدراسات التي أجريت في المملكة التي أثبتت ان نسبة ارتكاب العزاب للجريمة بلغ 60.3% يمثلون 68.4% من الذكور و29.3% من الإناث مقابل جرائم المتزوجين التي تمثل 30.1% كما تبين ان نسبة 56.52% من الجرائم الأخلاقية قام بها عزاب ومن هم في سن 16سنة وأقل ارتكبوا الجرائم الأخلاقية بنسبة 2.9% أما من كان في فئة السن 17- 30فإن نسبة ارتكاب الجرائم الأخلاقية مرتفعة وبلغت 76.5%.
ولاحظت تلك الدراسات انخفاض نسبة الجرائم الأخلاقية عند المتزوجين، وفي دراسة أخرى وجد ان نسبة ارتكاب العزاب للجرائم الأخلاقية بلغت 62.9% مقابل 34% للمتزوجين مما يدل على أن الأفراد العزاب وقعوا في سلوكيات منحرفة نتيجة عدم سلوكهم الطريق السوي لإشباع غرائزهم مما قادهم لارتكاب الجريمة.
المدن والقرى
وعن الأكثر ارتكاباً للجريمة سكان المدن أم القرى قال د. خالد: في المجتمعات البسيطة كمجتمعات القرى تقل نسبة الجريمة الى درجة كبيرة وتنعدم أنماط متعددة من الجرائم ولبساطة هذه المجتمعات القروية فإن الطابع الإجرامي الذي يسودها يتسم بالبساطة وعدم التعقيد اضافة الى توافر عامل مهم من عوامل الوقاية من الجريمة وهو ترابط الأسرة وهناك ضبط مجتمعي مرتفع وهذا عامل يسهم الى حد كبير في تقليل نسبة الجريمة، وعادة لا تتجاوز جرائم هذه المجتمعات السرقات البسيطة والمشاجرات والثأر. كما أن الدوافع لهذا الأمر دوافع مهمة ومؤثرة، اما بالنسبة للمدن فهي تتنوع من الجريمة البسيطة الى ان تصل الى مختلف أنواع الجرائم المنظمة كجرائم القتل والإرهاب وغيرها من الجرائم المعقدة. وهذا يرجع إلى العدد الكبير للسكان والحياة العصرية وما يصاحبها من تفكك أسري وانحلال أخلاقي وتداخل الثقافات وتصادم المصالح.
البطالة
وعلى صعيد البطالة توصلت العديد من الدراسات العلمية إلى نتائج مفادها أن الفراغ من الأسباب المؤدية لارتكاب الجريمة حيث يشعر الفرد بعدم أهميته وينعدم لديه الطموح وتتولد لديه الأفكار الإجرامية كما أن الحالة المادية التي يمر بها قد تدفعه إلى الجريمة إذ ان الوضع الاقتصادي يشكل أحد العوامل التي قد تدفع الفرد الى ارتكاب الجريمة ويختلف تأثير العوامل الاقتصادية في الظاهرة الاجرامية بمدى اتصالها بإحدى ظاهرتين اقتصاديتين هما التطور الاقتصادي والتقلبات الاقتصادية..
التخطيط
وعن نسبة التخطيط والانفعال في ارتكاب الجريمة قال د. البشر "هناك جرائم تكون وليدة لحظتها ولم يخطط لها وهي التي يقوم بارتكابها البسطاء وذوو التعليم المحدود كجرائم القتل أو تسبب الأذى الجسيم الناتج عن انفعال اللحظة أو استفزاز مفاجئ أو السرقات البسيطة الناتجة عن اهمال صاحب الممتلكات المسروقة وتشكل هذه النوعية من الجرائم نسبة بسيطة ولكن لا يستهان بها في احصائيات الجرائم، اما النوعية الأخرى وهي الجرائم المرتكبة نتيجة لتخطيط فهي التي تشكل النسبة الكبيرة والأخطر من الجرائم ويندرج تحتها الجريمة المنظمة العابرة للحدود وجرائم العصابات والجرائم المستحدثة وكثير من الجرائم التي يقوم بها افراد لدوافع مختلفة ومتعددة.
رابط الخبر
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
وعن أثر الحالة الأسرية في الجريمة قال د.البشر "أجريت العديد من الدراسات حول هذه القضية منها دراسة أجراها مركز أبحاث مكافحة الجريمة عن الخصائص الاجتماعية والأسرية والاقتصادية وعلاقتها بنوع الجريمة وذلك على نزلاء السجون من غير مرتكبي جرائم المخدرات بالمملكة حيث تم اختيار عينة من بين 8283سجيناً وهو العدد الكلي للمساجين في زمن الدراسة وتم اختيار 339سجيناً بطريقة عشوائية البحث وكان من أهم نتائجها ان 34% منهم يعانون من غياب الأب بالوفاة، و35.3% منهم كان آباؤهم متزوجين بأكثر من واحدة وان سبب انحرافهم يعود إلى التفكك الأسري سواء كان تفككا ماديا بسبب غياب أحد الوالدين أو كليهما أو كان تفككاً معنوياً سببه انشغال رب الأسرة وانشغال أفراد الأسرة عن بعضهم البعض والتفكك الأسري عامل يسهم في زيادة معدل ارتكاب الجريمة في المجتمع.
العزاب والمتزوجون
وأشار د.البشر إلى ان جرائم العزاب أكثر من جرائم المتزوجين وهذا بناء على احدى الدراسات التي أجريت في المملكة التي أثبتت ان نسبة ارتكاب العزاب للجريمة بلغ 60.3% يمثلون 68.4% من الذكور و29.3% من الإناث مقابل جرائم المتزوجين التي تمثل 30.1% كما تبين ان نسبة 56.52% من الجرائم الأخلاقية قام بها عزاب ومن هم في سن 16سنة وأقل ارتكبوا الجرائم الأخلاقية بنسبة 2.9% أما من كان في فئة السن 17- 30فإن نسبة ارتكاب الجرائم الأخلاقية مرتفعة وبلغت 76.5%.
ولاحظت تلك الدراسات انخفاض نسبة الجرائم الأخلاقية عند المتزوجين، وفي دراسة أخرى وجد ان نسبة ارتكاب العزاب للجرائم الأخلاقية بلغت 62.9% مقابل 34% للمتزوجين مما يدل على أن الأفراد العزاب وقعوا في سلوكيات منحرفة نتيجة عدم سلوكهم الطريق السوي لإشباع غرائزهم مما قادهم لارتكاب الجريمة.
المدن والقرى
وعن الأكثر ارتكاباً للجريمة سكان المدن أم القرى قال د. خالد: في المجتمعات البسيطة كمجتمعات القرى تقل نسبة الجريمة الى درجة كبيرة وتنعدم أنماط متعددة من الجرائم ولبساطة هذه المجتمعات القروية فإن الطابع الإجرامي الذي يسودها يتسم بالبساطة وعدم التعقيد اضافة الى توافر عامل مهم من عوامل الوقاية من الجريمة وهو ترابط الأسرة وهناك ضبط مجتمعي مرتفع وهذا عامل يسهم الى حد كبير في تقليل نسبة الجريمة، وعادة لا تتجاوز جرائم هذه المجتمعات السرقات البسيطة والمشاجرات والثأر. كما أن الدوافع لهذا الأمر دوافع مهمة ومؤثرة، اما بالنسبة للمدن فهي تتنوع من الجريمة البسيطة الى ان تصل الى مختلف أنواع الجرائم المنظمة كجرائم القتل والإرهاب وغيرها من الجرائم المعقدة. وهذا يرجع إلى العدد الكبير للسكان والحياة العصرية وما يصاحبها من تفكك أسري وانحلال أخلاقي وتداخل الثقافات وتصادم المصالح.
البطالة
وعلى صعيد البطالة توصلت العديد من الدراسات العلمية إلى نتائج مفادها أن الفراغ من الأسباب المؤدية لارتكاب الجريمة حيث يشعر الفرد بعدم أهميته وينعدم لديه الطموح وتتولد لديه الأفكار الإجرامية كما أن الحالة المادية التي يمر بها قد تدفعه إلى الجريمة إذ ان الوضع الاقتصادي يشكل أحد العوامل التي قد تدفع الفرد الى ارتكاب الجريمة ويختلف تأثير العوامل الاقتصادية في الظاهرة الاجرامية بمدى اتصالها بإحدى ظاهرتين اقتصاديتين هما التطور الاقتصادي والتقلبات الاقتصادية..
التخطيط
وعن نسبة التخطيط والانفعال في ارتكاب الجريمة قال د. البشر "هناك جرائم تكون وليدة لحظتها ولم يخطط لها وهي التي يقوم بارتكابها البسطاء وذوو التعليم المحدود كجرائم القتل أو تسبب الأذى الجسيم الناتج عن انفعال اللحظة أو استفزاز مفاجئ أو السرقات البسيطة الناتجة عن اهمال صاحب الممتلكات المسروقة وتشكل هذه النوعية من الجرائم نسبة بسيطة ولكن لا يستهان بها في احصائيات الجرائم، اما النوعية الأخرى وهي الجرائم المرتكبة نتيجة لتخطيط فهي التي تشكل النسبة الكبيرة والأخطر من الجرائم ويندرج تحتها الجريمة المنظمة العابرة للحدود وجرائم العصابات والجرائم المستحدثة وكثير من الجرائم التي يقوم بها افراد لدوافع مختلفة ومتعددة.
رابط الخبر
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط