minshawi
11-21-05, 12:19 AM
يمكن القول إنه كلما كانت هناك حضارة كانت هناك خرائط ترسم الحدود والعقارات والمناطق وتحديد علامات اتجاهات الطرق. ويعود تطور الخرائط إلى الإغريق الذين ابتكروا الهندسة، التي بفضلها أصبح ممكنا تحقيق قياسات أكثر دقة للمسافات. فقبل أكثر من 200 عام قبل الميلاد، رأى الإغريق أن الأرض كروية الشكل، وقدروا قطرها بقياس يقل بـ15% عن القياس الحالي.
وفي عصر النهضة الأوروبية، تطور علم الخرائط بشكل كبير مع التحسن الذي طرأ في علم الفلك والتوقيت، مما أدى الى تطوير نظام خطوط الطول والعرض، حيث أصبح ممكنا تحديد موقع أي بقعة من العالم. فبإمكان المستكشفين أن يحددوا بالضبط موقعهم داخل نظام الخطوط هذا مع قيامهم برسم أراض وخطوط ساحلية جديدة.
ومع مساعدة صور الأقمار الصناعية والتقدم في مجال الكومبيوتر دخل خبراء الخرائط عصرا ذهبيا في هذا الحقل. فخلال السنوات العشر الأخيرة سهلت الانترنت وبشكل هائل توفر الأدوات المساعدة على رسم الخرائط، مما أدى إلى ظهور ملايين الخرائط المطبوعة كل يوم. وأصبحت الأجهزة المرتبطة بـ«نظام تحديد المواقع» على مستوى الكرة الأرضية متوفرة في السيارات، وعملها مرتبط بشبكة من الأقمار الصناعية، وبفضلها أصبح ممكنا الحصول على توجيه للوصول إلى الهدف المرجو في أي رحلة بدقة كبيرة. وبفضل هذه الأجهزة أصبح ممكنا تحديد موقع أي شخص على سطح الأرض.
لكن ذلك ليس سوى البداية لما يمكن تحققه من الجمع بين الخرائط وأجهزة الكومبيوتر جنبا إلى جنب مع الانترنت. ففي الولايات المتحدة هناك عدد متزايد من المدن التي تستخدم صور الأقمار الصناعية وأدوات التحليل المتطور للقيام بتقييمات لأنماط النمو والتطور وكيفية استخدام الأراضي. وتستخدم بلدان العالم الثالث نفس الأدوات لوضع خطط تهدف إلى تقليص أضرار البيئة بسبب التطور الاقتصادي السريع فيها وللتخطيط لنمو يسمح باستخدام محدود لبنى المصادر الطبيعية الموجودة فيها.
وتسمح هذه الأدوات الجديدة بتعقب إنفلونزا الطيور في آسيا وإدارة نمو مدني منفلت في الصين. ومن المتوقع أن تتضاعف كفاءة التحليلات التي يقوم بها العلماء والاقتصاديون والمخططون المدنيون.
والشيء الأكثر إثارة هو أن معظم المعلومات التي يتوصل إليها الخبراء يمكن أن الحصول عليها مجانا عبر الانترنت، حيث يستطيع أي منا أن يكون خبيرا في قراءة الخرائط من خلال موقع الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط الأميركي الذي يجمع بين المعلومات عن الأشخاص والبنى التحتية والمصادر الطبيعية التي تم جمعها من 20 وكالة حكومية. ويستطيع زوار هذا الموقع أن يضغطوا على «Map Maker» أو يستخدموا الخصائص الحيوية في البرنامج ليحصلوا على خريطة تتلاءم مع احتياجاتهم.
وتقوم وكالة «المسح الجغرافي الاميركي» بتجديد موقع «National Atlas» كل ثلاثة أشهر، وتنتج كذلك خرائط طوبوغرافية توفر تكبيرا أفضل للأرض. وهذا النوع من الخرائط التي كان عسيرا الحصول عليها أصبحت متوفرة على موقع الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط لكن كل ذلك ليس سوى بداية الثورة المعرفية في هذا الميدان، فمؤسستا «ناشونال إيروتيكس» و«سبيس أدمنستريشن» تنتجان أطلسا طوبوغرافيا مدهشا للعالم باستخدام المعلومات التي جمعها المكوك الفضائي «إنديفور» خلال رحلة دامت 11 يوماً عام 2000. والصور التي وصلت من رادار هذا المكوك يمكن العثور عليها عبر الانترنت من خلال هذا العنوان: الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط كما أن هناك الخدمة الجديدة التي بدأ يقدمها محرك «غوغل» للبحث، والمعروفة باسم Google Earth. وتوفر هذه الخدمة، التي تعمل بالأقمار الصناعية، لمستخدميها تحديد أي موقع في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا. وتتطلب هذه الخطمة كومبيوترا حديثا نوعا ما وبرنامجا مجانيا يتطلب خزنه من موقع «غوغل». لكن الثورة الحقيقية التي حققتها «غوغل» تكمن في برنامجها المعروف باسم API والمتوفر على الموقع الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط وعبر الاستعانة بهذا البرنامج وأي معلومات جغرافية، يمكن لأي شخص تشكيل خريطته الخاصة به. وتتسم هذه الخرائط المصنوعة محليا بشيوعها بحيث أن لديها اسماء على الانترنت، مثل خرائط المعلومات. واستخدمت خرائط «غوغل» للمعلومات من أجل تحديد ظروف ما بعد الفيضان في مناطق نيو أورليانز أو المواقع الحالية لرحلات الطيران أو المعلومات عن مبيعات العقارات في المدن. وتحدد خرائط أخرى الرحلات بالقطارات ومعلومات عن المدارس العامة والخاصة.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
وفي عصر النهضة الأوروبية، تطور علم الخرائط بشكل كبير مع التحسن الذي طرأ في علم الفلك والتوقيت، مما أدى الى تطوير نظام خطوط الطول والعرض، حيث أصبح ممكنا تحديد موقع أي بقعة من العالم. فبإمكان المستكشفين أن يحددوا بالضبط موقعهم داخل نظام الخطوط هذا مع قيامهم برسم أراض وخطوط ساحلية جديدة.
ومع مساعدة صور الأقمار الصناعية والتقدم في مجال الكومبيوتر دخل خبراء الخرائط عصرا ذهبيا في هذا الحقل. فخلال السنوات العشر الأخيرة سهلت الانترنت وبشكل هائل توفر الأدوات المساعدة على رسم الخرائط، مما أدى إلى ظهور ملايين الخرائط المطبوعة كل يوم. وأصبحت الأجهزة المرتبطة بـ«نظام تحديد المواقع» على مستوى الكرة الأرضية متوفرة في السيارات، وعملها مرتبط بشبكة من الأقمار الصناعية، وبفضلها أصبح ممكنا الحصول على توجيه للوصول إلى الهدف المرجو في أي رحلة بدقة كبيرة. وبفضل هذه الأجهزة أصبح ممكنا تحديد موقع أي شخص على سطح الأرض.
لكن ذلك ليس سوى البداية لما يمكن تحققه من الجمع بين الخرائط وأجهزة الكومبيوتر جنبا إلى جنب مع الانترنت. ففي الولايات المتحدة هناك عدد متزايد من المدن التي تستخدم صور الأقمار الصناعية وأدوات التحليل المتطور للقيام بتقييمات لأنماط النمو والتطور وكيفية استخدام الأراضي. وتستخدم بلدان العالم الثالث نفس الأدوات لوضع خطط تهدف إلى تقليص أضرار البيئة بسبب التطور الاقتصادي السريع فيها وللتخطيط لنمو يسمح باستخدام محدود لبنى المصادر الطبيعية الموجودة فيها.
وتسمح هذه الأدوات الجديدة بتعقب إنفلونزا الطيور في آسيا وإدارة نمو مدني منفلت في الصين. ومن المتوقع أن تتضاعف كفاءة التحليلات التي يقوم بها العلماء والاقتصاديون والمخططون المدنيون.
والشيء الأكثر إثارة هو أن معظم المعلومات التي يتوصل إليها الخبراء يمكن أن الحصول عليها مجانا عبر الانترنت، حيث يستطيع أي منا أن يكون خبيرا في قراءة الخرائط من خلال موقع الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط الأميركي الذي يجمع بين المعلومات عن الأشخاص والبنى التحتية والمصادر الطبيعية التي تم جمعها من 20 وكالة حكومية. ويستطيع زوار هذا الموقع أن يضغطوا على «Map Maker» أو يستخدموا الخصائص الحيوية في البرنامج ليحصلوا على خريطة تتلاءم مع احتياجاتهم.
وتقوم وكالة «المسح الجغرافي الاميركي» بتجديد موقع «National Atlas» كل ثلاثة أشهر، وتنتج كذلك خرائط طوبوغرافية توفر تكبيرا أفضل للأرض. وهذا النوع من الخرائط التي كان عسيرا الحصول عليها أصبحت متوفرة على موقع الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط لكن كل ذلك ليس سوى بداية الثورة المعرفية في هذا الميدان، فمؤسستا «ناشونال إيروتيكس» و«سبيس أدمنستريشن» تنتجان أطلسا طوبوغرافيا مدهشا للعالم باستخدام المعلومات التي جمعها المكوك الفضائي «إنديفور» خلال رحلة دامت 11 يوماً عام 2000. والصور التي وصلت من رادار هذا المكوك يمكن العثور عليها عبر الانترنت من خلال هذا العنوان: الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط كما أن هناك الخدمة الجديدة التي بدأ يقدمها محرك «غوغل» للبحث، والمعروفة باسم Google Earth. وتوفر هذه الخدمة، التي تعمل بالأقمار الصناعية، لمستخدميها تحديد أي موقع في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا. وتتطلب هذه الخطمة كومبيوترا حديثا نوعا ما وبرنامجا مجانيا يتطلب خزنه من موقع «غوغل». لكن الثورة الحقيقية التي حققتها «غوغل» تكمن في برنامجها المعروف باسم API والمتوفر على الموقع الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط وعبر الاستعانة بهذا البرنامج وأي معلومات جغرافية، يمكن لأي شخص تشكيل خريطته الخاصة به. وتتسم هذه الخرائط المصنوعة محليا بشيوعها بحيث أن لديها اسماء على الانترنت، مثل خرائط المعلومات. واستخدمت خرائط «غوغل» للمعلومات من أجل تحديد ظروف ما بعد الفيضان في مناطق نيو أورليانز أو المواقع الحالية لرحلات الطيران أو المعلومات عن مبيعات العقارات في المدن. وتحدد خرائط أخرى الرحلات بالقطارات ومعلومات عن المدارس العامة والخاصة.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط