كوثر فادن
11-15-04, 03:43 AM
:rolleyes: نعم أنت هو صاحب القرار !
أن تشعر بالسعادة .. ذلك يرجع اليك ..كن جميلا ترى الوجود جميلا ( الم نشرح لك صدرك ، ووضعنا عنك وزرك ، الذي انقض ظهرك . ورفعنا لك ذكرك. فإن مع العسر يسرا .ان مع العسر يسرا ) الشرح 1-6
ان تتغيرللأفضل .. ذلك يرجع اليك ( ..ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
ان تكون مثاليا في التعامل مع الآخرين .. ذلك يرجع اليك .. إذ لا بد ان تؤمن في قرارة ذاتك اولا بالقيم والمبادئ للتعامل الإنساني حتى تستطيع تطبيقها حتى مع اجحف الناس تجاهك.
ان تكون لك رؤية مشرقة نحو مستقبلك ذلك يرجع اليك ..والا كيف تعمل جاهدا لتحقيق غايتك ... ستظل واقفا دون هدف تندب ما تواجهه من مشاكل .
ان تكون متفائلا حتى في اسوأ الظروف ذلك راجع اليك .. لأنه مهما كانت الظروف يظل هناك جانب ايجابي .. تكون متفائلا لو ركزت عليه ..
ان يكون لجهدك ثمرة في آداء عملك تضمن من خلاله تحقيق اهدافك وذاتك ذلك يرجع اليك .. اذ لابد ان يصاحب العمل الفكر ..فعملك يحتاج الى التعاون بين الذكاء والجهد .. وكلما تحول تفكيرك عن عملك يصبح صعبا عليك .
ان تقلب حياتك جحيما ذلك يرجع اليك .. اذا استحوذ على تفكيرك ما انت فيه من مشاكل وهموم وتجاهلت نعم الله عليك ! والتي لا تعد ولا تحصى .. اولها نعمة الإسلام ، نعمة الصحة والعافية ونعمة العقل والحواس ، نعمة البصيرة ، الرزق والإكتفاء الذاتي .. و..و.. أفلا تكون عبدا شكورا ، وبتلك المقومات من النعم الا تستطيع التغلب على ما تسميه مشكلات في حياتك ..في عملك (إنا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا) الإنسان اية رقم 3
ان العالم يفسح الطريق للمرء الذي يعرف الى اين هو ذاهب .. ويمكن للإنسان ان يغير حياته إذا استطاع ان يغير اتجاهاته العقلية .. وما تراه من امور مبالغ فيه ليس سوى انعكاس لأفكارك ..
فإليك أيها المسؤول .. إليك أيها الإنسان تلك الرسالة قال تعالى ( ولكل درجات مما عملوا ، وما ربك بغافل عما يعملون ) الأنعام 132
نرى في بعض الأحيان روح التشاؤم والتشكي.. وقديكون اليأس لما يمر به الإنسان من مشاكل في الحياة دون الأخذ بالأسباب (بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره .. ) القيامة آية 14-15 ، حتى ادنى الأسباب وما يقع تحت طائل يديه للوصول لحل ، لأننا لو عرفنا كيف فشلنا نعرف كيف ننجح ، ولو صدقت النوايا وصفت القلوب موحدة لأمكننا إيجاد حلول لمشاكلنا ، وكل منا يعرف بحقيقة حاله وشاهد بنفسه على اعماله ..( ومن اهتدى فانما يهتدي لنفسه .. ) ، خذ المسؤولية الفردية ، لا تقل : هذا ليس من اختصاصي !، او تقول ماذا أفعل وانا شخص واحد! اعقد العزم وليكن لديك الإيمان بانك قادر على التأثير والتغير ، افعل ما بوسعك بما في يديك حيث انت ،وحينما تعي أكثر ابدأ عملية التغير للأفضل ، تذكر دوما المقولة : اذا كان هناك أمر مأمول ، فأنا دائما المسؤول .
ان الحياه في نظر الإسلام : عمل، وبناء، وعطاء،وتنافس في الخيرات ( ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات ) البقرة/148.
جرب أخي ان يكون لك حوار مع نفسك في ذلك ، وسيكون لك بإذن الله دور ايجابي .. يكمل دور الآخر لنحقق أهداف خيرة موحدة ومشتركة مع الآخرين ..
وفقني الله وإياكم لما فيه الخير والصلاح ودمتم سالمين.
أن تشعر بالسعادة .. ذلك يرجع اليك ..كن جميلا ترى الوجود جميلا ( الم نشرح لك صدرك ، ووضعنا عنك وزرك ، الذي انقض ظهرك . ورفعنا لك ذكرك. فإن مع العسر يسرا .ان مع العسر يسرا ) الشرح 1-6
ان تتغيرللأفضل .. ذلك يرجع اليك ( ..ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
ان تكون مثاليا في التعامل مع الآخرين .. ذلك يرجع اليك .. إذ لا بد ان تؤمن في قرارة ذاتك اولا بالقيم والمبادئ للتعامل الإنساني حتى تستطيع تطبيقها حتى مع اجحف الناس تجاهك.
ان تكون لك رؤية مشرقة نحو مستقبلك ذلك يرجع اليك ..والا كيف تعمل جاهدا لتحقيق غايتك ... ستظل واقفا دون هدف تندب ما تواجهه من مشاكل .
ان تكون متفائلا حتى في اسوأ الظروف ذلك راجع اليك .. لأنه مهما كانت الظروف يظل هناك جانب ايجابي .. تكون متفائلا لو ركزت عليه ..
ان يكون لجهدك ثمرة في آداء عملك تضمن من خلاله تحقيق اهدافك وذاتك ذلك يرجع اليك .. اذ لابد ان يصاحب العمل الفكر ..فعملك يحتاج الى التعاون بين الذكاء والجهد .. وكلما تحول تفكيرك عن عملك يصبح صعبا عليك .
ان تقلب حياتك جحيما ذلك يرجع اليك .. اذا استحوذ على تفكيرك ما انت فيه من مشاكل وهموم وتجاهلت نعم الله عليك ! والتي لا تعد ولا تحصى .. اولها نعمة الإسلام ، نعمة الصحة والعافية ونعمة العقل والحواس ، نعمة البصيرة ، الرزق والإكتفاء الذاتي .. و..و.. أفلا تكون عبدا شكورا ، وبتلك المقومات من النعم الا تستطيع التغلب على ما تسميه مشكلات في حياتك ..في عملك (إنا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا) الإنسان اية رقم 3
ان العالم يفسح الطريق للمرء الذي يعرف الى اين هو ذاهب .. ويمكن للإنسان ان يغير حياته إذا استطاع ان يغير اتجاهاته العقلية .. وما تراه من امور مبالغ فيه ليس سوى انعكاس لأفكارك ..
فإليك أيها المسؤول .. إليك أيها الإنسان تلك الرسالة قال تعالى ( ولكل درجات مما عملوا ، وما ربك بغافل عما يعملون ) الأنعام 132
نرى في بعض الأحيان روح التشاؤم والتشكي.. وقديكون اليأس لما يمر به الإنسان من مشاكل في الحياة دون الأخذ بالأسباب (بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره .. ) القيامة آية 14-15 ، حتى ادنى الأسباب وما يقع تحت طائل يديه للوصول لحل ، لأننا لو عرفنا كيف فشلنا نعرف كيف ننجح ، ولو صدقت النوايا وصفت القلوب موحدة لأمكننا إيجاد حلول لمشاكلنا ، وكل منا يعرف بحقيقة حاله وشاهد بنفسه على اعماله ..( ومن اهتدى فانما يهتدي لنفسه .. ) ، خذ المسؤولية الفردية ، لا تقل : هذا ليس من اختصاصي !، او تقول ماذا أفعل وانا شخص واحد! اعقد العزم وليكن لديك الإيمان بانك قادر على التأثير والتغير ، افعل ما بوسعك بما في يديك حيث انت ،وحينما تعي أكثر ابدأ عملية التغير للأفضل ، تذكر دوما المقولة : اذا كان هناك أمر مأمول ، فأنا دائما المسؤول .
ان الحياه في نظر الإسلام : عمل، وبناء، وعطاء،وتنافس في الخيرات ( ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات ) البقرة/148.
جرب أخي ان يكون لك حوار مع نفسك في ذلك ، وسيكون لك بإذن الله دور ايجابي .. يكمل دور الآخر لنحقق أهداف خيرة موحدة ومشتركة مع الآخرين ..
وفقني الله وإياكم لما فيه الخير والصلاح ودمتم سالمين.