minshawi
03-11-11, 04:33 PM
فتحت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية أبواب أخرى للأمل أمام مرضى الذئبة الحمراء الذين ظلوا يعتمدون في مقاومتهم للمرض على الأسبرين والكرورتيزونات والبلاكينيل لأكثر من 50 عامًا حيث وافقت الهيئة مؤخرًا على اعتماد دواء (بينليستا) الجديد في علاج هذا الداء الذي غالبًا ما يصيب ذوي البشرة السمراء أكثر من ذوي البشرة البيضاء ويتسبب في تدمير جهاز المناعة لدى الإنسان.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» التي أوردت النبأ أمس أن هذا الاكتشاف من شأنه أن يقدم أملاً جديدًا للمصابين بهذا المرض، ويعتبر الدواء الجديد باكورة إنتاج شركة (هيومان جينوم ساينسس) التي بلغت خسائرها المتراكمة منذ تأسيسها عام 1992 (2) بليون دولار.
وأضافت الصحيفة أن الدواء الجديد تم اعتماده من قبل إدارة الدواء والغذاء بعد أن حاز على أصوات 13 عضوًا من أعضاء الهيئة في مقابل رفض عضوين فقط. وبعد أن تم تجربة الدواء بشكل رئيس في شمال أمريكا، حيث أبدى 43% من المرضى الذين عولجوا به تحسنًا ملحوظًا بعد عام، بالمقارنة مع 33,8 % تلقوا الدواء بدون مادته الفعالة (أقراص كاذبة). ورأى العلماء أن تعاطي الدواء يمكن أن يقلل من جرعة الكورتيزون الذي يسبب زيادة الوزن وضعف العظام وغير ذلك من المضاعفات. وأشارت الصحيفة إلى أن امرأة سعودية تقطن برونكس تم علاجها بالدواء خلال مراحل تجاربه الأولى عام 2003 بأنها عوفيت من التقرحات الجلدية وتخلصت من الإجهاد بشكل كبير، ولم تعد تستخدم الكورتيزون، وهو ما مكّنها من الدراسة والعمل على حد ما جاء في الصحيفة التي قدرت تكلفة العلاج بهذا العقار بـ 35 ألف دولار سنويًا. ويتوقع الخبراء أن تتجاوز مبيعات (بينليستا) الذي ستساعد شركة جلاسجو سميث كلاين في تسويقه 2 بليون دولار سنويًا.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» التي أوردت النبأ أمس أن هذا الاكتشاف من شأنه أن يقدم أملاً جديدًا للمصابين بهذا المرض، ويعتبر الدواء الجديد باكورة إنتاج شركة (هيومان جينوم ساينسس) التي بلغت خسائرها المتراكمة منذ تأسيسها عام 1992 (2) بليون دولار.
وأضافت الصحيفة أن الدواء الجديد تم اعتماده من قبل إدارة الدواء والغذاء بعد أن حاز على أصوات 13 عضوًا من أعضاء الهيئة في مقابل رفض عضوين فقط. وبعد أن تم تجربة الدواء بشكل رئيس في شمال أمريكا، حيث أبدى 43% من المرضى الذين عولجوا به تحسنًا ملحوظًا بعد عام، بالمقارنة مع 33,8 % تلقوا الدواء بدون مادته الفعالة (أقراص كاذبة). ورأى العلماء أن تعاطي الدواء يمكن أن يقلل من جرعة الكورتيزون الذي يسبب زيادة الوزن وضعف العظام وغير ذلك من المضاعفات. وأشارت الصحيفة إلى أن امرأة سعودية تقطن برونكس تم علاجها بالدواء خلال مراحل تجاربه الأولى عام 2003 بأنها عوفيت من التقرحات الجلدية وتخلصت من الإجهاد بشكل كبير، ولم تعد تستخدم الكورتيزون، وهو ما مكّنها من الدراسة والعمل على حد ما جاء في الصحيفة التي قدرت تكلفة العلاج بهذا العقار بـ 35 ألف دولار سنويًا. ويتوقع الخبراء أن تتجاوز مبيعات (بينليستا) الذي ستساعد شركة جلاسجو سميث كلاين في تسويقه 2 بليون دولار سنويًا.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط