الأمل
11-12-04, 12:43 AM
عاجل (( واحدة مقدمة شكوى))
هذة واحدة مقدمة شكوى تقول في شكواها.
لا ادري ما بال أقاربي يأتون عند أخواتي بكثرة، لكن عندما يأتي موعدي لا يأتي سوى القليل، فهم يزورون أخواتي الأربع كل يوم أما أنا فلا أكاد أشاهد إلا القلة فهم مقصرون في زيارتي، بل ويقطعونني أياما معدودة.
بل عن بعضهم لا أكاد أراه مطلقا، وكأنني سقطت من قاموسهم والبعض منهم يأتي إلي وبه كسل وخمول غريب ولهم أعذار غير مقبولة مطلقا.
ماذا افعل لهم فانا أكثر أخواتي عطاء لمن يأتي إلي، ولا أتهم أخواتي بالتقصير لكن الكل يعرف غني أفوقهم في العطاء، والكثير ينصح أقاربي بان يأتون إلي فانا لدي الخير الكثير.
ومع ذلك لا يأتون؟!!!!!!!!؟
فلا حياة لمن تنادي.
ما المشكلة يا ترى؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يا ترى إنهم محرومين من ذلك؟!؟!
************************
انـتـهـت شـكــــواهــــا،،، وبـــقـى أن نـعــــرف مـــن هــي صـــاحـبـة الشـكــوى؟؟؟
فــــصــاحـبـة الــشـــكـــــوى قــد تــكــــون اسمــهــــــا مــن ثــلاث أحـرف فـقـط.
ختمت بالراء
وتوسطت بالجيم
وبدأت بالفاء
*********************
نعم إنها (( فجر))
*********************
صلاة الفجر... ها هي تشتي هجر الكثير من المسلمين لها، والمقصود بـ (أقاربي) أي المسلمين الذين يتقربون بها عند الله. الملاحظ اليوم يرى الكثير قد تكاسل في أدائها بل أن البعض لم يؤديها في وقتها منذ زمن بعيد بل إن بعضهم يقوم لشغله فيذهب ثم يصليها هناك. هكذا أصبحت لديهم عادة وليست عبادة فعلى ذلك أنسو عظيم فضلها، فلو تأملنا قول رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه ماذا يقول في الركعتين اللتين تسبق صلاة الفجر:" ركعتا الفجر( أي صلاة السنة قبل الفجر) خير من الدنيا وما فيها" وفي رواية لمسلم" لهما أحب إلي من الدنيا جميعها". فإذا كانت الدنيا بأسرارها وما فيها لا تساوي في عين النبي صلى الله عليه وسلم شيئا أمام ركعتي الفجر فماذا يكون فضل صلاة الفجر بذاتها؟
يجب أن نتوقف عند ذلك كثيرا.ولعظيم أمرها أنها تشهدها ملائكة الليل والنهار، وقال تعالى:" وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا".وهذة بشرى من رسولنا وهو يقول: فيما أخرجه الترمذي وأبو داود وابن ماجة عن أنس رضي الله عنة:" بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة". وكسب أخر إلى جانب النور التام لمن حافظ على صلاة الفجر ولكنه ليس كسبا دنيويا بل هو أرفع وأسمى من ذلك، وهو الغاية التي يشمر لها المؤمنون، ويتعبد من أجلها العابدون، إنها الجنة وأي تجارة رابحة كالجنة، وقال عليه الصلاة والسلام:" من صلى البردين دخل الجنة".والبردين هما صلاة الفجر والعصر وهذا رسولنا يمنح وعدا بالنجاة من النار فيقول:" لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها". يعني الفجر والعصر..... ثم ألا تحبين ( تحب) أن تكون طوال يومك وأنت في حفظ الواحد الأحد عز وجل،، فها هو رسولنا الكريم يقول:" من صلى الصبح فهو في ذمه الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم"...
أخرجه مسلم، من حديث جندب بن عبد الله.
وهل يا ترى تريد أن تصبح نفسك خبيثة فقال فيما أخرجه البخاري ومسلم:..." يعقد الشيطان على قافيه راس أحدكم إذا هو نام، ثلاث عقد، يضرب على كل عقده: عليك ليل طويل فأرقد فإن استيقظ فذكر الله تعالى انحلت عقده، فإن توضأ انحلت عقده، فإن صلى انحلت عقده، فأصبح نشيطا طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان" من رواية أبي هريرة.
---------------------
الحــــــــــــــــــــــ ـــــــ ــــــــــــل:- """ يتبع في حلقه قادمة"""""".
هذة واحدة مقدمة شكوى تقول في شكواها.
لا ادري ما بال أقاربي يأتون عند أخواتي بكثرة، لكن عندما يأتي موعدي لا يأتي سوى القليل، فهم يزورون أخواتي الأربع كل يوم أما أنا فلا أكاد أشاهد إلا القلة فهم مقصرون في زيارتي، بل ويقطعونني أياما معدودة.
بل عن بعضهم لا أكاد أراه مطلقا، وكأنني سقطت من قاموسهم والبعض منهم يأتي إلي وبه كسل وخمول غريب ولهم أعذار غير مقبولة مطلقا.
ماذا افعل لهم فانا أكثر أخواتي عطاء لمن يأتي إلي، ولا أتهم أخواتي بالتقصير لكن الكل يعرف غني أفوقهم في العطاء، والكثير ينصح أقاربي بان يأتون إلي فانا لدي الخير الكثير.
ومع ذلك لا يأتون؟!!!!!!!!؟
فلا حياة لمن تنادي.
ما المشكلة يا ترى؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يا ترى إنهم محرومين من ذلك؟!؟!
************************
انـتـهـت شـكــــواهــــا،،، وبـــقـى أن نـعــــرف مـــن هــي صـــاحـبـة الشـكــوى؟؟؟
فــــصــاحـبـة الــشـــكـــــوى قــد تــكــــون اسمــهــــــا مــن ثــلاث أحـرف فـقـط.
ختمت بالراء
وتوسطت بالجيم
وبدأت بالفاء
*********************
نعم إنها (( فجر))
*********************
صلاة الفجر... ها هي تشتي هجر الكثير من المسلمين لها، والمقصود بـ (أقاربي) أي المسلمين الذين يتقربون بها عند الله. الملاحظ اليوم يرى الكثير قد تكاسل في أدائها بل أن البعض لم يؤديها في وقتها منذ زمن بعيد بل إن بعضهم يقوم لشغله فيذهب ثم يصليها هناك. هكذا أصبحت لديهم عادة وليست عبادة فعلى ذلك أنسو عظيم فضلها، فلو تأملنا قول رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه ماذا يقول في الركعتين اللتين تسبق صلاة الفجر:" ركعتا الفجر( أي صلاة السنة قبل الفجر) خير من الدنيا وما فيها" وفي رواية لمسلم" لهما أحب إلي من الدنيا جميعها". فإذا كانت الدنيا بأسرارها وما فيها لا تساوي في عين النبي صلى الله عليه وسلم شيئا أمام ركعتي الفجر فماذا يكون فضل صلاة الفجر بذاتها؟
يجب أن نتوقف عند ذلك كثيرا.ولعظيم أمرها أنها تشهدها ملائكة الليل والنهار، وقال تعالى:" وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا".وهذة بشرى من رسولنا وهو يقول: فيما أخرجه الترمذي وأبو داود وابن ماجة عن أنس رضي الله عنة:" بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة". وكسب أخر إلى جانب النور التام لمن حافظ على صلاة الفجر ولكنه ليس كسبا دنيويا بل هو أرفع وأسمى من ذلك، وهو الغاية التي يشمر لها المؤمنون، ويتعبد من أجلها العابدون، إنها الجنة وأي تجارة رابحة كالجنة، وقال عليه الصلاة والسلام:" من صلى البردين دخل الجنة".والبردين هما صلاة الفجر والعصر وهذا رسولنا يمنح وعدا بالنجاة من النار فيقول:" لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها". يعني الفجر والعصر..... ثم ألا تحبين ( تحب) أن تكون طوال يومك وأنت في حفظ الواحد الأحد عز وجل،، فها هو رسولنا الكريم يقول:" من صلى الصبح فهو في ذمه الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم"...
أخرجه مسلم، من حديث جندب بن عبد الله.
وهل يا ترى تريد أن تصبح نفسك خبيثة فقال فيما أخرجه البخاري ومسلم:..." يعقد الشيطان على قافيه راس أحدكم إذا هو نام، ثلاث عقد، يضرب على كل عقده: عليك ليل طويل فأرقد فإن استيقظ فذكر الله تعالى انحلت عقده، فإن توضأ انحلت عقده، فإن صلى انحلت عقده، فأصبح نشيطا طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان" من رواية أبي هريرة.
---------------------
الحــــــــــــــــــــــ ـــــــ ــــــــــــل:- """ يتبع في حلقه قادمة"""""".