المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كتب قيمة للدكتور مجدي الهلالي



الأمل
09-26-09, 11:44 AM
بُسِمٍ الله آلرٍحِمٍنٍ آلرٍحِيًمٍ ..

آلسِلآمٍ عُليًگمٍ وٍرٍحِمٍة الله وٍبُرٍگآتِهُ ..


..{~ صَبآحَ آليآسمينْ .!

سنطرحُ فيّ متصفحنآ هذآ عِدة كُتب قيمةٌ للدكتور مجدي الهلالي..

من هو الدكتور مجدي:..
طبيب تحاليل طبية وداعية مصري أقام في المدينة المنورة فترة طويلة من عام 1994م وحتى عام 2005م..

من مؤلفاته:..

له العديد من المؤلفات، منها:


1. الإيمان أولاً – فكيف نبدأ به ؟
2. ظاهرة الضعف النفسي وسبل علاجها
3. واجبات الشاب المسلم
4. من فقه الأولويات في الإسلام
5. أضواء على طريق الدعوة
6. رسالة من غريق
7. طوق النجاة
8. فلنبدأ بأنفسنا
9. هلموا إلى ربكم
10. رسالة إلى أخي في الله .
11. تحقيق الوصال بين القلب والقرآن
12. أين المخرج فالصخرة أغلقت الغار
13. عودة الروح ويقظة الإيمان
14. التوازن التربوي
15. وماذا بعد؟
16. الجيل الموعود بالنصر والتمكين
17. كيف نغير ما بانفسنا
18. كيف نحب الله ونشتاق إليه
19. العودة إلى القرآن -لماذا وكيف
20. إنه القرآن سر نهضتنا
21. حطم صنمك
22. ركائز الدعوة
23. حقيقة العبودية
24. الطريق إلى الربانية
25. الوعد الحق والثقة


وسنطرح بعض منها مع بعض المقتطفآت عنها..

الأمل
09-26-09, 11:45 AM
كيف نحب الله ونشتاق إليه؟
د.مجدي الهلالي

في الصفحات القادمة سيكون الحديث بمشيئة الله عن أهمية المحبة وثمارها ونقطة البداية لرحلة المحبة مع ذكر بعض الوسائل العملية التي من شأنها أن تسير بنا قُدمًا في طريق حب الله عز وجل، لعلنا نستنشق نسيم الأنس به في الدنيا، فتزداد قلوبنا شوقًا إليه سبحانه، لتكون أسعد لحظاتنا تلك اللحظات التي تقُبض فيها أرواحنا ونبشر من الملائكة بلقاء الحبيب جل وعلا وهو راض عنا.

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط (الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط)

الأمل
09-26-09, 11:48 AM
أين المخرج؟
د.مجدي الهلالي

دخلت الأمة الغار وأحكمت الصخرة إغلاقه فهل من سبيل للخروج من الغار أم نرتدي الأكفان وننتظر الموت أما من طريقة لإزاحة الصخرة أو إلتماس طريق يخرجنا من الغار ....هذا ماسيجيب عليه الدكتور مجدي الهلالي من خلال هذه الصفحات.

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط (الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط)

الأمل
09-26-09, 11:50 AM
الإبتلاء وكيف تستفيد منه الدعوات؟
د.مجدي الهلالي

كلما وقع ابتلاء جديد للدعوة فإن المتبادر إلى الذهن عند الكثير من أبنائها أن السبب في هذا الابتلاء هو طبيعة الصراع بين الحق والباطل، فالباطل يكره الدعوة، ويتمنى زوالها، ويسعى للقضاء عليها أو تحجيمها، ومن ثمَّ يتحيَّن أي فرصة مواتية لتكييل الضربات لها،ويتبادر إلى الذهن أيضًا أن الابتلاء سنة ثابتة من سنن الدعوات، وأنه من علامات الصدق، والسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق الأهداف. ومما لا شك فيه أن هذا التحليل الجيد لحدث الابتلاء له فوائده العظيمة في طمأنة القلوب بأن الدعوة تسير في المسار الصحيح،ومع هذا التحليل الذي ينبغي ألا يفارق الأذهان، إلا أنه وحده لا يكفي إذا ما أردنا أن تصبح الصورة مكتملة، والرؤية شاملة من كل الجوانب، وبالتالي تحسُن استفادة الدعوة من حدث الابتلاء، ويكون بمثابة فرصة عظيمة لضبط إيقاع الحركة، والانطلاق بقوة إلى الأمام نحو تحقيق أمل الأمة جميعها.

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط (الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط)

الأمل
09-26-09, 11:51 AM
التوازن التربوي وأهميته لكل مسلم
د.مجدي الهلالي

الحمد لله رب السماوات ورب الأرض رب العالمين، والصلاة والسلام على رسولنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالتربية مصطلح شائع ومتداول بين الناس على اختلاف ثقافاتهم ومشاربهم، وهو يحمل في طياته معنى التغيير -سواء كان سلبيًا أم إيجابيًا- فالذي يريد من نفسه أو ممن حوله سلوكًا دائمًا في اتجاه (ما)، لابد من أن يتربى أو يربيهم عليه، فمن أراد - مثلا- اكتساب مهارة قيادة السيارات لا يكفيه التعرف على قواعد وأساليب القيادة من الناحية النظرية، بل لابد له من الممارسة العملية للقيادة لمدة معتبرة، والذي يريد عضلات قوية وجسمًا مفتولاً، فمن الضروري أن يمارس الرياضة المؤهلة لذلك وباستمرار حتى يصل إلى هدفه... وهكذا. والتربية ثابت من الثوابت ينبغي أن يتبناه كل من يريد تغييرًا إيجابيًا في شخصيته أو شخصية كل من يتولى أمرهم ويرجو صلاحهم. فما هي التربية؟ وما هو هدفها؟ ما مجالاتها؟ وماذا يعني التكامل التربوي والرؤية التربوية؟ هل تتوقف التربية عند حد ما؟ وما هي الأسباب التي تؤخر ظهور ثمرة التربية؟ للإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها كانت تلك الصفحات، والتي نسأل الله عز وجل أن تصحبنا فيها معيته وتوفيقه، فهو وحده ولي ذلك والقادر عليه "وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ" [هود: 88].

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط (الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط)

الأمل
09-26-09, 12:00 PM
صبراً آل ياسر
د.مجدي الهلالي

في هذه الصفحات سيكون الحديث - بعون الله وفضله - عن عبودية الابتلاء، وكيفية توجيه زلزال المحنة نحو المزيد من التعلق بالله عز وجل.

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط (الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط)

الأمل
09-26-09, 12:03 PM
مقدمة في ظلال القرآن
الأستاذ/سيد قطب (رحمه الله)

سيد قطب هو أحد المعاصرين العظام الذين صنعوا في مدرسة القرآن العظيم ،هذا القرآن الذي أدار حياة الشهيد سيد مائة وثمانين درجة فكيف حدث هذا؟ دعونا نقرأ ماكتبه االشهيد سيد قطب عن رحلته مع القرآن الكريم وكيف كان له عظيم الأثر في حياته،لعله يؤكد لمن مازال في قلبه شك أن هذا القرآن الذي خرج جيلاً عظيما ساد الأرض في عقود قليلة مازال عنده هذه القدرة والحيوية إذا ما إتجهنا إليه بقلوبنا وعقولنا وأعطيناه خزائمنا ، وليزداد الذين آمنوا إيماناً.فهيا نتابع ماكتبه الشهيد سيد قطب في هذه المقدمة.

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط (الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط)

الأمل
09-26-09, 12:05 PM
عودة الروح ويقظة الإيمان
د.مجدي الهلالي

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن الروح شيء عظيم من أمر ربي، ولذلك تقترن به الحياة، والإحساس والحركة، وتقترن به الحالة المعنوية للفرد، ومن ثمَّ الأمة. فعندما تغيب الروح عن الفرد فإن الهزيمة النفسية ستلاحقه حتى تصيبه، وما أخطر تلك الهزيمة على الفرد، وما أشد ضررها على حاضره ومستقبله حين تستحكم حلقاتها حول عنقه!!.. وكيف لا وصاحبها يستسلم للواقع، وينكفئ على ذاته، ويبحث- عبثا- عما يلهيه، ويُنسيه أمر نفسه. .. الهزيمة النفسية والإحباط يقتلان الطموح، ويجعلان الشعور باليأس يتسرب إلى كيان الإنسان فلا يجد للحياة طعماً، ولا للمستقبل قيمة ولا وزنًا. وعندما تُصاب الأمة بالهزيمة النفسية فإن مستقبلها لن يكون أفضل من حاضرها، بل قد يكون أشد قتامة وبؤسًا.. ومما يدعو للأسف أن هناك آثاراً كثيرةً لهذه الهزيمة يلمسها المدققون والمراقبون لأحوال الأمة الإسلامية، فالانبهار بالغرب وحضارته، والتبعية شبه الكاملة له، وانطماس الهوية... ما هي إلا بعض مظاهر تلك الهزيمة. ومع قسوة الواقع إلا أن الأمل لا يزال موجوداً في أن تستعيد الأمة عافيتها، وتنهض من كبوتها: ﴿إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾ [يوسف: 87]، هذا الأمل يحتاج إلى صاحب عزيمة وقَّادة حتى يترجمه إلى واقع حيّ. .. يحتاج إلى من يُوقِف نفسه لقضية إيقاظ الأمة وبث الروح فيها- بعون الله- ويصمم على ذلك تصميماً عظيماً لا تراجع فيه، مستصحبا هذا المعني من رسوله وقدوته محمد صلى الله عليه وسلم عندما قال لعمه أبي طالب: «يا عم، والله لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في يساري، على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك فيه، ما تركته»  فلماذا لا تكن أنت -أخي القارئ- ذلك الرجل؟  لماذا لا يعتبر كل منا نفسه مسئولاً عن نهضة الأمة، وعودة مجدها من جديد؟! إياك ثم إياك أن تستصغر نفسك وتقول: أنا لا أصلح؛ فيقينا أنت تصلح لو صح عزمك وإرادتك.. أتدري لماذا؟! لأن الأمر كله بيد الله، وهو وحده الذي يحرك الأحداث.. ينصر ويهزم.. يقدم ويؤخر.. يعطي ويمنع، وقد جعل- سبحانه- عطاءه لعباده مرتبطاً بصدقهم وقوة عزيمتهم وإرادتهم، كما قال صلى الله عليه وسلم: «ومن يتحرَّ الخير يُعطه، ومن يَتَّق الشر يُوقَّهُ»وقال: «إن تصدق الله يصدقك». ... إذن باستطاعتي، وباستطاعتك- بتوفيق الله تعالى- أن نكون ذلك الرجل، فإن كنت في شك من هذا فاقرأ معي صفحات هذا الكتاب.

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط (الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط)

الأمل
09-26-09, 12:07 PM
أخلاق أهل القرآن
أبو بكر محمد بن الحسين الآجري

قال أبو بكر: أنزل الله عز وجل القرآن على نبيه صلى الله عليه وسلم، وأعلمه فضل ما أنزل عليه، وأعلم خلقه في كتابه، وعلى لسان رسوله: أن القرآن عصمة لمن اعتصم به، وحرز من النار لمن اتبعه ونور لمن استنار به، وشفاء لما في الصدور، وهدى ورحمة للمؤمنين.

الأمل
09-26-09, 12:08 PM
إنه القرآن سر نهضتنا
د.مجدي الهلالي

منذ عقود وأمتنا تعيش وضعا بالغ الصعوبة، فبعد أن كانت بمثابة الفاعل الذي يحرك الأحداث ويعمل له الجميع ألف حساب أصبحت (مفعولاً به)يفعل بها الجميع ما يشاءون. من هنا اشتدت الحاجة إلى وجود حل لهذا المأزق، ومشروع ينهض بالأمة من كبوتها ويخرجها من النفق المظلم .

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط (الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط)

الأمل
09-26-09, 12:10 PM
جيل قرآني فريد من كتاب معالم على الطريق
الأستاذ/سيد قطب (رحمه الله)

إن كان التحقق بالإيمان والربانية هو أهم صفات جيل التمكين، فليس عجبًا أن يكون الصحابة رضوان الله عليهم قد تحققت فيهم هذه الصفة على خير ما يكون، وكان السبب الرئيس في هذا هو القرآن، ولقد تحدث الأستاذ سيد قطب – رحمه الله – في هذا الأمر كثيرًا في كتاباته، ومن ذلك ما قاله في آخر كتبه – مقومات التصور الإسلامي: «لقد كنت وأنا أراجع سيرة الجماعة المسلمة الأولى أقف أمام شعور هذه الجماعة بوجود الله – سبحانه – وحضوره في قلوبهم وفي حياتهم، فلا أكاد أدرك كيف تم هذا؟! كنت أدرك طبيعة وجود هذه الحقيقة وحضورها في قلوبهم وفي حياتهم، ولكني لم أكن أدرك كيف تم هذا حتى عدت إلى القرآن أقرؤه على ضوء موضوعه الأصيل: تجليه حقيقة الألوهية وتعبيد الناس لها وحدها بعد أن يعرفوها. .. وهنا فقط أدركت كيف تم هذا كله! أدركت – ولا أقول أحطت – سر الصناعة! عرفت أين صُنع ذلك الجيل المتفرد في تاريخ البشرية وكيف صنع! إنهم صُنعوا ها هنا! صنعوا بهذا القرآن! بهذا المنهج المتجلى فيه! بهذه الحقيقة المتجلية في هذا المنهج! حيث تحيط هذه الحقيقة بكل شيء، وتغمر كل شيء، ويصدر عنها كل شيء، ويتصل بها كل شيء! وتكيف بها كل شيء .. بهذا كله وجدت – في الأرض وفي دنيا الناس .. حقيقة «الربانية» متمثلة في أناس من البشر. .. وُجد «الربانيون» الموصولون بالله، العائشون بالله، ولله، والذين ليس في قلوبهم وليس في حياتهم إلا الله. .. وحينما وجدت حقيقة «الربانية» هذه في دنيا الناس، ووجد الربانيون الذين هم الترجمة الحية لهذه الحقيقة .. حينئذ انساحت الحواجز الأرضية، والمقررات الأرضية، والمألوفات الأرضية .. ودبت هذه الحقيقة على الأرض .. وصنع الله ما صنع في الأرض وفي حياة الناس بتلك الحفنة من العباد. وبطلت الحواجز التي اعتاد الناس أن يروها تقف في وجه الجهد البشري وتحدد مداه، وبطلت المألوفات التي يقيس بها الناس الأحداث والأشياء .. ووجد الواقع الإسلامي الجديد، وولد معه الإنسان الحقيقي الجديد» مقومات التصور الإسلامي لسيد قطب ص 192، 194 باختصار.

الأمل
09-26-09, 12:13 PM
هذا ماوفقني ربي بجمعة ورفعه لكم ...

تمنيآتي للجميع بالتوفيق..

minshawi
09-27-09, 12:00 AM
ما شاء الله جهد مبارك ان شاء الله
اسال الله ان يجعل ما قدمت في موازين حسناتك
وان تكون سببا لسعادتك في الدنيا والاخرة وفي تحقيق امانيك
وفي شفاء مرضاك واللطف بصديقك باسمة وبكل من تحبين

الأمل
09-30-09, 02:45 AM
ما شاء الله جهد مبارك ان شاء الله
اسال الله ان يجعل ما قدمت في موازين حسناتك
وان تكون سببا لسعادتك في الدنيا والاخرة وفي تحقيق امانيك
وفي شفاء مرضاك واللطف بصديقك باسمة وبكل من تحبين


جوزيتَ آلجنآنٌ و رضى آلرحمنٌ
على مرورٌ أسعدنيٌ

دمتَ ب سعآدهٌ

طارق حنفى على
02-11-10, 11:52 PM
الف شكر بجد عمل عظيم

أم علاء
03-02-10, 11:29 AM
شكراااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااالك ياأختي على هذا الكلام الرائع شكرا

ومن يتقي الله يجعل له مخرجا.

الأمل
03-04-10, 07:18 AM
الف شكر بجد عمل عظيم


العفو حفظك الله..~

شكرآ لك على آلتوآجد ! . .

الأمل
03-04-10, 07:18 AM
شكراااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااالك ياأختي على هذا الكلام الرائع شكرا

ومن يتقي الله يجعل له مخرجا.



العفو حفظك الله..~

شكرآ لك على آلتوآجد ! . .