نور قلبي
03-17-09, 10:26 PM
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يوم الأحد المقبل ندوة "الانتماء الوطني في التعليم العام .. رؤى وتطلعات" وتستمر ثلاثة أيام.
وأوضح معالي مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ان الندوة لها أهمية خاصة في زرع روح الانتماء للوطن الذي ننتمي له ونفتخر به، فالانتماء للوطن يأتي بعد الانتماء للدين، ويعد من أهم الانتماءات التي يجب أن تعيش في وجدان الفرد، فشعور الانتماء الوطني هو أول خطوة في نجاح الوطن أو الأمة، فكيف لأمة أن تتقدم وتتطور وترتقي دون سواعد أبنائها، فالأمم ترتقي بفكر مفكريها المستنير، وأبحاث علمائها المبدعين، وعرق عمالها المجتهدين، وهذا كله لا يأتي بالعمل دون انتماء للوطن، فالانتماء هو المحرك الأساس للإبداع والتفوق والتطور.
وقال إن الانتماء الوطني يعني حب الوطن والاستعداد للتضحية من أجله، والمحافظة على كيانه الاجتماعي من خلال الالتزام بالقيم الوطنية السائدة في مجتمعه، والانتماء من الفطر التي فطرنا الله عليها والتي لا تخرج عن الشريعة الإسلامية ومبادئها، إلا أنها تحتاج بجانب ذلك إلى رعاية وتنمية ومقومات شرعية اجتماعية يرتكز عليها فتكون منطلقاً لذلك، الأمر الذي جعل الجامعة تقيم ندوة في الانتماء الوطني في التعليم العام. يذكر أن الندوة تهدف إلى التأصيل الشرعي لمفهوم الوطنية والتأكيد على الحقوق الشرعية للوطن والآثار السلبية المترتبة على الإخلال بالانتماء له، وبيان دور مؤسسات التعليم العام والقيادات التربوية في تحقيق الانتماء الوطني، وإبراز رسالة معلم التعليم العام في تحقيق الانتماء الوطني وتوجيه برامج إعداد المعلمين وتدريبهم لغرس قيم الانتماء الوطني في نفوسهم ونفوس تلاميذهم، وبيان مكانة المناهج الدراسية في تحقيق الانتماء الوطني ومراعاة ذلك في تطوير المناهج وإبراز دور مقررات العلوم الشرعية والتربية الوطنية في تحقيق الانتماء الوطني، وبيان دور النشاط الطلابي في مراحل التعليم العام في تحقيق الانتماء الوطني، والتأكيد على دور المناسبات العامة في المملكة العربية السعودية في تحقيق الانتماء الوطني، والاستفادة من خبرات وتجارب بعض الدول العربية والإسلامية والعالمية في غرس الانتماء الوطني.
وأوضح معالي مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ان الندوة لها أهمية خاصة في زرع روح الانتماء للوطن الذي ننتمي له ونفتخر به، فالانتماء للوطن يأتي بعد الانتماء للدين، ويعد من أهم الانتماءات التي يجب أن تعيش في وجدان الفرد، فشعور الانتماء الوطني هو أول خطوة في نجاح الوطن أو الأمة، فكيف لأمة أن تتقدم وتتطور وترتقي دون سواعد أبنائها، فالأمم ترتقي بفكر مفكريها المستنير، وأبحاث علمائها المبدعين، وعرق عمالها المجتهدين، وهذا كله لا يأتي بالعمل دون انتماء للوطن، فالانتماء هو المحرك الأساس للإبداع والتفوق والتطور.
وقال إن الانتماء الوطني يعني حب الوطن والاستعداد للتضحية من أجله، والمحافظة على كيانه الاجتماعي من خلال الالتزام بالقيم الوطنية السائدة في مجتمعه، والانتماء من الفطر التي فطرنا الله عليها والتي لا تخرج عن الشريعة الإسلامية ومبادئها، إلا أنها تحتاج بجانب ذلك إلى رعاية وتنمية ومقومات شرعية اجتماعية يرتكز عليها فتكون منطلقاً لذلك، الأمر الذي جعل الجامعة تقيم ندوة في الانتماء الوطني في التعليم العام. يذكر أن الندوة تهدف إلى التأصيل الشرعي لمفهوم الوطنية والتأكيد على الحقوق الشرعية للوطن والآثار السلبية المترتبة على الإخلال بالانتماء له، وبيان دور مؤسسات التعليم العام والقيادات التربوية في تحقيق الانتماء الوطني، وإبراز رسالة معلم التعليم العام في تحقيق الانتماء الوطني وتوجيه برامج إعداد المعلمين وتدريبهم لغرس قيم الانتماء الوطني في نفوسهم ونفوس تلاميذهم، وبيان مكانة المناهج الدراسية في تحقيق الانتماء الوطني ومراعاة ذلك في تطوير المناهج وإبراز دور مقررات العلوم الشرعية والتربية الوطنية في تحقيق الانتماء الوطني، وبيان دور النشاط الطلابي في مراحل التعليم العام في تحقيق الانتماء الوطني، والتأكيد على دور المناسبات العامة في المملكة العربية السعودية في تحقيق الانتماء الوطني، والاستفادة من خبرات وتجارب بعض الدول العربية والإسلامية والعالمية في غرس الانتماء الوطني.