المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ندوة «الأمن مسؤولية الجميع»



minshawi
03-03-09, 02:59 PM
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية (حفظه الله) رعى الفريق سعيد القحطاني مدير الأمن العام ندوة الأمن مسؤولية الجميع في دورتها الثانية بعنوان (الجودة في التدريب الأمني) وذلك على قاعة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز للمؤتمرات بمدينة الأمن العام بمنطقة الرياض مساء أمس بحضور عدد من أصحاب المعالي ومديري القطاعات العسكرية وألقى الفريق القحطاني كلمة رفع فيها الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية على رعايته الكريمة لهذا الندوة منذ انطلاقتها في العام الماضي، وقال إن هذا جزء بسيط من دعم ورعاية سموه الكريم وسمو نائبه لرجالهم وأبنائهم في الأمن العام وكافة قطاعات الوزارة.
وقال إن هذه الندوة جزء من نشاطات الجهاز التدريبي في الأمن العام وفعاليات هذه الندوة نتأمل أن تصب في عروق التدريب دماء جديدة لدفع العملية التدريبية إلى الأفضل.

وأشار إلى وجود ست مدن تدريب اقليمية تخدم أكثر من منطقة.

وعن شراء عدد من الطائرات للأمن العام قال الفريق القحطاني إن الإعلان كان من سمو سيدي وزير الداخلية والطائرات موجودة وبدأت تصل وستخدم العملية الأمنية.


الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

minshawi
03-03-09, 03:00 PM
بدأت أمس ندوة الأمن مسؤولية الجميع التي تحمل عنوان «الجودة في التدريب الأمني» وذلك بمدينة تدريب الامن العام بمنطقة الرياض، وقد ترأس الندوة في أولى جلساتها الدكتور عبدالعزيز بن اسماعيل بن عبدالعزيز والدكتور عبدالحافظ الصلوي رئيس قسم الإعلام بجامعة الامام مقرراً لها، وقد تناولت الجلسة الأولى مجموعة من أوراق العمل، حيث تناول الأستاذ سلمان بن صالح الشهيل مدير التدريب بشركة سابك موضوع «تحديد الاحتياجات التدريبية الأمنية». وناقش الدكتور عبدالله محمد أحمد حريري بقسم التربية الإسلامية المقارنة بكلية التربية بجامعة أم القرى موضوع «مسبقات التدريب الأمني».
وفي محور ثالث ناقش الأستاذ الدكتور محمود محمد عبدالله كنساوي استاذ الدراسات العليا بكلية التربية بجامعة ام القرى «أثر جودة المدخلات التدريبية في تحقيق احتياجات التدريب الأمني».

وقد ترأس الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر، عميد البحث العلمي في جامعة الأمام الجلسة الثانية للندوة والأستاذ خالد بن عبدالله الدوسري مقرراً لها، وقد تناولت الجلسة أوراق عمل متعددة.

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

minshawi
03-03-09, 03:09 PM
برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، يعقد الأمن العام اليوم حفل افتتاح ندوته السنوية الثانية (الأمن مسؤولية الجميع) وذلك بمدينة تدريب الأمن العام بمنطقة الرياض، حيث سيكون موضوع الندوة (الجودة في التدريب الأمني).
وقد أعرب مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني عن سعادته وكافة منسوبي الأمن العام بهذه الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والتي تعكس مدى الدعم الذي يحظى به جهاز الأمن العام في بلادنا الغالية وبخاصة في مجال التدريب الأمني.

وأوضح أن تنظيم هذه الندوة يأتي في ظل التطور النوعي والكمي الذي تشهده مختلف قطاعات وزارة الداخلية على كافة الأصعدة بفضل الله تعالى ثم بتوجيهات من لدن صاحب السمو الملكي وزير الداخلية وسمو نائبه وبمتابعة من سمو مساعده للشؤون الأمنية.

وذكر مدير الأمن العام أن اختيار موضوع الجودة في التدريب الأمني يأتي في ضوء ارتباط التطوير والتحديث بالجودة الشاملة، حيث أصبح التدريب الواجهة الأمامية لمواجهة المتغيرات في بيئة العمل الأمني، مشيراً إلى أن هدف الندوة هو تحقيق ارتقاء بالتدريب إلى أحدث معايير ومتطلبات الجودة من خلال عدة محاور تتعلق بجودة التخطيط والتنفيذ والتقييم والتطوير في العملية التدريبية الأمنية.

وأضاف مدير الأمن العام بأن التطور البارز في حجم وأساليب ارتكاب الجريمة يتطلب تطوراً مواكباً في أساليب الوقاية من الجريمة ومكافحتها والحفاظ على الأمن ومن هنا فإن قضية التدريب الأمني لرجل الأمن تعتبر ضرورة أمنية وحتمية، ولهذا كان استحداث موضوعات أمنية تتعلق بإدارة الأزمة والحس الأمني والقيادة الأمنية والحاسب الآلي وقواعد المعلومات.ولفت مدير الأمن العام إلى أنه في ظل ما تتسم به التكنولوجيا الجديدة لأنظمة تدريب المواد البشرية نحو الجودة كخيار لا بديل عنه في أداء أعمال الأمن في الوقت الراهن، فإن التدريب يجب أن يركز على استخدام التقنية الحديثة في ممارسة المهام الأمنية الميدانية، واستخدام التقنيات الحديثة في تفعيل عملية التدريب ذاتها، وتعميق الثقافة المعلوماتية لدى كافة العاملين في المجالات الأمنية.

وتحدث مدير الأمن العام عن المحاور الأربعة التي ستتناولها الندوة. مبيناً أن المحور الأول الذي يتعلق بجودة التخطيط في التدريب سيعمل على تحديد الاحتياجات التدريبية الأمنية ونماذجها المتعددة وأثر جودة المدخلات التدريبية في تحقيق احتياجات التدريب الأمني وأثر التقنيات المستخدمة في جودة عملية التدريب بالإضافة إلى جودة البيئة التدريبية في تحقيق متطلبات التدريب الأمني.

وقال المحور الثاني والمتعلق بجودة التنفيذ في العملية التدريبية الأمنية فإنه سيركز على أثر أداء المدرب في تحقيق أهداف التدريب الأمني وعلاقة المحتوى التدريبي باحتياجات التدريب الأمني وانعكاسات منهجية التدريب على هذه الاحتياجات وكذلك العوامل المؤثرة في جدولة وتوقيت التدريب الأمني.

وعن المحور الثالث قال انه يتعلق بجودة التقييم في العملية التدريبية الأمنية، شدد مدير الأمن العام على أهمية تحديد النماذج والمعايير العالمية التي يمكن الاستفادة منها في تقييم التدريب الأمني، وأثر مهارات المقيم للعملية التدريبية، وكذلك أثر جودة التقييم في سد فجوات الأداء في التدريب الأمني، بالإضافة إلى دور التقييم في قياس العائد من التدريب الأمني.

وأضاف ان المحور الرابع من الندوة يتعلق بجودة التطوير في العملية الأمنية فسيتعرض بالمناقشة والطرح لآليات ومنهجيات تطوير مدخلات التدريب الأمني وعملياته وكذلك بناء الخطة التطويرية لعملية التدريب الأمني.


الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

minshawi
03-05-09, 03:44 PM
خرجت ندوة «الأمن مسؤولية الجميع» في يوم اختتامها أمس بتوصيات عدة، في مقدمها إنشاء إدارة الجودة الشاملة في مجال التدريب الأمني، وتزويدها بالصلاحيات والكوادر المؤهلة والتقنيات الحديثة، وإنشاء مراكز بحثية متخصصة في مجال التدريب الأمني تعنى بتحديد الحاجات التدريبية، وتحديد أمثل الوسائل لتنفيذها وتطويرها بشكل مستمر.
كما أوصت الندوة التي استمرت على مدى ثلاثة أيام ورعتها «الحياة» إعلامياً، بتطوير البيئة التدريبية في مدن تدريب الأمن العام، بما يواكب مستوى التدريب في الشركات المتقدمة في هذا المجال داخلياً وخارجياً، واستمرار الدعم المادي والمعنوي للتدريب الأمني للرقي بمستوى رجال الأمن، وربط بعض جوانب الدعم بمستوى الأداء الوظيفي لرجل الأمن. وكانت ندوة الأمن في دورتها الثانية هذا العام بعنوان «الجودة في التدريب الأمني» شهدت ست جلسات رئيسية، طرح الباحثون خلالها 15 ورقة عمل، سلّطت الضوء على أبرز وأهم محاور تطوير وتنظيم عملية التدريب الأمني، وتفعيل المشاركة البناءة لكل من المدربين والمتدربين في العملية التطويرية للقطاع الأمني.
من جهته، قال مساعد مدير الأمن العام اللواء سعد الخليوي لـ«الحياة» أمس إن الندوة كانت مهمة جداً، لأنها تعنى بجودة التدريب في الحقل الأمني، معتبراً أن التدريب أكبر استثمار للموارد البشرية.
وأضاف: «الأمن العام حريص على عمل مثل هذه الندوات واللقاءات من أجل تنفيذ توصياتها على أرض الواقع، وأن تتواكب مع متطلبات العصر الأمني»، لافتاً إلى أن التوصيات التي خرجت بها الندوة سترفع إلى مدير الأمن العام ومن ثم إلى المسؤولين في وزارة الداخلية.
وأكد اللواء الخليوي أن الندوة خلال أيامها الثلاثة الماضية شهدت حضوراً لافتاً من المسؤولين والقيادات في القطاعات العسكرية المختلفة، كما شهدت حضوراً كبيراً من المتدربين في مجال العملية الأمنية، واصفاً ما حدث في الندوة بالحراك العلمي الأمني، الهادف لفائدة الجميع. وجاء في توصيات الندوة: ضرورة تحديد نقطة الانطلاق نحو الجودة التي تتمثل في تحديد الحاجات التدريبية الأمنية وفق منهجية واضحة، يتم من خلالها تحديد المعارف والمهارات المطلوب تحقيقها لتطوير أداء منسوبي الأمن العام، وتوظيف آليات حديثة في العمليات التدريبية، والمزيد من التقنيات في العملية التدريبية، وتمكين المنسوبين من الحصول على المعلومات واكتساب المهارات خارج المقار التدريبية، واستمرار الدعم المادي والمعنوي للتدريب الأمني للرقي بمستوى رجال الأمن، وربط بعض جوانب الدعم بمستوى الأداء الوظيفي لرجل الأمن، وإنشاء إدارة الجودة الشاملة في التدريب الأمني وتزويدها بالصلاحيات والكوادر المؤهلة (إدارية - استشارية - فنية) والتقنيات الحديثة، والاستمرار في عقد الدورات التوعوية والتدريبية المشابهة. كما أوصت بإنشاء مراكز بحثية متخصصة في مجال التدريب الأمني تعنى بالجوانب الآتية: تفعيل الحراك المجتمعي المتبادل للعملية التدريبية، تفعيل الوقاية بدلاً من العلاج كأساس ومبدأ مهم من مبادئ الجودة، توظيف الحملات الإعلامية للتوعية بدور رجل الأمن ونظرة المجتمع إليه.

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط