minshawi
02-25-09, 07:29 PM
سلطنة عمان: المنتدى الوزاري لمجموعة الـ77 يبحث الأمن المائي
884 مليون شخص لا يحصلون على مياه صالحة للشرب
مسقط: جهان المصري
سيطر هاجس البحث عن ماء آمن يعمل بالتوازي مع غذاء آمن، على أعمال المنتدى الوزاري لمجموعة الـ 77 حول المياه الذي ينعقد في سلطنة عُمان بحضور الوزراء المختصين، وعدد من الخبراء والمنظمات الإقليمية والدولية. وقال ممثل منظمة الفاو تشينج تشي «إن العالم سيكون بحاجة حتى عام 2050 إلى أضعاف كميات المياه التي تستخدم في الوقت الحالي». داعيا دول مجموعة الـ77 إلى أن تستثمر قدراتها المالية والتكنولوجية لتطوير طرق إدارة المياه وتوفير المياه المستخدمة في الزراعة لتوفير الأمن الغذائي ولاسيما في ظل التزايد السكاني. وأعلن عن استعداد الفاو للتعاون مع المجموعة فيما يخص المياه ووضع البرامج المساندة التي من شأنها المساهمة في الحد من الاستنزاف المائي غير المدروس وإيجاد الطرق المثلى والرخيصة لمعالجة مياه الصرف الصحي واستخدامها في التشجير وتقليل مساحات التصحر.
وقال كمال علي محمد وزير الري والمياه السوداني والرئيس الحالي للمجموعة «إن الموارد المائية تتعرض لكثير من الضغوط لعدة أسباب منها الاحتباس الحراري. كما تتعرض دول الجنوب لشح المياه وزيادة الاستنزاف، ووفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية فإن أكثر من 884 مليونا من سكان الأرض لا يحصلون على المياه الصالحة للشرب. ودعا محمد إلى تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب بهدف وضع حلول ممكنة التطبيق وتحقيق الإدارة السلمية للمياه. وقال «إن المياه هي محرك التنمية الاقتصادية ولا يمكن لأي فرد على الكرة الأرضية العيش من دونها». مشيرا إلى أن كثيرا من مؤتمرات الأمم المتحدة التي عقدت حول المياه وضعت العديد من الخطط من اجل معالجة المياه ومعالجة النفايات، إلا انه وبالرغم من الاتفاقيات الموقعة إلا أن الحلول لا تزال غير مفعّلة وتنتظر التطبيق. ودعا وزير البلديات الإقليمية وموارد المياه في سلطنة عمان إلى إنشاء قاعدة بيانات مائية موحدة لنقل الخبرات وتبادل المعلومات بين الدول. كما دعا لإيجاد منظومة مؤسسية وتشريعية لإدارة الموارد المائية.
واتفق المجتمعون على أن المياه تشكل التحدي الأكبر الذي ستواجهه الدول في المرحلة المقبلة وذلك لأهميتها في التنمية الاقتصادية. وقد دعا مساعد مدير عام منظمة اليونيسكو سزولوس ناجي «صنّاع السياسة للأخذ بآراء واقتراحات خبراء المياه في وضع الخطط التنموية المستقبلية». ويلفت الخبراء إلى تزايد معدلات الاستهلاك العالمي للمياه بشكل كبير في الوقت الذي يمرّ فيه الكثير من البلدان في فترات جفاف متلاحقة، مما يحدّ بصورة ملحوظة من الموارد المائية المتجددة، وبالتالي من نقصان نصيب الفرد من الموارد المائية. وشدّد الجميع على أهمية دعم المبادرات الإقليمية وتبادل الخبرات كأفضل وأسرع وسيلة للتعاطي مع هذا الموضوع. وقد عرضت عدد من الدول المشاركة لمساهماتها وأبحاثها ومبادراتها حول هذا الأمر.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
884 مليون شخص لا يحصلون على مياه صالحة للشرب
مسقط: جهان المصري
سيطر هاجس البحث عن ماء آمن يعمل بالتوازي مع غذاء آمن، على أعمال المنتدى الوزاري لمجموعة الـ 77 حول المياه الذي ينعقد في سلطنة عُمان بحضور الوزراء المختصين، وعدد من الخبراء والمنظمات الإقليمية والدولية. وقال ممثل منظمة الفاو تشينج تشي «إن العالم سيكون بحاجة حتى عام 2050 إلى أضعاف كميات المياه التي تستخدم في الوقت الحالي». داعيا دول مجموعة الـ77 إلى أن تستثمر قدراتها المالية والتكنولوجية لتطوير طرق إدارة المياه وتوفير المياه المستخدمة في الزراعة لتوفير الأمن الغذائي ولاسيما في ظل التزايد السكاني. وأعلن عن استعداد الفاو للتعاون مع المجموعة فيما يخص المياه ووضع البرامج المساندة التي من شأنها المساهمة في الحد من الاستنزاف المائي غير المدروس وإيجاد الطرق المثلى والرخيصة لمعالجة مياه الصرف الصحي واستخدامها في التشجير وتقليل مساحات التصحر.
وقال كمال علي محمد وزير الري والمياه السوداني والرئيس الحالي للمجموعة «إن الموارد المائية تتعرض لكثير من الضغوط لعدة أسباب منها الاحتباس الحراري. كما تتعرض دول الجنوب لشح المياه وزيادة الاستنزاف، ووفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية فإن أكثر من 884 مليونا من سكان الأرض لا يحصلون على المياه الصالحة للشرب. ودعا محمد إلى تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب بهدف وضع حلول ممكنة التطبيق وتحقيق الإدارة السلمية للمياه. وقال «إن المياه هي محرك التنمية الاقتصادية ولا يمكن لأي فرد على الكرة الأرضية العيش من دونها». مشيرا إلى أن كثيرا من مؤتمرات الأمم المتحدة التي عقدت حول المياه وضعت العديد من الخطط من اجل معالجة المياه ومعالجة النفايات، إلا انه وبالرغم من الاتفاقيات الموقعة إلا أن الحلول لا تزال غير مفعّلة وتنتظر التطبيق. ودعا وزير البلديات الإقليمية وموارد المياه في سلطنة عمان إلى إنشاء قاعدة بيانات مائية موحدة لنقل الخبرات وتبادل المعلومات بين الدول. كما دعا لإيجاد منظومة مؤسسية وتشريعية لإدارة الموارد المائية.
واتفق المجتمعون على أن المياه تشكل التحدي الأكبر الذي ستواجهه الدول في المرحلة المقبلة وذلك لأهميتها في التنمية الاقتصادية. وقد دعا مساعد مدير عام منظمة اليونيسكو سزولوس ناجي «صنّاع السياسة للأخذ بآراء واقتراحات خبراء المياه في وضع الخطط التنموية المستقبلية». ويلفت الخبراء إلى تزايد معدلات الاستهلاك العالمي للمياه بشكل كبير في الوقت الذي يمرّ فيه الكثير من البلدان في فترات جفاف متلاحقة، مما يحدّ بصورة ملحوظة من الموارد المائية المتجددة، وبالتالي من نقصان نصيب الفرد من الموارد المائية. وشدّد الجميع على أهمية دعم المبادرات الإقليمية وتبادل الخبرات كأفضل وأسرع وسيلة للتعاطي مع هذا الموضوع. وقد عرضت عدد من الدول المشاركة لمساهماتها وأبحاثها ومبادراتها حول هذا الأمر.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط