minshawi
02-05-05, 08:32 PM
د. مجدي محمد طايل
يعتبر تحقيق التنمية بأنواعها المختلفة مطلبا حيويا ومصيريا لأي دولة ، وتضع الدول الخطط والبرامج لإنجاز هذا المتطلب . كما يتم عمل قياسات لمعدلات التنمية للوقوف على مستوياتها المحققة . ولا شك أن النتائج المحققة لخطط التنمية من حيث الكم والكيف ترتبط وتتأثر بالعديد من المتغيرات والعوامل والتطورات الحديثة . وأحد أهم هذه العوامل نظم التعليم ، فإذا نظرنا إلى التعليم كنظام وبرامج التنمية كنظام بينهما علاقات تأثير وتأثر ، فإنه يمكن القول ان مخرجات أي نظام هي مدخلات لنظام آخر . ومن العوامل المؤثرة على كفاءة وفعالية أي نظام مدى جودة عناصر مدخلاته . وبناءً على ذلك تتأثر برامج التنمية كنظام بمدى جودة مدخلاته والتي يعتبر من أهم عناصرها المورد البشري والذي هو في نفس الوقت أحد أهم مخرجات نظم التعليم . فأحد متطلبات نظم التعليم الفعالة القادرة على توفير الكوادر البشرية في التخصصات المختلفة اللازمة لسد حاجات أسواق العمل من المهن المتعددة والتي لها تأثير معلوماتي ومهني ودور إنساني . كذلك لا يمكن تحقيق نقلة نوعية في العمل والتعليم والمهارات لتحقيق التنمية المرجوة مالم تطور نظم وأساليب التعليم وجعل العمل والتفكير والمهارات أكثر تركيزاً وتنوعاً وأن نقتنع بأن الأساليب التقليدية والروتينية في التعليم أصبحت مستهلكة وبالية وعديمة الفعالية في التعامل مع عالم المتغيرات والمعرفة والتنافس المفتوح . فنظم التعليم هي وحدات مبرمجة من الفكر والمعرفة والسلوك تركز على العقل والروح والسلوك وتبني الإنسان المتوازن عقلياً ونفسياً واجتماعياً وجسمانياً وسلوكياً . وإذا حدث اتصال في مرحلة من مراحل التعليم مع بقية وحدات قطاعات المجتمع حدث خلل في البناء الاقتصادي والاجتماعي في الدولة وإنخفضت معدلات التنمية. تتناول ورقة العمل فكرة تحقيق التوافق بين مخرجات التعليم ومتطلبات التنمية من خلال ثلاثة محاور أساسية تشتمل : المحور الأول : مخرجات نظم التعليم . المحور الثاني : متطلبات التنمية. المحور الثالث : ماهية المواءمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات التنمية.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
يعتبر تحقيق التنمية بأنواعها المختلفة مطلبا حيويا ومصيريا لأي دولة ، وتضع الدول الخطط والبرامج لإنجاز هذا المتطلب . كما يتم عمل قياسات لمعدلات التنمية للوقوف على مستوياتها المحققة . ولا شك أن النتائج المحققة لخطط التنمية من حيث الكم والكيف ترتبط وتتأثر بالعديد من المتغيرات والعوامل والتطورات الحديثة . وأحد أهم هذه العوامل نظم التعليم ، فإذا نظرنا إلى التعليم كنظام وبرامج التنمية كنظام بينهما علاقات تأثير وتأثر ، فإنه يمكن القول ان مخرجات أي نظام هي مدخلات لنظام آخر . ومن العوامل المؤثرة على كفاءة وفعالية أي نظام مدى جودة عناصر مدخلاته . وبناءً على ذلك تتأثر برامج التنمية كنظام بمدى جودة مدخلاته والتي يعتبر من أهم عناصرها المورد البشري والذي هو في نفس الوقت أحد أهم مخرجات نظم التعليم . فأحد متطلبات نظم التعليم الفعالة القادرة على توفير الكوادر البشرية في التخصصات المختلفة اللازمة لسد حاجات أسواق العمل من المهن المتعددة والتي لها تأثير معلوماتي ومهني ودور إنساني . كذلك لا يمكن تحقيق نقلة نوعية في العمل والتعليم والمهارات لتحقيق التنمية المرجوة مالم تطور نظم وأساليب التعليم وجعل العمل والتفكير والمهارات أكثر تركيزاً وتنوعاً وأن نقتنع بأن الأساليب التقليدية والروتينية في التعليم أصبحت مستهلكة وبالية وعديمة الفعالية في التعامل مع عالم المتغيرات والمعرفة والتنافس المفتوح . فنظم التعليم هي وحدات مبرمجة من الفكر والمعرفة والسلوك تركز على العقل والروح والسلوك وتبني الإنسان المتوازن عقلياً ونفسياً واجتماعياً وجسمانياً وسلوكياً . وإذا حدث اتصال في مرحلة من مراحل التعليم مع بقية وحدات قطاعات المجتمع حدث خلل في البناء الاقتصادي والاجتماعي في الدولة وإنخفضت معدلات التنمية. تتناول ورقة العمل فكرة تحقيق التوافق بين مخرجات التعليم ومتطلبات التنمية من خلال ثلاثة محاور أساسية تشتمل : المحور الأول : مخرجات نظم التعليم . المحور الثاني : متطلبات التنمية. المحور الثالث : ماهية المواءمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات التنمية.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط