minshawi
02-05-05, 08:24 PM
ليلى جابر عبدالله آل غالب
بلغ ما تم تخصيصه لقطاع التعليم العام والتعليم العالي وتدريب القوى العاملة لعام (1424/1425هــ) ثلاثة وستين ألفا وستمائة وخمسين مليون ريال مما يعكس مدى اهتمام الدولة بمجال التعليم والتدريب، ومع ذلك مازالت مخرجات التعليم تنقصها المهارات الدراسية الأساسية والمتقدمة، فالمدارس والجامعات تشكو من: تدني مستوى الطلبة. نتائج اختبارات القبول القدرات/ التحصيل. التعثر الدراسي. النجاح بمعدلات منخفضة. كل هذا مؤشر على وجود خلل في أسلوب الدراسة الذى يعتمد إلى حد كبير على الحفظ، ويتجاهل العمليات العقلية العليا. يدخل الطلبة إلى الجامعة ينقص الكثير منهم المهارات المطلوبة للتفوق والتميز، ونحن أعضاء هيئة التدريس نعترف بذلك، وعندما يرغب البعض منا في تحسين الوضع يصدم بأمور عديدة تكون عائقاً أمامه للنجاح في مهمته مع معظم الطلبة، هذه الأمور هى: 1. الأعداد الكبيرة للطلبة. 2. نقص مهارات التعلم عند الطلبة. 3. عدم وجود الحوافز لدى الطلبة لبذل مجهود لتغيير طريقة دراستهم. 4. الاهتمام بالكم على حساب الكيف، فالعديد من المواد تركز على كمية المعلومات المعطاة. 5. بعض أعضاء هيئة التدريس تنقصهم المهارات التدريسية (ليس لديهم إعداد تربوي، أو دورات متخصصة في طرق التدريس، أو إعداد الاختبارات، أو التعامل مع الأعداد الكبيرة). 6. عدم تكاتف القسم العلمي لإعداد وتنفيذ خطة لتنمية مهارات الطلبة، وإن وُضعت لا تُنفذ بالطريقة المطلوبة. وتعتبر جامعة الملك عبدالعزيز من الجامعات السعودية السبّاقة في تبني الخطط التي تسهم في رفع مستوى الأداء لكل العاملين بها، فهناك عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، و مركز تطوير التعليم الجامعي، وإدارة التطوير الإدارى، بالإضافة إلى وكالة الجامعة للتطوير. من هذا المنطلق، تقترح هذه الورقة إنشاء مركز لخدمة الطلبة وأعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم، وذلك بغرض توفير الخدمات المساندة لهم على مدار الساعة.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
بلغ ما تم تخصيصه لقطاع التعليم العام والتعليم العالي وتدريب القوى العاملة لعام (1424/1425هــ) ثلاثة وستين ألفا وستمائة وخمسين مليون ريال مما يعكس مدى اهتمام الدولة بمجال التعليم والتدريب، ومع ذلك مازالت مخرجات التعليم تنقصها المهارات الدراسية الأساسية والمتقدمة، فالمدارس والجامعات تشكو من: تدني مستوى الطلبة. نتائج اختبارات القبول القدرات/ التحصيل. التعثر الدراسي. النجاح بمعدلات منخفضة. كل هذا مؤشر على وجود خلل في أسلوب الدراسة الذى يعتمد إلى حد كبير على الحفظ، ويتجاهل العمليات العقلية العليا. يدخل الطلبة إلى الجامعة ينقص الكثير منهم المهارات المطلوبة للتفوق والتميز، ونحن أعضاء هيئة التدريس نعترف بذلك، وعندما يرغب البعض منا في تحسين الوضع يصدم بأمور عديدة تكون عائقاً أمامه للنجاح في مهمته مع معظم الطلبة، هذه الأمور هى: 1. الأعداد الكبيرة للطلبة. 2. نقص مهارات التعلم عند الطلبة. 3. عدم وجود الحوافز لدى الطلبة لبذل مجهود لتغيير طريقة دراستهم. 4. الاهتمام بالكم على حساب الكيف، فالعديد من المواد تركز على كمية المعلومات المعطاة. 5. بعض أعضاء هيئة التدريس تنقصهم المهارات التدريسية (ليس لديهم إعداد تربوي، أو دورات متخصصة في طرق التدريس، أو إعداد الاختبارات، أو التعامل مع الأعداد الكبيرة). 6. عدم تكاتف القسم العلمي لإعداد وتنفيذ خطة لتنمية مهارات الطلبة، وإن وُضعت لا تُنفذ بالطريقة المطلوبة. وتعتبر جامعة الملك عبدالعزيز من الجامعات السعودية السبّاقة في تبني الخطط التي تسهم في رفع مستوى الأداء لكل العاملين بها، فهناك عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، و مركز تطوير التعليم الجامعي، وإدارة التطوير الإدارى، بالإضافة إلى وكالة الجامعة للتطوير. من هذا المنطلق، تقترح هذه الورقة إنشاء مركز لخدمة الطلبة وأعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم، وذلك بغرض توفير الخدمات المساندة لهم على مدار الساعة.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط