minshawi
01-30-05, 09:49 PM
. علي شتوي آل زاهر
تواجه مؤسسات التعليم العالي العديد من التحديات المجتمعية والإقليمية والدولية تتطلب تطوير الأداء الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس بها، ومحاولة ايجاد الفرص المناسبة لتطوير مهاراتهم ، ورفع جودة الأداء التدريسي ، وترقية المهارات البحثية وتقديم الخدمات العلمية المناسبة ذات الجودة العالية ، وضمان ملاءمة البرامج الأكاديمية لاحتياجات العصر وحاجات المجتمع ، وإيماناً ورغبة من القيادة العليا وفي ضوء التوجيهات الواردة في قرار المجلس الأعلى لدول الخليج العربي في دورته الثالثة والعشرين (2002م ) المستخلص من وثيقة الآراء المقدمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز بشأن مسيرة العمل المشترك للمجلس ، وقد أكدت التوجهات على عدد من المجالات العامة وفيما يخص التعليم العالي أكدت تلك التوجهات على عدد من المشاريع التطويرية. والمتأمل في واقع برامج التنمية المستدامة لأعضاء هيئة التدريس بمؤسسات التعليم العالي بدول الخليج العربي على وجه العموم ، ومؤسسات التعليم العالي السعودية على وجه الخصوص ، يجد أن هناك قصوراً في التخطيط المؤسساتي المستمر لهذه المجالات إذ قد يقتصر الأمر على إجراء بعض الدورات والمحاضرات التي يؤخذ عليها ضعف التنظيم والتخطيط العلمي وفق خطة استراتيجية تراعي احتياجات تطوير الأداء التعليمي لأعضاء هيئة التدريس ، إذ لا يمكن أن تنتقل برامج التعليم العالي إلى تحقيق الجودة النوعية دون أن يكون هناك اهتمام مباشر بعضو هيئة التدريس ، إذ أنه هو الذي يتولى التخطيط والإعداد والتنفيذ لبرامج مؤسسات التعليم العالي . وفي ضوء هذا العرض يحاول بحث الإجابة عن الأسئلة التالية : ما المنطلقات الأساسية التي يجب أن ينطلق منها تطوير الأداء الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس بمؤسسات التعليم العالي ؟ ما القدرات الضرورية التي يجب أن يركز عليها تطوير الأداء الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس بمؤسسات التعليم العالي لتوافق اتجاهات التطوير الأكاديمي المعاصر ؟ ما الاستراتيجية المناسبة التي يمكن من خلالها تطوير الأداء الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس بمؤسسات التعليم العالي ؟
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
تواجه مؤسسات التعليم العالي العديد من التحديات المجتمعية والإقليمية والدولية تتطلب تطوير الأداء الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس بها، ومحاولة ايجاد الفرص المناسبة لتطوير مهاراتهم ، ورفع جودة الأداء التدريسي ، وترقية المهارات البحثية وتقديم الخدمات العلمية المناسبة ذات الجودة العالية ، وضمان ملاءمة البرامج الأكاديمية لاحتياجات العصر وحاجات المجتمع ، وإيماناً ورغبة من القيادة العليا وفي ضوء التوجيهات الواردة في قرار المجلس الأعلى لدول الخليج العربي في دورته الثالثة والعشرين (2002م ) المستخلص من وثيقة الآراء المقدمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز بشأن مسيرة العمل المشترك للمجلس ، وقد أكدت التوجهات على عدد من المجالات العامة وفيما يخص التعليم العالي أكدت تلك التوجهات على عدد من المشاريع التطويرية. والمتأمل في واقع برامج التنمية المستدامة لأعضاء هيئة التدريس بمؤسسات التعليم العالي بدول الخليج العربي على وجه العموم ، ومؤسسات التعليم العالي السعودية على وجه الخصوص ، يجد أن هناك قصوراً في التخطيط المؤسساتي المستمر لهذه المجالات إذ قد يقتصر الأمر على إجراء بعض الدورات والمحاضرات التي يؤخذ عليها ضعف التنظيم والتخطيط العلمي وفق خطة استراتيجية تراعي احتياجات تطوير الأداء التعليمي لأعضاء هيئة التدريس ، إذ لا يمكن أن تنتقل برامج التعليم العالي إلى تحقيق الجودة النوعية دون أن يكون هناك اهتمام مباشر بعضو هيئة التدريس ، إذ أنه هو الذي يتولى التخطيط والإعداد والتنفيذ لبرامج مؤسسات التعليم العالي . وفي ضوء هذا العرض يحاول بحث الإجابة عن الأسئلة التالية : ما المنطلقات الأساسية التي يجب أن ينطلق منها تطوير الأداء الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس بمؤسسات التعليم العالي ؟ ما القدرات الضرورية التي يجب أن يركز عليها تطوير الأداء الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس بمؤسسات التعليم العالي لتوافق اتجاهات التطوير الأكاديمي المعاصر ؟ ما الاستراتيجية المناسبة التي يمكن من خلالها تطوير الأداء الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس بمؤسسات التعليم العالي ؟
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط