minshawi
01-28-05, 08:50 PM
عبدالله بن ابراهيم المرشد
مع انتشار ظلال العولمة على المجتمع الدولي وزيادة ضغوط المنافسة الاقتصادية العالمية خصوصا في المجالات التي لها مردود ايجابي على قطاعات التنمية المختلفة، بات من الضروري بناء قدرات وطنية للبحث العلمي والتطوير التقني. وتتمثل هذه القدرات بالنسبة لاية دولة، في توفر عدد من العناصر: القدرات البشرية ذات المستويات العلمية والتقنية والفنية، والتمويل الملائم والمستقر لانشطة البحث والتطوير، وتوفر البنية التحتية من مؤسسات بحثية ومختبرات، والتنظيم والادارة والبيئة الملائمة للانجاز. حققت المملكة تطورات وانجازات محسوسة في مجال البحث العلمي والتطوير التقني. فقد اسست المملكة الهيكل المؤسسي للبحث العلمي والتطوير التقني، وتبلورت منظومة متكاملة للعلوم والتقنية تحكمها مجموعة متسقة من العناصر الاساسية ممثلة في قيادة وتوجيه السياسة الوطنية للعلوم والتقنية، ودعمها وتنفيذ انشطتها. فقد تاسست مجموعة من الاجهزة والمؤسسات العلمية والتقنية ومؤسسات تعليمية عليا ومراكز مساندة لدعم البحث والتطوير ونشر واستثمار نتائجه في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية عامة، وتقوم بهذه المهمة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والجامعات السعودية، ومراكز الابحاث الحكومية والخاصة وحددت المملكة المبادىء والتوجهات العامة للدولة والسياسة الوطنية للعلوم والتقنية، التي يتلخص اهم بنودها في العناية باعداد القوى البشرية في مجالات العلوم والتقنية، ورعاية البحث العلمي بما يفي باحتياجات الامن الوطني الشامل والتنمية المستدامة، ودعم وتنمية القدرات التقنية الوطنية في القطاعات المختلفة، والاستثمار الامثل للمعلومات وتقنياتها وغيرها. وفي دراسة الوضع الراهن لقدرات البحث والتطوير على مستوى المملكة تم حصر المؤسسات والمراكز البحثية حسب التوزيع الجغرافي والتخصص التقني. وكذلك تم مقارنة حجم ونسب الانفاق على البحث والتطوير من الناتج المحلي الاجمالي في المملكة مقارنة بمعدلات الانفاق العالمية. كذلك تم حصر القوى البشرية العاملة في مجال البحث العلمي ومخرجات النشر العلمي وبراءات الاختراع والجمعيات العلمية، مع بيان نقاط القوة والضعف في منظومة البحث العلمي في المملكة. واستعرضت الدراسة وضع وحالة انشطة البحث والتطوير في بعض دول ومناطق العالم، وكيفية تطور هذه الانشطة في هذه الدول والمناطق، خاصة خلال العقدين الاخيرين، وذلك لمواجهة التغيرات والمستجدات العالمية، وعلى راسها العولمة. وقد تم جمع معلومات عن قدرات البحث والتطوير في الولايات المتحدة الامريكية ودول الاتحاد الاوروبي ودول شرق اسيا. وتم استخلاص بعض الدروس المستفادة من التجارب الدولية.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
مع انتشار ظلال العولمة على المجتمع الدولي وزيادة ضغوط المنافسة الاقتصادية العالمية خصوصا في المجالات التي لها مردود ايجابي على قطاعات التنمية المختلفة، بات من الضروري بناء قدرات وطنية للبحث العلمي والتطوير التقني. وتتمثل هذه القدرات بالنسبة لاية دولة، في توفر عدد من العناصر: القدرات البشرية ذات المستويات العلمية والتقنية والفنية، والتمويل الملائم والمستقر لانشطة البحث والتطوير، وتوفر البنية التحتية من مؤسسات بحثية ومختبرات، والتنظيم والادارة والبيئة الملائمة للانجاز. حققت المملكة تطورات وانجازات محسوسة في مجال البحث العلمي والتطوير التقني. فقد اسست المملكة الهيكل المؤسسي للبحث العلمي والتطوير التقني، وتبلورت منظومة متكاملة للعلوم والتقنية تحكمها مجموعة متسقة من العناصر الاساسية ممثلة في قيادة وتوجيه السياسة الوطنية للعلوم والتقنية، ودعمها وتنفيذ انشطتها. فقد تاسست مجموعة من الاجهزة والمؤسسات العلمية والتقنية ومؤسسات تعليمية عليا ومراكز مساندة لدعم البحث والتطوير ونشر واستثمار نتائجه في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية عامة، وتقوم بهذه المهمة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والجامعات السعودية، ومراكز الابحاث الحكومية والخاصة وحددت المملكة المبادىء والتوجهات العامة للدولة والسياسة الوطنية للعلوم والتقنية، التي يتلخص اهم بنودها في العناية باعداد القوى البشرية في مجالات العلوم والتقنية، ورعاية البحث العلمي بما يفي باحتياجات الامن الوطني الشامل والتنمية المستدامة، ودعم وتنمية القدرات التقنية الوطنية في القطاعات المختلفة، والاستثمار الامثل للمعلومات وتقنياتها وغيرها. وفي دراسة الوضع الراهن لقدرات البحث والتطوير على مستوى المملكة تم حصر المؤسسات والمراكز البحثية حسب التوزيع الجغرافي والتخصص التقني. وكذلك تم مقارنة حجم ونسب الانفاق على البحث والتطوير من الناتج المحلي الاجمالي في المملكة مقارنة بمعدلات الانفاق العالمية. كذلك تم حصر القوى البشرية العاملة في مجال البحث العلمي ومخرجات النشر العلمي وبراءات الاختراع والجمعيات العلمية، مع بيان نقاط القوة والضعف في منظومة البحث العلمي في المملكة. واستعرضت الدراسة وضع وحالة انشطة البحث والتطوير في بعض دول ومناطق العالم، وكيفية تطور هذه الانشطة في هذه الدول والمناطق، خاصة خلال العقدين الاخيرين، وذلك لمواجهة التغيرات والمستجدات العالمية، وعلى راسها العولمة. وقد تم جمع معلومات عن قدرات البحث والتطوير في الولايات المتحدة الامريكية ودول الاتحاد الاوروبي ودول شرق اسيا. وتم استخلاص بعض الدروس المستفادة من التجارب الدولية.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط