minshawi
01-20-05, 07:02 PM
كشفت دراسة علمية أجرتها الدكتورة سهام الصويّغ الأستاذة في جامعة الملك سعود حول نمط استهلاك الأسرة الخليجية لبرامج التلفزيون العربية، أن متابعة البرامج الدينية تأتي في المرتبة الأخيرة بنسبة 5.9 في المائة مقارنة بالبرامج الإخبارية التي تأتي في المرحلة الأولى بنسبة 31.9 في المائة.
ويليها المسلسلات العربية ثم الأفلام الأجنبية ثم الأغاني العربية وإلى آخر القائمة إلى أن تأتي البرامج الدينية،علماً أن عينة الأسر التي أجريت عليهم الدراسة تفترض الدراسة أن تنتج أفضل نتائج ممكنة في هذا المجال، فجميع الأسر المختارة هي أسر سعودية تعيش في الرياض وتعتبر أسرا جادة في استهلاكها للبرامج التلفزيونية بدليل أن البرامج الإخبارية تمثل اهتمامها الأول، فكيف ستكون النتيجة لو عُملت في إحدى الدول العربية الأخرى؟ يعزو البعض مثل هذه النتائج إلى أن البرامج الدينية التي تبثها بعض وسائل الإعلام العربية يتحكم في مقاليدها مجموعة من الأشخاص تكون منتقاة بعناية، بحيث لا تترك أثراً حقيقياً وسط طوفان من البرامج الإخبارية الترفيهية، الفنية، والرياضية، وغيرها. بينما يرى آخرون أن هذه البرامج لها مشاهديها، لكنهم يرون أن هذه النتائج لها علاقة وطيدة بكيفية تقديم أغلب هذه البرامج والقوالب الباردة التي تقدم للمشاهد من خلالها، هذا فضلاً عن المنافسة غير الشريفة من قبل القنوات الفضائية التي هيمنت على مجموعة ليست بالقليلة من خلال الاعتماد على العنصر الناعم في برامجه وما يستخدمه من تعر وانحلال لكسب جمهوره. وكذلك ما تستخدمه بعض القنوات الأخرى من تركيز على مبدأ الثراء السريع من خلال المشاركة في برامج المسابقات والربح السريع.
ولتفادي هذه المشاكل يجب عمل دراسات على جميع عناصر البرنامج لإنجاح البرامج الدينية، وكذلك الاستفادة من تجارب الغرب، منها عمل استبيانات لجمع آراء المشاهدين ومعرفة ما يشدهم إلى البرامج الدينية وكذلك الاستفادة من البرامج الناجحة الحالية، وكذلك طريق العرض التجريبي. ومن خلال ما سبق عرضه يتبين أن هناك تحديا كبيرا في مواجهة القائمين على القنوات الفضائية الدينية، خصوصاً على القائمين على البرامج الدينية والمتخصصين دينياً وإعلامياً عموماً، لإيجاد أفضل السُبل لتفادي هذه المشكلة.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط_1
ويليها المسلسلات العربية ثم الأفلام الأجنبية ثم الأغاني العربية وإلى آخر القائمة إلى أن تأتي البرامج الدينية،علماً أن عينة الأسر التي أجريت عليهم الدراسة تفترض الدراسة أن تنتج أفضل نتائج ممكنة في هذا المجال، فجميع الأسر المختارة هي أسر سعودية تعيش في الرياض وتعتبر أسرا جادة في استهلاكها للبرامج التلفزيونية بدليل أن البرامج الإخبارية تمثل اهتمامها الأول، فكيف ستكون النتيجة لو عُملت في إحدى الدول العربية الأخرى؟ يعزو البعض مثل هذه النتائج إلى أن البرامج الدينية التي تبثها بعض وسائل الإعلام العربية يتحكم في مقاليدها مجموعة من الأشخاص تكون منتقاة بعناية، بحيث لا تترك أثراً حقيقياً وسط طوفان من البرامج الإخبارية الترفيهية، الفنية، والرياضية، وغيرها. بينما يرى آخرون أن هذه البرامج لها مشاهديها، لكنهم يرون أن هذه النتائج لها علاقة وطيدة بكيفية تقديم أغلب هذه البرامج والقوالب الباردة التي تقدم للمشاهد من خلالها، هذا فضلاً عن المنافسة غير الشريفة من قبل القنوات الفضائية التي هيمنت على مجموعة ليست بالقليلة من خلال الاعتماد على العنصر الناعم في برامجه وما يستخدمه من تعر وانحلال لكسب جمهوره. وكذلك ما تستخدمه بعض القنوات الأخرى من تركيز على مبدأ الثراء السريع من خلال المشاركة في برامج المسابقات والربح السريع.
ولتفادي هذه المشاكل يجب عمل دراسات على جميع عناصر البرنامج لإنجاح البرامج الدينية، وكذلك الاستفادة من تجارب الغرب، منها عمل استبيانات لجمع آراء المشاهدين ومعرفة ما يشدهم إلى البرامج الدينية وكذلك الاستفادة من البرامج الناجحة الحالية، وكذلك طريق العرض التجريبي. ومن خلال ما سبق عرضه يتبين أن هناك تحديا كبيرا في مواجهة القائمين على القنوات الفضائية الدينية، خصوصاً على القائمين على البرامج الدينية والمتخصصين دينياً وإعلامياً عموماً، لإيجاد أفضل السُبل لتفادي هذه المشكلة.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط_1