المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إعداد قائمة سوداء بمجرمي الإنترنت سيتم وفقاً للنظام الجنائي



minshawi
08-13-07, 01:12 PM
نشرت صحيفة الوطن في عددها الصادر يوم الاثنين 30 رجب 1428هـ الموافق 13 أغسطس 2007م العدد (2509) السنة السابعة الخبر التالي:
جدة: نيروز بكر
شارف مشروع متابعة جرائم الإنترنت" التابع لوزارة الداخلية في السعودية على الانتهاء حيث يجري إنشاء جهة مختصة تعنى بالتحقيق والضبط جنائيا وتقنيا في جرائم الإنترنت بالتعاون مع الجهات الأمنية على مستوى السعودية, من خلال كوادر جنائية تعمل على الوصول إلى الأدلة الجنائية وأخرى فنية تهتم بجوانب الدعم الفني تحت مظلة الوزارة.
وعلمت "الوطن" أن الوزارة عكفت على دراسة المشروع بناءً على توصيات عدد من الدراسات والبحوث المنهجية التي طالبت بإنشاء جهة تقوم بالتعامل مع جرائم الإنترنت وإنشاء جهة مختصة هي "شرطة جرائم الإنترنت" تختص بالتحقيق والضبط وبلاغات الإنترنت, وكانت السعودية قد وقعت ضمن عدة دول اتفاقيات دولية بهدف الحد من جرائم الإنترنت من قرصنة وغسيل أموال واستغلال جنسي, كما أقر مجلس الشورى قانونا للجرائم الافتراضية, فيما لجأت عدد من دول العالم إلى وضع قوائم سوداء بالمتورطين وصلت بعضها إلى 100 ألف متورط كانت له سوابق جنائية.
من جهته, استبعد مدير الأمن الوقائي بشرطة العاصمة المقدسة الباحث الأمني في جرائم الإنترنت محمد عبدالله المنشاوي تخصيص قائمة سوداء للمتورطين ذوي سوابق جنائية في جرائم افتراضية عبر الإنترنت, من جرائم القرصنة, والجرائم المالية والتزوير وغسيل الأموال والجرائم الجنسية, ما لم يتم الانتهاء من إنشاء جهة مختصة لذلك, واستدرك بقوله بإمكانية الاستفادة من القوائم السوداء للمتورطين ممن ثبت عليهم الحكم شرعاً في جرائم جنائية تتعلق بجرائم الإنترنت وذلك تبعاً للنظام الجنائي المطبق, وتبعا لما هو متعارف عليه من القوائم السوداء لمن لديهم سوابق جنائية وأمنية حيث يسجل النظام ذلك كسابقة جنائية على المتورطين بعد محاكمتهم شرعا.
وأفصح المنشاوي عن أن بلاغات عن جرائم جنسية جنائية من زنا واغتصاب وشذوذ وتحرش تحدث عن طريق شبكة الإنترنت أو يبدأ طرف خيطها عبر الإنترنت يجري استقبالها في الأقسام والإدارات الأمنية, ولكنها لا تصنف كجرائم إنترنت بسبب عدم وجود جهة تختص بالتحقيق فيها ورصدها, إضافة إلى انعدام أرقام موثقة لدى الجهات الأمنية ترصد نسب جرائم الإنترنت. مشيرا إلى تزايد الحوادث الجنسية عبر الشبكة العنكبوتية, كما أن حالات زنا المحارم داخل الأسرة الواحدة سجلت ارتفاعا إما باعتداء الشقيق على شقيقته أو الوالد على ابنته بسبب المثيرات الجنسية المتعلقة بمواقع إباحية على شبكة الإنترنت إضافة إلى الفضائيات الإباحية والمخلة.
وبين المنشاوي أن أعلى جرائم الإنترنت بين السعوديين هي ارتياد المواقع الإباحية بنسبة 54%, حسب دراسة أجراها المنشاوي حيث وزع 10.138 استبانة على مستخدمين للإنترنت في السعودية ومن ثم نشرت نتائجها على موقعه في الإنترنت الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
فيما صنف جرائم الإنترنت - وفقاً للدراسة - إلى خمس مجموعات: جرائم اختراقات المواقع بين مستخدمي الإنترنت, الجرائم المالية بالاستيلاء على بطاقات اعتمادية وتزوير وغسيل الأموال, ومواقع مخدرات ومنظمات إجرامية. وجرائم ممارسات إنشاء واشتراك بمواقع المعادية. وجرائم القرصنة, والجرائم الجنسيّة والممارسات غير الأخلاقية والتي شملت: ارتياد المواقع الجنسيّة لمستخدمين وقاموا بطلب مواد إباحية منها، وإنشاء أو الاشتراك بالقوائم البريدية الجنسيّة، والتشهير بالآخرين، واستخدام البروكسي لتجاوز المواقع المحجوبة، واستخدام برامج إخفاء الشخصية أثناء تصفح الإنترنت، وبرامج إخفاء الشخصية لإرسال البريد الإلكتروني، وانتحال شخصية الآخرين أثناء التصفح أو استخدام البريد.
وقال المنشاوي إن جريمة التحرش الجنسي التي تبدأ عبر شبكة الإنترنت تحدث كنتيجة غير مباشرة بإثارة الغرائز وسلوكيات خاطئة وغير أخلاقية بين الشباب من خلال مواقع إنترنت لا تخرج عن مواقع إباحية جنسية ومجموعات بريدية متخصصة في الجنس أكثرها منتديات عربية, كما ارتفع حجم الرسائل البريدية الموجهة على الأخص للمراهقين الذين تنعكس نتائجها بشكل ملحوظ على سلوكياتهم في اقتراف جرائم جنائية.
وحذر المنشاوي من تزايد مجموعات بريدية ومنتديات عربية جنسية يتم إنشاء نحو 30 موقعاً عربياً جنسياً منها يوميا, بينما يصل مشتركوها إلى عشرات الألوف من الشباب, فهناك من الشباب السعوديين من لجأ إلى إنشاء مثل تلك المنتديات الجنسية التي يعد ضررها متعد لآلاف الشباب الذين يرتادون غرف جنسية بحتة. معللا ذلك بانعدام الرقابة الأسرية, والسلطوية والفراغ والخلوة وتعدي الخطوط الحمراء خلال تصفح الشبكة العنكبوتية. مشددا على ضرورة تعزيز الرقابة الذاتية لدى الأسرة, وإزالة فرص الخلوة خلال تصفح الشبكة.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط