المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دراسة: المعتمرون وشركات العمرة يتحملون 60% من مسؤولية التائهين



minshawi
02-17-07, 08:59 PM
حملت دراسة عن تائهي العمرة اعدها معهد خادم الحرمين الشريفين التابع لجامعة ام القرى المعتمرين انفسهم وشركات العمرة التي قدموا عن طريقها 60 في المائة من اسباب توهانهم في المشاعر والمقدسات.
وقالت الدراسة التي اعدها الدكتور محمد علي الشريف الباحث بمعهد خادم الحرمين الشريفين في جامعة أم القرى ان نسبة المعتمرين التائهين في مكة المكرمة تزداد بين المعتمرين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 51 ـ60 سنة وتقدر نسبتهم بـ 5 و24 في المائه، يليهم المعتمرون الذين تتراوح أعمارهم مابين 61 و 70 سنة وتصل نسبتهم الى 21 في المائة.

ويأتي في المرتبة الثالثة حسب الدراسة المعتمرون الذين تتراوح أعمارهم بين 41 و50 سنة وتبلغ نسبتهم 5 و19في المائة.

وأشارت الدراسة الى أن 60 في المائة من العينات المدروسة جاءت لأول مرة للعمرة، كما كشفت عن نقص في التوعية إذ ان 58 في المائة من العينة لم تتلق أي برامج توعوية أو تحذيرية أو تنبيهية مسبقة تبين لهم عدم الوقوع في مشكلة التيه.

وبينت الدراسة أن أقل وقت يقضيه التائه جاهلا لهدفه وطريقه يتراوح بين 1 الى 6 ساعات تصل نسبتهم 7.54 في المائة، وأن 36 في المائة من التائهين تم إرشادهم بواسطة رجال الأمن العاملين في شرطة الحرم المكي الشريف وأن 72 في المائة من المعتمرين التائهين يتم التفاهم معهم بلغاتهم.

وكشفت الدراسة أيضا عن ضعف مستوى إستجابة مراكز الإرشاد في هذا الشأن بنسبة تصل الى 40 في المائه وسيئة بواقع 20 في المائه. أما أفضل الوسائل الفاعلة في عملية إرشاد المعتمرين التائهين فقد تجسدت في الكشافة والمرشدين بأنواعهم وحصلوا على نسبة51 في المائة تليهم العلامات الإرشادية المميزة ونالت 49 في المائة وجاء في المرتبة الثالثة السوار الذي يوضع على معصم المعتمر بواقع 41 في المائة ثم الخرائط الإرشادية وأقر بجدواها 35 في المائة.

وفي السياق نفسه يناقش اليوم اجتماع لجنة الحج المركزية في ديوان الامارة في مكة المكرمة الموضوعات والامور المتعلقة بالاستعدادات لموسم العمرة لهذا العام لبحث جميع الترتيبات التي اتخذتها القطاعات والأجهزة المعنية بتقديم خدماتها لقاصدي بيت الله الحرام من المعتمرين ومناقشة المشكلات التي تتكرر في كل عام من المعتمرين وفي مقدمتها مشكلة الافتراش في ساحات الحرم المكي الشريف والمنطقة المركزية المحيطة به وإسكان المعتمرين والتسول والتي تقف دائما أمام المسؤولين والمنظمين وتعيق الكثير من الجهود والخدمات المقدمة لقاصدي بيت الله الحرام في الأعوام السابقة.

وأوضح سكرتير لجنة الحج المركزية محمد بن عبد الله الشافعي ـ أن اللجنة ستبحث إضافة الى الاستعدادات المتخذة لموسم العمرة الجوانب المتعلقة بهذا الشأن ودراسة الملاحظات التي صاحبت خطط الجهات والإدارات العاملة في خدمة المعتمرين بشكل مباشر لتلافيها في موسم هذا العام والوقوف على الإجراءات التي اتخذت من قبل القطاعات المعنية لتوفير وتقديم الخدمات اللازمة للمعتمرين وتمكنهم من أداء شعائرهم في راحة ويسر.

جاء ذلك في الوقت الذي تقلصت فيه أعداد الشركات والمؤسسات المرخص لها بمزاولة العمل في خدمات المعتمرين الى أكثر من 50 في المائة ليصل عددها الى 102 من أصل 210 شركات ومؤسسات مرخص لها بالعمل في مجال خدمات المعتمرين في الفترة الماضية.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط