minshawi
02-09-07, 02:20 AM
نشرت صحيفة الرياض في عددها الصادر يوم الأربعاء 19المحرم 1428هـ - 7فبراير 2007م - العدد 14107 الخبر التالي:
مكة المكرمة - تركي السويهري تصوير - محمد حامد
تطورت أساليب السحر والشعوذة والدجل وتقدمت تدريجياً تبعاً لتطور العصر فكانت في البداية علاج الأمراض البسيطة والرقية من العين، وجلب قلوب المحبين ثم تطورت إلى التفرقة بين الأزواج وسيطرة المرؤوس على رئيسه وبعد برهة أدعى أولئك المشعوذين مخاطبة الجن وزيادة الأموال والتعامل مع ملك الجن المسؤول الأول عن بنك الجن وتدرجت أدعاءاتهم حتى وصل فكر اولئك المشعوذين إلى صناعة الأحزمة الواقية من الطلقات النارية، وطعنات السكاكين والخناجر مدعين ان من تطوق بذلك الحزم المعد للحماية من الطلقات النارية والطعنات القاتلة من السكاكين والخناجر فلن يصبه شيء منها ولو كان في قلب المعركة والرصاص يصوب إليه من كل حدب وصوب حيث ينساب الرصاص وطعنات الخناجر والسكاكين على جسمه كالماء البارد هذا ما وصل إليه فكر اثنين من السحرة الكبار من الجنسية النيجيرية بالعاصمة المقدسة حيث يروجان لخزعبلاتهما بين الأوساط الفقيرة ومصدقي الوهم وحال تلقي الأمن الوقائي بشرطة العاصمة المقدسة وضع مديره العقيد - محمد بن عبدالله المنشاوي خطة محكمة للإطاحة بهما وتخليص الناس من شرورهما ووضع كمين نفذ بإتقان حيث أدعى أحد رجال الأمن بأنه حريص على الاستفادة من علمهما وحصوله على تلك الأحزمة الواقية وطلب المشعوذان مبلغ 40ألف ريال للحصول على الحزامين، وبعد مفاوضات وافقا على أن يخفضا المبلغ إلى مبلغ 35الف ريال مقابل الحزام الوقائي من الرصاص 25الف ريال مقابل الحزام الواقي من طعنة السكاكين.
وتم تحديد موعد اللقاء بإحدى الاستراحات الواقعة بجنوب العاصمة المقدسة وحضر الساحران ومعهما الأدوات المخصصة لعملهما وعند البداية طلبا من الضحية ان يجلس على كرسي وأن يغسل يديه ورجليه ويذكر لهما اسم والديه وبدآ في طقوسهما المعتادة، واستخرج احدهما من محفظته خاتماً يدعي انه احضره من ملك الجن شخصياً وأخذ يتمتم وينفث عليه وفي هذه الأثناء تخيل للضحية أن الكرسي الذي تحته يشتعل ناراً وفي هذه الأثناء داهم العقيد - محمد المنشاوي وعدد من رجال الأمن الموقع وضُبط الساحران وهما في حالة تلبس وسلما لقسم شرطة الكعكية للتحقيق معهما تمهيداً لمحاكمتهما شرعاً.
جدير بالذكر ان رجال الأمن الوقائي بشرطة العاصمة المقدسة تمكنا من الإطاحة بالعديد من السحرة والمشعوذين الذين استغلوا ضعاف النفوس والجهلة وأخذوا ينصبون عليهم ويأكلون أموالهم بدون وجه حق.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
مكة المكرمة - تركي السويهري تصوير - محمد حامد
تطورت أساليب السحر والشعوذة والدجل وتقدمت تدريجياً تبعاً لتطور العصر فكانت في البداية علاج الأمراض البسيطة والرقية من العين، وجلب قلوب المحبين ثم تطورت إلى التفرقة بين الأزواج وسيطرة المرؤوس على رئيسه وبعد برهة أدعى أولئك المشعوذين مخاطبة الجن وزيادة الأموال والتعامل مع ملك الجن المسؤول الأول عن بنك الجن وتدرجت أدعاءاتهم حتى وصل فكر اولئك المشعوذين إلى صناعة الأحزمة الواقية من الطلقات النارية، وطعنات السكاكين والخناجر مدعين ان من تطوق بذلك الحزم المعد للحماية من الطلقات النارية والطعنات القاتلة من السكاكين والخناجر فلن يصبه شيء منها ولو كان في قلب المعركة والرصاص يصوب إليه من كل حدب وصوب حيث ينساب الرصاص وطعنات الخناجر والسكاكين على جسمه كالماء البارد هذا ما وصل إليه فكر اثنين من السحرة الكبار من الجنسية النيجيرية بالعاصمة المقدسة حيث يروجان لخزعبلاتهما بين الأوساط الفقيرة ومصدقي الوهم وحال تلقي الأمن الوقائي بشرطة العاصمة المقدسة وضع مديره العقيد - محمد بن عبدالله المنشاوي خطة محكمة للإطاحة بهما وتخليص الناس من شرورهما ووضع كمين نفذ بإتقان حيث أدعى أحد رجال الأمن بأنه حريص على الاستفادة من علمهما وحصوله على تلك الأحزمة الواقية وطلب المشعوذان مبلغ 40ألف ريال للحصول على الحزامين، وبعد مفاوضات وافقا على أن يخفضا المبلغ إلى مبلغ 35الف ريال مقابل الحزام الوقائي من الرصاص 25الف ريال مقابل الحزام الواقي من طعنة السكاكين.
وتم تحديد موعد اللقاء بإحدى الاستراحات الواقعة بجنوب العاصمة المقدسة وحضر الساحران ومعهما الأدوات المخصصة لعملهما وعند البداية طلبا من الضحية ان يجلس على كرسي وأن يغسل يديه ورجليه ويذكر لهما اسم والديه وبدآ في طقوسهما المعتادة، واستخرج احدهما من محفظته خاتماً يدعي انه احضره من ملك الجن شخصياً وأخذ يتمتم وينفث عليه وفي هذه الأثناء تخيل للضحية أن الكرسي الذي تحته يشتعل ناراً وفي هذه الأثناء داهم العقيد - محمد المنشاوي وعدد من رجال الأمن الموقع وضُبط الساحران وهما في حالة تلبس وسلما لقسم شرطة الكعكية للتحقيق معهما تمهيداً لمحاكمتهما شرعاً.
جدير بالذكر ان رجال الأمن الوقائي بشرطة العاصمة المقدسة تمكنا من الإطاحة بالعديد من السحرة والمشعوذين الذين استغلوا ضعاف النفوس والجهلة وأخذوا ينصبون عليهم ويأكلون أموالهم بدون وجه حق.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط