المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صراع بين الذكر والأنثى الفائز منهما يتحكم بـ " ريموت التلفزيون"



minshawi
12-31-04, 01:57 AM
الحديث عن جهاز "الريموت كونترول" الذي يتحكم بتوجيه القنوات التلفزيونية أثار حفيظة عدد من الفتيات والسيدات اللاتي يتهمن أزواجهن وإخوانهن بالسيطرة على عملية الإمساك بالجهاز للتحكم بالقناة التي يريدها. تقول ليلى الشهراني "إن الجهاز أصبح مؤشرا على درجة الاستبداد داخل المنزل ومن الممكن من وجهة نظري أن يعرف الشخص طبيعة العلاقة بين أفراد الأسرة ومن هو المسيطر". وليلى تعاني وتتمنى أن تمسك بـ"الريموت" كي تضع القناة المفضلة لديها. وتقول "عندما يدخل زوجي المنزل فهو يسيطر على كل شيء ليتابع البرامج الرياضية والتحليلات السياسية, وإذا لم يكن هناك ما يفضل رؤيته فإنه يبقي الريموت بيده وكأنه يكره أن يراه في يدي, أو كأنه يرى أنه ليس من حقي تقليب محطات التلفزيون حتى لو كان هناك برنامجا مفضلا أتابعه باستمرار". وتنتظر ليلى خروج زوجها من المنزل كي تستطيع مشاهدة ما ترغب به, إلا أن أفضل ما تريده يكون وقت عرضه أثناء وجود زوجها في المنزل. من جهتها تعاني الهنوف محمد من إخوانها الشباب حيث إن كل واحد منهم يفضل شيئا مناقضا للآخر حتى تخرج هي من دائرة السيطرة والتحكم بـ"الريموت". وتقول "أحدهم يريد متابعة أخبار الحرب, والآخر يريد النشرة الرياضية, والثالث يفضل البرامج الفنية، فماذا عني أنا؟ "وأصيبت الهنوف بحالة اكتئاب من كثرة مشاهدتها لأخبار الحرب والتحليلات السياسية لأن اخيها الأكبر هو المسيطر الأول على "الريموت"، وهو بدوره يفضل السياسة فقط دون غيرها. وفي أكثر محاولة فاشلة قامت الهنوف بتخبئة الريموت إلا أن العيون تتجه إليها حتى تستسلم بعدها. وفي واحد من مجالس الاستقبال ترى الفتيات أن مشكلة هذا الجهاز الصغير تكمن في عدم مقدرة النساء على الحصول عليه في المنزل خاصة عند وجود تكتلات من الرجال، مما يؤدي إلى إجبارهن على متابعة ما لا يرغبن به وفي المقدمة نشرات الأخبار التي تسبب لهن أذى نفسياً، إلى جانب سيطرة الزوج على أفضل مقعد في مواجهة التلفزيون حيث تكون الرؤية واضحة ومريحة. ومن جهتها تقول روان السيد "هذا الجهاز أصبح يستخدم في المعارك الزوجية حيث إن زوجي يستخدمه في ضرب الأولاد بإلقائه عليهم، ونحن في حال شراء دائم لـ"الريموت" لأنه أكثر الأجهزة التي تتلف لدينا بسبب ضرب الأولاد المستمر". ومن واقع الخبرة الإلكترونية يقول المهندس محمد علي إن "الريموت" من أكثر الأجهزة تلفا، ومعظم ما يصلنا يحتاج إلى استبدال لأنها أكثر الأجهزة التي تتناقلها الأيدي فيما بينها". ومن جهة أخرى أثبتت دراسة علمية أعدها مركز الأبحاث الاجتماعية في جامعة بال الأمريكية أن 27%من حالات الطلاق تعود أسبابها إلى التلفزيون. وتقول الدراسة إن كثرة المتابعة تؤدي إلى فقدان التواصل بين الزوجين، إلى جانب عدم احترام كل منهما لرغبة الآخر في البرنامج المفضل. ومن جهتهم يقول الأزواج ومنهم سعيد الزهراني إن الريموت جهاز ذكوري لا يمكن تركه في يد الزوجة لأنها ستقلب كل المحطات ولن تستطيع التركيز على أية واحدة. ويقول " إذا كان "الريموت" في يدها فإنها ستشاهد كل ما تحبه هي، فأين رجولتي وقراري ؟."سامي العلي يؤيد الزهراني دون أن يراه" ببساطة إذا كان "الريموت" في يد زوجتي فإنني سأشاهد معها الماكياج، والطبيخ، وأفلام الكرتون، بينما إذا كان في يدي فإنه باستطاعتي توجيه ثقافتها وتغيير ذائقتها ومزاجها في متابعة البرامج التلفزيونية، وهو ما حدث فعلا حيث أصبحت تتابع النشرات الإخبارية حتى إذا كنت خارج المنزل".
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

bioc
12-31-04, 10:06 AM
لا اله الا الله

اتمنى انهم يصنعوا ريموت جديد بناتى

عشان الرجال يكرهوا يمسكوه


:) :) :)