minshawi
12-31-04, 12:22 AM
خيبت الفضائيات ظنون الذين دافعوا عنها وزعموا أنها ستنشر الثقافة فلم تقم سوى بنشر الفن ومخاطبة الغرائز وتسطيح الفكر حتى أظهرت استطلاعات لـ"الوطن" كيف ظنت بعض الفتيات أن "لوكربي" هي ماركة ملابس جديدة أو شاليهات في أبحر أو مطعم جديد فيما ظنت أخريات أن محرك بحث الإنترنت "جوجل" هو اسم لسفينة فضائية أو ولاية أمريكية وربما نوع من الملابس! وفيما ينشغل الأب في العمل والسفر والاستراحات وتتنقل الأم بين الأسواق والكوافيرات والحفلات ويجهل المدرسون معنى التربية, تركنا عقول الشباب والشابات للفضائيات تبرمجها والمقاهي تصقلها والإنترنت تكيفها! اقرأوا الحقائق التالية وارسموا صورة الجيل الذي سيقود البلاد بعد عقد واحد!.
حيث نتوقع الفكر الناضج نجد العكس حين أصبحت المظاهر هي الهدف! في إحدى كليات البنات بالرياض تتنافس 30 شلة لكل واحدة منها اسم ونظام و"تطقيم" معين! وحين ظهرت مطربة وقد زرعت ألماساً في إحدى أسنانها قامت عدد من الفتيات بتقليدها مباشرة! أما الشباب فبدأوا يفصلون ثياباً مخصرة كالعباءات! وحين ظهر فنان في المدينة المنورة بتقليعة جديدة وهي تغيير لون قماش الرقبة والأكمام حضر في اليوم التالي أكثر من 30 شاباً إلى خياط واحد لتقليده! لذا لا نستغرب ما جاء في تحقيق صحفي من أن 90% من الشباب يفضلون ارتداء الجينز المتسخ ولا يأبه 95% منهم بتعليقات الأهل لأن 75% منهم يتنافسون في الموضة!.
يشكل الشباب السعودي غالبية الحضور في صالات السينما وحفلات البحرين حتى إن طالباً جامعياً اشتكى من أنه اشترى تذكرة حفل قيمتها 170 ريالاً بـ500 ريال من السوق السوداء! أما بقية الشباب فيبكون على أطلال غرف "الشات" التي كانوا يمضون فيها ما بين 4 إلى 12 ساعة يومياً! إهمال التربية أدى إلى أن يحاول 10% من "أبناء العقيدة" الانتحار!! ففي دراسة أجرتها جامعة الملك عبدالعزيز وشملت 2947 طالباً وطالبة من 32 مدرسة متوسطة وثانوية وكلية اعترف 17% أنهم يستنشقون مواد طيارة وأن 5% جربوا المخدرات وأن الذي دفعهم لذلك هو القلق الذي سببته الضغوط النفسية وقلة المال الذي يحتاجونه لمواكبة المظاهر والشكليات!.
ومن نتائج "تربية الفضائيات" كما صرح المشرف العام على مجمع الأمل بالرياض ازدياد عدد المدمنات المراهقات ومن سن 25 إلى 35 وأوصى بتفاعل الأسرة وفتح باب الحوار مع الأبناء وحمايتهم من أصدقاء السوء. يؤكد هذا بحث للأستاذ سليمان العمري يبين أن قضايا المخدرات التي تم ضبطها في السعودية خلال عام 1424/1423هـ قد ارتفعت بنسبة 34% عن عام 1421هـ حتى بلغت 16300 قضية أما التي لم تضبط فالله أعلم بها! وأكد أن أفلام الفضائيات والسفر للخارج وضعف رقابة الأسر هي السبب في تزايد الأعداد التي شملت جميع الفئات العمرية!.
ولئن تضاعفت حالات الإيدز المعلنة رسمياً 5 مرات بين عامي 2003/2002 فإن أعداد اللقطاء من مواليد السفاح قد زادت كذلك بنسبة 45% في المنطقة الشرقية حيث بلغ العدد 47 في العام الماضي مقابل 34 حتى منتصف هذا العام! ولكن المفجع حقاًَ هو أن يلقى بعض هؤلاء المواليد حتفهم في براميل القمامة بعد أن تدخل الحشرات إلى بطونهم كما نشرت "الوطن"! والذين يرتكبون هذه الجرائم بلا إحساس أو ضمير لن يترددوا أبداً عن ارتكاب جرائم أكبر في حق الوطن من أجل تحصيل ملذاتهم! أخيراً تذكروا أننا لم نفعل الكثير أمام هذه الكارثة المقبلة!.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
حيث نتوقع الفكر الناضج نجد العكس حين أصبحت المظاهر هي الهدف! في إحدى كليات البنات بالرياض تتنافس 30 شلة لكل واحدة منها اسم ونظام و"تطقيم" معين! وحين ظهرت مطربة وقد زرعت ألماساً في إحدى أسنانها قامت عدد من الفتيات بتقليدها مباشرة! أما الشباب فبدأوا يفصلون ثياباً مخصرة كالعباءات! وحين ظهر فنان في المدينة المنورة بتقليعة جديدة وهي تغيير لون قماش الرقبة والأكمام حضر في اليوم التالي أكثر من 30 شاباً إلى خياط واحد لتقليده! لذا لا نستغرب ما جاء في تحقيق صحفي من أن 90% من الشباب يفضلون ارتداء الجينز المتسخ ولا يأبه 95% منهم بتعليقات الأهل لأن 75% منهم يتنافسون في الموضة!.
يشكل الشباب السعودي غالبية الحضور في صالات السينما وحفلات البحرين حتى إن طالباً جامعياً اشتكى من أنه اشترى تذكرة حفل قيمتها 170 ريالاً بـ500 ريال من السوق السوداء! أما بقية الشباب فيبكون على أطلال غرف "الشات" التي كانوا يمضون فيها ما بين 4 إلى 12 ساعة يومياً! إهمال التربية أدى إلى أن يحاول 10% من "أبناء العقيدة" الانتحار!! ففي دراسة أجرتها جامعة الملك عبدالعزيز وشملت 2947 طالباً وطالبة من 32 مدرسة متوسطة وثانوية وكلية اعترف 17% أنهم يستنشقون مواد طيارة وأن 5% جربوا المخدرات وأن الذي دفعهم لذلك هو القلق الذي سببته الضغوط النفسية وقلة المال الذي يحتاجونه لمواكبة المظاهر والشكليات!.
ومن نتائج "تربية الفضائيات" كما صرح المشرف العام على مجمع الأمل بالرياض ازدياد عدد المدمنات المراهقات ومن سن 25 إلى 35 وأوصى بتفاعل الأسرة وفتح باب الحوار مع الأبناء وحمايتهم من أصدقاء السوء. يؤكد هذا بحث للأستاذ سليمان العمري يبين أن قضايا المخدرات التي تم ضبطها في السعودية خلال عام 1424/1423هـ قد ارتفعت بنسبة 34% عن عام 1421هـ حتى بلغت 16300 قضية أما التي لم تضبط فالله أعلم بها! وأكد أن أفلام الفضائيات والسفر للخارج وضعف رقابة الأسر هي السبب في تزايد الأعداد التي شملت جميع الفئات العمرية!.
ولئن تضاعفت حالات الإيدز المعلنة رسمياً 5 مرات بين عامي 2003/2002 فإن أعداد اللقطاء من مواليد السفاح قد زادت كذلك بنسبة 45% في المنطقة الشرقية حيث بلغ العدد 47 في العام الماضي مقابل 34 حتى منتصف هذا العام! ولكن المفجع حقاًَ هو أن يلقى بعض هؤلاء المواليد حتفهم في براميل القمامة بعد أن تدخل الحشرات إلى بطونهم كما نشرت "الوطن"! والذين يرتكبون هذه الجرائم بلا إحساس أو ضمير لن يترددوا أبداً عن ارتكاب جرائم أكبر في حق الوطن من أجل تحصيل ملذاتهم! أخيراً تذكروا أننا لم نفعل الكثير أمام هذه الكارثة المقبلة!.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط