minshawi
12-31-04, 12:21 AM
كشفت دراسة أجرتها مجلة (يور لايف) النسائية البريطانية أن النساء المتزوجات يمارسن عادة التوفير السري دون علم أزواجهن، وجاء في الدراسة أن 10% على الأقل من النساء يقتطعن مبالغ من مصروف البيت المعلن ويضعنها إما في حساب سري أو في مكان ما من البيوت لإنفاقها في الأيام الصعبة، وشملت الدراسة مئات من النساء المتزوجات ممن تزيد أعمارهن عن 35 سنة جاء في نتائجها أن 60% من النساء يربطن السعادة بمسألة الاستقلال المادي، ومنهن من يلجأن إلى الاقتطاع السري من الميزانية.
وقالت 75% من اللواتي شملتهن الدراسة إن إحساس المرأة بامتلاك نقود لا تصل إليها يد الزوج يعد سببا كافيا للرضا والثقة والسعادة، واعترفت نصف النساء في العينة بأنهن يشعرن بالذنب أحيانا لإنفاقهن هذه النقود على أنفسهن، ولكن ذلك الذنب ليس كافيا بالدرجة التي تردعهن عن القيام بذلك الدور.
وكشفت الدراسة أن المرأة العصرية تتكتم بشدة حول وضعها المادي فهي لا تكشف رصيدها إلا إذا كانت مرغمة ونادرا ما تتباهى المرأة بما لديها من نقود، وتضيف المرأة سرا جديدا إلى سرها التاريخي المعهود وهو العمر حيث تسعى دائما لإخفاء كشف حسابها وعمرها.
"الوطن" حاورت مجموعة من السيدات اللواتي أكدن أنهن أحيانا يقمن بذلك لمصلحة الزوج، تقول انتصار مهدي "عندما أتسلم المصروف أحاول إخفاء كمية من النقود لأننا في أحيان كثيرة نكون في حاجة ملحة للنقود، وكم يشعر زوجي بالسعادة عندما تضيق به الأمور المادية، ويكتشف أنني أخبئ بعض النقود للظروف الخاصة، وأحيانا أقوم بصرف النقود لشراء أشياء ولوازم منزلية يعدها هو من التفاهات".
وأضافت البندري عسيري "لا أدري هل أخذ نقود الزوج دون علمه صحيح أم خطأ، ولكن زوجي بخيل ولا يعطي إلا بالقدر الكافي دون زيادة، ولذلك أتسلل إلى جيوبه وآخذ "الفكة" وأحتفظ بها لشراء ما أحب شراءه، وأحيانا أجد بذلك مبلغا ينفعني وقت الأزمات".
وأكدت زينة وسهيلة وأمال أنهن مضطرات لإخفاء بعض من النقود التي يتركها أزواجهن لشراء أدوات التجميل وهدايا الأهل التي لا يقتنع الأزواج عادة بشرائها، وتساهم هذه المبالغ التي يتم استقطاعها شهريا أو يوميا في شراء هذه الاحتياجات الخاصة وهدايا الصديقات، إضافة إلى استغلال المبالغ المتبقية في جيوب الأزواج وقت غسيل الملابس والتي يتم ادخارها لشراء أدوات المنزل.
وتضيف "70% من السيدات لا يقلن الحقيقة حول سعر الأشياء التي يقمن بشرائها من المتاجر، وقد ترفع المرأة السعر وتخفضه حسب الموقف، فإذا كانت السائلة صديقة أو زميلة تعمد المرأة إلى رفع السعر وتهويل المبلغ، بينما يحدث العكس إذا كان السائل هو الزوج".
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
وقالت 75% من اللواتي شملتهن الدراسة إن إحساس المرأة بامتلاك نقود لا تصل إليها يد الزوج يعد سببا كافيا للرضا والثقة والسعادة، واعترفت نصف النساء في العينة بأنهن يشعرن بالذنب أحيانا لإنفاقهن هذه النقود على أنفسهن، ولكن ذلك الذنب ليس كافيا بالدرجة التي تردعهن عن القيام بذلك الدور.
وكشفت الدراسة أن المرأة العصرية تتكتم بشدة حول وضعها المادي فهي لا تكشف رصيدها إلا إذا كانت مرغمة ونادرا ما تتباهى المرأة بما لديها من نقود، وتضيف المرأة سرا جديدا إلى سرها التاريخي المعهود وهو العمر حيث تسعى دائما لإخفاء كشف حسابها وعمرها.
"الوطن" حاورت مجموعة من السيدات اللواتي أكدن أنهن أحيانا يقمن بذلك لمصلحة الزوج، تقول انتصار مهدي "عندما أتسلم المصروف أحاول إخفاء كمية من النقود لأننا في أحيان كثيرة نكون في حاجة ملحة للنقود، وكم يشعر زوجي بالسعادة عندما تضيق به الأمور المادية، ويكتشف أنني أخبئ بعض النقود للظروف الخاصة، وأحيانا أقوم بصرف النقود لشراء أشياء ولوازم منزلية يعدها هو من التفاهات".
وأضافت البندري عسيري "لا أدري هل أخذ نقود الزوج دون علمه صحيح أم خطأ، ولكن زوجي بخيل ولا يعطي إلا بالقدر الكافي دون زيادة، ولذلك أتسلل إلى جيوبه وآخذ "الفكة" وأحتفظ بها لشراء ما أحب شراءه، وأحيانا أجد بذلك مبلغا ينفعني وقت الأزمات".
وأكدت زينة وسهيلة وأمال أنهن مضطرات لإخفاء بعض من النقود التي يتركها أزواجهن لشراء أدوات التجميل وهدايا الأهل التي لا يقتنع الأزواج عادة بشرائها، وتساهم هذه المبالغ التي يتم استقطاعها شهريا أو يوميا في شراء هذه الاحتياجات الخاصة وهدايا الصديقات، إضافة إلى استغلال المبالغ المتبقية في جيوب الأزواج وقت غسيل الملابس والتي يتم ادخارها لشراء أدوات المنزل.
وتضيف "70% من السيدات لا يقلن الحقيقة حول سعر الأشياء التي يقمن بشرائها من المتاجر، وقد ترفع المرأة السعر وتخفضه حسب الموقف، فإذا كانت السائلة صديقة أو زميلة تعمد المرأة إلى رفع السعر وتهويل المبلغ، بينما يحدث العكس إذا كان السائل هو الزوج".
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط