minshawi
12-31-04, 12:04 AM
أكدت دراسة قام بها مركز الدراسات الاجتماعية في مصر أن ثلث عدد الفتيات في الدول العربية بلغن سن الثلاثين دون زواج، وأوضحت أن هناك 9 ملايين فتاة مصرية فاتهن قطار الزواج وفي قطر والبحرين والإمارات والكويت بلغت نسبة من تأخرن عن الزواج 35 % من الفتيات، بينما تنخفض هذه النسبة إلى 30 % في كل من السعودية واليمن وليبيا و20 % في السودان والصومال و10 % في سلطنة عمان والمغرب العربي 5 % في سوريا ولبنان والأردن و1 % في فلسطين، بينما ترتفع هذه النسبة إلى أعلى معدل لها وهو 58 % في العراق نتيجة الظروف الاستثنائية التي يمر بها العراق منذ فترة طويلة.
وأكدت الدراسة أن العنوسة في الدول العربية أصبحت واحدة من الظواهر الاجتماعية الجديرة بالدراسة للوقوف على أسبابها والتصدي لها لانعكاساتها السلبية على المجتمع ككل، وما يترتب عليها من مشكلات أخرى.
وجاءت الأزمة الاقتصادية وضيق ذات اليد من أبرز الأسباب التي أدت إلى تفاقم المشكلة، فهي كما يقول أستاذ علم الاجتماع الدكتور رفعت سلام تتمثل في ارتفاع تكاليف الزواج التي أصبحت فوق طاقة كثير من الشباب بدءاً من صعوبة الحصول على مسكن في مصر على الرغم من نظام الإيجار الجديد لأنه لا يتناسب مع دخل الشباب، كما أن معظم الأسر أصبحت تصر على العريس الجاهز ولا تلتزم بالقيم الدينية التي تدعو إلى تزويج الشباب المتدين بصرف النظر عن دخله.
كما أكد تقرير للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر أن عدد العوانس في مصر الذين وصلوا إلى سن الزواج ولم يتزوجوا نحو 9 ملايين ، وكان هذا التقرير الإحصائي موضوع استجواب تقدم به أحد نواب البرلمان المصري إلى الحكومة أوضح فيه أن الوصول إلى هذا العدد الضخم من دون زواج يفجر المخاوف لدى الأسر المصرية إزاء تزايد حالات الزواج العرفي خاصة ما بين شباب الجامعات في ظل الصعوبات التي يواجهها الشباب لإتمام الزواج الرسمي نتيجة أزمة السكن ومبالغات الأسر المصرية في مطالبها من المتقدمين للزواج وهي أحلام تصطدم بالظروف الاقتصادية للمجتمع بصفة عامة وانتشار حالات البطالة بين شباب الخريجين في سن الزواج، وهو ما يؤدي إلى العجز عن الارتباط من خلال زواج رسمي.
كما قدر التقرير عدد حالات الطلاق بربع مليون حالة، وأن عدد الأرامل بلغ مليونين وربعاً من بينهم مليونان من الإناث والباقي من الرجال، وأشار إلى تقلص عدد حالات الخلع لرفض القضاة كثيرا من هذه الحالات.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
وأكدت الدراسة أن العنوسة في الدول العربية أصبحت واحدة من الظواهر الاجتماعية الجديرة بالدراسة للوقوف على أسبابها والتصدي لها لانعكاساتها السلبية على المجتمع ككل، وما يترتب عليها من مشكلات أخرى.
وجاءت الأزمة الاقتصادية وضيق ذات اليد من أبرز الأسباب التي أدت إلى تفاقم المشكلة، فهي كما يقول أستاذ علم الاجتماع الدكتور رفعت سلام تتمثل في ارتفاع تكاليف الزواج التي أصبحت فوق طاقة كثير من الشباب بدءاً من صعوبة الحصول على مسكن في مصر على الرغم من نظام الإيجار الجديد لأنه لا يتناسب مع دخل الشباب، كما أن معظم الأسر أصبحت تصر على العريس الجاهز ولا تلتزم بالقيم الدينية التي تدعو إلى تزويج الشباب المتدين بصرف النظر عن دخله.
كما أكد تقرير للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر أن عدد العوانس في مصر الذين وصلوا إلى سن الزواج ولم يتزوجوا نحو 9 ملايين ، وكان هذا التقرير الإحصائي موضوع استجواب تقدم به أحد نواب البرلمان المصري إلى الحكومة أوضح فيه أن الوصول إلى هذا العدد الضخم من دون زواج يفجر المخاوف لدى الأسر المصرية إزاء تزايد حالات الزواج العرفي خاصة ما بين شباب الجامعات في ظل الصعوبات التي يواجهها الشباب لإتمام الزواج الرسمي نتيجة أزمة السكن ومبالغات الأسر المصرية في مطالبها من المتقدمين للزواج وهي أحلام تصطدم بالظروف الاقتصادية للمجتمع بصفة عامة وانتشار حالات البطالة بين شباب الخريجين في سن الزواج، وهو ما يؤدي إلى العجز عن الارتباط من خلال زواج رسمي.
كما قدر التقرير عدد حالات الطلاق بربع مليون حالة، وأن عدد الأرامل بلغ مليونين وربعاً من بينهم مليونان من الإناث والباقي من الرجال، وأشار إلى تقلص عدد حالات الخلع لرفض القضاة كثيرا من هذه الحالات.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط